أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طارق عيسى طه - حسن النية لاتكفي لحماية الشعب المصري














المزيد.....

حسن النية لاتكفي لحماية الشعب المصري


طارق عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 4147 - 2013 / 7 / 8 - 11:35
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


بعد ان نزل بيان القوات المسلحة وبكل وضوح الى جانب المقاومة الرافضة لحكم الاخوان بواسطة د محمد مرسي عمت الفرحة الشارع المصري والمعتصمون في ساحة التحرير وهلل الشعب المصري وباقي الشعوب العربية التي ترى في انتصار المصريين انتصارا لها , الا ان الاخوان المسلمين لا يستسلمون بسرعة وارتفعت اصوات قسم من قادتهم تدعو الى الجهاد والشهادة في سبيل الله الطريق الى الجنة . ان هذه النداءات لم تلب المسؤولية التاريخية والوطنية وحتى الدينية التي تدعو الى عدم سفك الدماء ومن قتل نفسا بدون حق كانما قتل الناس جميعا , عندما تصل القضية الى الكراسي يورطون تابعيهم المكبلين عقائديا وروحيا وينسون بان الفتنة اشد من القتل ,وقد تم تصوير احداث اجرامية واطلاق الرصاص الحي على الجماهير المسالمة ورمي صبية من اعالي السطوح لا لذنب جنوه سوى معارضتهم لحكم د محمد مرسي ,وقد سمعنا بوجود بداية انشقاق بين ألأخوان من قبل طلاب سموا انفسهم احرار الاخوان المسلمين . ان القيادة المصرية الجديدة عبرت عن سياستها بعدم اتباع سياسة المحاصصة ,وبنفس الوقت السماح للاخوان المسلمين بالمشاركة في الحكم اي ان المصالحة الوطنية تكتب بالحروف الكبيرة لتكن القيادة الجديدة ممثلة لكل اطياف الشعب واحزابه وقد تم اختيار حركة تمرد المكونة من الشباب الواعي الذي استطاع جمع 22 مليون 150 الف صوت تطالب بخلع الرئيس السابق د محمد مرسي اختيار هؤلاء الشباب ليكونوا احد مكونات الدولة يكون واجبهم مراقبة سير تطبيق خارطة الطريق الحكومية الجديدة , ان هذا الاختيار هو مكسب كبير ونصر اكبر لضمان تطبيق الشعارات الثورية بواسطة الشبيبة الواعية . وعند السؤال عن د مرسي قال المتحدث بلسان الرئاسة بانه في مكان امين ,ومن المحتمل ان يسند منصب وكيل رئيس الجمهورية للشؤون الخارجية في المرحلة المؤقتة الى د البرادعي , ومن المعروف فقد تم تقديم جوائز شرف من الدرجة الاولى على بعض القضاة ورؤساء المحاكم لمواقفهم المبدئية في الدفاع عن استقلالية القضاء وعدم الخضوع للرئيس السابق الذي اراد السيطرة على الجيش والقضاء والتعليم وأخونة ألدولة بكل مرافقها الحيوية , وقد اصدرت السلطات اوامرها بعدم السماح لاعضاء مجلس الشورى بمغادرة البلاد .ان التلاحم الوطني بين ابناء الشعب المصري وجيشه الباسل وشرطته واجهزته الامنية هي الكفيل الوحيد لعملية أجتياز ألأزمة الحالية والوصول الى شاطيئ السلامة من اجل تشكيل الحكومة المدنية التي تضع نصب عينيها معالجة مشاكل الشعب الملحة وتوفير العيش الرغيد وألأمن والخبزة اللذيذة.



#طارق_عيسى_طه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مصر الكنانة أم ألدنيا تعطي درسا للشعوب المغلوبة على امرها
- ألأنتصار هو مصير كل الشعوب وعلى راسهم شعب مصر ام الدنيا
- حركة التيار الديمقراطي في جمهوية المانيا الاتحادية
- هل ستشتعل الحرب ألطائفية في ألعراق قريبا ؟
- بغداد مبنية بتمر فلش وكل خستاوي
- عملية تخريب وأبادة سوريا ألعرب مستمرة
- ألترابط ألعضوي بين منظمات ألمجتمع ألمدني وظاهرة ألفساد ألعام ...
- سقط البتاع عن عورة أردوكان وبان معدنه
- بصيص أمل لأيقاف ألمذابح في ألعراق
- متى يكشف السيد نوري المالكي عن ملفات ألأرهابيين ؟
- أزمة أنعدام ألأمن في ألعراق تستمر بلا توقف أو خجل
- ماذا حدث بعد يوم ألأثنين الدامي ؟
- أستمرار ألفوضى ألأمنية في ألعراق
- عراق ألأزمات ألى متى ؟
- أتفاقية السلام بين أوجلان والحكومة التركية وتبعاتها
- لا جيش أخر الا الجيش العراقي
- أين الضمير العالمي من المجازر المرتكبة ضد المسلمين في برما ؟
- دق طبول الحرب في العراق
- توتر الاوضاع في العراق ينذر بأراقة دماء جديدة
- الحكمة هي التي تحل المشاكل فقط


المزيد.....




- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية
- إيهود باراك يفصح عما سيحدث لنتنياهو فور توقف الحرب على غزة


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طارق عيسى طه - حسن النية لاتكفي لحماية الشعب المصري