|
جرايد گبل 28
صوفيا يحيا
الحوار المتمدن-العدد: 4155 - 2013 / 7 / 16 - 17:11
المحور:
الصحافة والاعلام
ذِكْرَى By way of reminder (سورة الشعراء 209) بِنَبَإٍ يَقِينٍ With true news إِنَّ الْمُلُوكَ إِذَا دَخَلُوا قَرْيَةً أَفْسَدُوهَا وَجَعَلُوا أَعِزَّةَ أَهْلِهَا أَذِلَّةً وَكَذَلِكَ يَفْعَلُونَ Verily Kings, when they enter a town, they despoil it and make the most honourable amongst its people the lowest. And thus they do (سورة النمل 22- 34).
تموز 1789م في فرنسا ثورة تتناسل سنوات 1792- 1793- 1848- 1871م.
وصلنا إلى 21 تموز 1798م؛ هزم نابليون بونابرت في حملته الفرنسية على مصر، جيش المماليك في معركة الأهرام. وفي 24 منه دخل السيد بونابرت القاهرة (وفي مثله عام 1854م تولي سعيد باشا حكم مصر). ثورة القاهرة الأولى في 25 كانون الثاني 2011م وعموم مصر ضد الفرعون مبارك استمرت 18 يوماً حتى خلعه وثورة القاهرة الثانية في 30 حزيران (ذكرى ثورة عام 1920م ضدالإنتداب البريطاني في العراق) 2013م خلعت أول رئيس مصري منتخب هو سي مرسي.
http://www.youtube.com/watch?v=XZaXjfAMlcE
ثورة القاهرة الأولى اندلعت في 20 تشرين الأول 1798م ضد الحملة الفرنسية على مصر قادها الأزهر وشيوخه. أهم أسباب الثورة: سمع المصريون بهزيمة الفرنسيين أمام أسوار عكا وقدوم أسطول العثمانيين إلى أبي قير، استجمعوا قوتهم يوم 22 تشرين الأول 1798، أي بعد نحو 4 شهور من قدوم الاحتلال. قتل الفرنسيس للسيد محمد كريم حاكم الاسكندرية لاتهامه بالعمل ضد الوجود الفرنسي في مصر. فرض الفرنسيين ضرائب علي الشعب وتدقيقهم في إحصاء الممتلكات الشخصية. هدم نابليون لابواب الحارات. انهزام الفرنسيين في موقعة النيل أمام الاسطول الإنجليزي وسماع المصريين بأن الباب العالي أرسل جيشاً لفتح مصر. فرض الفرنسيين للضرائب الباهظة خاصة على التجار على عكس وعود نابليون عند قدومه لمصر، وتفتيشهم للبيوت والدكاكين بحثاً عن أموال، وهدم أبواب الحارات لتسهيل مطاردة رجال المقاومة وهدم المباني المساجد بحجة تحصين المدينة. قاد الأزهر وشيوخه الثورة وقام التجار بتمويلها وأقيمت المتاريس في المدن. وحينما اشتعلت الثورة قتل الكثير من المصريين والفرنسيين ومنهم حاكم القاهرة الفرنسي (ديبوي). واجه نابليون الثورة بعنف ودخل جنوده الأزهر بخيولهم مما أثار الشعور الديني للمصريين. حكم على ستة من شيوخ الأزهر بالإعدام، واقتيدوا إلى القلعة، حيث ضربت أعناقهم ثم انتشلت أجسادهم إلى أماكن مجهولة. وساعد أهالي الدلتا على المقاومة أن كثيراً من قراهم كانت كالقلاع المنيعة لها أسوار وأبواب، مثل قريتي غمرين وتتا شمالي منوف اللتين ثارتا على المستعمر يوم 13 آب 1798م وحملوا السلاح وأغلقوا الأبواب في وجه الجنود، فحاول قائد الحامية اقتحام القريتين ففشل، فطل المدد من حامية منوف فأرسل له مدداً، و بعد قتال دام ساعتين استطاعت الحامية اقتحام القريتين، واستبسلت قرية غمرين حتي بعد الاقتحام و قاتل الأهالي في الطرقات حتي امتلأت بجثثهم، واستشهد منهم نحو 500 بينهم عدد من النسوة. صعيد مصر ظل مستقل نسبياً، ثورة القاهرة الثانية، 21 نيسان 1800 (16 ذي القعدة 