أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - نضال رستم - هبوطا من الجنة و صعودا إليها في زمن مجاهدي حور العين














المزيد.....


هبوطا من الجنة و صعودا إليها في زمن مجاهدي حور العين


نضال رستم

الحوار المتمدن-العدد: 4152 - 2013 / 7 / 13 - 20:42
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


شو قصة التفاحة من يوم ادم الى نيوتن الى سوري الأصل ستيف جوبز قضمة تفاحة خلت الانسان عارف الخير و الشر و سقوط تفاحة على رأس اسحق رجعت له ذاكرته بمعرفة الجاذبية و بلمس ستيف جونز للتفاح بالمزرعة صارت المعلومات و المعرفة أكثر جاذبية بلمسة لوح الايباد الذي يذكرنا بألواح موسى و اللوح المسطور الذي كتب فيه كل شيء والذي كنا قبل نصف قرن لا نتخيل ان كل شيء يمكن ان يكون مكتوب في كتاب او ان نكتب كل شيء في كتاب واحد او معادلة واحدة كما كان يحلم ان يفعل أينشتاين اليهودي الباحث عن الله فهو مؤمن بانضباط الكون و كل ما في السماء و الأرض و ما يرى و ما لا يرى في إيقاع ثابت واحد لآب لا يلعب النرد ( الزهر ) فلا احتمال للصدفة عكس مفهوم الكم و ما بين جاذبية نيوتن و تقوس الزمكان عند أنشتاين السر بالتفاحة .
معرفة الخير و الشر اكسبتنا العلوم ابتدأ بصناعة المراهم و الكبة النية بعد زواج النباتيون باللاحميٓ-;-ن بعد قتل قابيل اخاه هابييل ( أبناء آدام ) فالرب لم يقبل محرقة او ذبيح الخضار و الفواكه و قبل المشاوي ذبيحة الدم يمكن مشان التفاح الله و اعلم فقام الأخ على أخاه و قتله و مازالت مغارة الدم في جبل قاسيون فاتحة فاهها شاهد يذكر على دم هابييل الصارخ في الارض برقبة قابيل اللي هرب بوجهه على فينيقيا يأكل تبولة بجميع الاحوال بقدرة الله بقي التفاح يثمر لو تقبل الله ذبيحة قابيل لفني التفاح و ما وقعت تفاحة على رأس نيوتن و ما كان سمع جونز بالتفاح الذي لا يهمنا الآن ان كان له علاقة بدارون بالأساس و لا بتطور بتفاحة ادم بالحلق من بذرة علقت بحلقه من ايام الجنة حسب اثباتات ستي و جدي و لا بتفاحة حواء و كبت فرويد الجنسي تحت حجاب التحليل النفسي و لا بتحليلات نبيل فياض كلها عن الأديان و ما يقوله عما يعتقده المسلمون ( أن فوق الكعبة في السماء السابعة تحت عرش الله هناك مايسمى البيت المعمور يحوي كعبة مشابهة تطوف حولها الملائكة ويصلي فيه كل يوم سبعون أُلف ملك )
الذي يتشابه مع معتقدات اخرى بشكل او بآخر و حتى مع نظرية العوالم المتوازية او نظرية الأوتار الفائقة التي تستلزم فهم أوسع عن الأبعاد خارج مألوفنا عن الزمكان الذي ربما سيسبب لنا صدمة عميقة عن مدى جهلنا و سطحيتنا تخيل انك ولدت بحواس أربعة فقط و فجأة استعدت الخامسة هل ستتحمل الألم الناجم من دخول محسوسات هائلة و بلحظة واحدة لنفترض حاسة السمع فأنت معرفتك عن الصوت هو الاهتزازات التي تصطدم بجسدك فقط و لا يعني لك الضجيج أي شيء و لا تهتم او تلتفت لأي موسيقا و فجأة تستعيد السمع و انت في حفل صاخب ستصاب بالدهشة و الذهول و لن تتحمل هذا الضجيج و ستصاب بصداع وألم كبير و كذلك فهمنا الى الأبعاد و العوالم الأخرى التي هي متداخلة مع عالمنا بشكل او بآخر نحن معتادون على النظرة التقليدية للأمور و نحاول ان نتناغم منذ الطفولة مع عالم يتطلب منك ان تسير على قدميك لا على يديك و ان ترى ما يراه الآخرون او ما يريدون ان يراه الآخرون في كل شيء حتى في إيمانك و تفكيرك و مفهومك عن الخير و الشر الذي بدأت معرفتنا به بقضمة تفاحة فلا عودة للجنة مع الخير و الشر و هذا سيبقى موجود دهرا و هو سبب شقاء البشرية الى ان نرتقي بالعلم و العمل الى عالم لا معنى فيه للشر و لا نسبية فيه للخير الإيمان هو سكينة القلب لصفاء الذهن و العقل ليعمل لسلامة الروح و هو غاية المحبة لا مجرد طقوس و شعائر و تبعيات عصبية لمذاهب اختلفت في صراطها لن توصلنا الى اي مكان .
فاطلبوا العلم و لو كان في الصين او في تفاحة .



#نضال_رستم (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المسيحيون و الثورة السورية و مشروع الدولة الإسلامية
- سوريا للسوريين


المزيد.....




- الفصائل المسلحة بسوريا توسع مجازرها الطائفية وتوقف الاتصالات ...
- غزة… أهناك حياة قبل الموت؟ أنطولوجيا شعرية توثق صمود الروح
- تحقيق: حملة إلكترونية تتذرع بالطائفية لترويج تدخل إسرائيل في ...
- مستوطنون يقتحمون باحات المسجد الأقصى
- الفاتيكان يكشف عن أحدث التطورات الصحية للبابا فرنسيس
- عائلة الباشا المقدسية حافظت على كنيس يهودي فكانت المكافأة طر ...
- فيديو كلمة الشرع من المسجد حول الأحداث في سوريا
- خديعة جديدة.. ما وراء سماح إسرائيل بالصلاة في المسجد الأقصى ...
- وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية .. تكشف عن موعد عيد الفطر 20 ...
- أحصل على ثواب مضاعف “موقع تسجيل الاعتكاف في المسجد الحرام 20 ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - نضال رستم - هبوطا من الجنة و صعودا إليها في زمن مجاهدي حور العين