أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جاسم محمد الحافظ - مؤتمر الكفاءات.... مسرحية منكفئة














المزيد.....

مؤتمر الكفاءات.... مسرحية منكفئة


جاسم محمد الحافظ

الحوار المتمدن-العدد: 4151 - 2013 / 7 / 12 - 23:12
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أنهى مؤتمر الكفاءات الذي دعت اليه وزارة الهجرة والمهجرين اعماله في بغداد , بعد أن عُقدَ بطريقة تعكس واقع ما يدور في بلادنا من صور للغموض , وخرج علينا بتبريرٍات مكررة ومخادعة بعدم قدرة الوزارة على حل المشاكل الجدية التي تواجهها الكفاءات, ملقية باللوم على هيئات ومؤسسات حكومية اخرى , دون إدراك حقيقة أن هذه الدوائر ينبغي عليها العمل في أطار وحدة عضوية لتأمين مصالح المواطنين كما تفعل حكومات الشعوب المتحضرة, إن الأستخفاف بعقول الكفاءات المهاجرة والمهجرة قسراً لا يفهم ألا في سياق النشاطات المحمومة لمجموعة تعمل على إجهاض حلم شعبنا في إعادة إعماره وبناء دولته الديمقراطية الفدرالية الوليدة ,وبحكم أهتمامي بمشاكل زملائي من الكفاءات العائدة – بالأخص المفصولين السياسيين _ من أعضاء رابطة رعاية المفصولين السياسيين في الغراق , لم ألتقي أحداً منهم إلا وعبر لي بحزن عن خيبة أمله وعدم ثقته بكل من له علاقة رسمية بإدعاء تسهيل مهمة عودة الكفاءات, بدءًاً من لجنة صياغة قرار (441) حتى أصغر دوائر وزارة الهجرة والمهجرين ,مروراً بمجالس الريئاسات الثلاثة, ومن نافل القول التأكيد على إطروحاتنا السابقة وتساؤلاتنا المشروعة وهي :-

1- لماذا رفضتم طلب مجموعة من الأساتذة المرموقين من الكفاءات العائدة للوطن,المشهود لهم بالنجاح في دوائرهم التي يعملون فيها من خضور أعمال المؤتمر, خاصة وان حضورهم لم يكلف الوزارة مادياً ؟ وما هي القواعد التي أعتمدت في تحديد المدعوين ؟

2- لماذا أستثنى قرار (441 ) للكفاءات العائدة . الكفاءات العراقية التي عادت الى الوطن بعد السقوط المدوي للدكتاتورية من 9 /4 / 2003 لغاية 17 /12/ 2008 من شمولهم بحق منحهم قطع أراضي؟ هل لأنهم من ضحايا النظام البعثي المقبور ؟ الم يشكل ذلك تراجعاً خطيراً عن سياسة الدولة في أنصاف هذه الشريحة خاصة وأن أغلبهم من المفصولين السياسيين ؟
3 – كيف اطمأنت ضمائركم وأنتم تعلمون بأن عالبية الكفاءات العائدة من المنافي الفسرية, ليس لديها سكن وتعيش مع ما تبقى لها من ذويها, الذين غيبت أكثرهم أقبية سجون البعث , وأحواض التيزاب والمقابر الجماعية والغازات السامة ؟ حاصة وأن أكثرهم تجاوزوا العقد الرابع من أعمارهم وينتظرون وعودكم قرابة العقد من السنين. ألا تعتقدون بأن المنحة التي أعطيت لهم اسوة بالنازحين من ضخايا العنف الطائفي ليس ألا ذراً للرماد في العيون ولا قيمة معنوية لها في حسابات الإستثمار في العلم والمعرفة ؟
4- اذا كان قرار (441) المشار أليه أعلاه جاء لتشجيع الكفاءات المهجرة والمهاجرة على العودة للوطن , فهل لكم ان تخبروننا ماذا تقصدون بمفردة ( العودة للوطن ) ؟ أوليس زمانها يبدأ من 9/ 4/ 2003 أي بعد سقوط النظام البائد ؟ أم ان العودة للوطن في عرفكم تبدأ بعد صدور قرار ( 441 ) اي بعد 17/ 12/ 2008 ؟ وما هو السر وراء ذلك, وعلى مقاس مَن فصلت هكذا ؟

