|
الإنقلاب العسكري على الإنقلاب الإيديولوجي بمصر .
علي لهروشي
كاتب
(Ali Lahrouchi)
الحوار المتمدن-العدد: 4147 - 2013 / 7 / 8 - 20:58
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
في الواقع لا يمكن لأي انسان متشبع بالأخلاق الإنسانية ، و القيم الديمقراطية ، والفكر الحر ، وحقوق الإنسان كيف ما كان انتمائه السياسي ، أو الإيديولوجي أو الفكري أن يقبل بما يجري بمصر لا سابقا و لا الأن ، إذ أنه قد يكون من السهل أن يؤيد البعض ما أقدم عليه الجيش المصري عبر حماس عاطفي مرحلي أعمى ، لم تحسب عواقبه لا في المستقبل القريب و لا البعيد ، ولذلك التأييد و القبول أسبابه وحيثياته جوهرها أن الإنسان المصري خاصة و العربي عامة قد عانى كثيرا من كل أشكال القمع ، و التهميش ، و الفقر ، و الإهمال ، و الجوع ، و الحرمان ، و البؤس و التشرد ، و اليأس ، و هي المعاناة التي صنعت منه إنسانا مزدوج الشخضية ومتقلب المزاج ، و يعاني من الإضطربات النفسية ، وهي الأشياء التي جعلت صبر هذا الإنسان يجمد أحيانا كما جمدت مياه القطب الشمالي ، و هو يستسلم لكل الهزائم ، كما أنه قد ينفذ صبره أحيانا أخرى ، ويتحول إلى شبه بركان و نار تأكل الأخضر و اليابس ، إلى حيث أنه لم يعد يدري ماذا يريد ، و إلى أي اتجاه يسير ، فصار شعبا لا يفرق بين الديمقراطية ، وبين الديكتاتورية ، و لا بين الشرعية و بين الإنقلاب ، لأن الجوع ، و العوز ، و البطالة ، و الحاجة ، و الاحتياج ، و البؤس و اليأس جعله شعبا يريد الخلاص و التخلص من همومه ووضعه الإجتماعي المتدهور بسرعة البرق ، حتى و إن كان ذلك لن يتحقق كما يريده في وقت زمني قصير ، لأن الحاكم الذي سيتولى مكان الديكتاتور المخلوع لن يحقق أمال الشعب في هذا الوقت الزمني القصير الذي قد يرضي هذا الإنسان ، الذي يجهل أن التغيير يستدعي إعادة بناء كل شيء مدمر من بدايته ، وهذا لن يتحقق في رمشة عين حتى و لو كان الحاكم المنتخب الجديد نبيا أو إله ، فكل ما تم تدميره من قبل الحاكم الديكتاتور لعقود من الزمان لا يمكن إعادة بنائه في سنة أو سنتين ، و الشعب لا يدري أنه قد يستحيل تحقيق ذلك بالفعل في زمن قصير ، كما هو الشأن في المدة الزمنية التي حكم فيها - محمد مرسي - بمصر ، و الأمر هنا لا ينطبق فقط على هذا الرئيس المصري المنتخب الأول ديمقراطيا في تاريخ هذا البلد ، لأن حتى الرئيس الفرنسي الإشتراكي التوجه بحكومته الإشتراكية المنسجمة فيما بينها لم يحقق إلى حد الأن و قد مرت أكثر من سنة عن حكمة انتظارات ، وتطلعات ، و أمال الشعب الفرنسي ، الذي صوت عليه رغبة منه في التغيير، فقد نزلت شعبية الرئيس الفرنسي الإشتراكي - فرانسوا هولاند - خلال مرور سنة عن حكمه لفرنسا إلى الحضيض حتى وصلت 24% فقط ، ومع ذلك لم يتدخل الجيش الفرنسي في شكل استعراض لعضلاته ، عبر رجاله المدربين و المتدربين على القتال ، و بمدرعاته ، و أسلحته الفتاكة من أجل نزعه بشكل مهين من الحكم و الإنقلاب عليه كما هو الشأن بمصر.. أتعرفون لماذا لأنه بسهولة ، و بوضوح و بصريح العبارة أن الفرنسين ، و الأوربين متشبعون بالديمقراطية الحقة ، و بحقوق الإنسان ، وهذا هو الأكسيجين الوحيد الذي يتنفسونه و يعيشون به ، أما العرب فالعكس من ذلك إذ أن الديكتاتورية و القوة و القمع ، و الدسائس و المكائد ، و التملق للحاكم المسلط ، و للقوى المالية الغربية ، و لإملاءات الصهيونية العالمية هي أكسيجينهم الوحيد الذي به يعيشون ويتنفسون ، حتى و لو تطلب منهم الأمر أن يبحروا