أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - تجمع الماركسيين اللينيين الثوريين العراقيين - الذكرى المجيدة الثامن من مايو ايار يوم الانتصار على الفاشية















المزيد.....

الذكرى المجيدة الثامن من مايو ايار يوم الانتصار على الفاشية


تجمع الماركسيين اللينيين الثوريين العراقيين

الحوار المتمدن-العدد: 1190 - 2005 / 5 / 7 - 11:22
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لم تكن هزيمة البروليتاريا ممكنة على الاطلاق .. البروليتاريا عنيدة لاتستسلم بسهولة لا في
ساحة الصراع الطبقي ولا في سوح القتال ، اثبت وقائع الثوراة البروليتاريا صحة ذلك لم تهزم
امام بربرية جيوش القياصرة الروس . وانما حققت نصرا عظيما في ثورة اكتوبر الاشتراكية
العظمى ولم تهزم امام قوى الظلام التشانغكايشكية في حربها الشعبية الضروس بل حققت النصر
ولم تهزم في الحرب الشعبية الكورية والحرب الفيتنامية . ان البروليتاريا عنيدة لاتهزم ولاتستسلم
يل تقاوم عدوها الطبقي وترغمه على الهزيمة ، اذا لمت شملها تحت مظلة تنظيم ماركسي
لينيني ثوري تقوده قيادة شيوعية ثورية وعلمية تكون قادرة على سحق العدو الطبقي ، وسحق
قطعان الفاشية وقبر احلام ومؤامراة الامبرياليين المجرمين وعملائهم

ان ذكرى الثامن من ماي هزة عروش الظلام في ارجاء العالم لقنت الفاشيين الالمان والنازيين
الايطاليين دروس وعبر قاسية ، ذلكـم خير دليـل على صحة القـول ان البروليتـاريا لاتهزم
ولاتستسلم اذا جمعت شملها في ظل قيادة شيوعية ثورية علمية كقيادة ستالين الحكيمة للحزب
الشيوعي السوفيتي والجيش الاحمر ، الذي تمكن بالفعل مواجهة اعتى فاشية في تاريخ اوروبا
والحق بها الهزائم الساحقة ، تلك صورة ناطقة لبطولات البروليتاريا ، وهي تسطر مجد تاريخها
الثوري الممتاز انه يوم تمجد بالبروليتاريا السوفيتية والاوروبية والعالمية ، ودرس ثوري عظيم
في تاريخ البروليتاريا لاتستسلم ولا تهزم امام العدو الطبقي مهما امتلك من التقنية العسكرية
والبوليسية وأجهزة المخابرات .



هذا ما بينه ستالين بحكمة للبروليتاريا السوفيتية والعالمية , تاركا تجربته في تقيم الواقـع عبر
حقبة التاريخ ماذا جرى لكل من مجرمي حرب العالمية الثانية هتلر وموسوليني ما كان مصير
المجرمين المذكورين هتلر وموسوليني وقطعانهم الفاشيين ، من الذي وقع عليه عبىء الهزائم
في الحرب هل البروليتاريا السوفيتية والاوروبية ام قوى الظلام الفاشية والعدوانية ؟ بكل وضوح
الحرب الثورية التي قادها الحزب الشيوعي السوفيتي بقيادة ستالين التي دحرت الحرب العدوانية
الفاشية الالمانية والنازيين الايطاليين وحلفائهم . لم يهزم الحزب الشيوعي السوفيتي بزعامة ستالين
كما هزمت التحريفية العالمية من الخروتشوفيين والتروتسكيين بلا حرب وامام الشعارات الديمقراطية
البراقة هزيمة ساحقة كالارانب امام سسلسة من البديهيات الديمقراطية المغرية الدسمة المخترعة
راسماليا . فالثورة البروليتارية بمنظورهم باتت عيب من العيـوب الاجتمـــاعية تحرجهم مع
ديمقراطيي العالم شركائهم من خارج الحدود في الوطن والثروة النفطية ، من شدت خجلهم
يخففوا من لهجة بياناتهم حتى لاينزعج العدو الطبقي ولايجرحون مشاعره الجيـاشة والشفافة
بمعادلاتهم التي ترسم بابعادها وفق اللغة التقليدية والتي اشاروا بها ان ( الثورة البروليتـاريا
والحرب الشعبية البروليتارية ارهاب "مثير للدهشة ) اما ارهاب الانظمة الطاغوثية الفاشية والارهاب
الامبريالي ما هو الا ديمقراطي يفتـح شهيتهم للاستسلام ) ان الاوان لنرفع الغطاء عـن وجه
الذليل لشعاراتهم البراقة كالسلم والديمقراطية والمساوات والعدالة الاجتماعية ، ان تلك الطموحات
تحت مظلة حكم الراسماليين مستحيلة الاداء . فالتحريفية بحقيقتهـا تلعب على الحبلين تتنـاول
تتناول موضوعا وثم تقفز على نحو مباشر للتوجهات الليبرالية الذيلية القاهرة لطموحات وحقوق
البروليتاريا وهضمها ، للحيلولة دون تصاعد هذه الطبقة من وتيرة نضالها الثوري المسلح لقهر
العدو الطبقي المسلح حتى الاسنان . لماذا العدو الطبقي محق ان يتسلط وينهب ويتسلح ويمارس
المظالم الى ما غير ذلك ، لماذا البروليتـاريا غير محقة في التسلح ومواجهـة العـدو الطبقي
بلغة رادعة تتناسب لغة ارهابه وطغيانه . ان السادة الخروتشوفيين والتروتسكيين التحريفييـن
الانتهازيين يصبون جام غضبهم الاعلامي على ستالين وماوتسي تونغ وعلى الحروب الثورية
تاتي كمغازلة القوى الراسمالية الفاشية منها الدينية والمذهبية والقومية والعشائرية والطائفية وجعلها
قوة ازلية لاتهزم وحليفة حميمة في الدستور الدكتاتوري الراسمالي البغيض وبرلمان دولة الطبقات
هذا الذي تضعه نصب اعينها وهي تتذرع بشتى الذرائع لكسر الاضرابات وهضم النهضة الثورية
والاعلام الثوري واحلال محلها الليبرالية المعقـدة ( نظرية التعـاون ) الطبقي السخيفة ، وترك
البروليتاريا على دروب المشقات والالام تحت رحمة سياط سلاطين المافيا متخبطة في ماساته!!ا
وفقرها ، التحريفية الديمقراطية تطرق أبواب الليبرالية تاخذ الحاضر والمستقبل الى ماضي
( ويكرر الخطان المنهجية التحريفية ) حسما للصراع واروائا لدولة الطبقات .


