|
أوراق صفراء معاصرة_الورقة الخامسة_(الضحابا..و المساكين!)
شوكت جميل
الحوار المتمدن-العدد: 4158 - 2013 / 7 / 19 - 11:16
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
أوراقٌ عتيقةٌ نقطفها من كتيبٍ بعنوان( هؤلاء هم....الإخوان)بقلم:طه حسين،محمد التابعي،علي أمين،كامل الشناوي،جلال الدين الحمامصي،ناصر الدين النشاشيبي كشهودٍ على عصرهم و أحداثه .وقد صدر الكتيب عقب محاولة الإخوان اليائسة لتحدي إرادة الشعب و إرهابه،و إبتزازه بالتلويح بحمامات الدم ابان ثورة 23 يوليو 52،و ما تلاها من المحاولة الفاشلة لإغتيال زعيمها بعدها بعامين ، وما تم الكشف عنه آنذاك ومن ثم إحباطه ، من مخططات الإغتيالات العنيفة و التفجيرات الواسعة تمهيداً للإنقلاب و السيطرة على السلطة، و علاقة هذا الفصيل بالقوى الأجنبية حينها مما يكشف لنا الكثير عن مفهوم الوطنية وقدر الوطن لدى هذا الفصيل ،و بالرغم من قدم هذه الأوراق و إصفرارها وقد سلخت ما يقارب من ستة عقود؛فما زالت مضمخة بالجدة و المعاصرة...و تحمل الرائحة الطازجة للأحداث الآنية،و كأن مدادها لم يجف بعد... و في تقديري فإن الفضل في طزاجة هذه الأوراق على بعد العهد بها،ليس راجعاً لأن التاريخ يعيد نفسه أو لأنه راكدٌ أسنٌ، و إنما يرجع الى طائفة من الناس، كالأحافير الميتة و الأحجار الصماء البكماء لا تتعلم من التاريخ ؛فكرها لا يتغير و سيرتها لا تتبدل،شبقها العقيم للسلطة المفردة المتأبدة هو هو،و ميزانها السقيم الظالم التي تزن به إرادة الشعب هو هو،و تعاطيها بضميرها المدخول لمفهوم الوطنية هو هو..ومن ثم لا تملك الا أن تعيد حياتها و تاريخها و مأساتها مرة تلو المرة ؛كحبة الرمل في ساعتها الرملية..ما ان تقلبها حتى تعيد سيرتها و تكرر مأساتها عوداً على بدء..و لا تحيد عنها قيد شعرة ،عجباً ..لثمانين عاما و هي لا تمل ولا تسأم تكرارها!،و يلح على ذهني المشهد الإسطوري لسيزيف،الذي لا يصعد الجبل إلا ليهبطه،و لا يهبطه إلا ليصعده، و ليسمح القاريء الكريم بان نعيد قراءة هذه الأوراق كما هي . نعم... قد يتفق البعض و قد يختلف مع فكر كتَّابها الثقاة،بيد أننا نتناولها هنا كتأريخٍ موثقٍ يكاد يكون محسوماً،و من أفواه قامات سامقة لا غبار على وطنيتها،و لا مطعون في نزاهتها،و على كل حال ٍ فالكلام على عهدتهم_ أي الكتّاب الراوة_ وتحت مسئوليتهم ،و قد آثرت عرضها بلا تعليق أو تفسير أو إضافة،اللهم إلا في أضيق الحدود و على الهامش ؛و الحق لسنا في حاجة لإضافة شيءٍ أو الإسهاب في شيءٍ،و الفضل في ذلك للإخوان أنفسهم كما أسلفنا،فتاريخهم جامد كل الجمود على وتيرةٍ واحدة،و واضحٌ كل الوضوح إلا لمن أغمض جفنيه عمداً؛ فكفانا ذاك مؤونة الشرح و التوضيح. نعيد قراءتها لأن في التاريخ عبر....و نعيد قراءتها لفهم أعمق لهؤلاء الناس....و نعيد قراءتها أيضاً لنستشف أن هذه الطائفة هي هي الامس و اليوم و غداً.... و نعيد قراءتها فلربما كانت ضوءاً كاشفاً لبعض حنايا و تكهفات هذا الفصيل ولا سيما لمن يتحدثون في وقتنا الراهن عن المصالحة و عدم الإقصاء،و يتدارسون كيف السبيل لإدماج هذا الفصيل في الحياة السياسية؛ و هم ما برحوا على ما هم عليه، من فكر فاشي لم يراوحوه قط ! أقول يا سادة..أفلا يحق لنا أن نتساءل قبل ذلك كله :عما إذا كان في المقدور و الإمكان حتى أن يراوحوه!، أكبر الظن أنه السؤال الجدير بالطرح الآن ،و من بعده يأتي حديث المصالحة و عدم الإقصاء وليس قبله!... و الحق ..لا ضير في نلقي نظرة إلى خلفنا بين الحين و الحين ؛لنعلم أين نقف بالضبط و إلى أين نمضي
