أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - العتابي فاضل - رمضان فرصة للأستجداء..وفرصة أهانة الشعب!!














المزيد.....

رمضان فرصة للأستجداء..وفرصة أهانة الشعب!!


العتابي فاضل

الحوار المتمدن-العدد: 4159 - 2013 / 7 / 20 - 14:17
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


كل رمضان وسراق العراق بخير وزهو وتنعم...منذ كنا صغار ونحن نسمع في بيت الأهل وعلى لسان كل الجيران سوف ياتي رمضان أبو الخير ويهل هلال رمضان ابو الخيرات...يوماً ما وبطيبة الصغار سألت والدتي الطيبة رحمها الله ما معنى أبو الخير رمضان وكل الناس تنتظر قدومه والناس تستعد وتستعد لأستقبال هذا الزائر الذي يجلب الخير لكل البشرية...قالت لي(يمه) هذه بالعراقي تعني ابني وبعد ان ربتت بيدها الحانية على رأسي حين يقدم رمضان الله عزَ وجل يفتح ابواب السماء للفقراء والمساكين سألتها وكيف يفتح هل للسماء أبواب أجابتني(يمه) تعني الله يبعث الرزق الوفير لكل الناس لانهه شهر خير ومحبة وفعلاً بدأت أَعي هذا الكلام وأنا أشاهد مع الأفطار تتناقل الصواني والأواني بين افراد الحي والكل مسرور وفرحان والجميع يتناول افطاره...هذه المقدمة أسوقها وانا اشاهد الكم الهائل من الفضائيات وهي تتسابق بخطى محمومة لزيارة العوائل العراقية الفقيرة وتقدم لها انواع الهدايا من طعام واجهزة ومبالغ مالية... وهي تتاجر بفقرهم الذي يرثى له والملفت للنظر تقديم الهدايا المخزي مصحوب بالأستجداء الرث ودعاء العوائل المخجل الرخيص لمالك الفضائية وبشكل يندى له الجبين الانساني في طريقة التوسل مصحوبة بالأدعية والتضرع لله سبحانه وتعالى ان يوفقه ويعلي مراتبه لانه ابو الفقراء والمحتاجين ولولا انتم وهوَ وووو الى اخر التوسلات التي تحط من قيمة الانساني العراق لأنه أبن العراق صاحب اكبر احتياطي نفطي في العالم وثاني اكبر المصدرين للنفط في الشرق الاوسط وأسيا وصاحب اقدم حضارة في العالم يكفي حين يُذكر الحرف يُذكر العراق وحين تُذكر القوانين يُذكر حمورابي يعني العراق ويكفي انه مهبط الرسل والانبياء ويكفي أن الامام علي كرم الله وجهه هو وأولاده مدفونون بأرض العراق...العتب كل العتب على من يسمون انفسهم مرجعيات دينية ورجال دين نسألهم الذي يدخل خزائنكم هل بالقليل من(خمس جدكم)هذا الخمس الذي ميزانيته اكبر من ميزانية دول وكذلك وارد الأضرحة والمراقد الدينية أين تذهب اموالها المكدسة والتي لا تعد ولا تحصى..أما الحكومة وصمتها المطبق على هذه الممارسات من قبل الفضائيات الرخيصة انما تدل على مشاركتها لهذه الجريمة الانسانية التي ترتكب بحق كرامة ومشاعر كل العراقيين...احدى هذه الفضائيات المسمومة والمعروفة للكل هي(......)التي يغدق مالكها(.....)الاموال بدون حساب ولا نعلم مصدر هذه الاموال هل هي حرام أَم حلال كي تبذخ بهذه الطريقة ومن أين يحصل عليها..بكل تاكيد حسب ما يقال الجميع يعلم مصدرها ومن أي دولة خليجية تموله هو ومؤسسته وتوابعها من دور نشر وفضائية ومكاتب وجوائز وقلائد أبداع..مثل هكذا برامج هدفها أن تحط من كرامة العراقي بتعمد وتظهره بلا كرامة ولا اخلاق هذا العراقي الذي حين تذكر النخوة يكون العراقي حاضراً معها لانه حاملها وكذلك الكرامة والأباء لكن بمثل هكذا برامج وعلى مدى اكثر من عقد حطت من كرامته وأبائه لأهداف معروفة....العتب الكبير على الحكومة التي ترخص قيمة الانسان بحجب الكثير من مفردات الحصة التموينية بالمحصلة النهائية هي تشارك بالجريمة وتشارك في أهانة المواطن العراقي وبتعمد..والأدهى من ذلك المتسيدين للمناصب كلهم من احزاب دينية أذ كانت شيعية أو سنية أذن أين ديانتكم التي تتلفعون بها اليس الدين من ينادي باطعام الفقير وأيواء المسكين وعابر السبيل..قيل عن الأمام علي كرم الله وجهه وهو في رمضان حين يهم بالافطار يُطرق بابه وحين يَفتح يلاقي فقير بلا طعام يحمل له افطاره ويفطر هو وعائلته على التمر واللبن ان وجد في بيته..أين انتم من هذا الرجل الذي تتفاخرون انكم من شيعته والسنة تتفاخر انه ابن عم النبي ورابع الخلفاء الراشدين....يا اصحاب الفضائيات اتقوا الله في الشعب العراقي وانتم ايها الساسة والحكومة هذا الشعب لن يرحمكم وستكون نهاياتكم مثل نهاية من سبقوكم في اذلاله...رمضان كريم ياسراق العراق واكرم ياأصحاب الفضائيات المسمومة...اما المرجعيات الدينية لا نقول لكم سوى من أتَمنَ على أمانة يؤدي الامانة بكل أمانة...هل نحن اصحاب الفكر الظال كم تلقبوننا نعلمكم كيف تكون اخلاق المسلم وبالأخص في رمضان...



