|
هل هناك علاقة دالة إحصائياً بين التدين والفصام العقلي Schizophrenia؟!
توماس برنابا
الحوار المتمدن-العدد: 4149 - 2013 / 7 / 10 - 13:47
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
من أثار الفضول لديّ لكتابة هذا المقال هو شخص فصامي رأيته في الماضي في إحدى الجنازات...! جاء خبر وفاة أبيه من المستشفى الذي كان يعالج فيه ونحن الجيران كعادة أهل القرية نتجمع أمام البيت الذي يقوم أصحابة بتأجير كراسي لنا... ويقوم البعض منا بمساعدة أهل المتوفي في إستخراج تصريح الدفن و( تغسيل الميت) أو إستحضاره من المستشفى لعدم صلاحية أهل الميت في إجراء مثل هذه الأمور لحزنهم الشديد وعدم تركيزهم في أي شئ سوى البكاء. وجلسنا على الكراسي في إنتظار الميت ليُستحضر من المستشفى الى البيت ثم يُصلى عليه في الكنيسة قبل دفنه.
ونحن جالسين كانت عينيّ على وجيه ذلك الفصامي الذي تجاوز عمره الخمسين عاماً وكان بلا عمل. وطوال الساعات السابقة لإستحضار جثمان أبيه كان يتلو أيات من الكتاب المقدس من كل أسفاره مربوطة بأيات من القرأن مع القليل من الأمثال الشعبية يتخللها تعليقات هذائية Delusional منه... ثم يصرخ حينما يطلب أخيه الأصغر أن يسكت مهدداً أياه بالحبس في إحدى حجرات المنزل قائلاً ( فين أبويا... فين أبوياً؟! مين اللى هيطبطب عليا دلوقتي... أبويا مات وأنا هاروح فين؟! مين اللى هيديني فلوس كل يوم؟ مين اللى هيقوللي خد اللى أنت عاوزه؟! ) وكان يتنقل من ذلك الكرسي لغيره طوال هذه الساعات ( ملحوظة: هذا التنقل أو التململ Fidgeting من تأثير أدوية الفصام Schizophrenia!) وجيه هذا جعل عيناي تدمعان لا على أبو وجيه المتوفي الذي عاش قرابة الخمس والسبعون عاما وشبع من الحياة ولكن عليه هو... ثم تذكرت أقاويل الناس عن سبب إصابته بالفصام وهو أنه كان يحب بنت قسيس من أكثر من ثلاثين عاماً وتزوجت هذه بشخص أخر! مما جعله يفرط في التدين ثم الاصابة بالفصام وذهابه المستمر للمستشفى كل عام لشهور عديدة حيث كنا نراه اياماً معدودة كل ستة أشهر بلا أي تحسن لأن الفصام تمكن من عقله بطريقة مزمنة بلا علاج في البداية جعلت الأمر مستعصي الشفاء ولكن الأدوية كانت تهدأ من روعه ! ورحت أفكر في معظم الفصاميين الذين أعرفهم أو تعرفت عليهم ووجدت فيهم عامل مشترك هو الأفراط في التدين قبل وبعد إصابتهم بالفصام !!!
مرض الفصام العقلي Schizophrenia يعتبر مرضا من الأمراض العقلية التى تلعب الوراثة فيه دورا كبيرا، وتكون نسبة الوراثة فى أبناء المريض من 3 : 5 %، لذلك يعتبر مرضا من الأمراض الجينية، ويعكف الباحثون الآن بحث الجينات الخاصة بالمرض لفصلها للقضاء على المرض نهائيا ومن أسبابه أيضا تعاطى المخدرات خصوصا الترامادول والبانجو. الفصام العقلي ليس إنفصاماً في الشخصية كما يحلو للبعض في تسميته ولكن في العقل أو في الادراك على أفضل تقدير... وهذا سببه فساد أو أضطراب في الغدد التي تفرز المواد الكيميائية في المخ المسئولة عن الادراك الواعي للواقع (فالامر شبيه بمن يصاب بمرض السكر Diabetes حيث يحدث إضطراب أو تعطل أو فساد في البنكرياس المسئول عن إفراز الانسولين الذي يضبط نسب الجلوكوز أو السكر في الدم عن طريق تحويله الى طاقة... وحينما تنقص نسبة الانسولين في الدم بسبب عدم عمل البنكرياس لوظيفته تحدث غيبوبة تؤدي الى الوفاة حيث يحتاج الانسان لحقن أنسولين في أقرب فرصة) وهكذا الفصامي يحتاج لمواد كيميائية بديلة عما كان يفرز في المخ حتى يرجع لحالته الطبيعية مرة أخرى ولكنه سيصبح معتمداً Dependent على هذا الدواء طوال حياته مثله مثل المريض بالسكر Diabetic !!
