أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادارة و الاقتصاد - اكرم هواس - البرزاني وذاكرة الطائرات الحربية....















المزيد.....

البرزاني وذاكرة الطائرات الحربية....


اكرم هواس

الحوار المتمدن-العدد: 4147 - 2013 / 7 / 8 - 21:06
المحور: الادارة و الاقتصاد
    



في المؤتمر الصحفي الذي عقد بالامس بين الرئيس برزاني الزائر و السيد المالكي رئيس الوزراء و الذي كانت أجوائه مرحة و مريحة للجانبين طرح احد الصحفيين سؤالا ذكيا يتعلق بتحفظاته الكورد حول شراء الطائرات الحربية الأمريكية F 16.... السؤال كان موجها إلى الرئيس برزاني الذي تفادى الاجابة عليه كما لم يبدي السيد المالكي أية رغبة من جانبه للتعليق...

لا اعرف بالضبط ما رد فعل ذلك الصحفي الذي من حقه ان يحصل على الجواب ... ربما اعتبر هو او غيره الأمر و كاًنه تهرب لان مساًلة تسليح الجيش العراقي بأسلحة هجومية متطورة تشكل إحدى إشكاليات العلاقة بين أربيل و بغداد... و ربما اعتبره آخرون ترحيلا للمسائل الحساسة إلى مرحلة اخرى قد ترتبط بموعد الانتخابات التي تشهد عادة لعب الأوراق المختلفة و منها أوراق المسائل الحساسة بطريقة تضمن الفوز بأكبر حصة ممكنة من السلطات... ربما و ربما ....

لكني اعتقد ان الأمور ليست بهذه البساطة و رغم انتقادنا لأداء السياسيين في العراق بصورة عامة الا انه لابد من النظر إلى الأشياء من زاوية استراتيجية و أكثر عمقا كون كل هذه الخطوات الصغيرة منها و الكبيرة ستترك آثارا مستقبلية كبيرة قد يصعب تجاوزها باتفاقيات و تفاهمات تبسيطية تهم مصلحة هذه الجهة أو تلك من أطراف القوى السياسية المختلفة في العراق...

و هنا نحاول ان ندخل في ذاكرة الرئيس برزاني و نستقراً المرتكزات الاستراتيجية التي لم يكن ممكنا شرحها في بضع كلمات في مؤتمر صحفي كان هدفه الأساس هو إظهار حسن النوايا التي لابد من توافرها كي تشكل جسرا نحو بناء علاقات أكثر ثباتا و ترسيخا و بما يلعب دورا في استقرار العراق ... خاصة ان الأجواء كانت مدعاة للاحتفال بخروج العراق من وزر المادة السابعة من قانون الامم المتحدة التي كبلت تطوره منذ سنوات طويلة..

رغم عدم معرفتي الشخصية بالرئيس برزاني و لكن وقاره الشخصي و ادارته العقلانية تقودنا إلى الإرث التاريخي لعائلته و خاصة والده الزعيم الذي لا يشك احد بقدرته على تمثيل حياة المواطن العادي التي كانت تتعرض أحلامه الصغيرة و جهوده المريرة و الكبيرة كي يبني شيئا من اجل مستقبل أطفاله .... تلك الاحلام الصغيرة التي كانت طائرات الأنظمة العراقية المتعاقبة تطيح بها .... رغم ان النتائج كانت اكثر من كارثية الا ان الاسباب بسيطة ترتبط بوجود الانسان الكردي ...نعم جريرة الكردي الوحيدة كانت انه يمارس حياته وفق ما خلقه الله عليه .... اي انه كان يحتفظ بثقافته الكوردية بما تحوي تلك الثقافة من صور و قيم و مناهج حياتية تمثل تراكم الاف السنوات ...... صحيح أنها كانت مختلفة مع مثيلاتها في باقي مناطق العراق .... لكن هل ذلك جريمة يجب ان يعاقب عليها...؟؟...

الريئس برزاني ... صحيح انه يقف على راًس الهرم السياسي في كوردستان و الذي يستدعي امتلاك رؤية أستراتيجية معقدة مبنية على حساب الكثير و الكثير جدا من العوامل... الا انه ... اي الرئيس برزاني ... ينطلق من المبادئ الأساسية البسيطة التي تتعلق بشكل مباشر بحياة اي مواطن يعيش في كوردستان و يتكل على مؤسساتها السياسية و العسكرية و الاقتصادية ان تضمن له شيئا يعتبر من الأسس الأولية Basics في حقوق الانسان... هذا الشيء يختصر في حلم ان يرى المواطن في كوردستان أولاده و أحفاده و أحفاد أحفاده يعيشون على أرضهم و في بيوتهم دون ان يضطروا للهروب إلى الجبال مرة اخرى كما كانت تحصل عبر العقود الأخيرة من عمر الدولة العراقية الحديثة...

