أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طلعت رضوان - المثقف بين الولاء للسلطة والولاء لشعبه















المزيد.....


المثقف بين الولاء للسلطة والولاء لشعبه


طلعت رضوان

الحوار المتمدن-العدد: 4153 - 2013 / 7 / 14 - 02:32
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


أحسن الفنان عزالدين نجيب عندما جمع المقالات التى كتبها قبل وبعد يناير2011فى كتابه (الثقافة والثورة) الصادرعن هيئة الكتاب المصرية عام 2013. والسبب فى رأيى أنّ المقالات السابقة على يناير2011تدل على انحيازكاتبها للجماهيرالشعبية، فى ضفيرة واحدة مع نقده لمؤسسات الدولة الثقافية، وبالتالى عندما أقرأ ما كتبه بعد ذاك التاريخ أشعربالاتساق والمصداقية، عكس كثيرين عندما أجمع كتاباتهم (قبل وبعد زلزال يناير) أجد تناقضًا فاضحًا ينز بالانتهازية بين تملق السلطة (أيام مبارك) ثم تملق الشباب الذين ثاروا عليه.
فى صحيقة الكرامة (27/3/2007) ذكرما حدث عندما دعته هيئة قصورالثقافة للمشاركة فى مؤتمرحول (حاضرومستقبل الحرف التقليدية) فكتب بحثا عرض فيه الداء والدواء. أما الداء فهوعدم اهتمام وزارة الثقافة بالحرف المصرية التراثية. وبعد أنْ قدّم بحثه فوجىء باتصاليْن أحدهما من أمين عام المؤتمر، والثانى من مديرمديرية الثقافة بالإقليم يطلبان منه حذف فقرات النقد الموجهة للوزارة من البحث أوكتابة بحث آخر، لأنّ هذا البحث سيُطيح بالمستقبل الوظيفى للمسئولين عن المؤتمر. وعندما رفض تم استبعاد البحث وصاحبه. مثال آخرعندما دعاه المجلس الأعلى للثقافة لإعداد ورقة عمل حول (الفنون التشكيلية والنهضة) وبعد أنْ أعدّ بحثه وسلمه للمسئول الذى أخبره بأسماء المدعوين لمناقشته،علم منهم (بالمصادفة) أنهم لم يتلقوا أية دعوة للمشاركة. وعندما أخبرالموظف المختص بالمجلس وعد بالاتصال بهم. ومع ذلك ذهب عزإلى الموعد المُحدّد فإذا بالقاعة خالية من المناقشين ومن الجمهور(شىء أشبه بمسرح العبث)
وفى صحيفة الأهرام كتب مقالابعنوان (احتفالات. احتفالات. بماذا ولماذا؟) (أغسطس2008) ركزفيه على التظاهرات الرسمية ذات الطابع الشكلى البحت. وتكرارإذاعة الأغانى المُمجّدة لضابط يوليو52ثم ينفض المولد. ورأى أنّ ذاك المثال يستدعى الجدل والحوارأوالعمل الجماعى وبمراعاة أنّ المصريين نجحوا فى مشروعهم الخاص فى الغربة ((وهم يُواجهون أقسى التحديات وأصبحوا روادًا فى التفوق والعصامية)) أما سبب الاخفاق الجماعى ((أننا لم نعد يجمعنا مشروع واحد أو حلم لنهضة الوطن. والجماعة الإنسانية لاتصنع مشروعها أوحلمها بقرارمن مسئول، بل تصنعه لحظات مصيرية عظيمة كالزلزال، تضع الأمة أمام خيار وحيد: أنْ تكون أولاتكون)) وضرب مثالابما فعله شعبنا فى ثورة برمهات/ مارس1919. وذكرأنّ الديمقراطيات العظيمة هى التى صنعتْ الدول العظيمة حيث حق الاختلاف. وأنّ الحقيقة ليست فرضًا وحيدًا أوحكرًا أبديًا ((وكذلك السلطة وكرسى الحكم. فلا يضيرالحزب الحاكم أنْ يجلس قادته فى مقاعد المعارضة)) (مبدأ تداول السلطة) وكان ذلك المقال فى عام 2008.
