أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الطب , والعلوم - السندباد البصري - حكم الله














المزيد.....

حكم الله


السندباد البصري

الحوار المتمدن-العدد: 4158 - 2013 / 7 / 19 - 20:58
المحور: الطب , والعلوم
    


هل اوءمن بوجود خالق للكون؟
نعم اوءمن ان هنالك خالقا عظيما لهذا الكون , لكنه كما يبدو من التجربه غير متدخل فعليا في حياتنا اليوميه و التي هي ليست ذات بال او قيمة بالنسبه الى رب عظيم خلق هذا الكون الشاسع والذي لا تمثل الارض ذرة او الكترونا فيه. الرب بكل بساطه خلق ظروفيا مهيئة للحياة او كما يقال في علم الفطريات ( سبورات ) انتجت كائنة حية بدائيه مثل البكتريا و السبيروجيرا و اليوغلينا الى كائنات اصغر منها و هي الفيروسات المكونه فقط من حامض اما ديوكسي رايبو نيوكليك اسد DNA او حامض رايبو نيوكليك اسد RNA محاطا بطبقه من البروتين. وهنا يختلف العلماء البايولوجيين فمنهم من يعتبر الفيرس كائنا حيا لقدرته على الانقسام الى كائنات جديده تماثله و البعض الاخر يعتبر الفيروسان كائنات غير حيه لكونها لا تتنفس و لا تأكل و لا تفرغ مايتخلف من اكل او شرب. من اين اتت هذه الفيروسات بالطبع لا احد يعلم و هنالك من يعتبرها الحد او الحدود ما بين الحياة و الموت , والعلم لليوم عاجز عن تصنيفها.
كما اسلفت الخالق العظيم بدأ بخلق الطبيعه والتي تولت مهمة الحفاظ على الكائنات التي كان من الممكن ان تتكيف للحياة. بعباره اخرى حصل انتقاء طبيعي من قبل الطبيعه التي خلقها الله للمخلوقات , فهنالك من هلك مثل الديناصورات , و هنالك من استطاع التكيف مع كل الظروف مثل الانسان والذي هو اخطر و اجشع المخلوقات. السبب ان بقية المخلوقات اذا شبعت اصبحت مسالمه الا الانسان فأنه بعد ان يشبع يزاول هوايته في المكر و التصيد في الماء العكر من اجل ان يحصل على غنائما اكثر لنفسه و لعائلته. هذه الانانيه الجشعه بالطبع لا توجد عند الحيوانات.
اما النباتات فهي اجمل ما خلقت الطبيعه بما وفر الخالق لها من بذور و تراب و ماء و سماد. و لولا النباتات لما تمت اي حياة فوق سطح الارض. السبب ان النباتات كلها تتنفس مثلنا الاوكسجين ليلا فلماذا لا ينتهي اوكسجين الكره الارضيه؟ الجواب لكون النباتات جميعا تطرح الاوكسجين نهارا و تأخذ ثاني اوكسيد الكربون والذي بمساعدة الكلوروفوم الموجود في اوراق النباتات و اشعة الشمس كطاقه و بوجود الماء يتكون غذاء النبات والذي هو سكر الكلوكوز الذي من الممكن ان يصبح منتظما في سلسله من ملايين الكلوكوزات المكونه للنشأ والذي هو المخزون الرئيسي للغذاء النباتي. بالضبط كما يحدث عند الانسان اذ انه يخزن سكر الدم الكلوكوز في كبده على شكل كلايكوجين والذي يسمونه احينا نشأ الكبد. هذا الكلايكوجين مهم للانسان لكونه ان صام او مرت به ظروف صعبه لم يستطع الاكل فيها فانه يتحلل الى السكر الاحادي الكلوكوز و الذي يذهب الى الدم لكونه سكر الدم الذي يغذي الدماغ و بدونه يموت الانسان. لذلك فحتى المضربين عن الطعام يعطونهم سكر كلوكوز حتى لايموتوا و يتوقف دماغهم.
هذا ايماني بخالق الكون العظيم كما انني اوءمن اننا مخلوقين من تراب , وان لله حكمة غير معروفه في السوءال الشائع لماذا خلقنا؟
اما التطور و نظرية داروين فهي غير مخالفه قطعا لوجود الله الخالق العظيم. لقد كتبت عالمه هولنديه لداروين في حياته رساله موجوده باللغه الانجليزيه على الانترنت تسأله ( هل توءمن بالله؟ ) فرد عليها العالم الجليل ( ان عقولنا يا سيدتي قاصره عن الجواب على هذا السوءال , ولو كان عقلي كاملا لأجبتك على هذا السوءال , ان النظريه التي اكتشفتها ليست اكثر من تفكير بشر قابل للصح والخطأ , اما سوءالك فيحتاج جواب مطلق في الحقيقه لا اعرفه). انني مع الله و مجرد عبد من عباد الله , لكنني ضد اي دين لا يطبق العداله الاجتماعيه , و قصدي ان لا يبقى جائع او محروم فوق سطح الكره الارضيه سواء كان اسودا او ابيضا او اصفرا , فالعدل هو ارادة الله , و هو حكم الله , و المفروض ان لانرضى كبشر بغير حكم الله؟؟؟



