أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خالد سالم - الرؤيا في شعر البياتي















المزيد.....

الرؤيا في شعر البياتي


خالد سالم
أستاذ جامعي

(Khaled Salem)


الحوار المتمدن-العدد: 4156 - 2013 / 7 / 17 - 19:38
المحور: الادب والفن
    


الرؤيا هو ما نحتاجه هذه الأيام في الخيمة العربية، قبل أن يتهاوى عمود الثالث والأخير، وتأتي علينا جميعًا هذه الخمية العرجاء، فالرؤيا هو ما يصف به الناقد السوري الراحل محيي الدين صبحي شعر عبد الوهاب البياتي في كتاب مهم له، لجأت إليه، بعد قراءة أولى منذ سنوات، وسط أمواجنا المتلاطمة والمخضبة باللون القاني في هذه الأعمدة، بلاد الرافدين وبلاد الشام وأرض الكنانة. تئن ثلاثتها بما يفعله بها أبناؤها. إنه اجترار لماضٍ كنا نظن أن المستقبل سيكون بأفضل منه، إلا أن الواقع البائس يجعلنا نحنّ إلى ذلك الماضي الذي لم يكن يرضينا. تشرذم العراق، وتمزقت سورية، وها هي مصر يخنقها أهلها في صراع دامٍ على سُدة سلطة أخذ السوس ينخرها.
البياتي صاحب الرؤيا قالها في الثمانينات "إذا لم نتنبه فإننا سنصير الهنود الحمر الجدد في بلداننا."، وهذه الرؤيا في شعره هو ما يعالجه محيي الدين صبحي في كتابه المعنون "الرؤيا في شعر البياتي" فانضم إلى قائمة الكتب النقدية المبتكرة والإبداعية وليثرى المكتبة العربية، ليشغل حيزًا مهمًا بين الدراسات الأكاديمية حول نتاج عبد الوهاب البياتي الشعري.
والراحل محيي الدين صبحي سار في خطه هذا على خطى أستاذه ومعلمه العظيم إحسان عباس، إذ كتب منذ زمن بعيد في مجلة " الطليعة" السورية ،عدد 3 كانون الثانى/ يناير من عام 1970، قائلاً "إنه واحد من أكبر شعرائنا الأحياء المنتجين والرواد ولابد أن الاهتمام بالبياتي سيزداد مع مر الزمن بتعاظم نفوذه الشعرى على الرغم من أن هذا الاهتمام لم يكن قليلا في يوم من الأيام. البياتي شاعر المستقبل- أنا على يقين من هذا الحكم، كثقتى بتساقط عشرات الشعراء الكبار ممن أخذت شمسهم بالأفول".
في إطار ذلك الماضي صدر الكتاب عن دار الشؤون الثقافية العامة، التابعة لوزارة الثقافة والإعلام العراقية، ويشغل حوالي أربعمائة صفحة من القطع الكبير، تتوزع بين (كلمة إهداء)، (مدخل في تحديد مفهوم الرؤيا) وأربعة فصول نقدية تأتى تحت العناوين التالية:
1- بين الرؤية والرؤيا ، وينقسم بدوره إلى مرحلتين:
- الأولى: " الثورى اللامنتمى في ديوان أباريق مهشمة " (1954 ).
- الثانية : " الثورى المنتمى ( 1954 – 1960 ) والتأرجح بين الرؤية والرؤيا في المرحلتين " يدرس فيها دواوين: المجد للأطفال والزيتون( 1956)، أشعار في المنفي (1957 ) ، عشرون قصيدة من برلين (1959 )، كلمات لا تموت(1960 ). أى الدواوين التي كتبت فيما بعد عام 1954 حتى عام 1960 ، إلا أنه يضيف إليها ديوانى: عيون الكلاب الميتة (1969 ) ويوميات سياسى محترف (1970)، حيث أن قصائدهما تنتمى في أغلبها إلى النمط الفنى الذى سيطر على نتاج المرحلة الثانية، كما أن تاريخ نظمها يؤكد ذلك.
2- بروز تقنية القناع أو ( الثورى في الثورة المستمرة )، ويدرس فيه نتاج المرحلة الثالثة، من شعر البياتي، من خلال دواوين: النار والكلمات ( 1964) سفر الفقر والثورة (1965 )، الذى يأتى ولا يأتى (1966 )، الموت في الحياة (1968 )بالاضافة إلى ديوان الكتابة على الطين (1970) لأنه يبلور نتاج هذه المرحلة حتى عام 1970.
3- التوجه نحو القناع الشمولى والمتعدد وتحرى الرؤيا ورؤيا التحرى، ويشترك مع الفصل السابق في دراسة بعض نتاج المرحلة الثالثة.