1214هـ) استسلام الثائرين من أهالي مصر في ثورة القاهرة الثانية، بعد أن سلط عليهم الجنرال كليبر مدافعه وأحرق أحياء القاهرة. وبينما كان القتال دائرا بين العثمانين والفرنسين تسلل فريق من جيش الصدر الأعظم وبعض عناصر المماليك إلى داخل القاهرة وأثاروا أهلها فكانت ثوره القاهرة الثانيه التي استمرت نحو شهر (23 شوال 25 ذو القعده 30 آذارـ 20 نيسان 1800م) إذ لم يدرك القاهريون حقيقهة الأمر عندما استيقظوا على صوت المدافع الدائرة "ماجوا إلى أطراف البلد وقتلوا من صادفوا من الفرنسين". ولعب أعيان القاهرة وتجارها وكبار مشايخها دور كبير بخلاف ما حدث في الثورة الأولى، فلم يحجموا عن تزعم الثورة منذ الساعات الأولى، وجادوا بأموالهم لإعداد المآكل والمشارب؛ فقد خرج السيد عمر مكرم نقيب الأشراف والسيد أحمد المحروقي شاه بندر التجار على رأس جمع كبير من عامة أهل القاهرة، وأتراك خان الخليلى والمغاربة المقيمين بمصر وبعض المماليك قاصدين التلال الواقعة خارج باب النصر، "وبأيدى الكثير منهم النبابيت والعصى والقليل معهم السلاح" واحتشد جمع آخر وصاروا يطوقون بالأزقه والحارات وهم يرددون الهتافات المعادية للفرنسين ،ثم اشتبك الثوار مع طوائف الأقليات في معارك راح ضحيتها عديدون من نصارى القبط والشوام وغيرهم، وتحصن الفرنسيون بمعسكرهم بالأزبكية. وأحضر الثوار ثلاثة مدافع كان الأتراك قد جاءوا بها إلى المطرية، وجلبوا عدة مدافع أخرى وجدت مدفونة في بيوت الأمراء، وأحضروا من حوانيت العطارين من المثقلات التي يزنون بها البضائع من حديد وأحجار استعملوها عوضا عن الجلل للمدافع "لضرب مقر القيادة الفرنسية بالأزبكية كما أنشأوا مصنعا للبارود بالخرنفش، واتخذوا بيت القاضى وما جاوره من أماكن "من جهة المشهد الحسيني" مقرا لصناعة وأصلاح المدافع والقذائف "وعمل العجل والعربات والجلل" وأقاموا معسكر للأسرى بالجمالية، وبثوا العيون والأرصاد للتجسس على المحتلين واستكشاف خططهم ونوايهم ولم يتوانوا عن أخذ كل من تعاون مع الفرنسين من الخونة بالشدة والعنف. وسرعان ما انتقل لهيب الثورة إلى بولاق فقام الحاج مصطفى البشتيلي ومن معه بتهيج العامة، وانقضوا بعصيهم وأسلحتهم ورماحهم على معسكر الفرنسين، وقتلوا حراسة "ونهبوا جميع ما فيه من خيام ومتاع وغيره، ورجعوا منها، وعملوا كرانك حول البلد ومتاريس، واستعدوا للحرب والجهاد". وكافح القاهريون بكل ما في وسعهم من جهد، ووصل المجاهدون الليل بالنهار في قتال عنيف شارك فيه الجميع بحيث "لم ينم سوى الضعيف والجبان والخائف" كما يقول الجبرتي، وقد راحوا يصلون العدو نارا حامية من بنادقهم، في حيت كان هناك من عدهم خلف المتاريس بما يحتاجون مؤن. كذلك "باشر السيد أحمد المحروقى وباقى التجار ومساتير الناس الكلف والنفقات والمشارب" وأتى أهل الأرياف القريبة بالميرة والاحتياجات من السمن والجبن واللبن والغلة والغنم فيبقونه، ثم يرجعون إلى بلادهم. وعندما عاد كليبر إلى القاهرة بعد ثمانية أيام من اشتعال الثورة وجدها قد تحولت إلى ثكنة عسكرية، فأمر بتشديد الحصار عليها ومنع المؤن المجاهدين، ولم ييئس كليبر فلجأ إلى الاتصال بمراد بك أحد زعماء المماليك، وتفاوض الاثنان على الصلح، وأبرمت