الورقة الخامسة بعنوان:(الضحايا ...و المساكين!) بقلم الأستاذ/محمد التابعي يقول فيها :(تولت الصدمات الفاجعات في جلسات محكمة الشعب.و لكن أكبر صدمة كانت تلك التي أصابت(الجاني) محمود عبد اللطيف حينما رأى مثله العليا تتهاوى أمام عينيه!.. زعماؤه!..زعماء قيادة الإخوان الذين طاعتهم من طاعة الله كما علموه و لقنوه!..رآهم يتخاذلون و يجبنون و يكذبون و يحنثون في إيمانهم بالله العظيم.. وكل منهم يحاول أن ينجو بجلده و يرمي التهمة على صاحبه و أخيه! أشباه الرجال هؤلاء هم الذين كان محمود عبد اللطيف يؤمن بهم و يعتقد أن طاعتهم من طاعة الله!. كانت صدمة كبرى لهذا الفتى الأمي أو نصف الأمي أن يشهد بعينيه في ساحة محكمة الشعب مصرع مثله العليا.سمع بأذنيه_في ذهول و هو يكاد يكذب أذنيه_سمع أن فعلته التي أقدم عليها جريمة و خيانة في الوطن!..و أنها جريمة بشعة نكراء لا يقرها دين الاسلام و لا يرضي عنها المسلمون،سمع هذا بأذنيه!..و ممن؟! سمعها من الذين حرضوه و أعطوه المسدس و أفهموه أن هذه هي أوامر قيادة الإخوان التي طاعتها من طاعة الله و الرسول!
سمعها محمد عبد اللطيف بأذنيه من هنداوي و من الطيب و من خميس حميدة،و سمعها أخيراً من المرشد حسن الهضيبي. و كان محمود يعتقد إلى يوم إرتكاب الجريمة أن هؤلاء جميعاً أقرب منه إلى الله!.و أن المرشد العام من أولياء الله بل لعله يلي مباشرة طبقة الإنبياء و المرسلين!. ثم سمع المحكمة ما سمع،و رأى المثل العليا تتهاوى أمام عينيه؟.و أدرك كيف خدعوه و ضللوه..و تخلوا عنه الآن!. ولم يكن بينه و بين جمال عبد الناصر عداء و لا ثأر موروث.و لكن هؤلاء القوم_أقطاب الجماعة!الإخوان الكبار الأقرب منه إلى الله و الرسول؟الذين تجب لهم الطاعة لأن طاعتهم من طاعة الله!.._هؤلاء القوم كانوا أفهموه أن جمال عبد الناصر قد خان الأمانة و باع مصر في إتفاقية الجلاء.. وها هو يسمع _و قد تولاه ذهول_ها هو يسمع هؤلاء القوم يقررون أمام المحكمة أن إتفاقية الجلاء لم تكن سبب إغتيال جمال عبد الناصر..و أن الإغتيال كان أمراً مقرراُ سواء أكانت الإتفاقية أمضيت أم لم تمض!.. و أن جمال عبد الناصر لم يبع بلاده و لم يخن الأمانة!. و وقف محمود عبد اللطيف و رأسه يكاد ينفجر و الدمع في صوته..وقف يستنزل لعنة الله على الذين خدعوه ضللوه .. و يعلن ندمه و حسرته و يحمد الله على نجاة الرئيس جمال عبد الناصر. و إلتفت إليه رئيس المحكمة قائد الجناح جمال سالم و قال: _اقعد يا غلبان! نعم..غلبان..ضحية..مسكين. يسميه القانون (الجاني).و لكني أسميه_و أنا أستسمح عدالة القانون_أسميه ضحيةً و مجنياً عليه من زعامة أو قيادة عصابة الإخوان. أو هو جانٍ و مجني عليه. و جنايته أنه صدق و آمن برسالة الإخوان،و أن زعماء الإخوان لا ينطقون عن الهوى و لا يصدرون في أعمالهم إلا عن كتاب الله و لا يستهدفون سوى خدمة الإسلام و عزة المسلمين! هذه هي جناية محمود عبد اللطيف،الفتى الأمي أو شبه الأمي،جنايته التي جناها عليه المتعلمون المثقفون،و الزعماء الذين أقسموا بين أيديهم يمين السمع و الطاعة.. في معصيةٍ أو في غير معصيةٍ؟ لهم وحدهم حق تفسير الكتاب!..أما هو فإن عليه السمع و الطاعة! وهناك غير محمود عبد اللطيف كثيرون..شبان و فتيان مسلمون أمتلأت صدورهم بحماسة الشباب و قلوبهم بحب الله و الرسول!فذهبوا إلى جماعة الإخوان يطلبون مزيداً من الهداية و من نور الله!..و أن تبصرهم الجماعة بأمور دينهم و أن تهديهم سواء السبيل!!.
