زرواطي اليمين
الحوار المتمدن-العدد: 4148 - 2013 / 7 / 9 - 23:22
المحور:
المجتمع المدني
أعلن الناشط السياسي الفرنسي والمدافع عن حقوق المنقبات المنحدر من أصول جزائرية رشيد نكاز، عن إيداعه طلبا رسميا لدى الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، ضمنه رغبته الطوعية في التخلي عن الجنسية الفرنسية، نكاز صاحب الـ 41 ربيعا، كشف أيضا عن رغبته في الترشح للرئاسيات الجزائرية لسنة 2014 .
وقال رجل الأعمال رشيد نكاز أن الممارسات العنصرية التي يراها منذ ولادته في مدينة "فال دي مارن" الفرنسية سنة 1972، هي السبب الرئيسي لتخليه عن جنسية بلد القيم والثقافة والتاريخ على حد تعبيره، وندد نكاز بالممارسات العنصرية التي شهدها كناشط سياسي وحقوقي في فرنسا، حيث استغرب ما يراه من تصرفات لا تليق بسمعة دولة المساواة والإخاء والحرية.
وتحدث نكاز أيضا على دفاعه عن المحامي كريم شاوي سنة 2009، المرحلة التي قام خلالها هذا المتمرد على جنسيته الفرنسية، بإضراب عن الطعام استمر 20 يوما وقام بدفع أيضا مبلغ 50 ألف يورو للإفراج عن المحامي شاوي، الأخير تمت اتهامه في أكثر من قضية وتعرض لأكثر من محاولة اغتيال.
واتهم نكاز الشرطة الفرنسية بملاحقة المنقبات المسلمات في فرنسا والتضييق عليهم ، السياسي الفرنسي ورجل الأعمال ينشط أيضا في قطاع العقارات، مولود لأبوين جزائريين ومتزوج من أميركية، أكمل دراسته في جامعة السوربون رغم أنه عاش في الضواحي الجنوبية لباريس، ولمع نجمه في عديد القضايا المثيرة للجدل التي قادها باسم أبناء الجيل الثاني من المغتربين، أبرزها قضية دفع فدية بقيمة نصف مليون يورو للإفراج عن عائلة فرنسية محتجزة من قبل جماعة بوكو حرام النيجيرية، وقضية عرضه وساطة مع في أزمة مجمع عين أمناس الغزي، بالإضافة إلى همه الأول وهو الدفاع عن حق المنقبات في ارتداء النقاب والبرقع، والتي تعد مادة دسمة لكل السياسيين الفرنسيين على رأسهم الرئيس الأسبق نيكولا ساركوزي.
يعتبر رشيد نكاز في فرنسا رجل أعمال متأثر ومؤثر في الدوائر السياسية من خيال خياراته وأفكاره ودفاعه المستميت عن المنتقبات اللواتي يشكِّلن ظاهرة غير مرغوبة لدى اليمين الفرنسي بقيادة ومارين لوبان، اشتهر رشيد سنة 2010 حين أعلن عن دفعه الغرامات المالية التي أقرتها الحكومة ضد المنتقبات في شوارع فرنسا.
#زرواطي_اليمين (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