4- تحديث الرؤيا: ويدرس فيها نتاج مرحلة ما بعد عام 1970 حتى عام 1976، وهي المرحلة الرابعة – حسب تقسيم المؤلف – يسعى فيها الشاعر إلى تحديث رؤياه عبر صوفية العذاب والجنون، متخذًا من عاشق مرسية الأكبر، محيي الدين بن عربي، نموذجًا لذلك. وقد درس في هذا الفصل دواوين المجلد الثالث من الأعمال الكاملة للشاعر كل واحد على حدة، وهي:
- قصائد حب على بوابات العالم السبع (1972 ) ، كتاب البحر (1973 )، سيرة ذاتية لسارق النار (1975 )، وقمر شيراز (1976 ).
يبدأ الناقد كتابه بكلمة إهداء/ مقدمة، موجهة إلى الناقد العلامة الدكتور إحسان عباس، حيث كان مشرفا على أطروحته التي نال بها درجة الدكتوراه من دائرة اللغة العربية في الجامعة الأمريكية ببيروت، عام 1985، والتي كانت نواة هذا الكتاب. والكلمة مفعمة بالأحداث والوقائع، تسرد علاقة مثلثية الشكل بين الشاعر والمشرف والناقد، أو بشكل أخر علاقة وموقف الناقد / المعلم من الأعمال الابداعية للشاعر وحثه لمحيى الدين صبحى على فكرة إعداد الرسالة بهذا الشكل.فالفكرة ترجع إلى محادثة جرت بين إحسان عباس والمؤلف في إحدى أمسيات خريف 1979، حينها لفت نظره إلى ضرورة البحث والدراسة في تقنية القناع التي تشكل عماد التجديد في نتائج البياتي. ثم ينتقل إلى علاقته بالشاعر التي بدأت بقراءة كتاب " عبد الوهاب البياتي والشعر العربى الحديث " لإحسان عباس، حتى التقى به وجها لوجه، لأول مرة، في دمشق في عام 1968، حيث ألقى قصيدته " بكائية إلى شمس حزيران" في تأبين زكى الأرسوزى، وكانت بداية لصداقة حميمة بينهما.
يمثل الكاتب حلمًا طالمًا راوده طيلة سنوات مضت، إذ يقول " أما الحلم القديم فكان إصدار دراسة عن شعر البياتي تكمل ما بدأت به دراسة أستاذنا – إحسان عباس – عام 1955 ، فقد تواصلت إبداعات البياتي وتطوراته من مرحلة إلى أخرى بحيث أن كل مرحلة من شعره تكفي لتكوين شاعر كبير يثبت لتفحص أحدث معايير الشعر العالمى. غيرأن التحليل النقدى تناول جوانب من شعر البياتي، وغالبا ما ركز على المضمون النضالى والتقدمى في مرحلته الأولى".
يلي المقدمة " مدخل في تحديد مفهوم الرؤيا"، تمثل الجانبين التمهيدى والنظري للدراسة إلا أنها في ذات الوقت تشكل العمود الفقري لها حيث تتناول شعر البياتي من زاوية الرؤيا. والرؤيا – حسب موسوعة برنستون للشعر والنظريات الشعرية – عبارة عن " كلمة مفعمة بالغوامض والاضافات المعنوية التي غالبًا ما تولد تناقضات في السياقات التي تستعملها. هناك رؤية العين المجردة، وثمة رؤيا كولردج المسلحة، وهي إدراك تقوده وتؤيده ملكة عقلية عُليا".
بيد أنه لا يكتفي بهذا التعريف إذ يقول أنه هناك رؤيا الاستحالة والكشف "التنبؤ" والرؤيا البهيجة. والرؤيا التي توحي بالمحسوس الحي، كما توحي أيضًا بالنموذج البدئي والمثالي والروحي، وقد تكون الرؤيا كشفًا منح القدرة عليه رجل محدث، شاعر أو نبي أو قديس، ولكن قد يكون لها أيضًا أرتباطات بالأشباح والسوامر والمجانين، وفي الحلم أو الحدس أو الإنجذاب. يشاهد الرؤوي ماهو موجود أو ما ينبغي أن يكون جهنمًا أو جنة، عصرًا ذهبيًا مضى، تعاسة قائمة أو عالمًا شجاعًا جديدًا مقابلاً. وتزعم الرؤيا أنها تمتلك الحقيقة وتستدعي الموافقة، إلا أنها قد تشير إلى ما هو وهمي، غير علمي متوحش أو أهوج. ولغتها – التي هي الحكاية المجازية والاستعارة والرمز– وغير ذلك من وسائل التعبير عن المعاني في العمق – تتطلب غالبًا مهارات خاصة في التأويل.