إن الإلتفاف على تعهداتكم في تحقيق حلم الكفاءات في بيوت تاويهم بعدم شمولهم بقرار ( 441 ) المشار أليه آنفاً والمماطلة في حل مشاكلهم يطعن في مصداقية الجهات ذات الشأن , ويبخر الأحلام الجميلة التي رسمناها بالأوجاع والأفراح معاً , بأن يكون هذا الوطن وطناً للعدالة والمساواة...لن نيأس من تحقيق هذا الحلم, ونُذَكِر من كان معنا في مقارعة الدكتاتورية, أنه كان مثلنا يحلم بهكذا وطن وعليه أن لا ينسى أنه آت لا محال .



#جاسم_محمد_الحافظ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسالة مفتوحة الى المتطرفين الطائفيين من جميع الملل والنُحل.. ...
- تاسيس رابطة رعاية المفصولين السياسيين في العراق
- مَن يوقف هذا الجنون الطائفي ويحقن دماء العراقيين.. ؟
- فتحت نتائج الإنتخابات الآفاق أمام الديمقراطيين وضيقتها على غ ...
- مصداقية لجنة التحقق للمفصولين السياسيين كهيئة - كاشفة للحق - ...
- الذكرى الخمسون ل 8 شباط الأسود 1963, مرت ببغداد دون حراك جما ...
- اعتذر عن الذهاب الى الفلوجة ... لأنني صارعت الخوف فغلبني ..!
- لا تسرقوا أصواتنا حتي لا تبددوا ما تبقى لنا من الحلم..
- الطائفية و -حرب الأفيون - منهجان لمدرسة عدوانية واحدة ..!
- مهام الحزب الشيوعي العراقي ليست سهلة ...!
- أقتراحات أتمنى أن تحضى بدراسة نقدية موضوعية , للخروج من أزمة ...
- وماذا بعد المؤتمرالتاسع للحزب الشيوعي العراقي.؟
- متى يُكَرِمُ البرلمان العراقي - بأسم الشعب - الطبيب الشيوعي ...
- الأعتداء على -طريق الشعب- مؤشر على صواب نهجها الوطني والديمق ...
- وحدة التيار الديمقراطي العراقي , عودة لألق النظال المشترك ..
- القطاع الزراعي في العراق ضحية لتدني كفاءة الأدارات السياسية ...
- أوليس التمييز بين المواطنيين يصيب الديمقراطية في مقتلٍ..؟
- بناء الدولة الديمقراطية الأتحادية أولأً والباقي أسهل..!!
- ليكن يوم 9 أيلول , يوماً للدفاع عن الديمقراطية والوحدة الوطن ...
- رسالة مفتوحة إلى قوى التيار الديمقراطي...!


المزيد.....




- تفجير جسم مشبوه بالقرب من السفارة الأمريكية في لندن.. ماذا ي ...
- الرئيس الصيني يزور المغرب: خطوة جديدة لتعميق العلاقات الثنائ ...
- بين الالتزام والرفض والتردد.. كيف تفاعلت أوروبا مع مذكرة توق ...
- مأساة في لاوس: وفاة 6 سياح بعد تناول مشروبات ملوثة بالميثانو ...
- ألمانيا: ندرس قرار -الجنائية الدولية- ولا تغير في موقف تسليم ...
- إعلام إسرائيلي: دوي انفجارات في حيفا ونهاريا وانطلاق صفارات ...
- هل تنهي مذكرة توقيف الجنائية الدولية مسيرة نتنياهو السياسية ...
- مواجهة متصاعدة ومفتوحة بين إسرائيل وحزب الله.. ما مصير مفاوض ...
- ألمانيا ضد إيطاليا وفرنسا تواجه كرواتيا... مواجهات من العيار ...
- العنف ضد المرأة: -ابتزها رقميا فحاولت الانتحار-


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جاسم محمد الحافظ - مؤتمر الكفاءات.... مسرحية منكفئة