أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - القاضي منير حداد - اسفرت القاعدة عن وجه الشبكة الماسونية














المزيد.....

اسفرت القاعدة عن وجه الشبكة الماسونية


القاضي منير حداد

الحوار المتمدن-العدد: 4151 - 2013 / 7 / 12 - 13:38
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اسفرت القاعدة عن وجه الشبكة الماسونية


انشب الاخوان المسلمون، مخالبهم، في ضلع مصر، من خلال التلاعب بصناديق اقتراع، غير نزيهة، حصدوا بها، ثمار ثورة، وقفوا يتفرجون على الشباب، وهم يتساقطون اثناءها، بمواجهة حكومة ضارية، ثم انقضوا على الثورة والثوار وكادوا ينعطفون بالبلاد.
لم يخفِ تنظيم القاعدة وجهه الكالح من وراء الاخوان، وهم يحتكرون السلطة، ولم يتريثوا في اطلاق تخلفهم وعدوانيتهم وتنافرهم.. مستفزين من كل ماهو جميل؛ تحريما للخير وتجريما للصلاح، ينهون عن المعروف ويأمرون بالمنكر من طرف خفي، يلبس الحق لبوس الباطل ويلبس الباطل لبوس الحق، تداخلا، يحقق مآربهم، فلا يسمحوا لاحد بالكلام، الا ليقول ما يرضيهم؛ فاما دعم تخرصاتهم، او اتهامه بالتضاد مع شرع الله وشرعية الدولة!.
جمع الانموذج الاخواني للسلطة المعبأة في شخص الرئيس المخلوع د. محمد مرسي، سلطات فاقت ديكتاتورية الطاغية المقبور صدام حسين في العراق وادولف هتلر في المانيا وستالين في الاتحاد السوفيتي المنحل.
كل ما حققه هؤلاء الطغاة، على مدى عقود من السنوات، اختزله مرسي، في عام واحد، تسارع اثناءه الحراك، يطحن مصر، باحتكاك المتضادات.. انفاق تحت ارض سيناء تمتد الى (حماس) في فلسطين، واستغلال بشع للحدود مع اسرائيل، باعتبارها عمق لوجستي للاخوان ضد الشعب المصري.
إنموذج عملي.. حديث ومعاصر، من بقايا الماسونية تجدد نفسها، متمظهرة بهيئة تنظيم اسلامي، يدك لبنات قاعدة لسحق الشعوب، بالحروب الاهلية والمجاعات والارهاب، بغية اضعاف الجميع لصالح قوة واحدة.. فردا.. صمدا، لم يلد مثلها ولن يولد، تغلق ابواب المستقبل دون الآتي؛ فيستجدي العالم استقراره باسترضائها؛ ولن ترضى؛ تبقيه في لهاث يسترخص ثرواته تحت قدميها؛ كي يمكث الرئيس رئيسا والملك مالكا و...
اعتصم تنظيم الاخوان المسلمين في سيناء، وحرمها على القوات الامنية، قتلا بالمصريين، مستخدما الاساليب ذاتها التي دأب تنظيم (القاعدة) عليها في العراق؛ ما يدل على ان مصدرا واحدا للارهاب، يخطط وينفذ...
يقتلون الناس باسم شرعية اكتسبوها من الناس، الذين عندما جربوهم، سحبوا منهم هذه الـ (شرعية!؟) فما عادوا سوى باطل يناور بكلمة حق ملفقة، وكأن الدخول في التجربة، والتعامل على اساس النتائج التي اسفرت عنها، محظور بحكم دين اسلامي آخر يعرفونه هم وحدهم ولا احد سواهم يعرفه.
ليس تنظيم القاعدة فقط، ولا السلفيين انما معظم فصائل الاسلام، الا ما رحم ربي، يسندون الاحداث لصالحهم؛ بلوي النصوص من آيات قرآنية واحاديث نبوية وحكم ووصايا الخلفاء الراشدين والائمة المعصومين والراسخين في العلم، لصالحهم، على حساب الواقع، المتنافر معها.
بدليل تكالب جهات لم تخفِ تواطئها مع الارهاب، ضد السلام في الدول العربية، من خلال الدعوة لعودة مرسي الى دفة الحكم، وتبرير الارهاب الذي يمارسه الاخوان المسلمون في مصر؛ بانه دفاع عن الشرعية، وان تصحيح الجيش لمسار الثورة التي اغتصبها السلفيون؛ وجيروها لاغراض لا وطنية، انقلاب عسكري، بدل ان يقولوا الحقيقة.. الشعب لم يرد مرسي ولا مرجعيته الاخوانية المتحجرة، فثاروا عليه، وبادر الجيش الى حقن الماء، في سابقة لم تألفها الانظمة التي يشكل الاخوان امتدادا لها.
الانظمة العربية، قاطبة، تضع الجيش في خدمة افراد الحكومة ضد الشعب، يقمع تطلعاته الى الحرية، الان.. في مصر، اثبت الفريق عبد الفتاح السيسي.. وزير الدفاع في دولة مصر، انه قائد لجيش نابع من الشعب، وليس كابوسا يجثو عليه، كما هي الحال مع سواه من الجيوش العربية.
تلك هي حقيقة الواقع الرائعة في مصر، الان، وسوى هذا الكلام، مجانبة للضمير والتفاف باطل على الحق، مدعوم بقوى اقليمية، لا تريد لجيش عربي يخرج عن سلطة الحكومة، مثلما دمرت العراق، بعد 9 نيسان 2003؛ كي تحذر شعوبها من (خطر) الديمقراطية؛ ولكي لا يقف العراق على قدميه قوة اقتصادية مؤثرة في المنطقة والعالم.



#القاضي_منير_حداد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا بغض لشخص المالكي انما اتحفظ على منظومة السلطة المنحرفة
- احترقت ورقة الطائفية
- اصدقائي يضيئون في مجلس الامة الكويتي
- يا رئيس الوزراء لا تأخذك في الحق استقالة
- في ذكرى استشهاد الامير كلنا حواريون فمن يهوذا!؟
- تأملات جعفر الحسيني في: دولة علمانية تتمذهب ضد شعبها
- على بغداد ان تتوخى الحذر الزومبي عصمان بيك يستيقظ


المزيد.....




- التهمت النيران كل شيء.. شاهد لحظة اشتعال بلدة بأكملها في الف ...
- جزيرة خاصة في نهر النيل.. ملاذ معزول عن العالم لتجربة أقصى ا ...
- قلق في لبنان.. قلعة بعلبك الرومانية مهددة بالضربات الإسرائيل ...
- مصر.. غرق لانش سياحي على متنه 45 شخصًا ومحافظ البحر الأحمر ي ...
- مصدر يعلن موافقة نتنياهو -مبدئيًا- على اتفاق وقف إطلاق النار ...
- السيسي يعين رئيسا جديدا للمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام
- ثلاثة متهمين من أوزبكستان.. الإمارات تكشف عن قتلة الحاخام ال ...
- واشنطن تخطط لإنشاء قواعد عسكرية ونشر وحدات صاروخية في الفلبي ...
- هايتي: الأطفال في قبضة العصابات مع زيادة 70% في تجنيدهم
- تحطّم طائرة شحن في ليتوانيا ومقتل شخص واحد على الأقل


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - القاضي منير حداد - اسفرت القاعدة عن وجه الشبكة الماسونية