ايام رشيد مجيد
الحوار المتمدن-العدد: 4153 - 2013 / 7 / 14 - 13:50
المحور:
الادب والفن
الشك
اشتقت أليه كثيرا ...
في الكثير من الأحيان اسمع صوته ينادي ...وأحيانا استيقظ وانأ في شوق إليه وان اشعر بالأمان من خلال النظر إلى عينيه
أتطلع إلى صورته الوحيدة بعدما اخذوا كل الصور
استيقظت على صوته تبعت الصوت ............
كان ابني الأصغر يحدث حبيبته على الهاتف يجلس في الزاوية .
لم يكن يراني وقفت أراقب من بعيد وسرحت كم كلماته الرقيقة تدخل إلى القلب مباشرة .....
أصبحت منذ الحادث أعيش في قلق دائم وخوف عليه لااريد أن افقده كما فقدت وسام
كلما نظرت إليه أرى فيه وجه أخيه فأطيل النظر وأصغي لوقع الكلمات وكلما خرج للشارع طالبا للقمة العيش يضل قلبي معلق به حتى يعود .....فأحمد الله
أتطلع ألان أليه واشعر بألا لم فليس عندي حل .........اه كم هو قليل الحظ في هذه الدنيا .. حبيبة بعيدة المنال وأخ كان له بيت أسرار اذكر كم كأنا مقرب اليه دون أخوته الباقين لكنه فقده للأبد
لازال ذاك اليوم عالق في ذهني إلى الآن وكلماته المتقطعة عبر الهاتف في ان وسام في منطقة الانفجار ولم يجدوا سوى سيارته فارغة ........
وقفت للحظات مذهول ثم خرجت إلى الشارع ليست لي وجه اقصدها درت في المستشفيات لعدة ساعات وأخيرا وجدناه كانوا ادخلوه غرفة العمليات تأكدنا من الممرضة التي أعطتنا خاتم كان بيده انه هو ..... وانتظرنا عدة ساعات حتى خرج الطبيب يخبرنا ان جزء كبير من الشظية لازال رأسه لم يتمكنوا من إخراجه ...رحلة طويلة جدا بين البيت والمستشفى عمرها أسابيع من الألم والقلق وفرحة خروجه من المستشفى لم تكن كاملة لأن زوجته حصلت على حكم بالطلاق؟
بقي عدة أسابيع بين البيت والمستشفى لم تكن حاله جيدة لكنه كان بيننا واستمرت صحته بالتدهور عدة أسابيع أخرى إلى أن فقدته لم أتقبل ابدا فكرة بعده عني وانا الى اليوم اسمع صوته يدور في إرجاء البيت واراه كلما نظرت في وجه أخيه.....سرحت فيه طويلا وأيقظني انه أخيرا شعر بوجودي
-بابا اكو شي ؟؟؟
-لابابا ضنيتك وسام صاير حيل تشبه ..
#ايام_رشيد_مجيد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