أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حامد رمضان المسافر - القران عاريا -- الجزء الرابع














المزيد.....


القران عاريا -- الجزء الرابع


حامد رمضان المسافر

الحوار المتمدن-العدد: 4149 - 2013 / 7 / 10 - 22:51
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


( و قالوا لن تمسنا النار الا اياما معدودة) وهنا الوضع غير مفهوم اطلاقا, فالناس لايخافون من النار, ولازالوا يرتكبون من الاثام مايشيب لها شعر الرضيع. والسوءال الذي لايفهم واذا حرقنا الله بالنار فسنرجع ترابا, فهل من فائدة له ان يرجعنا مرة اخرى ليحرقنا في مأساة عبثية لاتنتهي؟. الانسان كما معروف الان من الدراسات السيكولوجيه و الاجتماعيه للطبيعه البشريه تستنتج انه لايوجد انسان سيء بصورة مطلقة كما يقول القران ( بلى من كسب سيئة واحطت به خطيئته فأولئك اصحاب النار هم فيها خلدون ). هذا الكلام الذي ينسبونه الى الله لايمكن ان يكون الله الخالق الذي خلقنا و خطايانا معنا كدمائنا و كبودنا و قلوبنا , لايمكن ان يكون محدود الفكر بهذه الطريقه. فهو المطلق في الفلسفه و الذي يعرف كل شيء بصورة مطلقه , فكيف جعل منه محمدا انسانا يغضب للسوء والخطيئه التي اودعها فينا؟.( والذين امنوا و عملوا الصالحات اولئك اصحاب الجنه هم فيها خلدون) , وهنا في بلادنا الكل موءمن فكل السياسيين يذهبون للصلاة , و كل الفاسقين والحراميه ترى سيماهم في وجوههم من اثر السجود , لكن هل هذا يعني انهم اشخاص مثاليون لا خطيئة لهم؟ الواقع يقول عكس هذا تماما , و كلما ازداد الانسان اظهارا |لأيمان كاذب , ازداد عمله السيء , والا كيف يصلي و يصوم و يزكي و يرعى الفقراء كل تجار المخدرات في مصر مثلا؟ وهل القصد بعمل الصالحات الصلاة والزكاة والصيام و قتل الناس بالحشيش و الخدرات الاخرى؟ ثم مامعنى الخلود هنا , هل معناه انهم سيبقون الى ابد الابدين يضاجعون الحور العين في الجنه؟ وهل هذه سعادة مطلقه؟ ثم ان الزمن سيتوقف بعد الموت فأي زمن سيبدأ ان كانت هنالك حياة بعد الموت؟
بعدها يكون الحديث كالعاده الى بني اسرائيل ( ثم أنتم هؤلاء تقتلون أنفسكم وتخرجون فريقا منكم من ديارهم تظاهرون عليهم بالإثم والعدوان وإن يأتوكم أسارى تفادوهم وهو محرم عليكم إخراجهم أفتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض فما جزاء من يفعل ذلك منكم إلا خزي في الحياة الدنيا ويوم القيامة يردون إلى أشد العذاب وما الله بغافل عما تعملون أولئك الذين اشتروا الحياة الدنيا بالآخرة فلا يخفف عنهم العذاب ولا هم ينصرون ). و هذا كلام مليء بالخطأ فبني اسرائيل لم يقتلوا احدهم الاخر بل لازالوا لليوم من اكثر شعوب العالم تماسكا و حبا بعضهم لبعض- افضل منا نحن المسلمين- , كذلك التاريخ لم يقل لنا انهم قتلوا بعضهم بعضا. بل ات التاريخ يقول لنا ان محمدا انزل السيف في بني قريضه وهم من اليهود ولم يترك ذكرا منهم حيا , واستباح نسائهم و اطفالهم , و نهب كل مايملكون ووزعه كغنائم له و لأصحابه , فأين عدل محمدا و اسلامه؟ و هل علينا ان نقتل الناس ظلما لكونهم يهودا او نصارى او حتى عبدة الأوثان؟. اما القضيه الاخرى المثاره هنا ( اتوءمنون ببعض الكتاب و تكفرون ببعض) و هل يشير محمد الى كتابهم ام الى كتابه هو؟ اذا كان يشير الى كتابهم المقدس ( العهد القديم ) فمن قال انهم يوءمنون ببعضه و يتركون البعض الاخر؟ ان المسلمين بصوره عامه لم و لن يقرأوا كتابهم هذا فكيف يحكمون عليه؟ و هو واحد من اروع الكتب التي كتبت على مر العصور, و تشهد له مزامير داود بذلك التي اعجبت حتى محمدا لذلك قال ان سورة الرحمن هي مزامير داود التي في التوراة.



#حامد_رمضان_المسافر (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بعثي قديم
- خرافة نزاهة الصحابه
- بوءس كذبة الأسلام
- فكر اخوان الصفا
- اشراف الشرف
- عقد الشرق
- كيف انساها
- الأفاعي قادمون
- اللعيبي : لعب ام نهب
- مساؤي الصيام في رمضان
- فستان احلام
- القران عاريا -- الجزء الثالث
- القران عاريا -- الجزء الثاني
- القران عاريا -- الجزء الاول
- مغربيه
- ايمان
- مأساة العراق
- خنازير نوري
- قبل ان تهوى النجوم
- يوتوبيا


المزيد.....




- 85 ألفا يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى
- السعودية وإيران تبحثان تعزيز التعاون في القضايا ذات العلاقة ...
- “احجـز مكانك قبل الغلـق”رابط تسجيل الاعتكاف في المسجد الحرام ...
- 85 ألفا يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى
- الجيش الإسرائيلي يمهد لإدخال 250 يهوديا لزيارة ضريح حاخام دا ...
- خطوات التسجيل في الاعتكاف بالمسجد الحرام شهر رمضان 1446
- علماء ينتجون -فئرانًا صوفية- في خطوة لإعادة حيوان الماموث إل ...
- متحف السيرة النبوية بالسنغال.. تجربة تفاعلية تكشف تفاصيل حيا ...
- رابط تسجيل الاعتكاف في المسجد الحرام 1446 والضوابط المفروضة ...
- مستعمرون يقتحمون الأقصى بقيادة يهودا غليك


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حامد رمضان المسافر - القران عاريا -- الجزء الرابع