|
الاخوان المسلمين ....وأخونة مصر
صادق محمد عبدالكريم الدبش
الحوار المتمدن-العدد: 4146 - 2013 / 7 / 7 - 07:22
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
الماضي بكل تجلياته ، انتصاراته وهزائمه ، وما كان يحمله من الام وامال وطموحات للسواد الاعظم من الناس في شعوبنا العربية وما قاسته هذه الشعوب من ضيم وظلم وقهر واستهتار على مدى قرن من الزمان على يد الانظمة المتعاقبة ، ونتيجة منطقية للتجارب التي مرت بها هذه الشعوب من خلال النضال الذي خاضته والتضحيات الجسام بالغالي والنفيس عبر محطات كفاحية مشرفة على طريق الحرية والانعتاق والعيش الكريم ، ومن اجل نظام ديمقراطي تعددي ومدني ، والمقصود بالمدني [تعني تحرير هذا النظام من أي طابع عسكري أو ديني يمكن أن يهيمن عليه ]ومن أجل التأسيس لدولة ديمقراطية حديثة ، دولة الحق والقانون ، دولة المؤسسات الديمقراطية وعن طريق الانتخابات الحرة والنزيهة ، وتأمين المشاركة الحقيقية لكل فئات الشعب ويحقق لها تمثيل صحيح في المؤسسات المختلفة ، وتكون المواطنة هي المعيار والقانون والدستور هو الفيصل في الخلاف والاختلاف ، وأن تصان حقوق الاقلية أفراد وجماعات ، وعدم مصادرة او الغاء ولا اقصاء لأي مكون صغر هذا ام كبر ، وألغاء كافة القوانيين القديمة التي أستندت أليها أنظمة الأستبداد في قمع هذه الشعوب وتكبيلها لحريتها وحرمانها من العيش الكريم ، والتكامل بين الدولة والمجتمع ومؤسساتهما ، التكامل في كل ما يتصل بتحقيق الشروط التي تؤمن للشعوب حقوقها السياسية والاجتماعية ، وتأمن الشروط للتطور الطبيعي للأقتصاد الوطني في جميع فروعه تحقيقا للتقدم وتحقيق العدالة الاجتماعية . أن الانتفاضات والهبات أصبحت سمة من سمات النضال لهذه الشعوب وهي ظاهرة تدل على تنامي وعي هذه الشعوب وادراكها للمهمات الواجب القيام بها، وهي حافز لدفع الشعوب الاخرى التي مازالت في طور دينامكية التعجيل لهذا الحراك والذي سوف يتبلور ويخرج على شكل هبات وزلازل تزلزل الارض من تحت اقدام الطغات .
أنها ثورة المقهوريين الذين اكتشفوا في لحظات أنهم بشر ، لهم حقوق مسلوبة وعليهم أن يناضلوا للوصول اليها ، هو ليس أضطرابا سياسيا ظرفيا ولا مجرد تمرد ضد نظم استبدادية ، انها ثورة أجتماعية وثقافية ذات عمق كبير ، وظهور جيل جديد من الناشطين وكتاب وفنانين يرافقها بروز الحركات الشعبية في مختلف بقاع المعمورة المناهضة للعولمة الرأسمالية وجشعها ، لقد كانت لهذه الهبات أثر بالغ في كسر عامل الخوف والتردد والتخلص منه .
بروز الاسلام السياسي كقوة سياسية في المنطقة العربية والاسلامية له اسبابه ودواعيه مثلما يشكل عائقا امام قيام الدولة المدنية الديمقراطية العلمانية وعلى أسس من الحداثة والتي تتوائم مع التطور الحضاري للبشرية ولا تتخلف عنه . ما هو الاسلام السياسي؟ وما هي برامجه وتوجهاته ؟ ...سأحاول وبشكل من الايجاز التعريج عليه وبشكل من التكثيف والتبسيط ، الاسلام السياسي هو مصطلح سياسي وأعلامي وأكاديمي أستخدم لتوصيف حركات تغيير سياسية تؤمن بألاسلام بأعتباره [نظام سياسي للحكم ]. ويمكن تعريفه كونه [مجموعة من الافكار والاهداف السياسية النابعة من الشريعة الاسلامية التي يستخدمها مجموعة من المسلمين الاصوليين الذين يؤمنون بالاسلام ليس ديانة فقط ، وأنما عبارة عن نظام سياسي واجتماعي واقتصادي يصلح لبناء مؤسسات الدولة !].