#العتابي_فاضل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خادم بغداد يقود غزوة الكرادة المباركة!!
- كذبة اسمها الصلاة الموحدة في العراق
- الزعيم عبد الكريم قاسم في ذكرى ثورة 14 تموز
- ما فرقته السياسة جمعته اللعبة المجنونة
- الخروج عن طاعة ولي الأمر
- بيت جدتي
- الأسير ومن خلفه ماذا يريدون للبنان؟؟؟
- أن لم تستح أفعل ما شأت..اتحاد كرة القدم أنموذجاً
- دموع العراق بعيون كردية
- صح النوم حكومة!!!
- يوميات وطن مذبوح
- بلوة أبتلينة خو مو بلوة!!!!!
- شياطين العراق!!!!!!!
- مصر أم الدنيا وقرص الطعمية مصدر فخرها
- حكاية وطن
- لماذا هذا الدفاع عن قتلة الشعب العراقي؟؟؟؟؟؟؟؟
- وقاحة وزير أيراني
- أم جبار امرأة عراقية!!!!!
- هل بالتعري وحده تنال المرأة حقوقها وحريتها المسلوبة؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ...
- شبكات دعارة دينية


المزيد.....




- هل يعارض ماسك الدستور بسبب حملة ميزانية الحكومة التي يقودها ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وأخرى تستهدف للمرة الأولى-..-حزب ...
- حافلة تسقط من ارتفاع 12 مترا في حادث مروع ومميت في فلاديفو ...
- بوتين يتوعد.. سنضرب داعمي أوكرانيا بالسلاح
- الكشف عن التاكسي الطائر الكهربائي في معرض أبوظبي للطيران
- مسيرات روسية اختبارية تدمر مركبات مدرعة أوكرانية في اتجاه كو ...
- مات غيتز يتخلى عن ترشحه لمنصب وزير العدل في إدارة ترامب المق ...
- أوكامبو: على العرب الضغط على واشنطن لعدم تعطيل عمل الجنائية ...
- حاكم تكساس يوجه وكالات الولاية لسحب الاستثمارات من الصين
- تونس.. عبير موسي تواجه تهما تصل عقوبتها للإعدام


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - العتابي فاضل - رمضان فرصة للأستجداء..وفرصة أهانة الشعب!!