وفى البحث الذى قدّمه لمؤتمرالفنون التشكيلية بهيئة قصورالثقافة فى فبراير2008 أفاض فى الحديث عن (التغريب فى الفن التشكيلى) وهوهنا كانت لديه الشجاعة الأدبية لينتقد مُروّجى (التغريب) وعلى رأسهم وزيرالثقافة فاروق حسنى. وأنّ ذاك التغريب الذى تبنـّته أجهزة الدولة الرسمية أدى إلى ((التخلى عن الكثيرمن أطر(الفن) وأنواعه وأجناسه التاريخية، لتحل محلها الأشكال التكنولوجية، غرائبية المضامين)) يرتبط بذلك مقاله فى صحيفة الأهرام (فبراير2010) الذى أدان فيه وزارة الثقافة التى تـُنفق ملايين الجنيهات على صالونات الشباب والبيناليات الدولية وورش العمل المقامة للتجريب كل عام. وباسم (التجريب) يتم (تسفيه كل شىء: من القيم الجمالية حتى القيم المعنوية والأخلاقية) وإذا كانت الدولة (ممثلة فى وزارة الثقافة) تـُشجّع المُعادين للقيم الجمالية والأخلاقية، فإنّ هؤلاء الشباب ((سيُشكلون على شاكلتهم أجيالا أخرى قادمة. بما يعنى أنّ الدولة تـُضيّع المستقبل كما ضيعتْ الحاضر. وأنّ ذلك يتحقق الآن بالفعل)) وضرب أمثلة من تلك الأعمال التى فازبها البعض (الجائزة الكبرى مائة ألف جنيه) رغم مستواها الفنى الردىء وتوجهها اللا أخلاقى. وبعد أنْ ذكرأنّ تلك الأعمال التغريبية (غيرالفنية وغيرالأخلاقية) تابعة لقناعات وزيرالثقافة، كتب ((أدرك أننى بما أكتبه أمثل الصوت النشاز وسط جوقة المزامير.. لكننى أدرك كذلك أنّ ما أقوله هوصوت الصامتين غيرالمُتكيفين، وهم الأكثرعددًا وأنّ صمتهم- رغم سلبيته- لايخلومن حكمة مصرية تقول إنّ دوام الحال من المُحال))
وينتقد فى صحيفة العربى (3يناير2010) المنظومة السياسية لنظام مبارك لأنّ الدولة ممثلة فى وزارت التعليم والثقافة والإعلام والشباب وفى المؤسسات الجامعية والبحثية وغيرها استقالتْ من مسئوليتها عن بناء المواطن فكريًا وثقافيًا وذوقيًا)) وفى مقابل ذاك الانسحاب كان الفراغ الثقافى الذى سدّ مكانه ((الهوس الكروى والشطط الدينى والتفكيرالخرافى)) لذا فإنّ ((تخلى الدولة عن هذه المسئولية يُعد إهدارًا للثقافة الشعبية)) لأنّ المقابل ((تهديد لمستقبل مصر)) وألقى اللوم الأكبرعلى وزارة الثقافة التى فشلتْ عبْرأكثرمن 20سنة ((فى إنتاج منشط ثقافى مؤهل للعمل مع الجمهورعبْرقصورالثقافة وقطاعات الوزارة المختلفة)) وبالتالى ((لاحاجة للحديث عن رسالة ثقافية ليس لها وجود)) أما عن دورالمثقفين فإنّ أغلبهم ((دخلوا حظيرة المؤسسة)) وأكلوا عسلها عبْرالمناصب واللجان والجوائزوالسفريات والمهرجانات. فكانوا فى الواقع ((مثل الدولة يستقيلون من دورهم التاريخى)) ويواصل نقده لأجهزة وزارة الثقافة فى الأهرام (يناير2010) فتحدّث عن قصورالثقافة التى هى فى أغلبها (أبنية عاجزة عن استقطاب الجماهيروالتفاعل معهم) فتكون النتيجة ((أنشطة مظهرية جوفاء يغلب عليها الطابع المهرجانى أوالشعبوى))
وإذا كان الفنان عزالدين نجيب انتقد المحسوبين على الثقافة المصرية فى كتاباته قبل يناير 2011، لذا يكون نقده لهم متسقا مع موقفه المبدئى وهوينقدهم بعد ذاك التاريخ وهوما فعله فى دراسته عن الثقافة والسلطة من عبدالناصرإلى مبارك (مجلة الهلال- سبتمبر2011) وعن المتحولين من تأييد مبارك إلى التظاهربتأييد الثورة عليه كتب فى أخبارالأدب (سبتمبر2011) أنهم اكتسبوا القدرة على ازدواجية الخطاب بين إرضاء السلطة وإرضاء الرأى العام. وكما استفادوا أيام مبارك الذى مدحوا حكمه، استفادوا بالثورة التى أدانته، فمنهم من تولى رئاسة مكتبة كبرى تم تغييراسمها لتواكب المرحلة الجديدة. وفى أخبارالأدب (أغسطس 2011) كتب عن الناقد (ج. ع) الذى قبل منصب وزيرالثقافة فى حكومة أحمد شفيق وبمراعاة أنه ظلّ فى حظيرة فاروق حسنى لعدة سنوات فكان مصيره أنْ ((خسرالماضى والمستقبل)) أما عن الفنانين الذين يعملون فى صمت مع مرارة البؤس والنسيان بعد الموت، فكتب عنهم فى مجلة الهلال (ديسمبر2011) فكتب عن حجزالمستشفى لجثمان الفنان حتى يُسدد أهله نفقات علاجه. وعن الفنان الذى تعرّض للضرب والصدمات الكهربية بمستشفى الأمراض النفسية إلخ كما كتب عن غيرهم فى كتابه المهم (فنانون وشهداء)
