أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - جواد البشيتي - نقابة الصحافيين الأردنيين -بيت أبي سفيان-.. مَنْ يَدْخُله فهو آمِن!















المزيد.....

نقابة الصحافيين الأردنيين -بيت أبي سفيان-.. مَنْ يَدْخُله فهو آمِن!


جواد البشيتي

الحوار المتمدن-العدد: 4157 - 2013 / 7 / 18 - 21:50
المحور: الصحافة والاعلام
    


نقابة الصحافيين الأردنيين
"بيت أبي سفيان".. مَنْ يَدْخُله فهو آمِن!


إنَّها "نقابة الصحافيين الأردنيين"، التي يحقُّ لكل صحافيٍّ أردني أنْ يَفْخَر بها، ويعتز، وأنْ يدعو الله أنْ يُسْبِغ على كلِّ صحافيي العالَم هذه "النِّعْمَة النقابية" التي أسبغها علينا، نحن معشر الصحافيين (والكُتَّاب) في الأردن؛ وإنِّي لمتأكِّد تماماً أنَّ أحداً من الرَّاسخين في "عِلْم العمل النقابي" لن يَقِف على أهمية "نقابة الصحافيين الأردنيين" إلاَّ إذا اختَبَرَها في الشدائد والملمَّات؛ فهل في غير ذلك من أحوال وأوقات يُخْتَبَر معدن "الرِّجال"؟!
ولقد اختبرها صحافييو وكُتَّاب وموظَّفو جريدة "العرب اليوم"، في محنتهم، خير اختبار، فآمنوا، بعد، وبفضل، هذا الاختبار، بـ "النقابة" إيماناً فيه من الصِّدْق والقوَّة ما يجعل المُؤمِن بالله يحسدهم عليه؛ فهذه "النقابة، التي نُقِبَت على الصحافيين، أيْ جُعِلَت نقيباً (رئيساً سيِّداً) عليهم، أثبتت لأعضائها أنَّها الحليف الذي إذا حَظِيَ به قويٌّ، سَحَقَتْهُ "نملة"!
مالكو أمْرِها، أيْ جنرالاتها الذين أقلهم وزنا يفوق نابليون وزناً، إنَّما يشتغلون بالصحافة، بصفة كونها "عملاً إضافياً"؛ فعملهم الأساسي يشبه، في بعضٍ من أوجهه، "عمل الصحافي"؛ لكنَّه ليس بـ "العمل الصحافي"؛ وهذا ما يجعل حرية الصحافة عندنا سقفها السماء؛ على أنْ نفهم "السَّقْف السماوي" على أنَّه "سقف النقابة"، والذي تستطيع وأنتَ جالِس على أرضيتها أنْ تَصِل إليه بيدك.
هؤلاء الجنرالات، أو الفرسان، لا يعرفون من الولاء الصادق إلاَّ الولاء لوليِّ النعمة، ووليِّ الأمر؛ فَهُمْ موالون لـ "المُلاَّك" في "سوق الصحافة"، الذي ما عاد ممكناً تمييزه من "سوق النخاسة"، ولِمَنْ جَعَلَهم رؤساء على "الصحافيين ـ الأعضاء".
سامحها الله زوجتي؛ فهي التي ورَّطتني في تجربة "نقابية"، هي تجربة نَيْل عضوية "نقابة الصحافيين"، وما كنتُ إليها ساعياً، ولا فيها راغباً؛ بل كنتُ عنها راغباً، وفيها زاهداً.
مَنْ مِنَّا لم يَقُلْ، غير مرَّة، لو عاد بي الزمن إلى الوراء، وإلى حيث فَعَلْتُ هذا الشيء، أيْ إلى حيث ارتكبتُ هذا "الخطأ"، لأحجمتُ عن فعله، ولاجتنبتُ ارتكابه؟!
ولكن، قلَّة مِنَّا يفهمون هذا الأمر فهماً مختلفاً، فلولا "الأخطاء" التي ارتكبها المرء في ماضيه لَمَا أصبح الآن "حكيماً" بما يكفي لجعله يَنْظُر إليها على أنَّها "أخطاء"!