و ما أظن أن واحداً منهم خطر بباله و هو يطرق باب جماعة الإخوان أن الجماعة سوف تجعل منه قاتلاً باسم الله الرحمن الرحيم!..و غادراً لئيماً باسم الدين الحنيف.. ما أظن أن أحداً منهم مرَّ بباله هذا الخاطر لكان نكص على عقبيه(1). شبان و فتيان في مقتبل العمر تنقصهم التجربة و ينقصهم الإدراك السوي و القدرة على وزن الإمور بميزانها الصحيح. شبان سذج آلاتٌ أدواتٌ سهلةٌ طيعة..تناولها زعماء الإخوان و قادتها و صاغوها في القالب الذي أرادوه...و أخرجوا منها آلات صماء،تتحرك بلا إرادة تنفذ مشيئة سواها بلا تعقيب نزولاً على حكم السمع الطاعة..و ان طاعة القيادة من قيادة الله!. ان كانت هذه الآلات الخرساء الصماء تستحق التحطيم..فأولى منها بالتحطيم و القطع الأيدي التي حركتها و الرءوس التي فكرت و دبرت و رسمت لها خطط الإغتيالات و أمرتها بالتنفيذ. هؤلاء الشبان جميعهم ضحايا..فليس الضحايا وحدهم هم الذين أريقت دماؤهم ظلماً و عدواناً..على أيدي هذة الآلات المسخرة الخرساء. بل هناك كذلك الضحايا التي أمتلأت نفوسها سماً صبه فيها زعماء الإخوان ممزوجاً بآيات الكتاب الكريم!.. النفوس التي ضللت و خدعت بأسم الله و الصلاة على نبيه !و قيل لها إقتلي و إنسفي و دمري في سبيل الله..لكي نحكم أو نقيم حكومة نشرف عليها نحن الهضيبي و حميده و يوسف طلعت و الطيب و هنداوي دوير.(2)
هذا حديث الضحايا أو الضحايا و بقى حديث المساكين..و المساكين مثل الضحايا كثيرون.. و منهم المساكين الذين لم يلدغوا بعد جحر جماعة الإخوان ..و لا يريدون أن يتعظوا بما وقع في مصر..و من هنا لا يزالون يحسنون الظن بزعماء الجماعة و (دعوة) الجماعة و يتهمون مصر بالمبالغة و التجني.. هؤلاء المساكين _في سوريا الشقيقة_ الذين يصدقون عابدين و من معه..و لا يصدقون حكومة مصر و صحافة مصر و صحافة مصر فيما تقوله و ترويه.. هؤلاء المساكين في القطر الشقيق لا بد لهم أن يلدغوا من حجر جماعة الإخوان مرة و مرتين قبل أن يؤمنوا و يصدقوا بأنها جماعة قد جعلت سلاح دعوتها القتل و الإغتيال و التدمير و الإرهاب.. وقى الله سوريا الشقيقة شر ذلك اليوم...و لكنه يوم أت لا ريب فيه!..(3).يوم تمسي سوريا و تصبح فإذا جيشها خلايا و أسر و منظمات...و في قوات الشرطة و ألأمن خلايا و أسر و منظمات.. وبين طوائف الطلبة و العمال أرهابيون ينفذون ما يؤمرون به و يعتدون على حياة زعمائها و ساستها و قضاتها الذين يحكمون بغير ما يريد زعماء الإخوان. و يوم تصبح الدور الآمنة العامرة بالسكان في أحياء دمشق و حلب و حمص و حماه مخازن للمتفجرات.. يومئذ سوف تفيق سوريا على أصوات الرصاص و القنابل ..و يفيق معها هؤلاء المساكين المخدعون المضللون ليجدوا أن زمام الأمر قد فلت من يد القانون و من أيدي الأمن و الجيش.(4).لأن مرافق البلاد على رأسها أعضاء من الجهاز السري..و قوات الأمن على رأسها ضباط إخوان أعضاء في الجهاز السري..وفي الجيش خلايا يرأسها إرهابيون أقسموا يمين السمع و الطاعة للسيد السباعي المرشد العام... يومئذ..الفتنة و النار و الحديد! و كان الله في عون سوريا الشقيقة و أهليها المساكين!).