الرئيس برزاني لا يمكنه ابدا ان يتجاوز قلق المواطن هذا في داخله و هو يحاول ان يطلب ضمانات ان لا تستخدم الأسلحة المتطورة ضد الكورد مرة أخرة ... الرئيس برزاني لابد ان يضع في حساباته دوما ان الضمانات مهما كانت قيمتها و آلياتها لن تعني شيئا إذا كانت تقع ضمن ضرورات التفاهمات بين الأحزاب و القوى المختلفة.... قلق المواطن العادي داخل ذاكرة الرئيس برزاني يمكن تصوره على شكل خط متواصل يمتد من لحظات بناء الدولة العراقية الحديثة و يتصل بأحلام المستقبل.... هذا المسار الطويل من القلق لا يمكن لأية تفاهمات وقتية بين القوى المختلفة ان توفر ضمانات تمتد على نفس المساحة الزمنية و النفسية بكل ما تحمله من رعب و خوف و دمار للإنسان و المادة و كذلك للوعود و الخطاب السياسي و للقيم و الاحلام و الآمال .... أنها قصة أجيال سلب منها الحياة و الأملاك و الابتسام و النظر آلى الغد...

و لذلك فان اهم إجراءات تضمن مستقبلا بلا دمار لكل العراق لابد ان تكون جزءا من الأسس الأولية لإعادة بناء العراق.... اي ان هذه الإجراءات لابد ان تكون من آليات إعادة ماًسسة البنية التحية العراقية بشكل يتم فيها التفريق بين التحديات الخارجية و الداخلية...

تاريخ العراق الحديث ... رغم كل النوايا الحسنة لهذا الطرف أو ذاك...ترك دروسا قاسية جدا كان أساسها الخلط بين حدود التحديات الخارجيةز و الداخلية... و للأسف فان الكثير من شرائح المجتمع قد دفع ثمنا بدرجة أو باخرى الا ان المحصلة العامة تؤشر الى ان ما دفعه المواطن الكردي العادي تجاوز كل الحدود.... نعم هناك أجيال من الكورد تعرضوا إلى تجارب فريدة... و هنا لا أتحدث عن الأنفال و حلبجة و تهجير الفيليين... إنما أتحدث عن ملايين من الكورد الذين كلما كانوا يبنون بيوتا علهم يستقروا تاًتي الطائرات و القوات العراقية الحكومية عموما لتهدمها على رؤوسهم فتقتل من تقتل و يخرج آخرون و قد أضاعوا جهد و كد سنوات طويلة من العمل .... و عندما يعود الناجون رغم الجراح و يجهدوا من جديد لسنوات اخرى سرعان ما تظهر لهم الطائرات مرة اخرى فتدمر ما بنوا و تقتل من تقتل و يضطر الناجون ان يحاولولا من جديد... و هكذا...

الرئيس برزاني و كل المسؤولين الكورد رغم اختلافاتهم السياسية و الحزبية و غيرها الا أنهم جميعا يحملون هموم و قلق هذا المواطن في داخلهم و لذلك فهم يختلفون في تقييمهم للأشياء .... هم مقتنعون جميعا ان العراق يحتاج إلى جيش منظم و قوي و تسليح متطور كي يستطيع ان يساهم في استقرار العراق....لكنهم لا يريدون ان يتركوا تلك الأسلحة و الإمكانيات على أساس حسن نية.... فالاشياء تتغير بسرعة... الناس يموتون مهما طالت أعمارهم و الأحزاب و مصالحها قد تتغير لهذا أو ذاك السبب و التاريخ يخبرنا ان جماعات متشددة قد تظهر في أية مرحلة تاريخية و تلغي كل الاتفاقيات السابقة.... و لذلك فان الرئيس برزاني و القادة الكورد عموما يبحثون عن أسس و آليات تدخل ضمن البنية الأساسية في إعادة بناء العراق تمنع اي استخدام للإمكانات التسليحية بشكل قد يعيد القلق لدى المواطن في كوردستان و كذلك في عموم العراق...

