أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الاطفال والشبيبة - نضال نعيسة - برعاية آل قرود: ثوار أوباما من نهش الأكباد إلى حفلات الاغتصاب الجماعي للأطفال















المزيد.....


برعاية آل قرود: ثوار أوباما من نهش الأكباد إلى حفلات الاغتصاب الجماعي للأطفال


نضال نعيسة
كاتب وإعلامي سوري ومقدم برامج سابق خارج سوريا(سوريا ممنوع من العمل)..

(Nedal Naisseh)


الحوار المتمدن-العدد: 4146 - 2013 / 7 / 7 - 10:45
المحور: حقوق الاطفال والشبيبة
    


برعاية آل قرود: ثوار أوباما من نهش الأكباد إلى حفلات الاغتصاب الجماعي للأطفال
أتى الثوار لحماية المتظاهرين: فاغتصبوا الصغار، وحاميها حراميها. اغتصاب مقزز وإجرامي لعشرات الأطفال علناً من قبل مرتزقة الثورة (الإرهاب الدولي المعولم).


فظائع وإجرام وأهوال وعظائم "الثورة السورية" (الإرهاب الدولي الوهابي التلمودي المعولم)، تجاوزت كل حد وفاقت كل خيال، فمن القتل والسحل وتقطيع الأوصال ونبش القبور، وشق الصدور، ونهش الأكباد، وممارسة الدعارة الشرعية، وجهاد النكاح برعاية المعتوهي والغنوشي، وإباحة اللواط الشرعي الحلال بين الثوار المجاهدين، وشرعنة اغتصاب النساء، والسرقات، واستباحة الأعراض، وانتهاك الحرمات بأوامر العريفي والقرضاوي وسفهاء مهلكة آل قرود "الكبار"، ها هم "ثوار" أبي حسين الكيني المعروف باسم الدلع "أوباما"، يضيفون فتحاً جديداً لسجلهم الحافل بالخزي والشنار والعار، ويقومون بشكل هيستيري مريض وشاذ بعمليات اغتصاب علنية، وفي وضح النهار، وأمام الناس، لأعداد كبيرة من الأطفال الصغار سلبوهم براءتهم وطفولتهم في قرية الدانا بريف إدلب ، شمال سوريا، المفتوحة على حدود أردوغان، لص حلب الشهير، المسؤول الأول عن جعل بلاده ممراً ومقراً لهؤلاء المجرمين والقتلة والشواذ الأعراب الخلايجة والشيشان والأتراك والأوروبيين وغيرهم من حملة الجنسيات "المحترمة" التي ما تزال شعوبها تعيش على الجهل والتعصب والكراهية والأحقاد والثارات والطائفية والتجييش المذهبي والخرابيط، والخرافات الصحراوية التلمودية والدجل والشعوذات منذ 1500 عاما، بالتمام والكمال.

ونتيجة لهذه الفعلة الفحشاء الشنعاء، التي تقشعر لها الأبدان، وتأنف منها نفوس الأباة الكرام، ولا يمكن إدراجها تحت أي باب من فعل بني البشر عبر التاريخ الإنساني المعروف، اندلعت أعمال عنف ومواجهات مسلحة، بين هؤلاء المرتزقة الخلايجة اللوايطة الشاذين المنحرفين المستعربين الأوغاد وغيرهم، وبين بعض السكان الأصليين من بلدة الدانا الإدلبية، الذين حاولوا الدفاع عن أبنائهم وشرف أطفالهم، سقط جراء ذلك عشرات القتلى والجرحى وما تزال الاشتباكات مستمرة، والوضع متوتراً، حتى لحظة كتابة هذا المقال.