في بحر من دماء شعوبهم عبر السفن التي يمتطونها رغبة في إجراء لقاءاتهم مع رواد تلك الصهيونية التي تدر عليهم الأموال ، و الدولارات جزاءا منها لما ينفدونه من أوامرها ضد إرادة شعوبهم التواقة للحرية ، و العدل ، و الديمقراطية ، و المساواة ، وحقوق الإنسان ، إسوة بكل شعوب العالم العصري المتقدم . إن حالة الشعب العربي و الإسلامي في الواقع هي حالة شادة و استثنائية عن حالة باقي شعوب الكرة الأرضية ، عندما يثور هذا الشعب ضد الديكتاتور ، و يفلح في إسقاطه بعد تضحياته بالغالي و النفيس ، من خلال تقديم أرواح بشرية من أجل ذلك ، تحقيقا للهدف الأساسي الذي قامت عليه ثورته تلك ، و عند عزله لهذا الديكتاتور الطاغي ، يهرع هذا الشعب بعاطفة جياشة بدون تريث ، و لا تفكير إلى صناديق الأقتراع للتصويت على كل من كان ضحية لحكم هذا الديكتاتور السابق المخلوع ، حتى ولو كان ذلك ضد قناعته الإيديولوجية ، و العقائدية ، و الفكرية ، و السياسية ، إذ أن العنصر الوحيد الذي تحكم في هذا الإختيار الشعبي الغير محسوب العواقب ، هو منح الثيقة الشعبية لكل من كان ضحية لحكم الديكتاتور المخلوع ، من أجل التأكد من نجاح الثورة ، و القضاء النهائي عن فلول النظام الديكتاتوري السابق ، عبر سحق كل الوجوه التي عملت معه و تحت سلطته، مهما كانت وظائفها ، و مواقعها ، بغية تغييرها بوجوه معارضة سابقا ، و كل هذا كان هو أمل الشعب المعقودة على التغيير الجذري ، و الرغبة في إقتلاع كل جذور الفساد ، و الإفساد ، الذي طال الوطن من خلال نهب خيراته ، وطال الشعب في خلال قمعه. ومن هذا الباب صوت المصريون بأغلبية مرضية على الإخوان المسلمين في كل من الإنتخابات الرئاسية ، و بانتخابات مجلس الشعب ، وهم في حالة الرشد ، أي أن المصوتون ليسوا بالقاصرين كي ينوب الأن العسكر عنهم لتحديد إختياراتهم عبر الإنقلاب العسكري الفاشي. الذي هو إنقلاب بكل المقاييس على إرادة الشعب الحرة في اختيارها عبر الإنتخابات للرئيس المصري الشرعي - محمد مرسي - ، مهما كانت نتائج ذلك الإختيار. قد يكون الشعب المصري متسرعا في تصويته ، وفي اختياره للإخوان في تلك الإنتخابات الديمقراطية ، وقد يكون ذلك قد تم بدون وعي و تعقل وعقلنة ، وتحت مخدر شعارات إيديولوحية مغلفة بغلاف إسلامي محض يتظاهر بالنضال ، و التغيير ، و المساواة ، و العدل ، و الإستقلالية ، و القضاء عن الظلم ، و القمع ، و العبودية ، و الإحتقار ، وهي شعارات اشتغل عليها الإخوان لفترات طويلة من الزمن ، وضحوا ببعض أرواح أتباعهم ، و ألقي بالبعض الأخر منهم بسجون الديكتاتور المخلوع من أجل وصول قياداتهم إلى ما وصلت إليه اليوم ، أي إلى اليوم الذي أوصلتهم إليه صناديق الإقتراع من خلال التصويت عليهم من قبل الشعب المصري بوعيه ، أو بغير وعيه في ذلك إلى سدة الحكم ، وهو ما يمكن القول عنه بالإنقلاب الإيديولوجي على الحكم الديكتاتوري الطاغي ، من خلال استخدام الشعب في ذلك ، و استغلال وضعه المتدمر ، واختيار الوقت المناسب للقيام بذلك ، حيث استطاعت الإيديولوجية الإسلامية التي اعتمد عليها الإخوان المسلمون استقطاب المواطن المصري المسحوق ، المهمش المظلوم ، و جعله حصنها الحاصن ضد المنافسين لهم ، لأن الإعتماد على الإيديولوجية الإسلامية سرعان ما يستقطب فلولا من الأتباع ، و المؤيدين ، و الأنصار ، و لما لا و التربة الإجتماعية قد تسهل و تسرع من تحقيق ذلك. وتلك هي اللعبة السياسة ، و قواعدها ، التي لا ترحم المغفلون ممن لا يتخذون الوضع الإجتماعي ، و