التاريخ الحديث يعلمنا ان الأسس التي بنيت عليها الدولة قد تركت ثغرات كثيرة نفذ منها أصحاب المشاريع الضيقة لجعل العلاقة بين الدولة و المجتمع علاقة تتسم بذات السمات الامبراطورية حيث يمتلك الإمبراطور الأرض و خيراتها بينما تعتبر الناس مجرد رعايا في مملكة الإمبراطور .... هكذا تعامل الحكام في الدولة العراقية الحديثة مع أبناء الشعب.... فلم يمكن هناك اعتبار للمواطن كنواة للمجتمع و لم يمكن هناك التزام من جانب الدولة لتوفير الأمن و الغذاء و الاستقرار و السلام لهذا المواطن كما ينص عليه العقد الاجتماعي في مفهوم الدولة الحديثة...

ظلت الدولة الحديثة في العراق.... و هذا ينطبق ايضا في اغلب ول العالم الثالث... تبني استراتيجياتها الأمنية على أساس شراكات مؤقتة و منفعية مع هذه الشريحة أو تلك من أبناء القبائل و العشائر في مواجهة الآخرين.... كما قامت منظومتها الأمنية على ارضاخ القوى الداخلية بالقوة و الهيمنة الغاشمة تماماً على العكس من المبدأ العام في الدولة الحديثة الذي ينص على ان واجب الدولة هو ان ترعى مصالح مواطنيها جميعا....

و على هذا فقد أصبحت العلاقة بين تطور الدولة ماديا و خاصة تسليحيا و أبناء الشعب مبنيا على معادلة عكسية فكلما زادت الدولة قوة ضعف تمثيلها لأبناء الشعب بل يزداد مستوى القهر و الظلم على المجموعات البشرية التي تختلف ثقافيا و أثنيا عن قناعات الحاكم... لعلنا نتذكر فقط انه بينما العراق يطوره إمكانياته في صنع سلاح كيمياوي فقد اختار الحاكم شباب الكورد الفيليين كي يكونوا فئران تجربة في المختبرات العراقية... و عندما اكتملت عملية التصنيع فقد كانت حلبجة التي اختيرت لتوسيع الاختبار و الاستخدام الفعلي لهذا السلاح الفعال .... النتيجة كانت نجاحا باهرا للسلاح و دمارا هائلا عند الكورد ....

أما سلاح الجو الذي هو موضوع عدم التوافق الان بين أربيل و بغداد...فقصتها لا تختلف كثيرا... أولى الطائرات التي استلمها العراق من بريطانيا استخدمت ضد ما سمي بالمتمردين الكورد حيث تم تدمير قرى كوردستان و قتل أهله... و هكذا و عبر عشرات السنين فانه كلما اشترى الحاكم طائرات جديدة بأموال النفط فانه المجال الحيوي لاستخدامها كانت جبال كوردستان و قراها و مدنها.... حتى المروحيات أو السمتيات التي يتغنى بقدرتها حكام بغداد فان أعظم إنجازاتها كانت تشريد أكثر من مليوني كردي في رحلة هروب رهيبة إلى ايران و تركيا بينما كان النظام يداري خسارته المخزية في حرب الكويت...

الان هناك ايضا عوامل اخرى دخلت على الصورة العامة في العراق.... احد تلك العوامل تتعلق بتطور كوردستان ماديا و اجتماعيا-سياسيا ايضا.... رغم بعض الثغرات هنا و هناك في العملية التنموية فانه لا شك ان كوردستان قد شهدت تطورا كبيرا في بنيتها التحتية كما تطورت العلاقة بين الدولة ... أعني هنا مؤسسات الإقليم... و المجتمع... نعم هناك مواطنة الان و هناك التزام واضح من قبل مؤسسات الإقليم تجاه حقوق المواطن بصورة عامة ....

هذا التطور في كوردستان يفرض على الرئيس برزاني و غيره من مسؤولي الإقليم حماية هذه المنجزات و عدم التهاون ما يمكن ان يعيد الأمور إلى عهد الخراب .... و لعل اهم ضمانة في هذا الاتجاه هو ليس التسليح الذاتي كما تفعل الكثير من الدول و إنما وضع أسس شراكة واضحة و بآليات فعالة لخلق أرضية مستدامة للسلم و التنمية لعموم العراق....

لا شك ان عراقاً قوياً مزدهراً هو هدف كل القوى السياسية كما انه حلم كل مواطن عراقي ....لكن لكي يتم تحقيق ذلك فيجب العمل على اسس علمية عقلانية .... يجب إعادة بناءاسس العلاقة بين الدولة و المجتمع بحيث يعرف فيه الجميع الحدود الدقيقة بين الرغبات و الأولويات و بين الداخل و الخارج و بين المواطن و العدو .... و في هذه المناسبة ايضا.... بين السلاح و مجالات استخدامه ..... قبل سنوات زارنا في الجامعة باحث سياسي كبير و علق على أحداث حرب 1967 بين العرب و إسرائيل ... قال ... (ما يمكن خزنه طويلا بحيث تزداد قيمته هو الجبن و النبيذ... أما السلاح فأما ان يستخدم أو يرمى في سلة المهملات).....