لقد كان جيش الردة التلمودي الوهابي الأطلسي مجهزاً للتدخل في سوريا، قبل فترة طويلة، ومعداً بعناية، لهذه الغاية، وعلى نمط جيوش "التحرير والحرية" الأمريكية الأخرى، وكل جيوش المرتزقة في العالم والثورات المفبركة التي تصطنعها دولة الإرهاب والإجرام الأولى في العالم وهي الولايات المتحدة، لضرب وتفتيت المجتمعات الآمنة والمسالمة، والكل يعلم ما للباع واليد الطولى لبلاك ووتر، والشركات الأمنية الأخرى، في هذا الصدد من تدريب وتأهيل لهذه الجيوش "الثورية"، وإطلاقها في المجتمعات الآمنة لتخريبها وتدميرها ونشر "الديمقراطية" (الخراب)، فيها. وقد كان "ثوار سوريا"، وبلاشفتهم الكبار، من عملاء وجواسيس ومرتزقة وموظفي ومجندي الناتو يبررون وجود وإدخال هذه القطعان الربرية من المجرمين والمرتزقة الأوباش لحماية "على أساس"، و"بافتراض" وجود متظاهرين سلميين، ومنع جنود الجيش الوطني السوري الشرعي الباسل البطل من "قتل" (هكذا)،أولئك المتظاهرين "الملتحيين"، وأصحاب اللحى الإخوانية والوجوه الصفراء، ومنعهم من التظاهر السلمي و"يا حرام"، وهذا من دون أن نتعرض لأسباب التظاهر، فيما لو وجد، أصلاً، وهو المطالبة بإقامة الإمارات التلمودية الوهابية البربرية الإجرامية، ومواخير اللواط والنكاح العام، واغتصاب الأطفال والاتجار بالرقيق الأبيض، وإباحة العبودية وفقه الجواري، واضطهاد الأقليات، وتسليع المرأة، وتبضيعها، وإهانة الكرامات، وابتزاز البشر، وإدارة إمارات القتل والسحل والسمل وتقطيع الأوصال ونحر الرقاب وقطع الرؤوس في الشوارع العامة كما تفعل معرصة آل قرود الوهابية في القرن الواحد والعشرين الداعم الأول اليوم للإرهاب التلمودي الوهابي في سوريا، وقد أصبح اللقيط، بندر، ابن الزنا الشرعي الوهابي، من الجارية الإثيوبية المغتصبة في طابور والده الحريمي المقبور سلطان، هو القائد والمعلم والموجه والمرشد لرهط "الثوار" وبلاشفة اليسار الوهابي التلمودي الصحراوي.

"الثورا" (مرتزقة أوباما وأجراء آل قرود)، في وضع حرج جداً اليوم، وباتوا مطاردين من العدالة الدولية، مع حاضنيهم، ورعاتهم وداعميهم الكبار، وبالأمس فقط، طلب الكونغرس الأمريكي عزل أبي حسين الكيني "أوباما"، الدجال الأكبر، وكبيرهم الذي علمهم السحر وفنون الثورات المفبركة المصطنعة تحت مسمى الربيع العربي. والآن تبدو وتتوضح للجميع حقيقة هؤلاء "الثوار" وهؤلاء المرتزقة، وما في دواخلهم، وما هي أهداف ثورتهم، وكيف تتم فعلاً عملية حماية" (رجاء ممنوع الضحك)، المتظاهرين السلميين على أصولها، و"حضانة" الأطفال الصغار على الطريقة الوهابية التلمودية "الثورية"، وكيف يتعامل "المرتزقة البهائم مع اللحم الآدمي حتى لو كان للأطفال، وكيف يتم استغلال هذه البراعم الصغيرة أسوأ استغلال يصل حد الاغتصاب والاعتداء الجنسي في حفلات مجون جماعية فاحشة تخجل منها استديوهات هوليود، ويحرمها ويأنف منها حتى سكان الغابات. هؤلاء البرابرة والهمج والتتار، هم ومن يقف معهم ويؤيدهم، سيواجهون قريباً الاستحقاقات القانونية الدولية، وسيجرجرون إلى المحاكم، وها هي رؤوس داعميهم وحاضنيهم، الكبار، تتطاير في كل مكان، وتساق إلى الزنازين، وتخفر ويحجر عليها مكبلة نظراً لخطرها وانحرافها وشذوذها، وتطرد من المشهد العام لأنها وصمة عار على البشرية جمعاء، وعلى بني الإنسان في ممارساتها اللا إنسانية الدونية المنحطة الفاسقة والمتوحشة، و جراء ما ارتكبوه من موبقات وويلات وأهوال وفظائع بحق سوريا وشعبها الطيب البريء. هؤلاء الشواذ الموتورون المهووسون بالفرج والجنس والغلمان مكانهم الطبيعي هو الزنازين والمصحات العقلية والعصفوريات والحجر، وقد أثبتت الأيام والتطورات شبقهم للدم واللحم الآدمي لا يوصف، وهم لا يؤتمنون على عنزة وبعير جرباء في الصحراء، فما بالكم مجرد التفكير بائتمانهم على مصير أطفال أبرياء صغار، وحمايتهم على حد زعمهم لمتظاهرين سلميين تبين أن غايتهم القصوى هي أكل الأكباء وممارسة الفاحشة والدعارة والفجور والمجون والانحلال واغتصاب الأطفال والنكاح والشذوذ والفسق والبغاء؟