وكما اهتم بالفنانين التشكيليين اهتم بالحرفيين ولذا كوّن لهم جمعية أصالة للحرف التراثية. وبعد أنْ تم وضع حجرالأساس لمدينة الحرف بالفسطاط تأتى كارثة تسليم المشرع للأميرتشارلز مقابل عدة ملايين من الدولارات (لا أحد يعرف دخلوا جيوب مَنْ مِن المسئولين المصريين) وتكون المأساة/ الكارثة أنّ الأميرالإنجليزى اشترط فى العقد أنْ يتولى (هو) ومن معه من الأجانب تدريب الحرفيين المصريين ((أحفاد شيوخ الحرف بالقاهرة التاريخية)) وفى النهاية ((لاطالتْ أيدى الحرفيين المصريين مال الأمير. ولاطالت الوزارة خبرات ذات قيمة.. ما حدث هوإجهاض مشروع مدينة الحرف)) وهوالمشروع الذى تبنته جمعية أصاله وسرقته الوزارة وسلمته للأميرالإنجليزى وهوما كتب عنه كثيرًا الفنان عزالدين نجيب قبل وبعد يناير2011. إنّ شرط الأميرتشارلزأنْ يأتى أجانب لتدريب الحرفيين المصريين على (تراثهم) أشبه (تمامًا) بالاعتماد على راعى غنم لتعليم الزرّاع الزراعة، وهكذا كانت تدارمصرأيام مبارك. ولوعى عزبتراث مصر الحضارى وخبرة جدودنا المصريين القدماء سواء فى الحرف أوفى المعماركتب ((أرى أنّ مصرالقديمة هبة الفنان الذى صاغ محتوى الرسالة الحضارية بحسه العبقرى وأهداها للخلود. وأتساءل: ماذا كان يمكن أنْ يصبح عليه شأن الفن فى مصرالآن لولم تتكالب عليها موجات الغزاة الأدنى تحضرًا منها؟)) وربط بين ((ولاء التلميذ للأستاذ الأجنبى وصحوة الهوية المصرية تعبيرًا عن عبق المكان وحس التاريخ)) وعن الذين يدّعون أنّ عبودية الحاكم مستمدة من مصرالقديمة، كتب أنّ هؤلاء تغافوا ((النصوص المُسجّلة بالهيروغلفية وقامت على تقديس قيم العدل والحرية والمسئولية عن فعل الإنسان ومحاسبة الحاكم وتنظيم العلاقة بينه وبين المحكومين. وكذا النصوص التى سجّلتْ الثورات الشعبية)) وكتب أيضًا ((إنّ النظرة السطحية للتاريخ المصرى القديم لم تـُدرك الفرق بين العقيدة الدينية التى أعطتْ القداسة للملك باعتباره رمزًا للآلهة على الأرض وبين الطبيعة النهرية المتحضرة فى شخصية المصرى والمرتبطة بالعمل والخير وبناء الحضارة وجميعها لاتتحقق بغيرالحرية))
وفى الجزء الأخيرمن الكتاب بعض النماذج من الحوارات التى تمتْ مع المؤلف مثل الحوار الذى أجراه معه أ. ماهرحسن (صحيفة العربى 24/8/2008) وفيه تلخيص لمسيرة الفنان عزالدين نجيب النضالية. والمعارك التى خاضها مع مؤسسات الدولة لدرجة تحطيم مرسمه وإعتقاله أكثرمن مرة. وفى رده على سؤال حول إمكانية وصول جمال مبارك للحكم قال ((ربما أختلف مع من يقولون أنّ وصول جمال مبارك إلى السلطة هوأمرحتمى، إلاّ إذا كان النظام يتمتع بقدرهائل من الغباء، لأنه يرى حجم الرفض على مستويات الشعب والنخبة معًا، فلم يعد سوى المستفيدين القريبين، هم من يؤيدون وصوله للحكم، وهذا هوالتطورالطبيعى: إننا كل يوم نزداد تبعية، سواء للمؤسسات (العالمية) أوللهيمنة الأمريكية)) ذاك ما قاله عام 2008وهوما يدل على صلابة موقفه. وأنه لم يُغيّر رؤاه المنحازة للجماهيرضد السلطة الباطشة، ولذا تعاملتْ معه تلك السلطة على أنه من (الأعداء) فكان مصيره إما الإعتقال أوالتجاهل التام لتاريخه الثقافى والنضالى (من مواليد 30/4/1940) فلم يحصل على أية جائزة من جوائزالدولة، بينما نالها كثيرون أقل منه موهبة وعطاءً للثقافة وللوطن، ولكنهم امتلكوا (موهبة) التزلف والتمسح فى الحاكم والسيرفى ذيله. ورضوا لأنفسهم الدخول فى (حظيرة) وزارة الثقافة كما صرّح بذلك وزيرها (فاروق حسنى) أكثرمن مرة. ***