علينا ان لا نخلط بين الدين كدين والفكر الديني ، من حيث أن التحليل والنقد ينصبان على الفكر الديني وليس على الدين ، وهناك فرق بين اليافطات المعلنة من قبل الاسلام السياسي وبين الممارسات العملية على الصعد السياسية والفكرية والاقتصادية ، فهذه اليافطات جميلة وبراقة مثل (الاسلام هو الحل ) أو (النهضة الاسلامية )أو (المشروع الحضاري الاسلامي ).
...أن الدين بعد تحليله وفهمه وتأويله علميا ، ينفي عنه الأسصورة ويتبقى ما فيه من قوة دافعة نحو التقدم والعدل والحرية .
ان التوحيد وبطريقة الية بين النصوص الدينية وبين قرائته وفهمه لها ، لهو خطأ كبير ، وبذلك يقوم الخطاب الديني بألغاء المسافة المعرفية بين الذات ( الفكر) والموضوع ( النصوص الدينية ) ، بل أكثر من ذلك يقوم بأدعاء ضمني بقدرته على تجاوز كل الشروط والعوائق الوجودية والمعرفية والوصول الى القصد الالاهي الكامن في هذه النصوص .
أن التحليل النقدي للخطاب الديني ، يقوم على اساس تفرقة واضحة بين الفكر الديني والدين ، بين فهم النصوص وتأويلها ، وبين النصوص ذاتها ، وهذا يعني فهم النصوص لا ألغائها .
لكي يحتل الدين مكانه الصحيح في الحياة والمجتمع ، وفي سلوك الافراد وعاداتهم وأخلاقهم ، بدل من تحويله الى ( وقود )وأداة للحراب السياسي والاجتماعي والاقتصادي .
ان هدف الخطاب الديني هو، الجمع بين قوة الدين وقوة الدولة ، أي بين السلطة السياسية والسلطة الدينية ، وهم يحاولون أسلمة كل شئ ( العلوم والاداب والفنون وغير ذلك )، والذي فعلته الكنيسة في العصور الوسطى في اوربا.
أن التمهيد لخطاب يكرس الاسطورة والخرافة ويقتل العقل ، ليخفي ورائه مأرب وغايات خبيثة ، وهو تسخير الدين لمصالح سياسية نفعية وذاتية ، ، وهي بعيدة كل البعد عن الدين .
يقول المفكر الراحل محمود امين العالم في مجلة القاهرة عام 1993م في نقد الخطاب الديني ( أننا ندعوا الى التحرر من عبودية القراءة النصية النصية الحرفية * وضرورة التأويل بحسب رؤية تأريخية موضوعية للنص ، في ضوء ما يتحقق من تطور وتغير في الازمنة والاحوال ومناهج التفكير .
الاخوان المسلمين أو التنظيم السري لجماعة الاخوان المسلمين، تأسس هذا التنظيم في عام 1928/ في مدينة الاسماعيلية في جمهورية مصر العربية على يد الامام حسن البنا وتحت شعار [الله غايتنا ، والرسول قدوتنا ، والقرأن دستورنا ، والجهاد سبيلنا ، والموت في سبيل الله أسمى امانينا ] . ومنهجهم حسب ما وصفه امامهم البنا ( هو العودة الى الاسلام ولأصوله ، القرأن والسنة النبوية .
الدين يتناول واحدة من اقدم نقاط النقاش على الارض ، وقديما كان النقاش يتناول شكل وطبيعة الأله الذي يجب ان يعبد ، وفي العصر الحديث فيتركز الحوار والنقاش حول وجود او عدم وجود أله خالق تتوجب عبادته ، والدين من منظور رجال الدين هو ( الوعي والادراك للمقدس ) وهو احساس بأن الوجود والعالم تم أيجاده بشكل غير طبيعي وعن طريق ذات فوق ...أي ما وراء الطبيعة او فوقها ، وهذه القوة الخالقة تدعى الأله أو الرب أو الخالق .
البعض من العلماء يعتبر هذا المقدس ، ناتج عن الخوف والاحساس بعدم القدرة على السيطرة على المصير والحياة .