فالفصامي يعيش الوهم والواقع في ذات الوقت... ولكي أقرب لك ما يحدث للفصامي: هل حدث معك أن وقعت في حالة من اليقظة والنوم وهي فترة وجيزة من الزمن تسبق النوم... حيث بدأت تحلم وعشت محلقاً في عالم الاحلام الذي لا قواعد فيه؛ وأنت في ذات الوقت واعياً بما يحدث حولك في غرفة النوم... فكأن عيناً ترى الاحلام وعيناً ترى الواقع!ّ وأنت لا تستطيع أن تميز ما الوهم وما الواقع فيهما... فكلاهما واقع لديك...! هذه الحالة التي تحدث للجميع هي حالة الفصامي كل أيام مرضه! يعيش الاوهام والضلالات وهو يعي ما يحدث حوله في ذات الوقت وهو بالتالي يختلف عن المجنون.. ويعرف أقاربه بأسمائهم ولكنه يربط بين العالم الغير واقعي الضلالي بالواقع! فربما إضطراب الادراك لديه أنه يصدق أنه يكلم الملائكة أو الشياطين أو كائنات فضائية ويسمع أصواتها تكلمه ليلاً ونهاراً... فلذلك فمخ الفصامي يكون نشيط بطريقة مفرطة يعيش الهلاوس السمعية والبصرية بطريقة موازية لمعيشته الواقع ولذلك سمى مرضه الفصام العقلي ( أو الانقسام أو الانفصال العقلي)!! وهناك سمة مميزة للفصامي وخاصة من النوع البارانودي الاضطهادي Paranoid وهي الشك في كل من حوله... شك مفرط... في أن هناك أناس يريدون أذيته يحيكون المؤمرات ضده... وأقاربه من حوله متواطئون معهم... وهناك من المرضى من يتهمون أشخاص بعينهم في محاولة أذيتهم ويتمادون في هذا الى التحريض على ضربهم وقتلهم أو الابلاغ عنهم في أقسام الشرطة وهم أبرياء وفي أغلب الحالات لا يكونون على صلة بالمريض !!!
وتظهر أعراض المرض حسب النوع، فهناك أربع أنواع من الفصام الأول الفصام البرانودى "التشككى"، ويبدأ من سن 18 عاما، ويظهر فى صورة أعراض سلبية وهذه الأعراض تتمثل فى وجود الضلالات مثل الضلالات الاضطهادية أو التتبعية أو العظمة أو العدمية، ويعنى بكلمة ضلالة هى فكرة خاطئة ليس لها أى أساس أو منشأ، ولكن المريض يقتنع بوجودها ويصمم عليها ويصل لحد الشجار أو القتل لمن ينكر هذه الضلالات أو يسفه منها، وهذا النوع من أفضل الأنواع فى العلاج حيث يستجيب المريض للأدوية.
ومن ضمن أعراضه أيضا الهلاوس السمعية أو الحسية أو البصرية أو الشمية، لكن الهلاوس السمعية تمثل 98 % من هذه الهلاوس، أما الهلاوس البصرية فتظهر أكثر فى الحالات العضوية الناتجة عن تعاطى المخدرات أو الإصابات العضوية بالمخ مثل أورام المخ. ومن الأعراض الأخرى اضطرابات التفكير، حيث يشعر المريض أن هناك من وضع أفكارا بصورة قصرية فى دماغه أو هناك من ينتزع أفكارا من رأسه، أو هناك من ينتزع منه أفكاره أو ينشر أفكاره من خلال وسائل الإعلام.
أما الفصام الهيبو فرينى وهو نفس أعراض الفصام البرانودى مع اضطراب شديد فى الشخصية وإهمال شديد فى التركيبة الشخصية مثل التبول أو التبرز على نفسه مع إهمال النظافة الشخصية، وعدم التحكم فى الانفعالات والسلبية المطلقة فى الشخصية.
