أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - عامر رسول - هلوسات عبد الجبار الى أين؟














المزيد.....

هلوسات عبد الجبار الى أين؟


عامر رسول

الحوار المتمدن-العدد: 295 - 2002 / 11 / 2 - 03:02
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


نشر موقع (موسوعة النهرين) موضوعين في نهاية الشهر المنصرم بقلم عبد الجبار عبد الكريم رغم خلوهما من الموضوعية حول التظاهرة الاحتجاجية التي جرت في العاصمة النرويجية، أوسلو، بتأريخ 26/10/2002 ضد السياسات والدعوات الامريكية للحرب. وقد نظمت من قبل الاحزاب اليسارية النرويجية وبمشاركة الحزب الشيوعي العمالي العراقي بالاضافة الى حضور حشد كبير من المواطنين النرويجيين وأبناء لجالية العربية والعراقية من الراديكاليين والتقدميين.

في الموضوعين المذكورين ندد عبد الجبار، ان كان هو بحق شخصا ولم تستر بين أحرف كلماته مجموعات واطراف معادية للجبهة الانسانية، بوصفه المرشد والمنقذ (!!!!) للجالية العراقية كما تلوح به لهجته، ندد بهذه المظاهرة كاشفاً عن عدائه بشكل علني من خلال مواعظه ونصائحه الكريمة!!! للعراقيين بمقاطعة مثل تلك المظاهرة لأنهم (مبيعون) على حد قوله من قبل (الشيوعيين المنبوذين ويقصد بها الحزب الشيوعي العمالي العراقي، والنرويجيين الحشاشين ويقصد الأحزاب اليسارية النرويجية) هذا من جهة، ومن جهة أخرى أعطى الحرية الكاملة لنفسه بقذف الشتائم وتوزيعها مجاناً دون ان يراعي أبسط المعايير الانسانية وأصول الكتابة والمخاطبة. وعلى الرغم من عدم معرفتي الشخصية بهذا الكاتب الا انني ادركت تماما بأن هذا الشخص هو من ألد اعداء الجماهير في العراق، وذلك من خلال محاولته تشويه الحقائق ووقوفه بوجه الجبهة الانسانية تلك الجبهة التي تدرك ما معنى الحرب؟ وما هي الآثار المدمرة التي تخلفها، ولذلك تقول: لا لامريكا وسياساتها اللانسانية بحق الجماهير المحرومة في العراق، ولا للنظام البعثي الفاشي، وأصبح هذا الصوت صوت الانسان الواعي والمتمدن في جميع دول العالم. وقد عرّفنا في نفس الوقت بهويته، بانه من تلك الجماعات التي ربطت نفسها بالبيت الاسود وطائراته وسفاحي اطفال العراق وينتظر متى تأخذ امريكا بيده وتضعه على كرسي الحكم ليمثل دور صدام المجرم ثانيةً ويضع ويشهر سيفه أمام الجماهير،كما يقف الان امام طموحات تلك الجماهير وآمالها وتطلعاتها بصفة أو عنوان من شخصيات المعارضة الوطنية!!!!وهذا هو نمط تفكيره مهما قال وأياً كان.

وهنا أريد ان اقول لمتصفحي موقع (موسوعة النهرين) الاعزاء عموما، ولعبد الجبار خاصة ان ما حدث في تلك المظاهرة في محاولة بعض من أزلام وشراذم النظام البعثي الفاشي رفع رؤوسهم المطأطأة خزياً في تلك المظاهرة وهم يعدون على أصابع اليد ورفع اعلام نظام البعث التي هدر وأستبيح دم الانسان العراقي في ظلها، لم تواجه الا بالتصدي لها من قبل الحزب الشيوعي العمالي العراقي والجالية العراقية المشاركة الذين أنزلوا العلم عنوة وبالقوة وأحروقه، على الرغم من نداءات شراذم وأزلام النظام البعثي للشرطة النرويجية لمنع المتظاهرين من حرق الأعلام. وقد أرادت مجموعة اخرى من الاسلاميين المأجورين دعم جماعة النظام البعثي الا انها فشلت ايضاً بعد اشتباكات بالايدي حيث جرح عدد منهم جرائها.

اننا نقول لكل من تسول له نفسه باستعادة تلك التجربة والوقوف في خندق العداء لأطفال وجماهير العراق أننا سنقف ضده ولن ندخر وسعاً في فضح مساعيه الرجعية. وأخيرا اقول لعبد الجبار ان كان هو مخلصا ومدافعا عن الانسان العراقي او انه اخطأ في التعبير، فليقل الحقائق في كتاباته المقبلة ان كانت لديه الجراءة السياسية بعد كل تلك الامور.

 



#عامر_رسول (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- الأنشطة الموازية للخطة التعليمية.. أي مهارات يكتسبها التلامي ...
- -من سيناديني ماما الآن؟-.. أم فلسطينية تودّع أطفالها الثلاثة ...
- اختبار سمع عن بُعد للمقيمين في الأراضي الفلسطينية
- تجدد الغارات على الضاحية الجنوبية لبيروت، ومقتل إسرائيلي بعد ...
- صواريخ بعيدة المدى.. تصعيد جديد في الحرب الروسية الأوكرانية ...
- الدفاع المدني بغزة: 412 من عناصرنا بين قتيل ومصاب ومعتقل وتد ...
- هجوم إسرائيلي على مصر بسبب الحوثيين
- الدفاع الصينية: على واشنطن الإسراع في تصحيح أخطائها
- إدارة بايدن -تشطب- ديونا مستحقة على كييف.. وترسل لها ألغاما ...
- كيف تعرف ما إذا كنت مراقبًا من خلال كاميرا هاتفك؟


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - عامر رسول - هلوسات عبد الجبار الى أين؟