بينهما معاهدة بمقتضاها أصبح مراد بك حاكمًا على الصعيد في مقابل أن يدفع مبلغًا إلى الحكومة الفرنسية، وينتفع هو بدخل هذه الأقاليم، وتعهد كليبر بحمايته إذا تعرض لهجوم أعدائه عليه، وتعهد مراد بك من جانبه بتقديم النجدات اللازمة لمعاونة القوات الفرنسية إذا تعرضت لهجوم عدائي أيًا كان نوعه، وكان هذا يعني أن مراد فضل السيادة الفرنساوية على السيادة العثمانية. ولم يكتف مراد بك بمحاولته في إقناع زعماء الثورة بالسكينة والهدوء، بل قدم للفرنسيين المؤن والذخائر، وسلمهم العثمانيين اللاجئين له، وأرسل لهم سفنًا محملة بالحطب والمواد الملتهبة لإحداث الحرائق بالقاهرة. وما كاد ينجح في ذلك حتى دك القاهرة بالمدافع، وشدد الضرب على حى بولاق، فاندلعت ألسنة النيران فيه، والتهمت الحرائق عددا من المباني والقصور في الأزبكية وبركة الرطلى، ومع ذلك فقد ظلت الروح المعنويه للشعب قوية، وخرج المشايخ والفقهاء والتجار يدعون الناس للقتال، ويحرضونهم على الجهاد. وقد تغلبت القوة الغاشمه أخيرا بسبب التفوق العسكري الواضح والوحشية وقسوة الانتقام من أهالى الأحياء التي دخلوها؛ فقد ذكر الجبرتي أن الفرنسين فعلوا بأهل بولاق "ما يشيب من هوله النواصى "فنزلوا بهم ذبحا وتقتيلا حتى صارت الطرقات والأزقة مكتظة بجثث القتلى، وأشعلوا النيران في الأبنية والدور والقصور، ونهبوا الخانات والوكائل والحواصل والودائع والبضائع، وملكوا الدور وبابها من الأمتعة والأموال والنساء والخوندات والصبيان والبنات ومخازن الغلال والسكر والكتان والقطن والأباريز والأرز والأدهان والأصناف العطرية، ومالا تسعه السطور، ولا يحيط به كتاب ولا منشور". تحرك علماء الأزهر واستأنفوا مساعيهم لحقن الدماء، ووقف عمليات الإحراق والتدمير، ودارت مفاوضات التسليم بين الثوار وكليبر انتهت بعقد اتفاق في (26 ذي القعدة 1214هـ 21 نيسان 1800م)، وقع عليه ناصف باشا من الأتراك العثمانيين، وعثمان أفندي عن مراد بك، وإبراهيم بك عن المماليك، وفيه تعهد العثمانيون والمماليك بالجلاء عن القاهرة خلال ثلاثة أيام مع أسلحتهم وأمتعتهم ما عدا مدافعهم إلى حدود سوريا، في مقابل أن يعفو كليبر عن سكان القاهرة بمن فيهم الذين اشتركوا في الثورة. تولى لمشايخ الوساطه، وأخذوا من كليبر عفواً وأماناً شاملاً، لكن ما لبث أن تنكر للقاهريين بعد إخماد الثورة وكان اقتصاصه رهيباً، ففرض غرمات فادحه على عدد من العلماء والأعيان، وصادرا أملاك السيد أحمد المحروقى، وأعدم الحاج مصطفى البشتيلى، وسجن السادات بالقلعة، وفرض على الدور والممتلكات أجرة سنة كاملة، وقرر المغارم "على الملتزمين وأصحاب الحرف حتى على الحواة والقردتية والمحبظين، والتجار، والنحاسين والدللين والقبانية وقضاة المحاكم وغيرهم". انصرف كليبر بعد اخماد الثورة إلى إجراء بعض الأصلاحات الأدارية والمالية، لكن لم يمض أقل من شهرين حتى أغتيل كليبر في 21 محرم 1215هـ 14 حزيران 1800م) بطعنه قاتله من أحد طلبة الأزهر السوريين، هو سليمان الحلبي بإيعاز من السلطات العثمانيه كما قيل، ثم أعدم الحلبى بعد تشييع رفات كليبر في احتفال مهيب بعد ذلك بثلاثه أيام ولم يستطع الفرنسيون إخضاعه كاملاً حتي رحلوا عن مصر عام 1801م.