السوسيولوجي ، و العقائدي بجدية كما هو عليه ، وليس كما يريدونه في تحليلاتهم ، و في تعاملاتهم ، و تعاملهم مع أي شعب بالحسبان ، خاصة عندما يريدون اتخادهم لأي قرار سياسي ، وعلى رأسه الذهاب لمقارعة بعضهم البعض أمام صناديق الاقتراع ، التي سيقول فيها الشعب كلمته.. لأن من لا يعرف مسبقا بأن نتائج تلك الصناديق ستكون لصالح المدافعين عن الإيديولوجية الإسلامية ، خاصة في المجتمعات العربية ، و الإسلامية المحكومة من قبل الطغاة ، فإنه لا يعرف عن علم السياسة و لعبتها شيئا ، و بالثالي يجب على مثل هذا الإنسان البدائي الإبتعاد عن التشدق بالديمقراطية ، و الحرية ، و الكرامة ، و حقوق الإنسان ، و التوجه لصناديق الإقتراع ، أو ما شبه ذلك. لأنه بذلك قد يعبر بوضوح عن جهله المطلق لما ستذهب إليه الأوضاع الإجتماعية و السياسية و الإقتصادية تحت حكم أصحاب الإيديولوجية الإسلامية بشكل عام في أي بلد من البلدان الإسلامية أو العربية. فلما كانت الإيديولوجية الإسلامية تشتغل في السر و العلن ليلا و نهارا ، حيث تجمع ، وتلم وتستقطب ، وتلتقي ، و تخاطب كل أتباعها بين خمس أو سبع مرات في اليوم ، وهي تعقد مؤتمرا عبر كل أرجاء البلاد مرة في الأسبوع كل يوم الجمعة ، للتواصل المستمر و الدائم مع أنصارها ، و أتباعها ، فإن دعاة التحرر ، و المعارضين لما تحمله الإيديولوجية الإسلامية من حلول ، و لرموزها ، كانوا منشغلين ربما بالسهر و المرح ، و الخمول ، و الخمور ، و الزهو ، وهم قاعدون في بروجهم العاجية في انتظارهم للذي يأتي و لا يأتي ، و التضخيم في الذات أكثر من اللازم إلى درجة الغرور ، و الإعتماد الغير منطقي على حساباتهم الضيقة ، و الإدعاء بوعي الجماهير الشعبية بخطورة سياسة الإيديولوجية الإسلامية في حالة وصولها إلى الحكم ، دون أن يمتلك هؤلاء النيام القوة للنزل للجماهير الشعبية من أجل توعيتها قبل وقوع الحدث ، و من هنا إذا ما تمت المقارنة بعقلانية بدون انحياز لطرف دون الأخر بين كل هؤلاء أي بين دعاة الإيديولوجية الإسلامية و بين غيرهم من دعاة العلمانية و التقدمية ، فإن النتيجة قد تبين أن ما قام ويقوم به دعاة الإيديولوجية الإسلامية من عمل سرا و علانية ، لن تؤدي لا محالة إلإ إلى أنتصار أصحاب هذه الإيديولوجية الإسلامية في يوم من الأيام ، سواءا عبر ثورتهم و إنقلابهم ضد أي حاكم طاغي ، أو عبر فوزهم في أية إنتخابات شعبية حرة ، و نزيهة ، وهذا هو ما حصل بمصر ، حيث صعد الإخوان المسلمون إلى الحكم من خلال الإرادة الشعبية ، التي أوصلتهم إلى سدة الحكم ، و بالتالي فلا يحق لأي ديمقراطي حقيقي أن ينازعهم في ذلك ، أو حتى أن يناقشهم في الأمر إلى أن تنتهي الفترة المحددة لحكمهم ، وسيكون حينها الحق لمن يريد أن ينافسهم ، و يصارعهم ، و يواجههم ، و يقارعهم عبر صناديق الٌإقتراع ، منافسة و مواجهة شريفة يقبل مند البدء الجميع بنتائجها ، تحت ركيزة أن الشعب هو من لذيه السلطة المطلقة في إختياره ، و تصويته على من يراه أهلا ليحكمه. أما إذا كان من الصعب على البعض تقبل الهزيمة و الإقرار بها ، و الجهر بالحقيقة حتى و إن كانت هذه الحقيقة مؤلمة ، فلا جدوى إذن من تلك الإنتخابات التي قد لا تزيد إلا في تقسيم المقسم ، وتجزيء المجزء ، و استنزاف المالية العامة المستنزفة أصلا، وتشويه صورة مصر المشوهة من خلال الإنقلاب العسكري الذي سيبقى مرحلة سوداء في تاريخها ، خاصة و أنه لا يوجد عسكري مصري واحد وطنى يقف في وجه الإنقلابي - السيسي - لإقافه عند حده ، و القبض