و"الأخطاء" التي يرتكبها المرء في حياته، ولا يَعْرِف أنَّها "أخطاء" إلاَّ بعد، وبفضل، "التجربة"، ليست كلها من الوزن نفسه، أو في الدركة نفسها، فشتَّان ما بين خطأ "1 + 1 = 3" وخطأ "1 + 1 = قرد"؛ ولا ريب في أنَّ الخطأ الثاني أقرب إلى "الحماقة" منه إلى "الخطأ".
وحتى لا يتحوَّل خطأي إلى حماقة أقول إنَّني لن أخوض التجربة نفسها مرَّتين، فإنَّ "الحماقة"، تعريفاً، هي أن يخوض المرء التجربة نفسها، غير مرَّة، متوقِّعاً التوصُّل إلى نتائج مختلفة؛ وإنِّي أحبُّك يا زوجتي؛ لكنِّي أحبُّ الحقيقة أكثر!
"الوجود" ليس دائماً دليل إثبات، فإنَّ بعضه يصلح دليل نفي؛ وإذا أردتم أن أضْرِب لكم مثلاً فإنَّ "نقابة" الصحافيين عندنا هي خير مثل، فهي "موجودة"؛ لكن وجوداً يشدِّد الحاجة لدى صحافيينا إلى أنْ تكون لهم نقابة نقابة، فَلْيسعوا إلى أنْ يؤسِّسوا لهم نقابة، تماثلهم وتُمثِّلهم، تكون منهم، وتكون لهم، فَيُنْهون فيها، وبها، عهد حرَّاس الظلام والنعوش والقبور.. وعهد سلطان الأموات على الأحياء؛ وإنِّي لأُحَذِّرهم من مغبَّة أنْ يَهْدِموا هذه "النقابة" ليَبْتَنوا من حجارتها نقابة حقيقية؛ فحتى حجارتها لا تَصْلُح لتشييد بناءٍ جديد، إلاَّ إذا كان هذا البناء "قَبْراً".
وذهبتُ، وكأنِّي ذاهب في زيارة لمتحف الصحافة، يَضُمُّ ما انقرض منها، فكراً ورجالاً؛ فإذا بأحد المحاضرين، الذي أَنْعَم الله عليه بأُفْقٍ يَسَع كل شيء، ولا يسعه شيء، يتلو على مسامعنا ما تيسَّر له من "سفر التكوين"، أي من "دستور النقابة"؛ ولقد هالني وأفزعني ما سمعت، فتعجَّبْتُ ولم أُعْجَب.
"دستورهم"، وفي "آيته المُحْكَمة الكبرى"، "يُعرِّف" الصحافي على أنَّه "عضو النقابة"، و"عضوها فحسب"؛ ومن هذا "التعريف" يأتي "الاعتراف"؛ فـ "النقابة" لا تعترف بأيِّ صحافي يشذُّ عن هذا "التعريف"؛ ولن تُسْبِغ، من ثمَّ، عليه "نعمتها"، التي تَعْدِل، أو تشبه، "الثلاثين من الفضة".
ولَمَّا كان الشيء بالشيء يُذْكَر تذكَّرتُ "فيلسوفاً"، يمكن أن تتَّسِع له "عضوية النقابة"، فهي، والحق يُقال، تَتَّسِع لِمِهَنٍ شتَّى، منها مهنة "امتهان الصحافة"، أيْ "امتهان الكلمة"، التي كانت "هو" لَمَّا لم يَكُن من وجود لشيء.
"اكتشف" ذلك "الفيلسوف"، طيَّب الله ثراه، أنَّ الكلب حيوان، فاسْتَنْتَج من ذلك، إذْ شحذ ذكاءه، أنَّ كل الحيوانات كلاباً!
لو أنَّهم أخذوا بغير هذا "المنطق"، الذي يستكرهه أرسطو، ويستكرهه أكثر هيراقليطس وهيجل، لقالوا، في الأقل، إنَّ كل عضو في "النقابة" يجب أنْ يكون صحافياً؛ لكن هذا لا يعني، ويجب ألاَّ يعني، أنَّ كل صحافي يجب أنْ يكون عضواً في "النقابة"، فـ "فيلسوفهم" ذاك كان ينبغي له أنْ يقول إذا كان كل كلب حيواناً، فهذا لا يعني، ويجب ألاَّ يعني، أنَّ كل حيوان يجب أنْ يكون كلباً!