في 21 تموز 1899م مولد الروائي الأميركي Ernest Miller Hemingway، في أواك بارك بولاية إلينوي الأميركية، من أب طبيب مولع بالصيد والتاريخ الطبيعي، وأم متزمتة ذات اهتمام بالموسيقى. في سن مبكرة عام 1909م اشترى له أبوه بندقية صيد، أصبحت رفيقته إلى أن قتلته منتحراً في 2 تموز 1961م). كتب الروايات والقصص القصيرة. لقب "بابا". غلبت عليه النظرة السوداوية للعالم في البداية، إلا أنه عاد ليجدد أفكاره فعمل على تمجيد القوة النفسية لعقل الإنسان في رواياته، غالبا ما تصور أعماله هذه القوة وهي تتحدى القوى الطبيعية الأخرى في صراع ثنائي وفي جو من العزلة والانطوائية. شارك في الحرب العالمية الأولى والثانيه حيث خدم على سفينه حربيه أميركيه كانت مهمتها إغراق الغواصات الألمانية وحصل في كل منهما على أوسمة حيث أثرت الحرب في كتابات هيمنجواى وروايته. روائعه رواياته: وداعاً وداعٌ للسلاح A Farewell to Arms،1929، لمن تقرع الأجراس For Whom the Bell Tolls ؟ 1940، الشيخ والبحر The Old Man and the Sea صدرت عام 1952م.
21 تموز 1914م قرن من الزمن (مر على مولد الزعيم الوطني العراقي الخالد بطل تموز عبدالكريم قاسم، على أي حال لن يعيش إن لم يستشهد قبل نصف قرن في النص من شهر رمضان ليشهد اقتران تموز ورمضان في الشهر الجاري) على وفاة مؤسس دار الهلال جورجي حبيب زيدان (في بيروت 10 جمادى الآخرة 1278هـ 14 كانون الأول 1861م لأسرة مسيحية فقيرة من قرية عين عنب في جبل لبنان 27 شعبان 1332هـ 21 تموز 1914م ورثاه كبار الشعراء أمثال أحمد شوقي وحافظ إبراهيم وخليل مطران) أديب وروائي ومؤرخ وصحفي لبناني. أجاد بالإضافة للعربية العبرية والسريانية والفرنسية والإنجليزية. أصدر مجلة الهلال التي كان يقوم بتحريرها بنفسه في ربيع الأول 1310هـ الموافق لعام 1892، ونشر فيها كتبه. له من الكتب كتاب "تاريخ التمدن الإسلامي" و"تاريخ آداب اللغة العربية" و"تراجم مشاهير الشرق" وغيرها، بالإضافة إلى اشتهاره برواياته التاريخية مثل المملوك الشارد وأرمانوسة المصرية وغيرها. ويوجد مزاعم عن كونه أحد أعضاء الماسونية في الوطن العربي.
