|
لكى لا تكون القضيه الفلسطينيه الخاسر الاكبر من الرياح العاصفه التى تهب على الشرق الاوسط!
سليم نزال
الحوار المتمدن-العدد: 4150 - 2013 / 7 / 11 - 04:29
المحور:
ملف - القضية الفلسطينية، آفاقها السياسية وسبل حلها
لكى لا تكون القضيه الفلسطينيه الخاسر الاكبر من الرياح العاصفه التى تهب على الشرق الاوسط!
سليم نزال
ارجو ان تكون القيادات الفلسطينيه و اهل الراى فى فلسطين مدركين جيدا لخطوره ما يحصل الان من
رياح تغيير تعصف بكل ما نعرفه من حقائق و معطيات تربينا عليها.
لقد لعبت القضيه الفلسطينيه تاريخيا دور الاسمنت الموحد للعرب على اختلاف نظمهم السياسيه.لكن الاوضاع تغيرت الان حيث يغرق معظم العرب فى صراعات مدمره. ثلث المنطقه العربيه هى فى حروب اهليه و صراعات تدمر نسيج المجتمعات العربيه و تدخلات دوليه اخر همها امن و سعاده شعوبنا !
فى الحرب العالميه الاولى دفعنا ثمنا باهظا لتفكيك بلادنا سوريا الى دويلات كان احد اهدافه فصل فلسطين و اعطاءها لليهود الذين لا يمتون للمنطقه و حضارتها بصله. و كنا قد دفعنا قبلها بتسعه اعوام منح فرنسا لتركيا لواء الاسكندرونه اكثر المناطق السوريه خصوبه و تاريخ حضارى رشوه لتركيا على حسابنا طبعا لكى لا تقف تركيا الى جانب المانيا فى الحرب.
و فى اجواء رياح الحرب العالميه الثانيه كان مشروع استيطان فلسطين جاهزا و معدا له بالتفصيل حتى لون ملابس الشرطه الدوله الصهيونيه!
و فى حرب الخليج العام 1990 حصلت اخطاء كارثيه كان من الممكن تجنبها اذ لا يجوز ابدا المقامره بتاريخ كفاحى طويل لشعب عانى ما عانى للوقوف مع هذا الطرف او ذاك .
ليس عندى شك بحكمه الكثير من القيادات الفلسطينيه التى عينها اولا و اخرا على فلسطين لان هذا هو واجبها و مسوؤليتها .و الكل يعلم ان اسرائيل تعمل على توظيف ما يجرى لصالح تكريس الاحتلال و تكريس شرعيتها تحت حجه انها الدوله المستقره الوحيده فى المنطقه. و نحن نتمنى لمنطقتنا العربيه الغاليه الاستقرار و الهدوء ووقف العنف و القتل و غلبه منطقى الحكمه و التسامح و التوصل لحلول سياسيه عقلانيه .
و يكفى الفلسطينيين مغامرات و مراهنات سياسيه دفعنا غاليا ثمنها . المطلوب الان التحلى بالحكمه و التروى فى كل كلمه تقال. فالقنوات الفضائيه العربيه جاهزه لكل ما فيه من ضجه اعلاميه . و اظن انه بعد قرن كامل من الصراع لا بد من تجديد و معرفه الاخطار المحدقه بفلسطين.ففلسطين هى فوق كل الايديولوجيات.
#سليم_نزال (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
على القوى السياسيه الفلسطينيه التركيز على الاحتلال و لا تتدخ
...
-
هل يمكن حل المشاكل العربيه عن طريق الفلسفه؟
-
الوظيفه الاجتماعيه للغناء فى المجتمع البدوى!
-
القضيه الفلسطينيه فى ظل الحروب الاهليه العربيه!
-
الحرب الاهليه العربيه و اشكاليه البحث عن نموذج؟
-
لماذا وصلت مصر الى الازمه الحاليه؟
-
طابع البريد الاسترالى تزوير للتاريخ و اهانه لذاكره الشعب الف
...
-
لماذا لا يوجد حل للقضيه الفلسطينيه فى الوقت الحاضر?
-
مقاربه اسرائيليه جديده لموضوع حق عوده الشعب الفلسطينى الى وط
...
-
بوكو حرام تجتاح الشرق الاوسط
-
الثقافة الفلسطينيه توحد الشعب الفلسطينى فى كفاحه لاجل الحريه
...
-
لماذا نكره بعضنا البعض
-
لماذا ثلث العالم العربى يعيش حروبا اهليه؟
-
ضروره نزع الاساطير الدينيه المؤسسه للعنف فى بلادنا
-
بيان صادر عن مجموعه من المثقفين العرب حول الفضائيات الدينيه
...
-
ما يجرى فى الشرق الاوسط؟
-
فى نقد الفكر القومى العربى الاصولى
-
الى شباب و شابات بلادنا: فلنقف جميعا موحدين ضد فضائيات الفتن
...
-
فى ذكرى استشهاد على فوده صاحب ديوان ( فلسطينى كحد السيف)!
-
هل بدانا نرى انهيار الشرق الاوسط القديم؟
المزيد.....
-
-حالة تدمير شامل-.. مشتبه به -يحوّل مركبته إلى سلاح- في محاو
...
-
الداخلية الإماراتية: القبض على الجناة في حادثة مقتل المواطن
...
-
مسؤول إسرائيلي لـCNN: نتنياهو يعقد مشاورات بشأن وقف إطلاق ال
...
-
مشاهد توثق قصف -حزب الله- الضخم لإسرائيل.. هجوم صاروخي غير م
...
-
مصر.. الإعلان عن حصيلة كبرى للمخالفات المرورية في يوم واحد
-
هنغاريا.. مسيرة ضد تصعيد النزاع بأوكرانيا
-
مصر والكويت يطالبان بالوقف الفوري للنار في غزة ولبنان
-
بوشكوف يستنكر تصريحات وزير خارجية فرنسا بشأن دعم باريس المطل
...
-
-التايمز-: الفساد المستشري في أوكرانيا يحول دون بناء تحصينات
...
-
القوات الروسية تلقي القبض على مرتزق بريطاني في كورسك (فيديو)
...
المزيد.....
|