ثم يغوص في التعريف بالرؤيا حيث ينقلنا إلى تعريف جديد وخاص لها في الشعر " فهي تعميق لمحة من اللمحات أو تقديم نظرة شاملة وموقف من الحياة، يفسر الماضي ويشمل المستقبل..." ثم يلتجئ إلى أول من وضع نظرية شعرية، أرسطوطاليس، ليتخذ من أرائه حجة لإثبات وجهة نظره، وبشكل خاص الفرق بين الشعر والتاريخ. فالأول أكثر نزوعًا فلسفيًا وأكثر جدية من الثاني،لأنه يتعامل بالكليات بينما التاريخ يتعامل بالخصوصيات. أضف إلى ذلك أن التاريخ يروى الماضي لكن الشعر لا يهتم بما حدث وإنما بما يمكن أن يحدث، أى المستقبل، وهذا لا يتم إلا من خلال الرؤيا وبالتالي الشعر.
بعد ذلك ينتقل إلى الفصل النقدى الأول حيث يدرس البدايات التكوينية والثورية في شعر البياتي، فالشاعر يبدأ سخطه ونقمته على الواقع الاجتماعى بالعالم العربى، في الخمسينات، وعلى الخرافات التي كانت تطبق عليه، ويقدم براهينه من خلال دراسة ديوان " أباريق مهشمة" ، حيث يقول " إن أهم مافيه، والجديد فيه على الشعر العربى الحديث، تقديم القصيدة / اللوحة، والقصيدة / الوضع، والقصيدة/ النموذج، لعرض الأوضاع الاجتماعية الراكدة التي ينبثق من خلالها وعي الفرد المتمرد كالبرق من خلال السحاب أو كالينبوع من ضم الصخور... كما أن الشاعر أفلح في تقديم نماذج فكرية / إنسانية عن العبث والسأم.... " .
ويؤكد على أن الرؤيا تتمثل في نتاج المرحلتين – الأولى والثانية – من خلال شعر الكفاح المسلح وشعر الهجاء السياسى والشعر الذى يدور حول المنافي البياتية التي لا حصر لها، وحنينه إلى الوطن بكل أبعاده المادية والمجردة، بالاضافة إلى شعر القضايا الكبرى السياسية والاجتماعية منها.
ويخلص إلى القول ، عن هاتين المرحلتين، إن ديوان " أباريق مهشمة " لعام ( 1954 )– الذى يمثل بدوره مرحلة الثورى اللامنتمى– يحمل عالمًا متعدد الرؤى، تصطرع فيه أيديولوجيا التغيير الوليدة ضد أيديولوجيا المجتمع الموروث، ضمن تلوينات كثيرة تقف بين الطرفين الأساسيين، فتغني الديوان بأصوات وتقنيات متعددة جعلته وحدة تمثل رؤيا لتلك المرحلة، فريدة بمضمونها وأدائها على السواء. أما مرحلة الثوري المنتمي فقد جاءت لتلغي معظم تلك التلوينات والتقنيات في بدايتها، واقتصرت على إتجاه تسجيلى، وسيلة الرؤية الراهنة لما يجري وما هو قائم. هنا يتطور شعر الرؤية إلى شعر الرؤيا.
وفي الفصل الثانى يؤكد على أن البياتي بدأ في إستخدام القناع بطريقة متفرقة في ديوان "النار والكلمات" 1964، ثم استولى على شعره حتى صدور " الكتابة على الطين " 1970. وذلك يرجع إلى ضغط داخلى يتعلق بموهبة وشخص الشاعر. وقد لجأ البياتي إلى أسماء معاصرة وأسماء تراثية ، ومدن عربية وأجنبية، مثل: أبي العلاء المعري ، الخيام ، الحلاج ، تشي غيفارا، بيكاسو، غارثيا لوركا ، هيمنغواي ، مالك حداد ، عائشة... كتاب ألف ليلة وليلة، بابل، نيسابور، مدريد، غرناطة......للتحدث من خلالها.
في هذا الفصل طرح دراسة تطبيقية على ديوان " سفر الفقر والثورة " 1956 حيث خلص إلى أن الشاعر انتهي إلى أن العبث مقوم ضروري من مقومات الحياة، وسلاح ضدها، وعامل على تغييرها. كما اعتبر أن هذا الديوان يؤكد على رؤيا الشاعر الخاصة بالتاريخ والتراث العربي.
ويقول في الفصل النقدى الثالث "التوجه نحو القناع الشمولي والمتعدد وتحري الرؤيا ورؤية التحري " إن البياتي بعد أن أتم دورة كاملة بين دواوين المراحل السابقة، بدأ في البحث عن وجهة جديدة للرؤيا أو عن رؤيا جديدة، وذلك تفاديًا لتكرار نفسه، على المستويين الفنى والشخصى. والرؤيا الجديدة عنده ممثلة في تطور الهجاء السياسي في شعره ، فقد تطورت مشاعر الاحتقار والتقزز إلى موقف من الإشفاق والحسرة، انتهي في القصائد الحزيرانية إلى الدعاء لله. ومن خلال الدعاء انبثقت ملامح العالم البديل، فبزغت الرؤيا الجديدة متجاوزة مع التقزز من العالم الواقعى. كما أن هذا الواقع كان يتبخر في تلك القصائد بلوعة البحث عن عالم بديل والتحري من خلال رؤيا جديدة تظل فيها القصيدة بكل أجزائها مفتوحة على الحياة، إشارة إلى أن التحري لا ينتهي أبدا، ويؤكد على أن أداة البياتي في القناع الشمولى هو قناع الخيام.