#نضال_نعيسة (هاشتاغ)       Nedal_Naisseh#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من هو العرعور؟
- مواجع إعلامية سورية
- مشخات الخليج الفارسي تحت المقصلة الدولية
- المغرب والأردن و -عظْمة- مجلس التعاون الخليجي؟
- الوهابية والعلمانية: آخر معارك التاريخ
- لماذا أعشق الثورة التركية وأمقت الثورة السورية؟
- الخروات
- الحراك التركي وفتوي قتل النصيرية: لماذا صمت أردوغان عن إهانة ...
- اللهم شماتة: انهيار المشروع الإخواني
- مشيخات الخليج الفارسي: لماذا تأخر الرد العراقي-السوري؟
- هل تفلت منظومة الخليج من المساءلة والحساب؟
- حمير عبد الباري عطوان
- انتفاضة الكيماوي والعسل الثوري المرّ
- الخبث الثوري وشطارة اللعب بالمصطلحات
- العراق: الشعب يريد إسقاط الديمقراطية
- العرب وتزييف التاريخ
- القصة الحقيقية، وبالتفاصيل لرسالة أوباما المسمومة
- ماذا وراء حمّى التسليح في سوريا؟
- هل بدأت الحرب العالمية الثالثة؟
- اضحكوا: الثورة الأمريكية ضد الرئيس باراك أوباما


المزيد.....




- تصويت تاريخي: 172 دولة تدعم حق الفلسطينيين في تقرير المصير
- الجمعية العامة للأمم المتحدة تعتمد قرارا روسيا بشأن مكافحة ت ...
- أثار غضبا في مصر.. أكاديمية تابعة للجامعة العربية تعلق على ر ...
- السويد تعد مشروعا يشدد القيود على طالبي اللجوء
- الأمم المتحدة:-إسرائيل-لا تزال ترفض جهود توصيل المساعدات لشم ...
- المغرب وتونس والجزائر تصوت على وقف تنفيذ عقوبة الإعدام وليبي ...
- عراقجي يبحث مع ممثل امين عام الامم المتحدة محمد الحسان اوضاع ...
- مفوضية اللاجئين: من المتوقع عودة مليون سوري إلى بلادهم في ال ...
- مندوب ايران بالامم المتحدة: مستقبل سوريا يقرره الشعب السوري ...
- مندوب ايران بالامم المتحدة: نطالب بانهاء الاحتلال للاراضي ال ...


المزيد.....

- نحو استراتيجية للاستثمار في حقل تعليم الطفولة المبكرة / اسراء حميد عبد الشهيد
- حقوق الطفل في التشريع الدستوري العربي - تحليل قانوني مقارن ب ... / قائد محمد طربوش ردمان
- أطفال الشوارع في اليمن / محمد النعماني
- الطفل والتسلط التربوي في الاسرة والمدرسة / شمخي جبر
- أوضاع الأطفال الفلسطينيين في المعتقلات والسجون الإسرائيلية / دنيا الأمل إسماعيل
- دور منظمات المجتمع المدني في الحد من أسوأ أشكال عمل الاطفال / محمد الفاتح عبد الوهاب العتيبي
- ماذا يجب أن نقول للأطفال؟ أطفالنا بين الحاخامات والقساوسة وا ... / غازي مسعود
- بحث في بعض إشكاليات الشباب / معتز حيسو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الاطفال والشبيبة - نضال نعيسة - برعاية آل قرود: ثوار أوباما من نهش الأكباد إلى حفلات الاغتصاب الجماعي للأطفال