لا تجادلهم وإلاَّ تحدَّاك البابا جرينوار التاسع (أو مسيخه، في مدار موضوعنا) على أنْ تأتي بدليل مُفحِم على وجود النهار، فإذا أعْجَزَكَ وعجِزْتَ فقد تلقى (ولقد لقيتُ) مصير جان هوس، أو جيوردانو برينو، أو جاليلو؛ ولا تَعْتَرِض ولو كان اعتراضكَ من قبيل الاعتراض على اعتقاده أنَّ باريس عاصمة بريطانيا؛ فهم هيئة تشبه ساستنا الذين يسوسون الأمور بغير عقل، فيُنْفَذ أمرهم، فيقال "ساسة"!
لا تَقُلْ لهم، ولو على سبيل إحاطتهم بالأمر عِلْماً، أو على سبيل ذَكِّر إنْ نفعت الذكرى، إنَّكَ لستَ بحديث العهد في مهنة الصحافة، أو إنَّكَ تزاولها منذ ثلاثين سنة ونيِّف، وفي صُحِفٍ يُشْهَد لها بأنَّها جيِّدة بحسب معايير مهنية دولية، أو إنَّكَ كتبتَ ونشرتَ آلاف المقالات والأبحاث..، فإنْ قُلْت فحُجَّتكَ تصبح حُجَّة عليكَ؛ فإنَّ "العاجِز" هو ألَدُّ عَدُوٍّ لـ "القادِر".
أنْ تكون صحافياً، وكاتباً صحافياً، ثلاثين سنة ونيِّف، منها 14 سنة تحت الشمس هنا؛ ولكن بما يخالِف "تعريفهم" للصحافي، فهذا إنَّما يُثْبِت ويؤكِّد، بحسب شريعتهم، أنَّكَ في حاجة، وفي حاجة ماسَّة، إلى "المَطْهَر"، حيث تُطهَّر النفوس، عملاً بما يشبه التقليد الكاثوليكي الذي أرساه البابا إينوشنسيوس الرابع، والذي لا شكَّ في أنَّه "اقتبسه" من "الكوميديا الإلهية".
وبعد "المَطْهَر" يأتي "الامتحان"، فيُكْرَم الصحافي المُمْتَحَن أو يُهان؛ وإنَّه امتحان، لو تعلمون، لعظيم!
ولقد "أبدعوا" و"ابتدعوا" من الأسئلة لهذا "الامتحان"، الذي يشبه "امتحان التوجيهية"، ما ينبغي له أن يُعْلِمَهم، ويُعلِّمهم، أنَّ "السؤال" عِلْم وفن وذكاء؛ ولكنَّ فاقِد الشيء لا يعطيه؟!
في أسئلتهم "الاختبارية" يَخْتَبِرون فيكَ كل شيء إلاَّ الذي ينبغي لهم أنْ يختبروه فيكَ بصفة كونكَ صحافياً، أو كاتباً صحافياً؛ ولكنني نجحتُ، والحمد لله، في أنْ أخْتَبِرَهم هم من خلال ما انهالوا عليَّ به من "أسئلتهم الاختبارية".
وإنَّ بعضاً من أسئلتهم كان من قبيل "هل يقع منزلكَ على يمين الشارع أم على يساره؟"، فإذا أجَبْتَ بما يرضي "نسبية" آينشتاين، قائلاً لهم "إنَّه يقع على يمين وعلى يسار الشارع في الوقت نفسه"، فإنَّكَ تُغْضِبهم منكَ وعليكَ، فـ "الحقيقة" إنَّما هي "ما يفكِّر فيه الآن موسوليني النقابة"!
أمَّا إذا سوَّلت لكَ نفسكَ الأمَّارة بالسوء أنْ تتحدَّاهم أن يجيبوا هم عن سؤال "هل هذا سؤال؟ وإذا كان سؤالاً فما هو الجواب؟"، فإنَّك، عندئذٍ، تستحق أن يجيبوكَ قائلين: "سؤالكَ هذا لا يمتُّ بصلة إلى أسئلتنا التي هي أسئلة المهنة".