للحقيقة التاريخية ان الأسلحة العراقية لم ترمى في سلة المهملات بل القي على رؤوس أهل الجنوب في مناسبات قليلة .. و على رؤوس الإيرانيين على مدى ثماني سنوات و على رؤوس الكويتيين عندما أراد الحاكم ان يوسع دائرة غطرسته.... لكن رؤوس الكورد كان هدفا ثابتا لم يتغير منذ نشوء الدولة العراقية الحديثة رغم تغيير الحكومات و تغيير الأهداف الخارجية...

و هنا نعتقد ان الرئيس برزاني كان ممكنا ان يجيب سؤال الصحفي بتساؤل أوسع ... هل يعرف احد من العراقيين اين يمكن استخدام طائرات F16 عندما يمتلكها العراق...؟؟؟. و اعتقد ايضا ان السيد المالكي تجاوز السؤال لان ذاكرته تحمل كذلك الكثير من القلق...



#اكرم_هواس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مندلي ما زالت تنتظر...3
- مندلي ما زالت تنتظر...2
- قصر... الأوهام..
- مندلي ما زالت تنتظر....1
- نكبة..... ام عيد النكبات...؟؟؟...
- 9 نيسان و الفتح العظيم..!!!؟؟؟!!!..
- مأساة الفيليين ... و الاستثمار السياسي
- تشافيز... و مشروع الواقعية الحالمة..
- المرأة و داروين...
- التحرش الجنسي في منطقة فراغ الواقع-اجتماعي
- وطن الانسان
- غزة...ديبلوماسية الدماء..
- مصر...الثورة و الحرب...
- العراق... ازمة مستدامة..
- موسم الاعياد....موسم الاموات... و لكن...
- مصر... ايران... وسجال الحرب القادمة
- استراتيجية الاستفزاز و قياس رد الفعل
- انا...و الله... و هيجز..
- بؤس الديقراطية...؟!
- الاغتصاب... من المهد الى... ما بعد اللحد...


المزيد.....




- نائبة رئيس وزراء بلجيكا تدعو الاتحاد الأوروبي إلى فرض عقوبات ...
- اقتصادي: التعداد سيؤدي لزيادة حصة بعض المحافظات من تنمية الأ ...
- تركيا تضخ ملايين إضافية في الاقتصاد المصري
- للمرة الثانية في يوم واحد.. -البيتكوين- تواصل صعودها وتسجل م ...
- مصر تخسر 70% من إيرادات قناة السويس بسبب توترات البحر الأحمر ...
- البنك الأوروبي: التوترات التجارية تهدد الاستقرار المالي لمنط ...
- مصر.. الكشف عن خطط لمشروع ضخم لإنتاج الطاقة الهجينة
- مصر.. الدولار يقترب من مستوى تاريخي و-النقد الدولي- يكشف أسب ...
- روسيا والجزائر تتصدران قائمة مورّدي الغاز إلى الاتحاد الأورو ...
- تركيا تخطط لبناء مصنع ضخم في مصر


المزيد.....

- الاقتصاد المصري في نصف قرن.. منذ ثورة يوليو حتى نهاية الألفي ... / مجدى عبد الهادى
- الاقتصاد الإفريقي في سياق التنافس الدولي.. الواقع والآفاق / مجدى عبد الهادى
- الإشكالات التكوينية في برامج صندوق النقد المصرية.. قراءة اقت ... / مجدى عبد الهادى
- ثمن الاستبداد.. في الاقتصاد السياسي لانهيار الجنيه المصري / مجدى عبد الهادى
- تنمية الوعى الاقتصادى لطلاب مدارس التعليم الثانوى الفنى بمصر ... / محمد امين حسن عثمان
- إشكالات الضريبة العقارية في مصر.. بين حاجات التمويل والتنمية ... / مجدى عبد الهادى
- التنمية العربية الممنوعة_علي القادري، ترجمة مجدي عبد الهادي / مجدى عبد الهادى
- نظرية القيمة في عصر الرأسمالية الاحتكارية_سمير أمين، ترجمة م ... / مجدى عبد الهادى
- دور ادارة الموارد البشرية في تعزيز اسس المواطنة التنظيمية في ... / سمية سعيد صديق جبارة
- الطبقات الهيكلية للتضخم في اقتصاد ريعي تابع.. إيران أنموذجًا / مجدى عبد الهادى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادارة و الاقتصاد - اكرم هواس - البرزاني وذاكرة الطائرات الحربية....