أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - جاسم هداد - الأناء ينضح بما فيه














المزيد.....

الأناء ينضح بما فيه


جاسم هداد

الحوار المتمدن-العدد: 1190 - 2005 / 5 / 7 - 11:01
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


بعد إعلان تشكيل الحكومة العراقية الجديدة المنتخبة , والتي جاءت بعد مخاض عسير وصراع مثير وتنافس خطير ¸ فازت فيه المحاصصة الطائفية القومية على الوحدة الوطنية ,ورغم انتقاد بعض الأحزاب الممثلة في الجمعية الوطنية لمعيار المحاصصة الذي تم اعتماده في تشكيل الحكومة , من خلال كلمات ممثلي هذه الكتل الأنتخابية ,منطلقة من تقديرها للظروف الصعبة التي يمر بها وطننا , وضرورة اعتماد معيار التوافق الوطني في هذه المرحلة بالذات , ولكنها تغليبا لمصلحة الشعب ومساهمة في درء الأخطار المحدقة به و ومواصلة لدورها النضالي , صوتت لصالح الوزارة الجديدة , واعلنت تأييدها لها بشكل واضح وجلي , وقد تم التصويت برفع الأيدي , بإستثناء صوت نشاز , ليس جديد عليه التباكي على أيتام البعث الفاشي , وصياحه العالي ذا النبرة الطائفية , وحسن يفعل السيد جواد المالكي في جهده لجمع الأدلة لينال هذا النشاز جزاءه العادل امام القضاء العراقي , لأن مكانه قفص الأتهام بدلا من الجمعية الوطنية . وفي الجانب الآخر , اعلنت القوى التي وقفت منذ سقوط النظام البعثي الفاشي ولغاية الآن ضد تنعم شعبنا بالديمقراطية وإختيار نوابه وحكومته بديمقراطية وحرية , وهي اللاهثة وراء مكاسبها التي خسرتها بزوال النظام المقبور , فجاءت تصريحات العديد من اقطابها معبرة عما ينضح به إناءهم , فرئيس هيئة علماء المسلمين ( إقرأ : هيئة وكلاء الخاطفين ) , صرح مثلا قائلا ( ليس لدينا ثقة في الحكومة ) , وترجم ذلك عمليا حيث قام أئمة المساجد الذين يسيرون بفلكه بإستغلال خطبة الجمعة (29/4/2005) للتحريض على العنف والأرهاب , ودعوا الى مقاطعة الحكومة الجديدة , غير متعظين لنتيجة دورهم السلبي ودعوتهم لمقاطعة الأنتخابات . وصرح خالد فخري الجميلي والمعروف بقربه من الآرهابيين بأن الحكومة همشت ( دور السنة في الحياة السياسية ) , واكد وبكل وقاحة على ان : المقاومة ( إقرأ : قوى الأرهاب ) ستستمر في تنفيذ عملياتها المسلحة ( إقرأ : الأرهابية ) حتى خروج الأحتلال الأمريكي ( إقرأ : عودة نظام صدام ) . واحد المرشحين لمنصب نائب رئيس الوزراء وهو عضو فرع في حزب البعث الفاشي يحذر من أية محاولة لتهميش الدور الفعلي للسنة ( جريدة الحياة في 4/5/2005 ) , ويهدد بأنسحاب الوزراء السنة من الحكومة , ويبدي عدم إقتناعه بما يقال عن الجهات المسؤولة عن العنف ( إقرأ : الآرهاب ) .لا ندري كيف من ينضح إناءه بذلك أن يتبوأ منصب نائب رئيس الوزراء ؟



#جاسم_هداد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وحدة وطنية ... أم محاصصة طائفية قومية ؟
- الأستحقاقات الأنتخابية ما لها وما عليها
- ما كشفته الأيام !
- المشاركة في الأنتخابات , حلال أم حرام ؟
- طريق المناضلين
- سلاح الأغتيالات !
- شمس الحقيقة والغربال
- الطابور الخامس
- المشاركة في الأنتخابات مهمة وطنية
- أصابع الأتهام
- إذا كان بيتكم من زجاج ... !
- من سيبني العراق ؟
- وثيقة تدين صالح مهدي عماش
- لماذا كل هذا الحقد على العراق أيها الأشقاء ؟
- يا أنصار - المقاومة - هللوا لهذا النصر الكبير !
- إتقوا الله وتوبوا إليه يا وعاظ السلاطين !
- لمصلحة من ... ومن المستفيد من إختطاف وقتل الأساتذة العراقيين ...
- أسئلة وعلامات تعجب أمام المجلس الوطني العراقي المؤقت !
- رسالة مفتوحة الى الحزب الشيوعي المصري
- تجفيف منابع الأرهاب ....مهمة آنية لا تحتمل التأجيل


المزيد.....




- صحة غزة تعلن حصيلة جديدة لضحايا الحرب الإسرائيلية على القطاع ...
- الدفاع الروسية تعلن إسقاط 8 صواريخ باليستية أطلقتها القوات ا ...
- -غنّوا-، ذا روك يقول لمشاهدي فيلمه الجديد
- بوليفيا: انهيار أرضي يدمّر 40 منزلاً في لاباز بعد أشهر من ال ...
- في استذكار الراحل العزيز خيون التميمي (أبو أحمد)
- 5 صعوبات أمام ترامب في طريقه لعقد صفقات حول البؤر الساخنة
- قتيل وجريحان بهجوم مسيّرتين إسرائيليتين على صور في جنوب لبنا ...
- خبير أوكراني: زيلينسكي وحلفاؤه -نجحوا- في جعل أوكرانيا ورقة ...
- اختبار قاذف شبكة مضادة للدرونات في منطقة العملية العسكرية ال ...
- اكتشاف إشارة غريبة حدثت قبل دقائق من أحد أقوى الانفجارات الب ...


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - جاسم هداد - الأناء ينضح بما فيه