وعادوا إلى "أسئلة المهنة"، فَسَأَلَ شيخهم، أيْ "شيخ القرية"، "أين تقع آيسلندا؟"؛ وكان عليَّ أنْ أجيب قائلاً: إنَّها تقع في.. ويحدها شمالاً..، وجنوباً.."؛ ولقد أجبتُ بما يكفي لجعلهم يقتنعون، على ما اعتقدت، بأنَّ السؤال قد أُجيب؛ لكنَّهم لم يقتنعوا؛ فهل أُلام، عندئذٍ، إذا ما قُلْتُ للسائل، الذي لم يتجمَّد فيه إلاَّ العقل: "قُلْ لي ما هي عاصمة آيسلندا، أَقُلْ لكَ أين تقع"؟!
ثمَّ شحذوا من الذكاء ما وفَّقهم إلى "خَلْق" السؤال الآتي: نالت الحكومة ثقة مجلس النواب، فعَنْوَنت إحدى الصحف الخبر قائلة "حازت الحكومة على الثقة"، وعَنْونته صحيفة ثانية قائلةً "فازت بالثقة"، وعَنْونته ثالثة قائلةً "حصلت على الثقة"، وعَنْونته رابعة قائلةً "نالت الثقة"، فما هي "العبارة الصحيحة"، وما هي "المرجعية"؟
ولقد أخْطأتُ خطأً قاتلاً؛ إذ أجبتُ قائلاً: مع أنَّ العبارات جميعاً صحيحة من الوجهة اللغوية، معنىً ومبنىً، فإنِّي أُفضِّل عبارة "نالت الثقة"؛ ولكنِّي تعمدتُّ أن أذْكُر "مرجعية" غير المرجعية التي يريدون لي أنْ أذْكرها، ألا وهي "الدستور"، فعبارة "نالت الثقة" هي وحدها الصحيحة، على ما يعتقدون؛ لأنَّها وردت في "نصٍّ دستوري"؛ فـ "الحقيقة"، على ما يتوهَّمون، هي أنْ يُطابِق الفكر نفسه!
قولوا لي بربِّكم هل هذا سؤال تصلح إجابته لأنْ تكون "اختباراً" لِمَا يجب أن يُخْتَبر في الصحافي المُخْتَبَر؟!
وسُئِلْتُ عن أمْر شركة تجارية من بين عشرات ومئات الشركات التجارية الأردنية، فَلَمْ أُوفَّق في إجابتي؛ ثمَّ سُئِلْتُ عن عدد أعضاء مجلس النواب الأردني آنذاك، فأخطأتُ في إجابتي إذ قلت "118 نائباً"، فتساءلتُ وكأنَّني أوبِّخ نفسي "أليس بالأمر المعيب أنْ أعرف أنَّ عدد أعضاء الكنيست 120 عضواً، وأنْ أجهل عدد نوابنا الأفاضل، مع أنَّ عددهم هو أهم ما في الأمر؟!".
سؤالٌ واحد لم يسألوني إيَّاه؛ وكم كنتُ أتمنى أنْ يسألوه؛ لأنَّني حفظتُ إجابته عن ظهر قلب؛ فلو سألونني "ما الفرق بين الرجل والمرأة؟"، لأجبتهم على البديهة قائلاً "الرجل لا يحيض؛ أمَّا المرأة فتحيض"، ولكفيتهم، وكفيت نفسي، شرَّ "الإجابات الخاطئة".
من خلال "أسئلتهم الاختبارية" عرفوا أنَّني غير جدير بعضوية "النقابة"؛ أمَّا أنا فعرفت أنَّ نقابات الصحافيين في العالم على نوعين اثنين: "نقابتنا"، و"سائر النقابات"!
نسيتُ أمرهم، وضَرَبْتُ صَفْحاً عن مهزلتهم؛ لأنَّني لا أبحث عن خصومٍ على غير شاكلتي، وأعْتَقِد أنَّ الصَّفْح عنهم هو خير ما أَفْعَل من أجل إذلالهم؛ مع أنَّ إذلال الذليل ضرب من المستحيل.
وظلَلْتُ على ما أَلْزَمتُ نفسي به حتى تناهى إلى سمعي أنَّ أرباب "النقابة"، أو بعضهم، سيُعاقبني أَشَدَّ عقاب إذا ما سَوَّلت لي نفسي أنْ أَنْطُق بهذه الحقيقة التي أَنْطُق بها الآن؛ أمَّا ما أثار دهشتي واستغرابي وعجبي فهو نوع هذا العقاب؛ ولقد أغراني بالنُّطق بالحقيقة.