#طلعت_رضوان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لمصلحة من القتل والارهاب ؟
- الأحزاب الدينية والحداثة
- بورتريه ل ( ع . ف )
- السيسى حفيد حور- إم - حب
- الحداثة والإسلام نقيضان لا يلتقيان
- نص عبرى / حداثى
- اعتذار للأستاذ أحمد الخميسى
- الحضارة المصرية وأصل الموسيقى
- العلاقة بين الآثار والسياحة
- أحمد الخميسى يفتح كنوز أوراقه الروسية
- وعد بالفور بالمصرى
- العرق والدين آفتان للتعصب
- أحادية الفكر
- التنفس بالقصبة الهوائية العبرية
- الأصل المصرى لقصة سندريلا
- علم الآثار والأيديولوجيا العروبية / الإسلامية
- دراما حياة ومأساة فيلسوفة مصرية
- مغزى مصطلح ( إسرائيليات )
- توضيح وشكر
- شكر للأستاذ Jugrtha


المزيد.....




- وجهتكم الأولى للترفيه والتعليم للأطفال.. استقبلوا قناة طيور ...
- بابا الفاتيكان: تعرضت لمحاولة اغتيال في العراق
- ” فرح واغاني طول اليوم ” تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 اس ...
- قائد الثورة الإسلامية: توهم العدو بانتهاء المقاومة خطأ كامل ...
- نائب امين عام حركة الجهاد الاسلامي محمد الهندي: هناك تفاؤل ب ...
- اتصالات أوروبية مع -حكام سوريا الإسلاميين- وقسد تحذر من -هجو ...
- الرئيس التركي ينعى صاحب -روح الروح- (فيديوهات)
- صدمة بمواقع التواصل بعد استشهاد صاحب مقولة -روح الروح-
- بابا الفاتيكان يكشف: تعرضت لمحاولة اغتيال في العراق عام 2021 ...
- كاتدرائية نوتردام في باريس: هل تستعيد زخم السياح بعد انتهاء ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طلعت رضوان - المثقف بين الولاء للسلطة والولاء لشعبه