أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - ادم عربي - من كل حسب طاقته ولكل حسب عمله الى من كل حسب طاقته ولكل حسب حاجته














المزيد.....

من كل حسب طاقته ولكل حسب عمله الى من كل حسب طاقته ولكل حسب حاجته


ادم عربي
كاتب وباحث


الحوار المتمدن-العدد: 4153 - 2013 / 7 / 14 - 03:56
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


من كل حسب طاقته ولكل حسب عمله الى من كل حسب طاقته ولكل حسب حاجته


الماركسية اللينينية هي من طبقت الاشتراكية على ارض الواقع ، فالنظام الاشتراكي هو في جوهره نظام اقتصادي اجتماعي ، قائم على نزع الملكية الخاصة وتحويلها الى عامه ، اي ملكية وسائل الانتاج ، من اجل خدمة المجتمع ، والغاء استغلال الانسان لاخية الانسان كما هو الحال في النظام الراسمالي الذي هو نقيض الاشتراكي .

تعددت المذاهب والنظريات التي تحدثت عن الاشتراكيه الا ان الماركسية اللينينية هي من اخرجت هذا المفهوم الى حيز الوجود ، واولها الاشتراكية السوفيتيه ، ان الاساس التي تقوم علية الاشتراكية هي تلبية الحاجات الماديه والروحية للمجتمع ، والقضاء على الاستغلال ، كما هو النظام الراسمالي ، والقضاء على الاغتراب الروحي ، ولذلك في النظام الاشتراكي حيث قدسية العمل هي بديل قدسية الملكية الخاصة وما يتبعها من معاناة للطبقة المضطهدة ، قدسية العمل في النظام الاشتراكي هي قاعدة اساسية ولذلك من لا يعمل لا ياكل .

ان المجتمع الاشتراكي مرحلة تمهيديه لمرحلة اكثر انسانيه واكثر امميه وعدل وهي المرحلة الشيوعيه ، المرحلة الاشتراكيه يقع على عاتق الطبقة المسيطرة وهي البروليتاريا محو الطبقات تدريجيا وهي مرحلة يمكن وصفها بانها مزيج من بقايا النظام الراسمالي السابق والمرحلة الجديدة ، لذلك المجتمع لم يتخلص بعد من القيم الراسمالية رغم التغيير الاقتصادي والمادي الجديد ، لذلك في مرحلة الاشتراكية الشعار المطروح " من كل حسب طاقته ولكل حسب عمله " ما هو في حقيقته الا خليط من قيم برجوازيه مع اشتراكيه ، وهو بمفهوم العدالة المطلقة او المساواة ، لا يمثلهما ، فالعمل هنا او لكل حسب عملة لا يمثل المساواة ولكنه يحقق الحد الادنى منها ، اذن هي صيغة لرفع الانتاجية بما يتلائم مع خروج النظام الاشتراكي من رحم الراسمالية ، وبذلك يتحول المجتمع من مجتمع متناحر طبقيا الى مجتمع يوحد تطلعات ومصالح قوى الانتاج ، هذا مع التاكيد على دكتاتورية البروليتاريا لانها الطبقة التي تضطلع بهذه المهمة ، سيما وان الصراع الطبقي سوف يكون على اشدة ، اساسة بقايا البرجوازية .

