الحزب الاشتراكي الموحد - المغرب
الحوار المتمدن-العدد: 4151 - 2013 / 7 / 12 - 23:07
المحور:
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
الحزب الاشتراكي الموحد
المجلس الوطني
لجنة حركة 20 فبراير و الحركات الاجتماعية
بــــــــيــــــــــان
في إطار لقائها الشهري اجتمعت لجنة حركة 20 فبراير والحركات الاجتماعية بالمقر المركزي للحزب الاشتراكي الموحد بالبيضاء يوم السبت 6 يوليوز2013 ووقفت عند المستجدات الدولية والمحلية و سجلت ما يلي:
دعمها للسيرورة الثورية للشعب المصري من أجل التحرر من الاستبداد، فالشعب هو صاحب الشرعية ومصدرها، يمنحها لمن يريد و يستردها حين يريد.
وعلى هدا الأساس فان ثورة 30 يونيو هي استمرار وتصحيح لثورة 25 يناير بإسقاطها مشروع الدولة الدينية الاستبدادية لجماعة الإخوان المسلمين - كما أسقطت الاستبداد العسكري لنظام مبارك ، وكما بإمكانها إسقاط أي نظام مستبد آخر - ووضعت المرحلة الانتقالية في الاتجاه الصحيح في أفق إقرار دستور ديمقراطي توافقي يحدد الإطار المرجعي للانتخابات التشريعية والرئاسية باحترام كامل لحقوق الإنسان والحريات العامة الفردية والجماعية.
و على القوى الديمقراطية المغربية أن تستفيد من دروس التجارب الانتقالية، فخروج جماهير الشعب المصري في أكبر مظاهرات في تاريخ مصر والبشرية من أجل التأسيس للديمقراطية لم يصل إلى ما وصل إليه إلا بوحدة جهود كل الديمقراطيين. و كل من له مصلحة في الديمقراطية ونبذ كل أشكال الحلقية الضيقة
كما أن الحقوق السياسية والاقتصادية والاجتماعية للشعب المغربي المتطلع إلى تحقيق الحرية والكرامة و العدالة الاجتماعية اختزلتها المطالب العشرين لحركة 20 فبراير و التي ما زالت - المطالب - لراهنيتها مطروحة للنضال من أجلها بكل الوسائل السلمية المشروعة و على رأسها مطلب الملكية البرلمانية ...
كما مازال مطلب إطلاق سراح معتقلي حركة 20 فبراير و كافة المعتقلين السياسيين على رأس المهام النضالية لكافة الديمقراطيين و الحقوقيين.
الدارالبيضاء في: 06 يوليوز 2013
#الحزب_الاشتراكي_الموحد_-_المغرب (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