أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - شمخي الجابري - نطمح لدولة مدنية لأنها الحل














المزيد.....

نطمح لدولة مدنية لأنها الحل


شمخي الجابري

الحوار المتمدن-العدد: 4158 - 2013 / 7 / 19 - 20:55
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


نطمح لدولة مدنية لأنها الحل
تتحاور التيارات الوطنية الخيرة حول أمكانية تبني اكبر مشروع لإعادة تأهيل الإنسان العراقي في محاور البناء وتقويم الطبيعة الفكرية والأخلاقية لتصنيف كل المتغيرات بواسطة تفعيل الأسس الشرعية لنظام التسامح داخل إطار العرف المخملي للشفافية في التعامل لتحقيق الاهداف بعد رغبة واقعية للأغلبية المطلقة من العراقيين في دولة مدنية للخلاص وتجفيف منابع العنف في دولة يسودها القانون ولأهمية الحفاظ على مستقبل الأجيال القادمة من خلال التركيز على ثقافة الاعتدال والتأكيد على الوسائل التربوية لمضامين ثقافية حضارية لا ثقافات تقليدية ضيقة يتم ذالك حين توضع الاستعدادات بنسبة كاملة تساهم فيها كل البوابات الإصلاحية والتي تجمعها مصلحة الإنسان للتصدي لمكافحة الأفكار المريضة وفيروسات التطرف والتصحر الفكري وهذا لا ينجز إلى من خلال تشريع قوانين لإعداد المقدمات الأساسية في المرحلة الانتقالية والابتعاد عن التشريعات الترقيعية كما ان قضية الإرهاب في العراق ستستمر أذا لم تتغير بعض القوانين وطريقة تنفيذ هذه القوانين وكذالك العنف الذي تجذر في أوساط المجتمع لا يمكن اجتثاثه دون تحجيم دور التيارات العقائدية الدينية المتطرفة كونها كيانات روحية لها التزاماتها وخياراتها الإستراتيجية تعمل في مضمار الفكر الديني أحادي الهوية وتنشط تحت عنوان أعمل وحدي ولا أتحالف الى مع من بشاكلتي ولا شريك لي وفي إصرار بعدم قبول الأخر لتوفر القناعات عندهم على أساس تهميش الإطراف قوة سلوكية لإشباع تشكيلات التيار العقائدي والانتفاع من مقدرات الفكر الواحد وعدم فتح المنافذ للتيارات الأخرى لاغتناء غرائز روحية تحت مظلة التعصب الديني لذلك توضع الخيارات أمام الشعب أن يزحف إلى شواطئ التمدن لنسف كل عنابير التخلف والبدع والجهل وإثارة الصراعات المذهبية والعرقية وفي اعتقادي لإصلاح الوضع من خلال : - * - ان تنشط المدارس الفكرية الوطنية الديمقراطية لجمع قاطرات الأمة رغم التنوع البشري والأخلاقي لتتمحور من اجل تشريع منظومة قوانين ديمقراطية لنسف كل عنابير وباء الإرهاب وأشكال الدكتاتورية وما تلقاه الشعب لعقود سابقة من حكم الاستبداد والعنف . . * - تفعيل دور الإعلام كي يعمل من اجل مصلحة الشعب لا ان يعمل من اجل الحكومات في إيضاح روحية الصراع القائم هل هو بين القوى العلمانية التي هي حصيلة افتراق مابين الدين والدولة لمصلحة الدين ومصلحة الدولة ومع التيارات الدينية ام بين التمدن والتخلف ام بين الجريمة المنظمة لقوى الإرهاب وبين شعب مسالم يعمل من اجل الحياة فكيف تنشط المؤسسات الإعلامية كسلطة رقابية في تكريس رسالتها السامية من خلال بث مفاهيم الأمن والسلام بدل الحرب والدمار ونشر التوعية حول مبادئ الثقافة النافعة والحوار المفيد لمناهضة اي خدعة سياسية للهيمنة على مقدرات المجتمع . . * - الاستفادة من تجارب الشعوب في مشروع تأهيل الإنسان على القيم الإنسانية والمفاهيم الأخلاقية التي تمنح المواطن العراقي هوية وطنية موحدة بعد ان توج الصراع ليس بين العراقي والأجنبي ولكن بين أستأجار العراقي لقتل أخيه العراقي من خلال منابع مسارات التطرف والعهر الطائفي .. * - العمل لبناء دولة المؤسسات ودولة المواطنة فيها السلطة الأساسية هي السلطة الفدرالية مع تأمين الدولة للموارد الموجودة في باطن الأرض وما هو فوقها كما تعتز الشعوب بالدولة المدنية العادلة لان العراق ليس ملك لطائفة او طرف لذا يتوجب العكوف عن العشيرة والمذهب التي لا توفر الأمان للشعب الذي أصبح يحلم بالأمان . * - إنهاء حالت الفرقاء السياسيين الذين كلما تقاربوا تباعدوا فكريا عندما تؤجج اختلافات مفتعلة اغلبها مصلحيه لا تخص الوطن بشيء كي تتوسع الفجوة داخل السلطة التنفيذية الاتحادية بعد النظر الى جعل تيار واحد لإدارة البلاد وبث الفتنة - سنة - شيعة - مسيحيين - صابئة - كلداشورين – ترك- كرد - عرب - لذا ينبغي على القوى الوطنية أتباع سياسة الهدم للأفكار الشوفينية لإعادة تأهيل الناس معرفيا على نسق التواضع المعبر عن وعي الإنسان في المرحلة الانتقالية . . * - الشجاعة المطلوبة من القوى الوطنية لفضح كل مخططات الإرهاب والتخلف والبدع ونشر ثقافة الحداثة الإنسانية والتصدي لكل قوى التخلف التي تقف ضد الحداثة من خلال عرقلة إصدار القرار وخاصة القوى الدينية المتطرفة التي ترفض التمدن رغم أنها حالة عابرة لان الإنسان تواق للحرية والعدالة الاجتماعية ولنعمل جميعا وغدا سيكون الأفضل .



#شمخي_الجابري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بغداد مضيفة للمنظمة الدولية لمكافحة الإرهاب
- بضاعة الانتخابات
- الوحدة الوطنية تحجب سهام الطائفية
- عام جديد يكسح سهام الزوبعات
- أذا لم تنتفض أنت وأنا فكيف نكافح الفساد !!
- ثورة الحسين صحوة انسانية للنجاة
- عقارب الفساد تلسع المواطنة الوظيفية
- في حلبة الصراع سقط قوت الفقراء
- التأريخ خالد في طعن المغص القراقوشي
- الديمقراطية ام المصالحة الوطنية طموح الاغلبية في بناء دولة م ...
- لأبناء السماوة بصمات في واقعة سولميش السليمانية
- فريق الارهاب خسر المبارات في بغداد فعاد يحرق حلب
- الدب الوحشي أم الدب الألي في شوارع السماوة
- المواطنة الوظيفية تغرق في مستنقع الفساد الاداري
- الهاتف النقال وسيلة متعلقة بحياة الانسان
- زوبعة نقل رفات الرئيس العراقي السابق
- الولاء الوطني بوابة المواطنة الوظيفية
- مبادرات تشكيل تيار ليبرالي ديمقراطي في العراق
- عاصفة التغيير في المنطقة تشل الإرهاب في العراق
- معانات شعب أثر كارثة من صنع البشر


المزيد.....




- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - شمخي الجابري - نطمح لدولة مدنية لأنها الحل