من ناحية أخرى يؤكد على أن البياتي هو أول من وضع أسطورة البحث عن نيسابور الجديدة أو المدينة الفاضلة من خلال التراث العربى والتراث العالمي، لكن هذه المحاولة الجديدة لم تحمل أبطاله ورموزه إلى شئ حيث اصطدم بالواقع الذى أفرزته هزيمة يونية 1967. ولهذا فإن الشاعر أضطر، أمام هذا الوضع الفاضح والمحزن، إلى الابتعاد عن الحديث من وراء الأقنعة، حيث آثر الاقتراب من الجماهير وإزاحة الأقنعة من أجل المشاركة الفعالة في فضح أمر هذا الواقع المزري الذي نتج عن هذه الهزيمة المروعة. فبدت أشعاره مليئة بالقلق والكدر واليأس، ومع ذلك ظل يحتفظ بشئ من الأمل بأن يشتعل الإنسان في الثورة والحب ودوامة الخلق. وهنا ينتقل الشاعر إلى تقنية الانتظار لتحل محل تقنية البحث والتحري، كدلالة على أنه لم يفقد الإيمان بالمستقبل.
ثم يؤكد في هذا الفصل على أن البياتي هو مبتكر " الرومانس" في الشعر العربى. ثم يستعرض تعريف هذا الشكل الأدبي ليطبقه على نتاجه الفني بعد المرحلة الثانية. ويعود مرة ثانية إلى الواقع العربي في إبداع الشاعر حيث يشير إلى أنه "قد أفلح في إبداع واقع أكثر كثافة من واقعنا بمرات لا تحصى، ولكنه ظل واقعًا عربيًا لا تخطئه العين لا في أول وهلة ولا بعد البحث والتنفير. فهو قد سخر شعره لتجسيد دياليكتيك النفور والرغبة إلى أقصى حد ممكن: النفور من مظاهر الانحطاط والجمود والتخلف التاريخى والمعاصر، والرغبة في الحرية والتقدم والعدالة الاجتماعية والوحدة العربية الطارفة التليدة. وحتى في هذا الجانب، كان الشاعر متسقًا مع رومانس البحث في تشابه مع الشعائر والأحلام ".
أما في الفصل الرابع والأخير في هذا الكتاب، " تحديث الرؤيا"، فيدرس الدواوين الأربعة التي صدرت في الفترة من 1972 حتى عام 1976. وهنا يؤكد الناقد على أن هذه الدواوين تدور حول الرؤى الأربع التالية: العشق – بمعناه الكبير– الحب ، الثورة ، الشعر. وكلها متداخلة بحيث لا بد أن يكون أى تصنيف لها تعسفيًا إلى حد ما، فالعشق هو محبة الله والإنسانية والثورة والمرأة والوجود، والحب موجه إلى المرأة، لكنه أحيانا يتسع ليشمل العشق ويطل على الثورة والشعر. والثورة ليست سوى مجزرة إن لم يكن الدافع إليها عشق عاصف يزودها برؤيا شعرية تحرك البشر الموتى وتنير لهم معنى الماضي والمستقبل المنشود. كما أن الشعر ليس شيئًا إن لم يدر حول العشق والحب والثورة.
ويستطرد الدكتور محيي الدين صبحي في دراسته مؤكدًا أن هذه الرؤى الأربع المتداخلة التي طرحها البياتي في دواوين سابقة على دواوين هذه المرحلة – الأربع من نتاجه الشعرى– قد عاد إليها هنا بإضاءات أتت على صورة إضافات وتحديثات، تناولت الأبطال القدامى، وأضافت إليهم أبطالاً جددًا. فرؤى العشق والحب والثورة والشعر شحنت بصورة معاصرة مستمدة من التاريخ الحديث.
هذا العرض لهذا الكتاب القيم ما هو إلا رحلة في صفحاته، ويُعد تكملة للمحاولة التي بدأها الدكتور إحسان عباس في دراسة شعر البياتي بخاصة والشعر العربى بعامة منتظرين صدور كتاب د. محيى الدين صبحى الجديد الذى أشرنا إليه في بداية هذا العرض حتى تتم الثلاثية النقدية التي تعتبر من أهم إن لم تكن أهم ثلاثية في تاريخ النقد العربى الحديث.
د . خالد سالم



