أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - العتابي فاضل - خادم بغداد يقود غزوة الكرادة المباركة!!














المزيد.....

خادم بغداد يقود غزوة الكرادة المباركة!!


العتابي فاضل

الحوار المتمدن-العدد: 4158 - 2013 / 7 / 19 - 13:49
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


خادم بغداد يقود غزوة الكرادة المباركة
في هذه الأيام المباركة من أيام شهر التقوى والفضيلة قام(خادم بغداد) نصره الله بنصره المبين وتحت راية المهدي المنتظر وخلفها راية الله أكبر بقيادة حملته المباركة على أوكار الخارجين عن رايته المبينة وبمساندة ثلة من الرجال الشجعان حيث أبلوا بلاء حسناً منقطع النظير وتعالت الهتافات من اهالي المنطقة الاشاوس ودقت الطبول مباركة النصر المبين ونثرت الحلوى والزهورعلى رأس الفاتح المبين بامر الله وسيده المفدى قدس الله سره وعلا شأنه ونصره على اعدائه(السيد مقتدى الصدر)القائد الهمام قائد تيار الاحرار وناصر ومُخلص العراق من البلاء..هذا البلاء الذي اصبح أفة تنهش الشباب العراقي العاطل عن العمل بفضل خطة التيار والحكومة علا شأنها ونصرها على اعدائها والمتربصين بها شراً لممارستهم الرذيلة الا وهي شرب الناركيلة والجلوس ومشاهدة التلفاز ولعب الدومينو لأنها رجس من الشيطان وكونها بدع وكل بدعة ظلالة...صدقَ الأمر الناهي باسم الله وسيدنا المفدى(مقتدى الصدر)حامي حمى الوطن والكرادة بشقيها الداخل والخارج.....
هذه صولة(خادم بغداد)هذي التسمية الركيكة الخالية من الذوق ومصدرها التودد الرخيص في زمن لا يعلمون الى أين سبقهم الأخرون في تقديم الخدمات وخدمة الناس ليس في بلدانهم فحسب بل في اصقاع الكرة الارضية..هذا الرجل الذي ليس له خبرة تذكر او ماضي في العمل الاداري وحتى في قيادة عجلة هوائية وليست محافظة وأي محافظة(بغداد) دار السلام وهي كبرى محافظات العراق المتخلفة في كل شئ الا شئ وهو كثرة الملصقات والصور التي فاقت صور صدام التي كثيراً ما تندر الشعب عليها حين كان الشعب محتار بعد رحيل صدام كيف يتم التعامل مع هذا الكم المهول من الصور والتماثيل بترديد عبارة(شيلمهن) هذه المفردة التي كثيرا ماترددت في مجالس الناس...هذا الخادم الهمام اول ظهور له وهو يرتدي بدلة العمل الزرقاء أستبشر اهالي بغداد خيراً بهذا الرجل وهو يقلد الرجل صاحب الاعمال المشهودة والمنظورة(علي دواي)محافظ ميسان هذه المدينة الغافية على ثروة وحده الله يتمكن من احصائها الذي شرف نفسه واهله ومحافظته بعمله اليومي الدؤوب بدون بهرجة اعلامية او طلبا لمنصب اعلى وجعل المحافظة قبلة لكل العمالة من محافظات الجنوب والفرات الاوسط لكثرة مشاريعها بفضل عمل هذا الرجل الوحيد الشريف بين من يعمل في عراق اليوم وهو من نفس كتلة الخادم..حيث توالت مبادرات هذا الخادم بحضور سرادق عزاء الاموات وتجمعات الناس مع جوقة اعلامية مثيرة للسخرية كي يصور نفسه للعامة على انه المنقذ لبغداد وأول منجزاته وضع مدة زمنية امدها 63 يوم للمشاريع المتلكئة..ولا اعلم لماذا لا يصار الى 60 يوماً وما سر هذا الرقم لننتظر ونرى...لكن الاغرب بعد كل هذا هو الهجوم الشرس من قبل هذا الخادم على المقاهي التي انتشرت كانتشار الذباب في العاصمة والاسباب معروفة لأنتشارها وأسبابها البطالة التي تجعل الشباب يرتاد هذه المقاهي وهذا حق مشروع وليس لأي شخص الحق في حجب الحريات الشخصية مهما كان...