شهد أحمد الرفاعى
الحوار المتمدن-العدد: 4150 - 2013 / 7 / 11 - 09:57
المحور:
المجتمع المدني
إحباط محاولة اغتيال قائد الجيش الثانى بسيناء ( اللواء أركان حرب أحمد وصفى )،،
هذه المحاولة تظهر من بين ثناياها الكثير من المعانى ،، و بإختصار شديد ، أن من يدعون الاسلام و التدين لا يعرفون ألف باء الاسلام و أن شهر رمضان شهر حرم فيه القتال مع الكفار فما بالكم بمن يحمون بلادكم !!
محاولة خسيسة تظهر مدى القذارة الفكرية و الدينية المتمتعين بها لأقصى الحدود !!
إلا أنها محاولة قلبت السحر على الساحر و أظهرت للدانى و القاصى أن قيادات الجيش المصرى لا تهتم بالإشاعات و ان كل ذهنها مشغول فقط بحماية البلاد من أقصاها إلى آدناها ، و ان هؤلاء القادة موجودون فى وسط الجنود و لايهربون و يعرضونهم وحدهم للخطر ، هكذا يكون الرجال ، يا آشباه الرجال ،
هكذا يكون الرجال حماة مصر وسط جنودهم ، لا يخافون الموت ، و هذا فى الوقت الذى ترسلون فيه شبابكم شباب الاخوان المسلمين الى الموت و بينما بينما مرشدكم يرتدى النقاب خوفا ً من الموت أو الإعتقال !!
فأى نوع من الرجال أنتم و أى نوع من القيادات تكونون !!
و صفوت حجازى و البلتاجى يأخذون من المعتصمين فى ميدان رابعه العدويه دروع بشرية لحمايتهم من السجن أو الاعتقال !!
أكرر هذا هو الفرق بين الرجال و آشباه الرجال !
بئس الرجال و بئس القيادات أنتم ،، خسآتم و خسآت أفكاركم و ردها إليكم المولى العادل مالك الملك سبحانه و تعالى
نجوى عبد البر
#شهد_أحمد_الرفاعى (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