|
عواقب انتهاء الديمقراطية
عبد السلام حمود غالب الانسي
الحوار المتمدن-العدد: 4151 - 2013 / 7 / 12 - 11:35
المحور:
المجتمع المدني
عواقب انتهاء الديمقراطيه : الباحث /عبد السلام حمود غالب مساء الجمعه 12/7/2013م يحضرني كتابة هذا المقال ،مما نلاحظ الواقع المؤلم للدول العربية والاسلامية وهم ضحايا الديمقراطيه وما ينتج عنها من دكتاتوريه للبعض ،ومصادرة الحريات والحقوق للبعض الاخر باسم الديمقراطية
نلاحظ ان السيطره التي تتم بها على الاحداث ومجرياتها تحت مسمى الديمقراطيه والحفاظ عليها كموروث غربي بعيد عن المضمون والمحتوى والتطبيق الغربي وما يراد به . الديمقراطيه العربية وما تسعى اليه الشعوب العربية الى اخذ حريتها بذلك المسمى نرى انه حبر على ورق بل ويتم به أي بالديمقراطيه مصادرة الحقوق والحريات كما هو الملاحظ اليوم في دول الربيع العربي ونذكر نماذ من انتهاء الديمقراطية وكيف تم التامر على الاغلبية ومنعها من الحكم والوصول الى سدة الحكم اسوة بالاخر . 1= الديمقراطيه في لبنان مثلا مقيده بالثلث المعطل أي ان 30 % يتحكم بالثلثين ويعطل جميع القرارت أي ديمقراطيه يتم التحدث عنها 2= الديمقراطية في الجزائر تم تصفيتها مبكر ا في مطلع التسعينات بحجة حماية الديمقراطية وعدم وصول الاسلاميين الى سدة الحكم بحجة الارهاب وتخويف الناس من حكم الاسلاميين وعملة المخابرات الفرنسية والجزائرية على تصفية التيار الاسلامي وتشويهه وحرقه تماما بحجة حماية الديمقراطيه 3= الديمقراطيه في فلسطين عند فوز الاسلاميين بالاغلبية تم اجهاضها مبكر بالتعاون مع اسرائيل ودول الجوار وتم محاصرة غزة وادراج التيار الاسلامي المشارك في الديمقراطيه في قائمة الارهاب خلافا لحزب الله في لبنان الحاكم في الضاحيه وكله باسم الديمقراطية وحمايتها 4=الديمقراطية في تركيا منذ مطلع الثمانيينيات وهي تجهض ويتم الانقلاب من قبل الجيش واخره مع حزب الفضيلة واربكان وتم ايداعه السجن وحل الحزب حتى تمكن التيار الاسلامي بعد جهد جهيد الى الوصول الى الحكم ونجح بالنهوض بتركيا رغم المعوقات 5=الديمقراطية الان اوصلت التيارات الاسلامية الى سدة الحكم بعد الربيع العربي لكن يتم التامر عليهم من الجميع باسم الحفاظ على الديمقراطية ،عجبا لهم ولديمقراطيتهم المزيفه وما نلاحظه ونشاهده في مصر لهو خير دليل يتم انهاء الديمقراطية باسم الحفاظ عليها وتقديمها بحله جديده تمنع وصول التيارات الاسلاميه الى سدة الحكم ،،،،،،،،، هذه هي الديمقراطية المنشوده لدى حكام المسلمين بمباركه الغرب والدول العظمى فما يعني هذا : =يعني انتهاء الديمقراطيه الغربية ووئدها امام التيارات الاسلاميه للوصول للحكم . =يعني اصابة التيارات الاسلامية بالإحباط والفشل امام الديمقراطية وبخيبة امل انهم اخذوا بها وخاضوا غمارها دون جدوى رغما انهم يطبقون النموذج الغربي بحذافيره لكن دون فائده . =يعني هذا الانتهاء المشين للديمقراطية ودفنها المبكر واغلاقها الابواب امام التيارت الاسلامية يدعوا الى القلق والحيرة والترقب لبروز طرق اخرى ووسائل بديلة يسعى لها معظم التيارات الاسلاميه للوصول الى سدة الحكم وكل له طريقته ووسيلته . =وانتهاء الديمقراطية يعني الكثير والكثير حيث يتم تذكر التيارات الاسلامية المتشدده التي رفضت الديمقراطية ابتداءً وحرمتها لانها ليست الوسيلة المشروعه للوصول الى الحكم الاسلامي . =ويعني انتهاء الديمقراطية بروز الكثير من الافكار التي تظهر نتيجة الكبت والظلم وتتبلور الى وسائل اخرى لا يحمد عقباها للجميع سواء الدول الاسلامية او الغرب المتربص بالامة الاسلامية . =ان نهاية الديمقراطية وفشلها في استيعاب حكم الاغلبية وخاصة اذا كانت في صف التيارات الاسلاميه يقود الى الكارثه والى استخدام القوة والعنف من اجل الوصول الى سدة الحكم . =تفقد الدول العظمى مصداقيتها للتعايش السلمي مع المجتمعات الاسلامية مما يولد الكراهية والعنف ضد الاخر والتوترات في العالم . =ويمكن استشراف المستقبل وتوقع للسيناريوا بانتهاء الديمقراطيه وانتهاء الدول التي تحميها وتنادي بها وتزعج الاسماع بالتمسك بها ،وتحارب من اجلها وتفرضها بالقوه ،،،،ستنتهي امام المشروع الاسلامي عندما يتخذ الاسلاميين ما وجد في دينهم وتراثهم وهو ما يسمى الخلافه والحاكمية لله ولدينه والدفاع عن ذلك امام المغتصبين لها والمنقلبين عليها تحت أي مسميات اخرى والعوده الى الدين الحنيف ،،،،، ان الواقع يقود الى احداث عظام وجسام امام الصلف الغربي امام حقوق المسلمين والعبث بها تحت أي مسمى يقود الى ايجاد البدائل والحلول والبحث عن المعوقين والمثبطين والايادي الخفية التي تقوم بذلك ،،،
#عبد_السلام_حمود_غالب_الانسي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
-وقف الاعتقال الإداري ضد المستوطنين: فصل عنصري رسمي- - هآرتس
...
-
الأردن.. مقتل شخص واعتقال 6 في إحباط محاولتي تسلل
-
بورل: أندد بالقرار الذي اعتمده الكنيست الاسرائيلي حول وكالة
...
-
بوريل: اعتقال نتنياهو وغالانت ليس اختياريا
-
قصف الاحتلال يقتل 4 آلاف جنين وألف عينة إخصاب
-
المجلس النرويجي للاجئين يحذر أوروبا من تجاهل الوضع في السودا
...
-
المجلس النرويجي للاجئين يحذر أوروبا من تجاهل الوضع في السودا
...
-
إعلام إسرائيلي: مخاوف من أوامر اعتقال أخرى بعد نتنياهو وغالا
...
-
إمكانية اعتقال نتنياهو.. خبير شؤون جرائم حرب لـCNN: أتصور حد
...
-
مخاوف للكيان المحتل من أوامر اعتقال سرية دولية ضد قادته
المزيد.....
-
أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال
...
/ موافق محمد
-
بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ
/ علي أسعد وطفة
-
مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية
/ علي أسعد وطفة
-
العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد
/ علي أسعد وطفة
-
الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي
...
/ محمد عبد الكريم يوسف
-
التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن
...
/ حمه الهمامي
-
تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار
/ زهير الخويلدي
-
منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس
...
/ رامي نصرالله
-
من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط
/ زهير الخويلدي
-
فراعنة فى الدنمارك
/ محيى الدين غريب
المزيد.....
|