أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أشرف عبد القادر - شيخ متأسلم يموت كمداً ويحلم بإعدام العفيف الأخضر شنقا!















المزيد.....

شيخ متأسلم يموت كمداً ويحلم بإعدام العفيف الأخضر شنقا!


أشرف عبد القادر

الحوار المتمدن-العدد: 1189 - 2005 / 5 / 6 - 10:47
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


حديث العفيف الأخضر"العلمانية هي مفتاح المواطنة الكاملة بين الرجل والمرأة والمسلم وغير المسلم" الذي أجريته معه – شفاه الله وعافاه – والذي نشر الأحد 24/4/2005 في "إيلاف" بالتزامن مع اليومية "الأحداث المغربية" ، كما نشرته عدة مواقع انترنت منها "الحوار المتمدن" و"الشفاف". تلقت "لإيلاف" عنه حتى صباح 2/5/2005، عشرين رداً. في الواقع عدد الردود هو 14 رداً لأن الردود – الشتائم- التهديادت – والهلاوس الستة الهاذية هي بقلم إسلاموي تونسي معروف أصاب منه الاكتئاب مقتلاً ولم يترك الحقد الذي سرق النوم من عينيه مكاناً في قلبه لغير الضغينة الدموية. هذا الإسلاموي تخفي تحت طاقية إخفاء ستة أسماء من أسمائه الحسني التي لا يحيط بها العد هي: سعد البدري، شاهين عبد الله أحمد، تونسي، ناصر، عصام أبو مصطفي، هشام المرابط.
لا يجب أن يكون القارئ مختصاً في تحقيق النصوص ليعرف إن كاتب هذه الردود الستة واحد وحيد تخلي عنه شباب تنظيمه فلم يجد ما يملأ به وقته الفارغ والميت إلا كتابة الرسائل السايكوباتية، أي المريضة والمؤذية، كما سمتها الدكتورة إقبال الغربي، أستاذة علم الاجتماع وعلم النفس في الجامعة الزيتونية في مقالها العلمي المتميز "رداً على راشد الغنوشي" الذي نشرته في الشفاف وفي جريدة "السياسة "الكويتية ... الأسلوب واحد، والفكرة، الثابتة واحدة، والهذيان العدواني واحد، ومشاعر الاحباط والهزيمة واحدة، وحتى الجمل واحدة تكرر نفسها من رد إلى آخر. مثلاً لا حصراً. كتب سعد البدري، وهو بالمناسبة تقمص لشخصية الإسلاموي الهاذي يوسف البدري الذي احترف تقديم زهور مصر الفكرية إلى المحاكم ، مطالباً قطف رؤوسهم وإقامة الحد عليهم، يقول البدري المتتونس:" المستقبل اليوم للإسلام وأمريكا وأوربا اليوم تغازل التيار الإسلامي المعتدل بعدما اعتمدت عليكم وخيبتم ظنها"، يكرر صاحبنا إياه، لكن هذه المرة تحت قناع "ناصر" بعنوان"هذا ما تعدنا به العلمانية" قائلاً:"هذا ما تعدنا به العلمانية والعلمانيون ... إذا ما وصلوا إلى السلطة. ولن يصلوا لأن صندوق الإقتراع للإسلاميين وأمريكا الآن تغازل التيار الإسلامي في كل بلد ". ألف مبروك عليك يا شيخ " ناصر" ، غزل المحافظين الجدد ... وحوله الشيطان إلى قران ... وتخفي أيضاً تحت اسم عصام أبو مصطفي بعنوان "تعليق طويل مع الإعتذار" قال فيه:" أين الدول الإسلامية التي تحكم بالإسلام وتقيم الحدود ولا تودع الإسلاميين غياهب السجون"، يا شيخ ألا ترى إيران والسودان وبالأمس القريب أفغانستان طالبان ... يقطعون الأيدي والأرجل من خلاف ويرجمون النساء البريئات ، ويقطعون أيدي الجياع ويقاتلون إخواننا المسلمين السنة في إيران، وإخواننا الإحيائيين والمسيحيين في جنوب السودان كما فعل شيخك الترابي الذي طالما صفقت لجرائمة ضد الإنسانية . وتخفى تحت اسم شاهين عبد الله أحمد بعنوان "أتاتورك يهودي تلمودي نامل أن تلحق به ؟؟!!". ومن الأكاذيب الصارخة التي جاءت فيه قوله" أتاتورك يهودي تلمودي ... وقال عن رسول الإسلام كلاماً قبيحاً، خبيثاً، وسلوكه الشخصي خبيث فقد كان مغرماً بمعاشرة المومسات ومعاشرة الخمر ومارس الإستبداد على الشعب التركي المسلم". لكن يتناسي فقيه الإرهاب أن أتاتورك "أبو الأتراك" كان معبود الشعب التركي وقد شيعه ربع الشعب التركي إلى مثواه الأخير . وكان أول قام به أوردغان زعيم الإسلاميين عندما أصبح رئيسا للدولة التركية العلمانية أنه توجه إلى ضريح أتاتورك وقرأ عليه فاتحة الكتاب . فكيف يقرأ زعيما لإسلاميين الفاتحة على يهودي تلمودي " ؟ ! ولكن أسألك يا فقيه ... هل كان مصطفى كمال باشا أكثر استبدادا من الخميني الذي بررت جرائمه الفظيعة، أو من الترابي الذي غطيت على عشرات آلاف السودانيين الأبرياء الذين كان يعذبهم في "بيوت الأشباح" بصوتك الذي لا يكون جوهرياً إلا عندما ينطق بمنكر من القول وزور ... حقاً إنك كذاب عندما تقول عن أبو الأتراك أنه عاشر المومسات هو الذي لم يعاشر إلا امرأة واحدة هي زوجته، وأشير على قرائي بقراءة كتاب المفكر الإسلامي الكبير عباس محمود العقاد عن أتاتورك بعنوان "الذئب الأغبر"(كتاب دار الهلال). وأخيراً تخفى صاحبنا تحت اسم هشام المرابط بعنوان "أحلام الإسلاميين الهاذي"، ومشروع الشيخ فعلاً مشروع هاذي و دموي . يقول الشيخ إياه متوعداً تونس وشعبها :"لنرى كيف سيحكم الإسلاميون حين يصلون إلى السلطة، ستتحول الشوارع إلى جحافل وقوافل من المتحجبات والمنقبات وأصحاب اللحي الحريصين على معاقبة المتبرجات والفاجرات الخارجات على طريق الشريعة السمحاء،إضافة إلى رجم الزانيات حتى الموت وقطع يد السارق وجلد الخارجين عن الصف! واقرار مناهج تعليمية جديدة تحت اشراف العالمين الكبيرين صالح كركر والصادق شورو والجهبيذ الغنوشي الذي سيجعل من تونس المرتدة دولة إسلامية قوية، لا وجود فيها للسكرين والمثقفين المتنورين والمشككين بوجود الله ومبادئ الصحوة الإسلامية المباركة!كما لا وجود فيها للعانسات، فالمسلم الحق هو من يتزوج أربع نساء ينكحهن متى شاء! هذا ليس خيالا، وإنما هو حلم الإسلاميين الهاذي بدولة الخلافة الكاملة، وذلك لن يتحقق طبعاً إلا بطرد النصارى واليهود من جربه أو إلزامهم بدفع الجزية على الطريقة المحمدية! وحتى يتحقق هذا لابد أيضاً من اختطاف الزنديق الكافر العفيف الأخضر من باريس وشنقه أمام الناس مع الزنديقة الأخرى رجاء بن سلامه في ساحة الباسج في تونس العاصمة، حتى يكون ذلك عبرة لمن يعتبر لأتباعه أو المتعاطفين معه. وخطوة حميدة في استتباب دولة الخلافة النقية المجيدة!!".
هذا هذا هو مشروع "النهضة"اللإسلامي الحقيقي المكتوب بين سطور مشروعها العلني الكاذب الذي تستخدمه للتقية وسياسة الوجهين . كتب الإسلامي التونسي المعتدل د. محمد المستيري في معرض تحليله لظاهرة التطرف الديني:"ولم يكن الجهاد مرادفاً القتال، وإنما حتى لو تركنا جانباً المعني الأساسي التربوي له أي جهاد النفس، فأن المعني العسكري حمل معه رسالة أخلاق للبشرية عبر الفتوحات ولم يكن ذريعة للإنتحارية والوحشية باسم الدين" ( رؤى للعدد 23/ 24/2004 )
أليس هذا ما يقوله العفيف الأخضر عندما يؤاخذ انتحاريي حماس والقاعدة على انهم شوهوا صورة الإسلام في المخيال الجمعي للبشرية المعاصرة بعملياتهم الانتحارية؟ فرسالة الإسلام لم تكن أبداً النحر والانتحار بل الرحمة والمخاطبة بالتي هي أحسن والصبر الجميل مصداقاً لقوله تعالي" ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن"، ولكن راشد الغنوشي دافع ومازال عن عمليات حماس الانتحارية واعتبرها قمة الشهادة، وحتى عندما اقتنعت حماس بعقمها وأوقفتها فإنه مازال يدعو لإستئنافها على صفحات القدس العربي!
من أفتى في " الحريات العامة في الدولة الإسلامية " ( ص 184 ) باغتيال الرئيس محمد أنور السادات قياسا فاسدا على إيعاز الرسول " اغتيال أحد زعماء اليهود يحي بن أخطب " . ومن أفتى ب" قتل جميع الحكام المسلمين لأنهم عملاء الإستعمار وأذناب الشيطان " كيف لا يحلم باختطاف العفيف الأخضر ... المريض العاجز حتى عن تناول تناول طعامه بنفسه وشنقه في ساحة الباساج في تونس العاصمة مع الملاك الوديع رجاء بن سلامة لشفاء غليله ... فقيه الإرهاب هو كالإله الوثني مردوخ الذي لا يشفي غليله إلا أن يشرب الدم في جماجم ضحاياه .
حقا إنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور .

[email protected]



#أشرف_عبد_القادر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مشورة المرأة
- -العالم- والتطبيع مع إسرائيل
- رداً على فقهاء إرهاب القاعدة
- رداً على صائب خليل: نظرية الخونة الأبطال
- نداء إلى شيخ الأزهر ومفتي مكة وباقي علماء المسلمين: طهروا حظ ...
- الشيخ حسن نصر الله ورفيق الحريري
- لبنان: الحقيقة... الجريمة ... والتحدي دهاليز المأساة اللبنان ...
- لماذا وقعت بيان العفيف الأخضر؟
- المثقفون العرب ودم الحريري
- راشد الغنوشي يدعو إلى تصفية الناخبين الفلسطينيين و رئيسهم
- زوجة الكاهن والنار التي تحت الرماد
- هل راشد الغنوشي فقيه إرهاب ؟
- رسالة مفتوحة لمحمود عباس -أبو مازن-كن في شجاعة السادات
- محكمة دولية لمحاكمة دعاة الإرهاب
- القنابل لها ذقون
- البيان الأممي المبين
- عرفات رحل في الوقت المناسب
- رسالة تهنئة لجورج بوش
- سيف التكفير البغيض
- لنا ديننا الحنيف ولكم دينكم العنيف


المزيد.....




- طلع الزين من الحمام… استقبل الآن تردد طيور الجنة اغاني أطفال ...
- آموس هوكشتاين.. قبعة أميركية تُخفي قلنسوة يهودية
- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أشرف عبد القادر - شيخ متأسلم يموت كمداً ويحلم بإعدام العفيف الأخضر شنقا!