أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عدنان فارس - في العراق شعبٌ لايستفيق إلّا بظهور المهدي














المزيد.....

في العراق شعبٌ لايستفيق إلّا بظهور المهدي


عدنان فارس

الحوار المتمدن-العدد: 4159 - 2013 / 7 / 20 - 01:23
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تناقلت وكالات ومواقع الأنباء المحلية والعالمية الخبرين التاليين:
الخبر الأول:
مطار بغداد الدولي يستقبل اسبوعياً 30 طائرة ايرانية متجهة الى سوريا.. يستقبلها ليس لتفتيشها بل لتزويدها بميليشياويين عراقيين متجهين الى سوريا للدفاع ((عن المراقد الشيعية)) وليس (واللهِ وليس) دفاعاًعن نظام بشار اسد حليف ملالي ايران...
ورداً او تعقيباً على هذا تناقلت وكالات الأنباء بأن سفير حكومة الفريق الحاكم في يغداد لدى واشنطن السيد (لقمان فيلي) منشغلٌ هذه الأيام بمساومة الحكومة الأميركية والكونغرس الأميركي وفق مبدأ صاغه ذكاؤه الدبلوماسي اللقماني الثاقب: (ساعدونا كي نساعدكم).. يابه شلون يساعدوكم حتى تساعدوهم؟ فأجابَ سعادته:
((انا الآن أعمل على إقناع الكونغرس الأميركي على أن أميركا تزوّد العراق بصفقة طائرات مقاتلة من الطراز الحديث تبلغ قيمتها 10 ــ 15 مليار دولار (فقط لا غير) كي تتمكن الحكومة العراقية من اعتراض، او حتى إسقاط، الطائرات الايرانية التي تزوّد النظام السوري بالمعدات والتجهيزات العسكرية عبر الأجواء العراقية))
هل لطفلٍ أو متطفل داخل العراق او خارجه، قبل أي عضو في الكونغرس الأميركي، ان يعقل ويتقبل خروتات لقمان العراق الجديد هذا... سفير المالكي لدى اوباما؟... يانوري المالكي يعني انت ماشفت حكيم آخر غير هذا اللقمان فيلي حتى تريد أن تضحك به على الأمريكيين؟
الخبر الثاني:
الميليشياوي علي التميمي (محافظ بغداد الجديد) وهو أحد أعضاء ميليشيا جيش مهدي الصدر (يعني واحد خارج على القانون) وقد كان أحد أفراد حماية مقتدى صدر.. وقبل أن يقدّم أي (إنجاز انتخابي) لأهالي بغداد قامَ هذا الميليشياوي بتشكيل "فوج طوارئ بغداد" يتولى إغلاق المقاهي والأندية المخالفة للدين...
اين هم هواة تنظيم حملات (الإدانة والإستنكار.. الإستهلاكية التسويفية) والتي (تخوط بصف الإستكان) عمّا يجري ويدور، اليوم وكل يوم، في بغداد!؟
طيب ياجماعة هل سمِعَ أحدٌ منكم أو قرأ، أو شافَ، بأن عاصمة بلد (( ديمقراطي)) يتبوّأ فيها منصب محافظها واحد ميليشياوي خارج على القانون!؟.. يعني مطلوب للقضاء!
هذا مُحافظ بغداد الجديد الميليشياوي (علي التميمي) لم يكفِهِ مافعله جيش صدر وفيلق بدر وعصائب الحق والآن جيش البطاط، ولم يزالو يفعلونه، بالعراق منذ 2003 .. فعَمَدَ الى تشكيل "فوج طوارئ بغداد" لملاحقة واعتقال وقتل العراقيين في مقاهي ونوادي بغداد، بعد أن أبادوها في محافظات جنوب بغداد، إستجابة لنداء الدين...
كل هذا الضيم والقهر والإهانة والحرمان.. بينما نرى ملايين (الأغلبية المحرومية المظلومية) مازالت تلطم... لايلطمون على مايجري ويحدث بالعراق ولا على حالهم.. وانما على....... (خللوها سنطه....)..
في العراق شعبٌ ليس كبقية الشعوب.. في العراق شعبٌ لايستفيق إلّا بظهور المهدي على يد علي التميمي ومقتدى صدر وعمار بدر ومختار بطاط ومجالس إسناد المالكي وبقية الشلة الميليشياوية الحاكمة في العراق الجديد!



#عدنان_فارس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عبدالكريم قاسم لغاية 13 تموز 1958
- في الذكرى 55 لجريمة الضباط الأشرار
- مكوَنات الشعب العراقي في العراق الجديد
- دَجَلٌ في التضامن وإيغالٌ في التواطؤ..
- مجلس الأمن الدولي والصحوة المفاجئة!
- حملات تخوط بصف الاستكان!!
- ليلة القبض على المالكي خيرٌ من ألف شهر!
- اُمراء شيعة العراق بين افتعال الهموم واختلاق العداوات
- في المصالحة الوطنية: جنوب افريقيا والعراق
- بأيّ آلاءِ ربكما تكذبان..؟
- مرتَزَقة المالكي اكثر من 1500 يامؤيد اللامي
- بيان مكتب اعلام المالكي.. ملاحظات سريعة
- وهل الشعب العراقي اقلّ شأناً من أقرانه؟
- ضرورة استقالة الرئيس طالباني قبل المالكي
- نوري المالكي وكورد العراق
- التحرر، الوطنية، الديمقراطية.. والاعلام
- المسألة الاساسية في العدالة الاجتماعية
- ويهدّدون بحل البرلمان..
- احمدي نجاد و -المِثلية- وأمورٌ اخرى..
- خبر وملاحظة الى السيد بهاء الأعرجي


المزيد.....




- أمسكت مضرب بيسبول واندفعت لإنقاذه.. كاميرا ترصد ردة فعل طفلة ...
- إسرائيل ترسل عسكريين كبار ورؤساء أجهزة الاستخبارات لمحادثات ...
- الدفاع الروسية تنشر لقطات لعملية أسر عسكريين من -لواء النخبة ...
- فيروس جدري القرود -الإمبوكس-: حالة طوارئ صحية في أفريقيا ودع ...
- بشير الحجيمي.. المحلل السياسي العراقي أمام القضاء بسبب كلامه ...
- عاملُ نظافة جزائري يُشعل المنصات ووسائلَ الإعلام بعد عثوره ع ...
- رافضة المساس بوضع الأماكن المقدسة.. برلين تدين زيارة بن غفير ...
- رباعية دفع روسية جديدة تظهر في منتدى -الجيش-2024-
- بيلاوسوف يبحث مع وزير دفاع بوركينا فاسو آفاق التعاون العسكري ...
- بالفيديو.. لحظة قصف الجيش الإسرائيلي شبانا في مدينة طوباس


المزيد.....

- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عدنان فارس - في العراق شعبٌ لايستفيق إلّا بظهور المهدي