#جواد_البشيتي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- -العرب اليوم-.. أزمة صحيفة أم أزمة صحافة؟
- لو حدثت هذه -الثورة الطبية-!
- مصر الآن.. صراع بلا وسيط!
- ما معنى أنَّ -الحركة- تتسبَّب في -إبطاء الزمن-؟
- تأمُّلات مصرية!
- إنَّها الثورة المضادة يقودها بونابرت صغير.. فالحيطة والحذر!
- مِنْ -مرسي- إلى الأَمَرِّ منه.. -المُرْسيسي-!
- هذا ما أتوقَّعه في الساعات المقبلة
- ما يجب أنْ يُقال قبل فَوْت الأوان!
- -يناير- الذي تجدَّد في -يونيو-!
- عندما تُزيَّف حقيقة الصراع في مصر!
- مصر التي توشك أنْ تودِّع مصر!
- هل سمعتم ب -الطلقات الخنزيرية-؟!
- -جنيف 2- كما يراه المعلِّم!
- ظاهرة اشتداد الطَّلَب على الفتاوى!
- الثلاثون من يونيو!
- لماذا -المادة الداكنة-؟
- بينيت وقصة التملُّك بالاغتصاب والأسطورة والجريمة..!
- حربٌ وقودها الأحياء ويقودها الموتى!
- -مِنْ أين لكَ هذا؟-.. عربياً وإيرانياً!


المزيد.....




- اليونان تعتقل 13 شخصا بتهمة إشعال حريق غابات
- الحوثيون يعلنون استهداف سفن بميناء حيفا والبحر المتوسط
- مطالب داخلية وخارجية بخطط واضحة لما بعد حرب غزة
- الجيش الروسي يتسلم دفعة جديدة من مدرعات -بي إم بي – 3- المطو ...
- OnePlus تعلن عن هاتف بمواصفات مميزة وسعر منافس
- على رأسهم السنوار.. تقرير عبري يكشف أسماء قادة -حماس- المتوا ...
- طبيب يقترح عن طريقة غير مألوفة لتناول الكيوي!
- عواقب غير متوقعة للدغات البعوض
- أوكرانيا تعرض على إسرائيل المساعدة في -الحرب على المسيرات-
- أحزاب ألمانية: على الأوكرانيين العمل أو العودة من حيث أتوا


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - جواد البشيتي - نقابة الصحافيين الأردنيين -بيت أبي سفيان-.. مَنْ يَدْخُله فهو آمِن!