كريم اعا
الحوار المتمدن-العدد: 4157 - 2013 / 7 / 18 - 18:40
المحور:
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي
السلطة إما أن تكون شعبية أو لا تكون.
وحتى تكون شعبية يجب أن تنحاز لجماهير العمال والكادحين، وأن تسعى لتحسين معيشهم وإشراكهم في تدبير حياتهم اليومية، والحد من استغلالهم واضطهادهم، والضرب على أيدي مصاصي دمائهم وناهبي الثروات التي ينتجونها.
السلطة الشعبية لا تهادن أعداء الشعب العامل والكادح، ولا تضع يديها في يدي سلطة الملاك وأصحاب الجاه والمال.
السلطة الشعبية لا تتخلى عن مبادئها المؤسسة وقيمها الموجهة.
وإن عادت خطوة للوراء فلتتقدم بجرأة أكبر نحو بناء أدواتها الثورية.
السلطة الشعبية شفافة وواضحة، تكشف عن مؤامرات اعدائها واتفاقاتهم الخيانية.
السلطة الشعبية جريئة في تسمية أعدائها وفي رسم أهدافها.
السلطة الشعبية نقيضة للحكم الفردي ولحوارييه، ولكل مصاصي دماء الشعب وحلفائهم.
هذا الوضوح هو ما يجعلها شعبية بامتياز وقادرة على تحصين ذاتها بملايين أبناء الشعب حين تقرر حفنة الملاك وخدامهم الانقلاب عليها.
عندما تنتج سلطة ما وعيا مغلوطا بإمكانية تعايش الجلاد والضحية، فلا علاقة لها بالجماهير الشعبية.
السلطة الشعبية بداية لجعل الجلاد يؤدي ثمن عنتريته ولإنزال الملاك المستغلين من أبراجهم ليمشوا في الأسواق كما يقال. إنها بداية الطريق لتكسير أوهام تفوق البعض وبناء مجتمع الإنسان العامل.
#كريم_اعا (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