أما الفصام الكتاتونى ويوجد فى نسبة أقل من الأنواع الأخرى، ويبدأ المريض فى نوبة غضب شديدة، بحيث يدمر من حوله ويكسر ويأتى بنوبة هياج، ثم يأتى له نوبة خمول متزايد وله سمه أساسيه فيه تسمى الطاعة العمياء ويطيع أوامر من حوله بصورة عمياء، ثم تعود عضلات جسده إلى الكسل التدريجى، وإذا وصل هذا الكسل إلى عضلة القلب يمكن أن يحدث وفاة، وفى هذه الحالة يجب أن يأخذ المريض جلسات كهربائية على المخ فى الحال لإنقاذ حياته ثم يتبعها بالعلاج الدوائى.
أما النوع الرابع فهو الفصام البطىء، حيث لا توجد ضلالات أو هلاوس، ولكن هناك إهمال شديد فى الوظائف المعرفية، ويبدأ من سن 15 سنة، حيث يلاحظ الأهل إهمال النظافة الشخصية نهائيا وعدم التركيز والانتباه، وعدم القدرة على التحصيل الدراسى وكان يعتبر هذا النوع من أسوأ الأنواع فى الاستجابة للعلاج، ولكن فى الفترة الخيرة ظهرت بعض الأدوية المخصصة لمثل هذه الحالات وأعطت نتائج مبهره فى العلاج.
والعلاج يتمثل فى بعض الأدوية حيث إن هناك شق علاجي بالحقن والبعض الآخر فى صورة أقراص. حيث توجد حاليا بعض الحقن طويلة المفعول تعطى للمريض كل أسبوعين في البداية ثم الى كل ثلاثة اسابيع ثم الى كل شهر حينما تستقر الحالة؛ خلال تعاطيها يكون المريض بصورة طبيعية بنسبة 95% !!
ويا عزيزي القارئ لتعرف المرض أكثر ولكي تتعاطف مع الفصاميين ونشاطهم الذهني المفرط الذي ربما يتسبب في إختراعات جديدة تفيد البشرية... شاهد فيلم The Beautiful Mind وإن لم تكن شاهدته من قبل يمكنك البحث عنه في اليوتيوب... والذي أود أن أركز عليه هنا أن المرض لن يزول أو يتم الشفاء منه أبداً... فقد حدث فساد في الغدد المسئولة عن أفراز المواد الكيميائية في الدم المسئولة عن الادراك الواعي والصحي للواقع... ولذلك المريض يصبح إعتمادياً dependent على الدواء الذي يعوض الجسم عن هذه المواد الكيميائية ... وعند الانقطاع عن الدواء ينتكص المريض بصورة مزمنة ولعلاجه وإرجاعه الى الواقع مرة أخرى ربما يستلزمه سنة من العلاج المكثف... فحذاري من الانقطاع عن الدواء ويجب العلاج فور ظهر الاعراض واشهرها الشك الشديد والتوهم... فالفصامي مرضه عضوي مثله مثل من يصاب بمرض السكر وكلاهما حينما يتناولون العلاج يصبحون أسوياء ولن تستطيع أن تفرقهم عن الاصحاء !!!
ولكن هل هناك علاقة بين التدين والافراط فيه وبين الفصام العقلي... أنا أعتبر أن الفصام إما وراثي أوهو نتيجة تراكم مشاعر سلبية كثيرة مثل الخوف المفرط والتوتر والعصبية والقلق والاحباط المتكرر والصراع النفسي لمدة زمنية طويلة تصل لسنوات دون علاج مما يسبب إزدياد في الضغط النفسي يجعل الانسان ينفجر بكل ما تحمل الكلمة من معاني... حيث تفسد تلك الغدد أو الاجهزة الكيميائية في المخ والمسئولة عن إفراز المواد الكيميائية في الدم والتي تجعل الانسان في حالة ادراك واعي للواقع... ولكن ما السبب الرئيسي الذي يتبب في الافراط في هذه المشاعر السلبية المسببة للأمراض النفسية المختلفة ؟!
يمكن إجمال أهم المشاعر السلبية التي تنتاب الانسان لأسباب شتىّ: الى الخوف والقلق والارق والصراع النفسي والغضب والاحباط و غيرها... ولكني أود أن أطلق على هذه المشاعر دائرة الخوف التي تنتاب وتحتوي أغلبية البشر... فما هي أسبابها؟!!
