صلاح الدين محسن
كاتب مصري - كندي
(Salah El Din Mohssein)
الحوار المتمدن-العدد: 4156 - 2013 / 7 / 17 - 09:23
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
باختصار .. وبدون الدخول في جدل سقيم وعقيم . بين من يعبدون عبد الناصر من دون الله , وبين من يكرهونه عبد الناصر و23 يوليو لله في لله ...
لكي نعرف حقيقة ما ان كانت 23 يوليو 1952 قد أفادت مصر أم أضرتها . يوجد مقياس بسيط وسريع وصادق . بعيداً عن الجدل الكثير :
في ذلك الوقت . عنما قامت حركة الضباط بقيادة عبد الناصر . كانت هناك ثورات مختلفة الأنواع . ببلاد عدة بالعالم . فمنها ثورة بمعني ثورة قامت في الصين .. وثورة سلمية ونهضة جرت في الهند , وثورة علي الذات الامبراطورية ونهضة جرت في اليابان . وثورة أو نهضة اقتصادية صناعية قامت في جزيرة تايوان الصينية المنشقة . ونهضة في كوريا الجنوبية . وفي هونج كونج .. وبعد ذلك بسنوات قامت ثورات اقتصادية في ماليزيا , وسنجابور - سنغافورة -
فليسأل كل نفسه : أين مصر الآن من الهند ؟ أو من الصين , أو تايوان , أو كوريا الجنوبية أ, و حتي سنجابور , أو ماليزيا , أو هونج كونج التي ظلت مستعمرة بريطانية ( كما كانت مصر ). ولم تعد هونج كونج مستقلة . لحضن الوطن - الصين - الا بعد سنوات كثيرة من جلاء الانجليز عن مصر عام 1954 باتفاقية مع عبد الناصر وضباط 23 يوليو 1952 .
وأين كانت أية دول من تلك الدول بالنسبة لمصر . قبل 23 يوايو 1952 بليلة واحدة .. هل كانت هناك دولة واحدة ليست مصر أكثر منها تقدماً , أوأفضل حالاً !!؟
مع ملاحظة أن النظام الذي أقامته حركة 23 يوليو . والتي كان أغلب قياداتها. أعضاء بجماعة الاخوان المسلمين - وعلي رأسهم : عبد الناصر , والسادات , وحسين الشافعي , وغيرهم .. ظل هذا النظام العسكري البوليسي الاستخاباراتي قائما منذ 23 يوليو . وحتي قام قائد الجيش " المشير طنطاوي " عام 2012 بتسليم السلطة لجماعة الاخوانوالسلفيين . بعدما سمح , ربما للمرة الأولي في تاريخ مصر . باقامة احزاب دينية .. قبيل انتخابات الرئاسة ! .
*********************
#صلاح_الدين_محسن (هاشتاغ)
Salah_El_Din_Mohssein#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