مجلة الهلال كان يقوم جورجي زيدان بتحريرها بنفسه ثم ساعده إبنه اميل وصدر عددها الأول عام 1892م ثم أصبحت بعد 5 سنوات أوسع المجلات انتشارا وكان يكتب بها عمالقة الفكر والأدب في مصر والوطن العربي، رأس تحريرها كبار الأدباء والكتاب مثل أحمد زكي وحسين مؤنس وعلي الراعي والشاعر صالح جودت وغيرهم. التحق زيدان بالكلية السورية البروتستانتية (الجامعة الأميركية) حيث نجح في امتحان القبول لتعلم الطب لكن درس لمدة عام ليترك دراسة الطب واتجه لدراسة الصيدله إلا أنه قرر أن يرحل لمصر لدراسة الطب فاقترض مبلغ 6 جنيهات من جار له في بيروت. هاجر إلى مصر والتحق بكلية الطب إلا أن ظروفه المادية وطول الدراسة جعلته يبحث عن عمل. فعمل في تحرير جريدة (الزمان) التي كان يملكها رجل أرمني الأصل وكانت الجريدة الوحيدة في القاهرة بعد أن أوقف الإستعمار الإنجليزي صحافة ذلك العهد. ثم عمل مترجماً في مكتب المخابرات البريطانية بالقاهرة ورافق الحملة الإنجليزية التي توجهت إلى السودان لإنقاذ القائد الانجليزي "غوردن" من حصار جيش المهدي، ودامت رحلته في السودان 10 شهور عاد بعدها إلى بيروت عام 1885م وانضم للمجمع العلمي الشرقي الذي أنشئ عام 1882م وتعلم اللغة العبرية واللغة السريانية ما مكنه من تأليف أول كتاب في فلسفة اللغة العربية عام 1886م ثم أصدر منه طبعة جديدة منقحة عام 1904م بعنوان تاريخ اللغة العربية. ثم زار إنجلترا وعاد إلى مصر منقطعاً إلى التأليف والصحافة، إستقر في القاهرة وعمل في التأليف والترجمة، وأدار مجلة (المقتطف) واستقال منها بعد أن عمل فيها 18 شهراً واشتغل بتدريس اللغة العربية بالمدرسة العبيدية الكبرى لمدة عامين ثم تركها واشترك مع نجيب متري في إنشاء مطبعة إلا أن الشراكه بينهما إنفضت بعد عام واحتفظ جورجي زيدان بالمطبعة وسماها مطبعة الهلال ونجيب متري أنشأ مطبعة مستقلة سماها مطبعة المعارف.
في 21 تموز الموافق 30 من شهر تير بالتقويم المحلي الإيراني سنة 1331هـ شمسية انتفاضة الإيرانيين استجابة لفتوى آية الله كاشاني وبمؤازرة رئيس الحكومة الإيرانية د. محمد مصدق قبل مولد الجمهورية الإسلامية.
التاريخ التقويم؛ نظام كرنولوجي- تقسيم الزمن إلى فترات - يبدأ من نقطة زمنية معينة كالتأريخين المسيحي والإسلامي.. الخ.
22 تموز 1910م مولد الكاتب Alan Moorehead مراسل حربي ومؤرخ انجليزي من أصل استرالي (من مواليد ملبورن باستراليا توفي عام 1983م). عرف بكتابيه الشهيرين عن تاريخ نهر النيل: (النيل الأبيض The White Nile) نشر عام 1960م و(النيل الأزرق The Blue Nile) نشر عام 1962م. يضم كتاب النيل الأزرق ترجمة د. نظمي لوقا 4 أجزاء الأول "الاستطلاع"، والثانى "الفرنسيون في مصر"، والثالث "الأتراك في السودان"، الرابع "بريطانيا في أثيوبيا"، ويشكل النيل الأزرق نسبة من المياه المغذية لنهر النيل لكنها تصل إليه فى الصيف فقط بعد الأمطار الموسمية على هضبة أثيوبيا، ولا يشكل في أيام العام نسبة كبيرة؛ تكون مياهه ضعيفة أو جافة تقريباً، وينبع هذا النهر من بحيرة "تانا" الواقعة في الهضبة الأثيوبيا شرقي القارة الإفريقية، ويطلق عليه اسم النيل الأزرق في السودان وفي أثيوبيا يطلق عليه اسم - آبياي - (كما يطلق الإيرانيون على شط العرب الإسم الفارسي - أرواند رود - في بندقية العرب البصرة، ويستمر هذا النيل باسمه السوداني حتى يلتقي بالفرع الآخر "النيل الأبيض" ليشكلا ما يعرف باسم النيل.
في 22 تموز 1932م وفاة شاعر النيل حافظ إبراهيم، وفي مثله عام 1984م وفاة مؤلف كتاب (رياضة المشي) متأثراً بأزمة قلبية جراء رياضة المشي!!.
23 تموز 1892م مولد آخر امبراطور للحبشة أثيوبيا؛ سليل ملك لايظلم عنده أحد (الحديث النبوي) هيلاسي لاسي ويعني اسمه (قوة الثالوث) المقدس الذي استوحى منه ميشيل عفلق ثالوثه: وحدة، حرية، اشتراكية.. قدسية الأوثان في الجاهلية اختزلت في الحجر الأسود ليسمى بالحجر الأسعد الأمر الذي استهوى شيخ الكويت سالم الصباح ليسمي ابنه الأسود سعد السالم الصباح.