#خالد_سالم (هاشتاغ)       Khaled_Salem#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا تجبروا جيش الشعب المصري على أن يكون فاعلاً على غرار جيوش ...
- أزمة اللغة في -المسرح الجديد- في إسبانيا
- مشاهد بعد معركة الإخوان المسلمين
- العرب بين الإنتحار واللهو بتطبيق الشريعة: مصر على شفا جَرف ه ...
- من البنية إلى البلاغة في السميوطيقا البصرية
- التأليف الموسيقي في خدمة الصورة السينمائية (الخطاب الموسيقي ...
- توظيف وتطبيق العلامات المسرحية
- حركة الإستعراب الإسبانية من الداخل
- مكان الطقس في سميوطيقة العرض
- السارد في المسرح
- سميولوجيا العمل الدرامي
- الشاعر أوكتابيو باث في ذكراه:على العالم العربي أن يبحث له عن ...
- المسرح والخيال
- عبد الوهاب البياتي محلقًا عبر أشعاره وحيواته في العالم الناط ...
- مسرحية -القبيحة- وتقاليد إسبانيا العميقة عبر إقليم الأندلس
- الصراط المستقيم وتخلف العرب المبين: الهنود الحمر نموذجًا
- ألفونصو باييخو: التقاء الكتابة والطب في البحث عن الواقع المع ...
- نصر أبو زيد الغائب الحاضر وتجار الشنطة الجدد
- شعر المنفى عند عبد الوهاب البياتي ورفائيل ألبرتي: إلتقاء وإل ...
- هوية مصر العربية بين أصالة الصفر واستلاب -الزيرو-


المزيد.....




- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...
- انطلاق فعاليات معرض الكويت الدولي للكتاب 2024
- -سرقة قلادة أم كلثوم الذهبية في مصر-.. حفيدة كوكب الشرق تكشف ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خالد سالم - الرؤيا في شعر البياتي