#السندباد_البصري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- زيف خرافة المهدي
- من الكتب العظيمه في التاريخ:تفسير الاحلام لفرويد
- مالكي الشوءم
- زعيم الشر
- الرحله الى الظلمة الكليه في النفس البشريه
- داروين : النبي الذي غير العالم
- الى عملاق العمالقه البدراني الموصلي
- منقول من الجرائد البريطانيه للرد على منتقدي مقالتي ( شر الزع ...
- زهرة السوسن
- كيف تتكون عقلية المرأة الفارغه؟
- الأنتروبيا
- كيف يدعي العراقي في رمضان
- شر الزعيم
- الذين سرقوا الكويت


المزيد.....




- تناول هذا النوع من الحليب.. يحمى قلبك ويعزز مناعتك
- ما الفرق بين المنغنيز والمغنيسيوم وأبرز فوائدهما لجسم الإنسا ...
- صحة غزة: استشهاد 1151 عاملا بالمجال الطبي منذ 7 أكتوبر
- مخيم البريج تحت النار.. والطواقم الطبية عاجزة عن الوصول إلى ...
- أستاذ جهاز هضمى: علامات خطر تظهر على جهازك الهضمى.. اذهب للط ...
- اكتشاف أجسام غامضة تحت سطح المريخ!
- قمر صغير سيدور حول الأرض لمدة شهرين ثم يتركها
- كيف تعرف كمّية الطعام المناسبة لك؟ استخدم يدك كآداة للقياس ب ...
- بلاش فوضى.. ترتيب سريرك صباحا مفيد لصحتك العقلية
- عقار قد يوقف الصداع النصفي قبل أن يبدأ!


المزيد.....

- هل سيتفوق الذكاء الاصطناعي على البشر في يوم ما؟ / جواد بشارة
- المركبة الفضائية العسكرية الأمريكية السرية X-37B / أحزاب اليسار و الشيوعية في الهند
- ‫-;-السيطرة على مرض السكري: يمكنك أن تعيش حياة نشطة وط ... / هيثم الفقى
- بعض الحقائق العلمية الحديثة / جواد بشارة
- هل يمكننا إعادة هيكلة أدمغتنا بشكل أفضل؟ / مصعب قاسم عزاوي
- المادة البيضاء والمرض / عاهد جمعة الخطيب
- بروتينات الصدمة الحرارية: التاريخ والاكتشافات والآثار المترت ... / عاهد جمعة الخطيب
- المادة البيضاء والمرض: هل للدماغ دور في بدء المرض / عاهد جمعة الخطيب
- الادوار الفزيولوجية والجزيئية لمستقبلات الاستروجين / عاهد جمعة الخطيب
- دور المايكروبات في المناعة الذاتية / عاهد جمعة الخطيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الطب , والعلوم - السندباد البصري - حكم الله