الإسلام تبنى العرف الإيجابي في الجاهلية كما يقول أستاذنا (ظافر غريب) مثل: الطواف حول الكعبة وغسل الجنابة وحلف الفضول للتكافل والضمان الإجتماعي، وعندما تحول مراجعنا العظام شفعاء سادة لهم تطوى الوسادة عادة ثم عبادة وساطة إلى الله كأصنام الجاهلية للإستحواذ على الجزية من الشيعي وكأنه عبد ذمي، استحوذوا على الضمان والتأمين مدى الحياة مع خيرات العراق ورعاية سفاراته للوكيل السركال والتنديل في أوربا وكندا وأميركا وللاجئين العراقيين أوطان مستعارة أخرى أكرم من الوطن الأصل!..
الجيش الأثيوبي أسقط (قوة الثالوث) عام 1974م ورحل عن الدنيا في محبسه بعد سنة، كما رحل دعي النسب المحمدي ملك مصر والسودان فاروق يعاقر الخمرة في بار إيطالي بعد تحرير ضباط عبدالناصر الأحرار مصر من السودان في مثل هذه الأيام بانقلاب 23 يوليو تموز الأول 1952م، ليحل محل هيلاسي لاسي سي مرسي والسيسي!.. المعمر بالسلطة 42 عاماً حتى الثورة الليبية القذافي في الفاتح من أيلول يقول: "على كل العرب تحرير مصر وأني أمين تراث عبدالناصر!"..
23 تموز 1970م الانتهاء من بناء السد العالي في أسوان التي تفصل مصر عن السودان كما (كان) سفوان يفصل البصرة عن الكويت!..
وفي مثل هذا اليوم عام 1984م لأول مرة في تاريخ فرنسا تتولى سيدة منصب وزير الدفاع هي عروبيغ أمتنس يصافحها ممثل خادم الحرمين الشريفين (العربية السعودية) في الديار الفرنسية ويحجم سفير العجم!.
#صوفيا_يحيا (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
جرايد گبل 27
-
جرايد گبل 26
-
جرايد گبل 25
-
جرايد گبل 24
-
جرايد گبل 23
-
جرايد گبل 22
-
جرايد گبل 21
-
جرايد گبل 19
-
جرايد گبل 20
-
جرايد گبل 18
-
جرايد گبل 17
-
جرايد گبل 16
-
جرايد گبل 15
-
جرايد گبل 14
-
جرايد گبل 13
-
جرايد گبل 12
-
جرايد گبل 11
-
جرايد گبل 10
-
جرايد گبل 9
-
جرايد گبل 8
المزيد.....
-
-عيد الدني-.. فيروز تبلغ عامها الـ90
-
خبيرة في لغة الجسد تكشف حقيقة علاقة ترامب وماسك
-
الكوفية الفلسطينية: حكاية رمز، وتاريخ شعب
-
71 قتيلا -موالين لإيران- بقصف على تدمر السورية نُسب لإسرائيل
...
-
20 ألف كيلومتر بالدراجة يقطعها الألماني إفريتس من أجل المناخ
...
-
الدفاع الروسية تعلن تحرير بلدة جديدة في دونيتسك والقضاء على
...
-
الكرملين يعلق على تصريح البنتاغون حول تبادل الضربات النووية
...
-
روسيا.. اكتشاف جينات في فول الصويا يتم تنشيطها لتقليل خسائر
...
-
هيئة بريطانية: حادث على بعد 74 ميلا جنوب غربي عدن
-
عشرات القتلى والجرحى بينهم أطفال في قصف إسرائيلي على قطاع غز
...
المزيد.....
-
السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي
/ كرم نعمة
-
سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية
/ كرم نعمة
-
مجلة سماء الأمير
/ أسماء محمد مصطفى
-
إنتخابات الكنيست 25
/ محمد السهلي
-
المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع.
/ غادة محمود عبد الحميد
-
داخل الكليبتوقراطية العراقية
/ يونس الخشاب
-
تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية
/ حسني رفعت حسني
-
فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل
...
/ عصام بن الشيخ
-
/ زياد بوزيان
-
الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير
/ مريم الحسن
المزيد.....
|