عليه ، و محاكمته لإرجاع الحق لذويه. أخيرا على المرء العاقل المتشبع بالأخلاق الإنسانية ، و القيم الديمقراطية ، و الفكر الحر أن ينتظر من المجتمعات العربية و الإسلامية المتخلفة أشياءا ، و ممارسات ، و مواقف متنافية في جوهرها ، و في مضمونها مع قيم الديمقراطية الحقة ، و مع الحرية ، و حقوق الإنسان ، لأن هذه القيم الإنسانية تتنافى جذريا مع أطماع وطموحات عقليات العشائر ، و القبائل ، و اللوبي الفاسد ، المفسد ، المستفيد الوحيد من الخيرات الطبيعة ، و الإقتصادية ، و المالية ـ و البشرية بتلك المجتمعات التي لا تزال في العصور البدائية ، و هو ما جسدته الأحداث بمصر ، و بالتالي لا يمكن تسمية الوضع بهذا البلد في ظل الإنقلاب العسكري ضد المنتخبين الشرعيين من أصحاب الإيديولوجية الإسلامية سوى بديمقراطية الفول المدمس. علي لهروشي مواطن مغربي مع وقف التنفيذ هولندا
#علي_لهروشي (هاشتاغ)
Ali_Lahrouchi#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
نداء من أجل الوحدة وتوحيد المعارضين المغاربة ضد الديكتاتور م
...
-
القنصلية المغربية بأمستردام تستنطق و تهين المغاربة.
-
كاتب أجنبي صادق يظهر المغرب كمزرعة للملك المفترس.
-
رسالة استنكارية لما يتعرض له الشعب المغربي من قمع و مؤامرات
...
-
حوار على الهواء مباشرة مع - أحمد عصيد - الباحث الأمازيغي بال
...
-
المهاجرون المغاربة بهولندا : مصائب قوم عند قوم فوائد .
-
أغنية أمازيغية تفضح عنصرية الملك المفترس أتجاه الأمازيغ بالم
...
-
إذاعة هولندا العالمية : و المنافقون المغاربة بالمهجر
-
بيان إدانة لإعتقال اللاجئين السياسيين و المعارضين المغاربة ب
...
-
الواقع المغربي بمملكة القحط .
-
نداء إلى كل الأحرار المغاربة
-
اعتماد نظرية المسيحي الأمازيغي - أريوس -كأساس لبروزعقيدة ثال
...
-
الملكية سرطان قاتل للمغرب.
-
الأمازيغ أقدم شعب محتل ، فمتى سيتحررون ؟
-
موت القديس -عبد السلام ياسين- وبداية نهاية جماعة العدل و الإ
...
-
على هامش الدعوة لمساعدة بعض المنكوبين المغاربة : الحقيقة تؤل
...
-
عاجل من هولندا : بيان المعتقل السياسي الأمازيغي يفضح حكم الد
...
-
بيان المعتقل السياسي الأمازيغي يفضح حكم الديكتاتور محمد السا
...
-
مخابرات الديكتاتور محمد السادس تختطف اليساريين بالمغرب وتلفق
...
-
حقيقة الحكم الملكي الديكتاتوري الهمجي في المغرب
المزيد.....
-
الأنشطة الموازية للخطة التعليمية.. أي مهارات يكتسبها التلامي
...
-
-من سيناديني ماما الآن؟-.. أم فلسطينية تودّع أطفالها الثلاثة
...
-
اختبار سمع عن بُعد للمقيمين في الأراضي الفلسطينية
-
تجدد الغارات على الضاحية الجنوبية لبيروت، ومقتل إسرائيلي بعد
...
-
صواريخ بعيدة المدى.. تصعيد جديد في الحرب الروسية الأوكرانية
...
-
الدفاع المدني بغزة: 412 من عناصرنا بين قتيل ومصاب ومعتقل وتد
...
-
هجوم إسرائيلي على مصر بسبب الحوثيين
-
الدفاع الصينية: على واشنطن الإسراع في تصحيح أخطائها
-
إدارة بايدن -تشطب- ديونا مستحقة على كييف.. وترسل لها ألغاما
...
-
كيف تعرف ما إذا كنت مراقبًا من خلال كاميرا هاتفك؟
المزيد.....
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
-
الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية
/ خالد فارس
-
دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني
/ فلاح أمين الرهيمي
-
.سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية .
/ فريد العليبي .
المزيد.....
|