حين قام بهجوم خاطف على المقاهي هو ومن بمعيته من جيش قام بتشكيله بكل تاكيد هو من جيش الامام المنتظر الذي ننتظره بكل لهفة ليخلصنا من هذه الثلة المتخلفة بكل معايير الانسانية من تخلف الذي أن وجد لا يوجد سوى في العراق..وقام بتحطيم واجهات المقاهى وقتل احد العاملين في احد المقاهي حسب رواية بعض الشهود في منطقة الكرادة ذات الاغلبية الشيعية نعم الشيعية ولا نعلم لماذا لم يقوم بحملة مباركة على المقاهي في المناطق ذات الاغلبية السنية؟؟؟ والسبب معروف ونتحداه لو قام بنفس العمل ..هذا الخادم الهمام يريد ان يكسي بغداد بالسواد من جديد واكثر ما هي سوداوية لكي يبرهن للأخرين أن بغداد هي(قُم) العراق الجديدة ليصور نفسه ولزعيمه هو عند حسن ظنه حين اختاره لهذا المنصب ولننتظر سنة واحد وحاله كبقية احوال بعض اعضاء كتلته ونصيبهم من السرقات والفضائح وحده قائدهم يعرف حجمها وحاله كبقية من سبقوه من كتلته امثال حاكم الزاملي وووو الخ الجوقة المنفلتة....والملاحظ السكوت المطبق من قبل الحكومة والأمر معروف للجميع بعد تدني شعبية المالكي الانتخابية صار مرغم أن يصمت امام افعال جلاوزة كتلة الاحرار الرخيصة.....لكن كل العتب على اهالي بغداد ومثقفيها من كتاب وفنانين بعدم التحرك ولو على شكل تنديد أو اعتصام على مثل هكذا ممارسات....وبكل تاكيد هذا وجه جديد من أوجه الأرهاب الذي تمارسه كتلة الاحرار بحق اهالي بغداد وهذا يندرج تحت بند أرهاب العاصمة كي تكون لك الغلبة على باقي المحافظات والأتي أسوء واكثر سوداوية في ظل أهل الدين الذين من يوم تسيدوا المشهد السياسي والعراق من سيء الى أسوء وبشهادة كل المطلعين على الشأن العراقي في الداخل والخارج...وأود ان اوجه سؤال في غاية البساطة لاهل الدين ومن يتبعهم من يوم اصبح العراق مرتع للأرهاب والمليشيات هل شاهدنا او سمعنا ان احد من مرتادي الخمارات ومحتسيها قام بعملية أرهابية وفجر نفسه أو قام بزرع عبوة أو روع الأهالي بكل تأكيد كلا والذين يقومون بمثل هكذا اعمال كلهم من المتدينين ومرتادي الجوامع والحسينيات وهذه حقيقة واضحة وتمنياتي(لخادم بغداد)النصر المؤزر على اصحاب المقاهي والكافتريات لأنهم(أنجاس)والأحوط وجوباً أجتثاثهم كما أُجتُثَ الذين من قبلهم...



#العتابي_فاضل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كذبة اسمها الصلاة الموحدة في العراق
- الزعيم عبد الكريم قاسم في ذكرى ثورة 14 تموز
- ما فرقته السياسة جمعته اللعبة المجنونة
- الخروج عن طاعة ولي الأمر
- بيت جدتي
- الأسير ومن خلفه ماذا يريدون للبنان؟؟؟
- أن لم تستح أفعل ما شأت..اتحاد كرة القدم أنموذجاً
- دموع العراق بعيون كردية
- صح النوم حكومة!!!
- يوميات وطن مذبوح
- بلوة أبتلينة خو مو بلوة!!!!!
- شياطين العراق!!!!!!!
- مصر أم الدنيا وقرص الطعمية مصدر فخرها
- حكاية وطن
- لماذا هذا الدفاع عن قتلة الشعب العراقي؟؟؟؟؟؟؟؟
- وقاحة وزير أيراني
- أم جبار امرأة عراقية!!!!!
- هل بالتعري وحده تنال المرأة حقوقها وحريتها المسلوبة؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ...
- شبكات دعارة دينية
- عجبي عليك يا عراق!!!!!


المزيد.....




- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - العتابي فاضل - خادم بغداد يقود غزوة الكرادة المباركة!!