الاخوان المسلمين مثلما اسلفنا تسعى ومن خلال برامجها الى بناء الدولة الاسلامية وعلى شاكلة دولة الخلافة الاسلامية قبل ما يربو على 1400 عام خلت ، بالرغم من الفارق الزمني والمتغيرات التي حصلت على حياة الناس وثقافاتهم ونمط تفكيرهم واشكال حياتهم والمتغيرات الحاصلة في مختلف المناحي الحياتية ، ومازالت كثير من الخرافات والدجل وتغييب المنطق والعقل ويتداولها هؤلاء ، مثل نزول جبريل من السماء وأدائه الصلاة في الحشد الذي حضره محمد مرسي مع جماهير غفيرة من انصاره للترويج لسياسته التي دفعت بالملايين من الخروج والتعبير عن مطلبها بالرحيل وترك دست الحكم هو وجماعته ، بسبب عدم قدرته بقيادة البلاد والعباد نحو الافضل .
ان ما جرى في تونس ومصر ليدعو للأعتزاز والفخر ، بالرغم من محاولات القوى الرجعية والراديكالية من الاسلام السياسي بجني ثمار هذه الهبات والانتفاضات الجماهيرية ونتيجة لعوامل عديدة وعلى رأسها واهمها ضعف التيارات الديمقراطية واليسارية نتيجة للأرهاب الذي مارسته الانظمة المتعاقبة على هذه التيارات ومنعها من ممارسة حقها المشروع في العمل السياسي ، أضافة الى عوامل اخرى سياسية واقتصادية والفساد والافساد من قبل القائمين على الانتخابات وتزويرها واستخدام المال السياسي في شراء الذمم والوعود الكاذبة والمضللة ، وأستشراء الامية وعوامل اخرى ساهمت في صعود القوى الاسلامية وعلى حساب القوى الديمقراطية وبالضد من مصالح الاغلبية من جماهير هذه الشعوب ، وتسلمت مقاليد السلطة في تونس قوى حزب النهضة والمتحالفين معها ، وتخوض القوى الديمقراطية نضال دؤوب من أجل لجم هذه القوى من مصادرة المكاسب التي قامت في تونس ومن اجل قيام نظام دمقراطي عادل ويصون الحريات والحقوق ز
وفي ارض الكنانة وشعبها الابي ونتيجة لعدم قدرة نظام الاخوان المسلمين في تحقيق طموح الملايين من الطبقات الكادحة والتي قدمت التضحيات الجسام في ثورتها في 25 /1/2011 والخلاص من نظام مبارك وبطانته ، وبعد صعود الاخوان في انتخابات شابها الكثير من الاخفاقات ، وتدني المشاركة من قبل جماهير واسعة في الانتخابات مما ادى الى فوز مرسي ، وبعد عام على هذه الانتخابات لمك تتمكن جماعة الاخوان المسلمين من تحقيق اي منجز لصالح الجماهير ، من حيث لم تتمكن من معاجة مشكلة التضخم النقدي والذي وصل لمستويات خطيرة ، أخذت تنعكس على حياة الناس من خلال ارتفاع شديد في الاسعار واعلى اسعار المحروقات وتدني في مستوى انتاج الطاقة ، وكذلك حدث انكماش اقتصادي وتدني النمو العام وارتفاع في نسبة البطالة والتي تشمل قطاع واسع من الشباب وسوء في توزيع الدخل مما أدى الى عدم استتباب السلم الاهلى واتساع الهوة بين الفقراء والاغنياء والتضييق على الحريات العامة ومحاولات اخونة الفن والادب والثقافة والاعلام مما أثار حفيضة شرائح واسعة من المجتمع المصري ، وجرت محاولات حثيثة من قوى وتيارات المعارضة المصرية في سبيل البحث عن حلول سريعة وناجحة لأنتشال البلد من ازمته السياسية والاقتصادية والتي باتت تهدد السلم الاهلي برمته بل التماسك الاجتماعي بين مختلف مكوناته وشرائحه ، ولكن لم تجد هذه المناشدات والاعتصامات والتضاهرات ، الا صم اذان الاخوان والقفز على هذا الواقع المرير ، والتعنت والالغاء والمصادرة ، وأتخاذ قرارات تصعيدية واستفزازية لكل القوى والتيارات المناهضة لنهج وسياسة الاخوان المسلمين وذراعهم السياسي ( حزب العدالة والتنمية) ، وتم اغلاق كل الطرق امام هذه القوى وبشكل سافر ومحموم ، ولم يبقى أمام هذه القوى سوى تجيش الشارع والاحتكام اليه كخيار بديل ووحيد للرد على سياسة هذا النظام ، وما شهدته مدن جمهورية مصر