ان الاشتراكية حاجة ملحة وستالين دافع عن النظام الاشتراكي السوفيتي ودعا البروليتـاريا
الاوروبية والعالمية الى خوض الثوراة البروليتارية ، واكد انذاك على البروليتاريا تخوض نضالا
طبقيا ثوريا على طريق نصرة الاشتراكية على اطار اوروبا والعالم . وكانت ثمانية ماي مناسبة
من اجل نصرة الاشتراكية على الفاشية . انتصر الجيش الاحمر السوفيتي وحسم الحرب بنصر
الاشتراكية السوفيتية على الفاشية الالمانيـة وتم تحرير شعوب اوروبا من هجمة هذه الطغمة
المجرمة التي دعمت ورسخت من قبل الإمبرياليـــة الالمانية . نهنىء من القلب شيوعيين
وشيوعيات العالـم ونشد بقوة على ايدي البروليتاريا الجمهوريات السوفيتية المتشظية الــى
سلطنات وولايات راسمالية ، نحن على ثقة كاملة بان شيوعيي بلاد السوفيت وفي كل بقعة
على حدى سيخوضون الحرب الشعبية لاستعادة مجد سلطتهم السوفيتية ويقبرون اعدائهم اعداء
البروليتاريا السوفيتية والى الامام من اجل نصرة الشيوعية
تحية ثورية الى الرفاق الماركسيين للينينيين الماويين الروسيين .ا
لموت لقياصرة الروس الجدد
الموت للامبرياليين الالمان والانكلو امبريكان والفرنسيين



#تجمع_الماركسيين_اللينيين_الثوريين_العراقيين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بمناسبة الذكرى السنوية العشرين لتاسيس حركة الثورة البروليتار ...
- بمناسبة الذكرى السنوية العشرين لتاسيس حركة الثورة البروليتار ...
- الاول من ايار يوم العمال والعاملات العالمي جاء انسجاما مع مق ...
- تاسيس الحزب الشيوعي الهندي الماوي
- بعض النقاط حول موضوع القائد الثوري والقادة
- كركوك مرهونة بالغزو على الطريقة المشابهة لغزو الكويت
- الارهاب بالارهاب هذا هو المنطق لمواجهة العدو الطبقي المفترس
- المجد للانتفاضة الباسلة لجامعة البصرة واربيل والسليمانية الت ...
- نداء التضامن والتكاتف مع جامعة الصرة واربيل والسليمانية وجام ...
- لا لجمهورية الحجاب والرافعات والجلدات
- نوروز عيد الربيع والشجرة تحتفل به شعوب الشرق
- يوم المراءة العالمي وباستيل العراق
- المراءة العراقية في ظل المعايير البدائية
- مراهنات انظمة التخلف تقف ضد العلم والتطور والمدنية حوار المت ...
- الثوار الماويون يستولون على مركز احدى الولايات الغربيـــة في ...
- جفاف عاصفة الانتخابات السلطوية تذل الانسان والمجتمع
- الانتخابات الراسمالية بين السائل والمجيب
- تجديد محاكمة قائد الثورة البروليتاريا البيروية
- القوارض عاجزة تماما على ان تنخر الجبال
- جذور يوم المراءة العالمي


المزيد.....




- التهمت النيران كل شيء.. شاهد لحظة اشتعال بلدة بأكملها في الف ...
- جزيرة خاصة في نهر النيل.. ملاذ معزول عن العالم لتجربة أقصى ا ...
- قلق في لبنان.. قلعة بعلبك الرومانية مهددة بالضربات الإسرائيل ...
- مصر.. غرق لانش سياحي على متنه 45 شخصًا ومحافظ البحر الأحمر ي ...
- مصدر يعلن موافقة نتنياهو -مبدئيًا- على اتفاق وقف إطلاق النار ...
- السيسي يعين رئيسا جديدا للمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام
- ثلاثة متهمين من أوزبكستان.. الإمارات تكشف عن قتلة الحاخام ال ...
- واشنطن تخطط لإنشاء قواعد عسكرية ونشر وحدات صاروخية في الفلبي ...
- هايتي: الأطفال في قبضة العصابات مع زيادة 70% في تجنيدهم
- تحطّم طائرة شحن في ليتوانيا ومقتل شخص واحد على الأقل


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - تجمع الماركسيين اللينيين الثوريين العراقيين - الذكرى المجيدة الثامن من مايو ايار يوم الانتصار على الفاشية