اما الشيوعية فهي حركة متقدمه جدا وتاتي بعد العبور الاشتراكي بسلام والذي لم يتحقق بعد ، ان مهمة الشيوعية السيطرة على المجتمع وثروتة ومقدراتة لصالح كل فرد في المجتمع بالتساوي والعدل المطلق ، وهنا ليس لفرد ميزة على فرد اخر بالمزايا التي تعود على المجتمع بالفائدة ، بل انت المجتمع وصل الى حالة انسانية وقيمية غير مسبوقة قائمة على مصلحة المجتمع ولا مكان للقيم البرجوازيه كما في مرحلة الاشتراكيه اذا ما قُدر عبورها بسلام ، لذلك شعار المرحلة الشيوعيه " من كل حسب طاقته ولكل حسب حاجته " وفي هذا الشعار مساواة لا نهائيه ليس فيها اي بعد برجوازي ، ان المنتقدين للمرحلة الاشتراكيه وخصوصا من شعار من كل حسب عملة لا يميزون ان النظام الاشتراكي وُلد من رحم الراسماليه ولذلك لا بد ان ينصبح من النظام القديم ، وهنا التحدث عن الاجحاف في توزيع الثروة يبدو لا اهمية له مقابل التحول الاعظم وهو الشيوعيه ، ان لينين من اهم من دافعوا عن الشيوعيه ولا ننسى اسهامات الفيلسوفه روز لكسمبورج التي نادت بالشيوعية كتطور حتمي للاشتراكية .



#ادم_عربي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحقيقة المطلقه والنسبية
- تناقضات الطبقة العاملة
- الصراع الطبقي يُفسر التاريخ
- المراة السلعة
- الانثى والمرأة وصراع الحضارة
- التعريف الماركسي للطبقة العاملة
- النكبة (2-4)
- الفائض البروليتاري
- العمل الخدماتي غير المنتج
- النكبة (1-4 ) ..NAKBA
- الدين والصراع الطبقي...
- في نقد وتحدي الذاات
- الفكر الثوري ونقيضه الانتهازي
- النبي يعقوب ورهط التحريفيين ...
- اضواء على الثورة السورية ...حريه وكرامة ام صراع طبقي...
- حول البطالة في العالم
- دردشة في زمن صعب
- التدجين الطبقي
- سبات شيوعي....ما العمل؟
- ازمة اسرائيل وتمسكها بنهجها العنصري غير الديموقراطي


المزيد.....




- حزب النهج الديمقراطي العمالي يثمن قرار الجنائية الدولية ويدع ...
- صدامات بين الشرطة والمتظاهرين في عاصمة جورجيا
- بلاغ قطاع التعليم العالي لحزب التقدم والاشتراكية
- فيولا ديفيس.. -ممثلة الفقراء- التي يكرّمها مهرجان البحر الأح ...
- الرئيس الفنزويلي يعلن تأسيس حركة شبابية مناهضة للفاشية
- على طريق الشعب: دفاعاً عن الحقوق والحريات الدستورية
- الشرطة الألمانية تعتقل متظاهرين خلال مسيرة داعمة لغزة ولبنان ...
- مئات المتظاهرين بهولندا يطالبون باعتقال نتنياهو وغالانت
- مادورو يعلن تأسيس حركة شبابية مناهضة للفاشية
- الجزء الثاني: « تلفزيون للبيع»


المزيد.....

- الثورة الماوية فى الهند و الحزب الشيوعي الهندي ( الماوي ) / شادي الشماوي
- هل كان الاتحاد السوفييتي "رأسمالية دولة" و"إمبريالية اشتراكي ... / ثاناسيس سبانيديس
- حركة المثليين: التحرر والثورة / أليسيو ماركوني
- إستراتيجيا - العوالم الثلاثة - : إعتذار للإستسلام الفصل الخا ... / شادي الشماوي
- كراسات شيوعية(أفغانستان وباكستان: منطقة بأكملها زعزعت الإمبر ... / عبدالرؤوف بطيخ
- رسالة مفتوحة من الحزب الشيوعي الثوري الشيلي إلى الحزب الشيوع ... / شادي الشماوي
- كراسات شيوعية (الشيوعيين الثوريين والانتخابات) دائرة ليون تر ... / عبدالرؤوف بطيخ
- كرّاس - الديمقراطيّة شكل آخر من الدكتاتوريّة - سلسلة مقالات ... / شادي الشماوي
- المعركة الكبرى الأخيرة لماو تسى تونغ الفصل الثالث من كتاب - ... / شادي الشماوي
- ماركس الثورة واليسار / محمد الهلالي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - ادم عربي - من كل حسب طاقته ولكل حسب عمله الى من كل حسب طاقته ولكل حسب حاجته