حينما تنتاب هذه الدائرة الانسان... وهو شئ بديهي وطبيعي لتفاعل الانسان مع البيئة الاجتماعية المحيطة، والتي تحبطه أحياناً وتخيفه فى أحيان أخرى وربما تجعله يسقط في صراع نفسي للأختيار من متعدد من الخيارات وهكذا!! ولكن الانسان الطبيعي يخرج من هذه الدائرة منتصراً و راضياً عن نفسه و واثقاً في نفسه على التغلب على منغصات الحياة المختلفة، لأن توجهه فى الحياة إيجابي يجلب له السعادة من داخله دون الاعتماد على عوامل خارج نفسه!!
إن الخوف الطبيعي لهو شعور طبيعي في كافة الكائنات الحية لترقب الخطر وتوقعه حتى يدافع فيها الكائن الحي عن نفسه أو الفرار من مصدر الخطر!! ولكن ما نحن بصدده هو الخوف المرضي Phobia والذي قد ينتاب الانسان ويجعله يتصرف تصرفات لا معنى لها وأحيانا تصرفات غير مسئولة، بل أحيانا يترجم هذا الخوف ومشاعر سلبية كثيرة مرتبطة به الى أعراض مرضية بدنية معينة!!
وأنا أفترض هنا أن أغلبية المشاعر السلبية الغير مبررة مثل الخوف والقلق المرضي سببها الدين وخاصة بخصوص عقاب وغضب الله الدنيوي أو الأخروي !! وكلما زال أثر الدين عن الانسان كلما قلت المشاعر السلبية وخاصة الخوف الى درجة تقترب من الصفر!! يخاف الانسان بعد إرتكابه لمعصية ما أن يغضب عليه الله ويشلّه مثلاً! أو سيقذف به في بحيرة االنار والكبريت؛ جهنم النار، بعد عذاب قبر شديد.. هذه العقيدة التى تتمكن من الانسان ومن عقله وإدراكه وكيانه النفسي لدرجة أنه حينما يقع في خطيئة سهواً أو عن عمد ؛ تجعله يقع في دائرة الخوف المرضي الذي يؤدي بالتأكيد لأعراض سيكوسوماتية شديدة الوقع على الانسان لآنه في قرارة نفسه مدرك أن هذا عقاب من الله على بدنه!!!
وكقاعدة عامة أن معظم الأمراض التى تصيب الانسان هي بسبب مخالفة الانسان لما تربى عليه من مبادئ لذلك تُفتح مفاتيح الغضب عليه من داخل جسمه ، من داخل عقله ، من داخل ضميره، ويصاب بأمراض كثيرة. وقد أكتشف الانسان هذا الامر بصور بدائية فى اديان كثيرة البدائية منها والمعاصرة وعلم رجال الدين انه حينما يتم التصالح مع الله يتم اخراج الارواح الشريرة او الشياطين والتى تسبب الامراض ولذلك يشفى الانسان مما يصيبه من امراض.
ولكن الشياطين او الجن هي مجرد نظم فكرية من افكار سلبية تسبب المرض حينما تسكن عقل الانسان وليست كائنات حقيقية!!. ففعلاً حينما يصاب الانسان بقلق او أرق او توتر او صراع نفسي بسبب خلافه لمبادئه أو وصايا الهه، يحاول الهيبوثلاموس الموجود اسفل المخيخ بترجمة هذه المشاعر السلبية الى اعراض بدنية مثل شلل او توقف أحد اعضاء الجسم عن أداء وظيفته. وحينما، بسبب ما سواء واقعي او وهمي ، يتم ازالة هذه المشاعر السلبية سيتم بالتالي أختفاء الاعراض البدنية وتعود الاعضاء المعتلة لأداء وظائفها مرة اخرى بصورة سليمة.
أما اللاديني فيمكنه الفرار بل عدم التأثر بهذه الدائرة، أذا تحرر من قيد الدين!! فعند عدم أيمانه بالدين تزول عقيدة العقاب الالهي سواء دنيوياً أو أخروياًً في عقله!! وبالتالي يزول الخوف وتزول أي أعراض بدنية بنيت على هذا الخوف الوهمي!!