و إلى هنا إنقضى الوقت المتاح ،فسكت الاستاذ _التابعي _عن الكلام المباح.
و إلى اللقاء مع ورقةٍ آخرى مع شاهدٍ آخر. هامش .................................. (1)و ما برح أمثال هؤلاء المغرر بهم بالدين، يملئون ميدان رابعة العدوية؛ يسحلون الأطفال و يقتلون الأبرياء،و منهم من تكتظ بهم ظهور الكباري ؛يهددون بالويل و الثبور و عظائم الإمور،و منهم من يهاجمون الحرس الجمهوري الوطني إثماً و بغياً؛فتراق الدماء بلا مبرراً و لا قضية، و تزهق الأرواح في غير شيء !اللهم إلا وضع المقتلة المفتعلة على إسطوانةٍ مدمجة يتكفف بها زعماؤهم تعاطف الأنظمة الخارجية علِّ و عسى. ..ولا بأس في التضحية بشيءٍ من الدواجن في سبيل المحفلة..محفلة الكراسي السلطة.....و لا يعلم هؤلاء المدجنين من هذا شيئاً ،و لا يحفلون لمعرفته و يضعون أصابعهم في آذانهم إذا أخبرهم به أحد...... فقط يهرعون كقطيعٍ يُساق بلا عقل ، صوب شفا جرفٍ هارٍ تحت راية السمع و الطاعة!. (2)لم يتغير الأمر مثقال ذرة..علينا فقط أبدال أسماء القادة الحاليين بأسماء أولئك الغابرين. (3)يبدو أن اللعب يحلوا لهم دائماً متزامناً في الملعبين معاً؛الملعب المصري و الملعب السوري،و في الحق أن السيناريو الدموي الجاري الآن في سوريا لم يكن مستبعداً تماماً في مصر بعد ثورة _25 يناير_لولا إنحياز الجيش المصري حينذاك لإرادة الشعب،فآثر النظام حينها السلامة و العافية، قد كانت هناك محاولات لجر البلاد لحالة من حرب الشوارع و العنف الشامل :من إقتحام السجون،و حرق مقارات الشرطة،و حادثة الجمل الشهيرة و قتل المتظاهرين غير المتظاهرين ،وتم نسبتها وقتها إلى الطرف الثالث الخفي،و الذي لم يعد خفياً الآن!و لكن إنحياز الجيش لارادة الشعب قفل الباب أمام هذا الفصيل لخلق حالة من الإقتتال على السلطة كما في سوريا الآن ، وإن لم تفقل الباب أمامه للوصول إلى السلطة، و قد أعتلى سدة الحكم فعلاً، لكن الليالي حبلى بالحوادث،و لقد كان وراء الأكمة ما ورائها....و لم يكن ورائها حقاً إلا الشعب المصري العظيم . (4)لم أجد كلمات كمثل هذة الكلمات ،تصف الوضع السوري و الأحداث الجارية الآن.
#شوكت_جميل (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
أوراق صفراء عتيقة معاصرة_الورقة الرابعة_(خيار و فقوس في مواز
...
-
أوراق صفراء عتيقة معاصرة_الورقة الثالثة_(إرهاب بالجملة)
-
أوراق صفراء عتيقة معاصرة_الورقة الثانية_(ليس هناك إخوان...و
...
-
أوراق صفراء عتيقة معاصرة_الورقة الأولى_(نعم ...حدث إنقلاب!!)
-
الكهف السفلي و تمرد
-
الصراع و الإقصاء الحتمي
-
غزو الحبشة..و احتلال مصر!
المزيد.....
-
دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه
...
-
في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا
...
-
المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه
...
-
عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
-
مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال
...
-
الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي
...
-
ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات
...
-
الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
-
نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله
...
-
الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية
المزيد.....
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
-
الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5
/ جدو جبريل
المزيد.....
|