العربية يوم الظفر الاكبر في 30/6/2013 والذي أصاب المتربعين على رقاب هذا الشعب المكافح والمناضل ، مما أفقدهم صوابهم ، وتصرفوا كعتات ووغاصبي للسلطة وليس كرجال دولة ويحتكمون الى الشعب وللعبة الديمقراطية ، والتي خرج في هذا اليوم أكثر من عشرون مليون انسان يعلن رفضه واستهجانه للأخوان ولنظامهم ولمشروعهم ، وكانت انتخابات وعلنية وأمام مشهد العالم بأسره وفي الهواء الطلق ، ألا يكفيهم هذا الاستفتاء لهذه الملايين ،الأخوان عند فوزهم في الانتخابات الرئاسية لم ينالو من الاصوات بأقل من سبعة ملايين صوت ، فليعيدوا مشاهدة الصور من خلال العودة لأرشيف التلفزة لمختلف القنوات العربية والاجنبية وليعدوا هذه الاصوات ومن ثم ان يتبصروا وبهدوء السياسي الواثق بشعبه وبأرادته وأن يتعامل مع الواقع لا على أساس الفريق المهزوم ، ولكن على أساس أن الوطن يستحق الشراكة والعمل بكل همة ونشاط ، في قمة الهرم اوفي اي موقع اخر ، والوطن لا يبنى ألا بسواعد الجميع .
ان العدل والقانون والالتزام به ، والحكم الرشيد من أساسيات السلم الاجتماعي أن المهمات الملقات على عاتق النظام الجديد والتحديات التي تواجههم تحتم عليهم الاسراع بتشكيل الحكومة وعلى أساس المشاركة لأوسع القوى ولكي تتسع القاعدة في المشاركة لأوسع القوى الفاعلة على الساحة المصرية ، وعدم الاقصاء لأي فصيل وعلى اساس التكليف وليس التشريف ، وكذلك الاسراع في البحث عن انجع الحلول لمختلف المشاكل والعقد وما خلفه النظام المهزوم ، والتركة الثقيلة لتراكمات لفترات طويلة ماضية .
ان قيام نظام ديمقراطي علماني ومدني ومن خلال القانون والدستور ، والمواطنة وقبول الاخر من أولى أولويات ومهمات النظام الجديد ، وهو الوحيد الذي يلبي طموح ومطالب الشعب ويمثل أرادته ويصون مستقبله وكرامته.
#صادق_محمد_عبدالكريم_الدبش (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
قاطرات التاريخ وما يطلق عليه اليوم الربيع العربي
-
قاطرات التأريخ وما يطلق عليه اليوم بالربيع العربي
-
مجدا لأذار الخير والسلام
-
مجدا لأذار ألخير
-
لترتفع الأصوات لأيقاف غلات الامريكان من اللعب بمصائر الشعوب
...
-
لمصلحة من تقرع طبول الحرب
-
ايقاف حمام الدم في وطننا الجريح ضرورة وطنية ملحة
-
العداء للشيوعية والعلمانية حلف غير مقدس
-
الفاشية لم تكن يوما قدرا على شعب من الشعوب
-
الفاشية لم تكن يوما قدر لشعب من الشعوب
-
فصل الدين عن الدولة
-
التيار الدمقراطي والمأزق السياسي العراقي
-
بورك عيدكم ايه الابات
-
وحهة نظر
المزيد.....
-
رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن
...
-
وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني
...
-
الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
-
وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ
...
-
-بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله-
...
-
كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ
...
-
فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
-
نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
-
طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
-
أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق
المزيد.....
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
-
الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية
/ خالد فارس
-
دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني
/ فلاح أمين الرهيمي
-
.سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية .
/ فريد العليبي .
المزيد.....
|