ولكن الذي لا يعير هذه المشاعر السلبية المتراكمة إهتماماً... ستسبب في أمراض سيكسوماتية كثيره خطيرة تجعله يكثر من التدين حتى يغفر له الهه ويشفيه.. ويظل سجين دائرة الخوف من الاله وعذاب القبر وجهنم والشياطين... ومن ناحية أخرى تزداد أمراضه النفسية الى أن تنفجر على هيئة فصام... ينفصم فيه المريض عن الواقع ويعيش في عالم أخر وهمي هذائي يستمتع بالمعيشه فيه بعيداً عن الواقع المؤلم ولكنه يخلط بين العالمين ولا يستطيع أن يفرق بين الوهم والحقيقة...! فربما يؤكد على محاورته لجبريل أو النبي محمد أو المسيح أو العذراء والناس من حوله كفرة او غير مؤمنيين لذلك لا يستطيعون سماع أو محادثة هؤلاء القديسين!!!
وأنصح الجميع حينما يصاب أحد معارفكم بالقلق المفرط أو الشك الشديد أو الحديث في أمور هذائية... بسرعة عرضه على طبيب نفسي وسرعة العلاج حتى لا تستعصي الحالة عن العلاج... وفي العصر الحالي تكثر الأدوية التي تعالج الفصام وأسعارها في متناول الجميع!!! ولكني أؤكد على أن أفعل وسيلة في علاج أي مريض نفسي هو إخراجه من وهم الدين والاله ( مسبب الخوف الاول) وأؤكد لكم أنه سيشفى سريعاً !!!
#توماس_برنابا (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
العلاقة بين الفول المدمس والإسلام في الساحة السياسية في مصر
...
-
وأد الابداع... حينما يكون الأختلاف إقتراف لجريمة !!!
-
هل من فائدة تُذكر للتبشير ( أو التبليغ) !!!
-
الإختراق الصهيوني للمسيحية !!!
-
الطرب المقدس !!!
-
أليست س – س = صفر ؟!...وأليس الجمع بين الأخلاق ونقيضها في آن
...
-
لماذا القولبة والإستنساخ الفكري ... يا أهل الخير؟!!
-
هل الشعور بالراحة والطمأنينة داخل الكنيسة مصدره إلهي ؟!!
-
أيها الخراف المسيحيون... لماذا تلوموا الذئاب على إفتراسكم ؟!
...
-
ما تفسير مشاعرالتعزية والرهبة التي تنتاب المسيحي ؟
-
عوامل تعرية حصون المتدين الذهنية !!!
-
مغضوب عليهم من الله بلا ذنب أقترفوه -8- التوائم الملتصقة !
-
مغضوب عليهم من الله بلا ذنب أقترفوه -7- الخنثى والعاجز جنسيا
...
-
مغضوب عليهم من الله بلا ذنب أقترفوه -6- ضحايا الكوارث الطبيع
...
-
مغضوب عليهم من الله بلا ذنب أقترفوه -5- الحيوانات !
-
مغضوب عليهم من الله بلا ذنب أقترفوه -4- المعوق !
-
مغضوب عليهم من الله بلا ذنب أقترفوه -3- الأجنة والاطفال الرض
...
-
مغضوب عليهم من الله بلا ذنب أقترفوه -2- المثلي !
-
مغضوب عليهم من الله بلا ذنب أقترفوه -1- أبن الزنا !
-
عقل المتدين المُجزء !!!
المزيد.....
-
مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال الإسرائي
...
-
أجراس كاتدرائية نوتردام بباريس ستقرع من جديد بحضور نحو 60 زع
...
-
الأوقاف الفلسطينية: الاحتلال الإسرائيلي اقتحم المسجد الأقصى
...
-
الاحتلال اقتحم الأقصى 20 مرة ومنع رفع الأذان في -الإبراهيمي-
...
-
استطلاع رأي إسرائيلي: 32% من الشباب اليهود في الخارج متعاطفو
...
-
في أولى رحلاته الدولية.. ترامب في باريس السبت للمشاركة في حف
...
-
ترامب يعلن حضوره حفل افتتاح كاتدرائية نوتردام -الرائعة والتا
...
-
فرح اولادك مع طيور الجنة.. استقبل تردد قناة طيور الجنة بيبي
...
-
استطلاع: ثلث شباب اليهود بالخارج يتعاطفون مع حماس
-
ضبط تردد قناة طيور الجنة بيبي على النايل سات لمتابعة الأغاني
...
المزيد.....
-
شهداء الحرف والكلمة في الإسلام
/ المستنير الحازمي
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
المزيد.....
|