أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - جاسم هداد - خطاب رئيس الوزراء














المزيد.....

خطاب رئيس الوزراء


جاسم هداد

الحوار المتمدن-العدد: 1191 - 2005 / 5 / 8 - 07:47
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


في خطابه امام الجمعية الوطنية في يوم الثلاثاء الموافق 3/5/2005 , اشار د.ابراهيم الجعفري رئيس مجلس الوزراء الى بعض النقاط التي لا يمكن للمرء الا ان يعلن اتفاقه معها , ويتمنى من القلب ان تجد طريقها للتنفيذ , فقد اكد سيادته على ان ( القضاء العادل والشفاف والحاسم سيكون سمة العراق الجديد ) , وأشار كذلك على ان ( ثروات البلد عادت ) لأهل البلد , وفي توضيحه الى ان وزارته جاءت لخدمة الشعب اكد على ان ( الوزارة ستبقى عراقية ولايمكن ان تختزل بشخص أي وزير ) , وختم خطابه متمنيا الأستشهاد في سبيل الشعب والوطن , واقفا مثل النخلة العراقية .
رغم الأتفاق مع المؤشرات الأيجابية في الخطاب , ولكن من المفيد الآشارة الى ان شعبنا مل من الوعود , ويتطلع الآن لأقران االأقوال بالأفعال , واعتقد أنه يحق الآن لكل مواطن عراقي ومواطنة عراقية , الحق في إصدار الحكم , من خلال صندوق الأنتخابات , ويكون حكمه استنادا الى من تبؤ المنصب لخدمة الشعب ام لا .

وبخصوص البعثيين فكانت مخاطبتهم واضحة حيث يمكنهم المساهمة في إعادة بناء الوطن ما لم يكونوا قد هدروا دما وانتهكوا حرمة أو ساهموا سياسيا في إقامة ذلك النظام المقبور , ونعتقد ان لا يختلف مع ذلك من يريد الخير لهذا الوطن , وخاصة في الأشارة الى من ساهموا سياسيا في إقامة ذلك النظام المقبور , والتي لها اهمية بالغة , فليس من المعقول ان من يصل الى عضو شعبة , او عضو فرع ( باية واحدة عن القيادة القطرية ) , لم تكن له مساهمة سياسية في إقامة نظام البعث الفاشي , والا كيف تدرج ووصل لهذا المنصب السياسي وتحت ظل نظام شمولي فاشي لا يسمح الا بتأليه القائد.
وكيف يفسر لنا سيادة رئيس مجلس الوزراء ما جاء في خطابه السياسي المشار له اعلاه , وما تتناقله الصحف من النية في تكليف عضو فرع في حزب البعث لمنصب رئيس الوزراء , وهذا البعثي الفاشي لازال يدافع عن فكره النازي , وبوقاحة البعثيين الذين لا يخجلون يسمى عمليات الآرهاب بـ ( العنف ) , ومن يريد التعرف على حقيقته , يمكن الآطلاع على تصريحاته لجريدة الحياة في 4/5/2005 .

وحسنا فعل السيد رئيس الوزراء ,في استذكاره للشهداء فمن حقهم علينا استذكارهم في هكذا مناسبات , فهم الذين عبدوا بدمائهم الطريق الذي وصلنا اليه , ولكن الا يحق للشهيد ( سعدون ) , ان يتم استذكاره , وهو اول شهيد من المجلس الوطني المؤقت , وعضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي العراقي , الحزب الذي تقاسم المقابر الجماعية مع حزب الدعوة الأسلامية , نتمنى ان لا تكون المحاصصة الطائفية القومية فعلت فعلها ايضا في استذكار الشهداء .



#جاسم_هداد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأناء ينضح بما فيه
- وحدة وطنية ... أم محاصصة طائفية قومية ؟
- الأستحقاقات الأنتخابية ما لها وما عليها
- ما كشفته الأيام !
- المشاركة في الأنتخابات , حلال أم حرام ؟
- طريق المناضلين
- سلاح الأغتيالات !
- شمس الحقيقة والغربال
- الطابور الخامس
- المشاركة في الأنتخابات مهمة وطنية
- أصابع الأتهام
- إذا كان بيتكم من زجاج ... !
- من سيبني العراق ؟
- وثيقة تدين صالح مهدي عماش
- لماذا كل هذا الحقد على العراق أيها الأشقاء ؟
- يا أنصار - المقاومة - هللوا لهذا النصر الكبير !
- إتقوا الله وتوبوا إليه يا وعاظ السلاطين !
- لمصلحة من ... ومن المستفيد من إختطاف وقتل الأساتذة العراقيين ...
- أسئلة وعلامات تعجب أمام المجلس الوطني العراقي المؤقت !
- رسالة مفتوحة الى الحزب الشيوعي المصري


المزيد.....




- رصدتهما الكاميرا.. مراهقان يسرقان سيارة سيدة ويركلان كلبها ق ...
- محاولة انقلاب وقتل الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا.. تهم من ا ...
- ارتفاع قياسي للبيتكوين: ما أسباب دعم ترامب للعملات المشفرة، ...
- الكربون: انبعاثات حقيقية.. اعتمادات وهمية، تحقيق حول إزالة ا ...
- قائد القوات الصواريخ الاستراتيجية يؤكد لبوتين قدرة -أوريشنيك ...
- روسيا تهاجم أوكرانيا بصاروخ جديد و تصعد ضد الغرب
- بيع لحوم الحمير في ليبيا
- توقيف المدون المغربي -ولد الشينوية- والتحقيق معه بتهمة السب ...
- بعد أيام من التصعيد، ماذا سيفعل بوتين؟
- هجوم بطائرات مسيّرة روسية على سومي: مقتل شخصين وإصابة 12 آخر ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - جاسم هداد - خطاب رئيس الوزراء