أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - رائد الحواري - العقل العربي والاحتكام للنص














المزيد.....


العقل العربي والاحتكام للنص


رائد الحواري

الحوار المتمدن-العدد: 4145 - 2013 / 7 / 6 - 21:49
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    



منذ أن طرح المعتزلة فكرتهم حول استخدام العقل وضرورة مطابقة النص للعقل، حدثت إشكالية ما زال العقل العربي يعاني منها، وقد انتقل هذا الأمر ـ ضرورة الالتزام بالنص ـ إلى الأفكار المعرفية والايدولوجيا الماركسية والفكر القومي وحتى الفكر الفسلفي، وكأن الفكر خارج النص هو بالضرورة باطل، إلا إذا تطابق مع مقولة أو فكرة سابقة، من هنا وجد العقل العربي نفسه محاصرا من (الجهات الأربعة) .
تكن أهمية الفكر الإنساني بحركته التصاعدية المستمرة، فهو لا يتوقف أو يتراجع إلى الوراء أبدا، من هنا نجد التراكم المعرفي والعلمي والفكري عند المجتمعات الإنسانية في تطور وتقدم، حيث يتم استخدام كلمة "إلى الأمام" لكن الفكر العربي على النقيض من هذا الوضع تماما فيستخدم كلمة "يجب الرجوع" فكانت الحركة المتعاكسة بين الفكر الإنساني والفكر العربي، احدهما يتجه إلى الأعلى والأخر إلى الأسفل، وهذا يؤدي إلى ازدياد الهوة بينهما.
الكثير من المفكرين والكتاب والمحللين ـ السياسي، الاجتماعي، الاقتصادي، الديني ـ، يتعاملون مع المقولة أو الفكرة بطريقة مقدسة، فهي لا يأتي الباطل من بين يديها لا من خلفها ـ متجاهلين ظروفها الاجتماعية والاقتصادية ـ وذلك ليؤكدوا وجهة نظرهم، وأيضا ليظهروا للآخرين سعة معرفتهم بتك الشخصيات والأفكار، وأيضا ليقنعوهم بان فكرتهم لها مؤيدين أو إنهم يؤيدون أفكارا قالها آخرون.
يمكن أن لا يحتمل هذا الأمر أي خلل أو عيب، فهذا السلوك متبع عند العديد من المفكرين، لكن ما يميز هذا السلوك عند العربي انه إذا لم يستشهد بالآخرين تكون فكرته ناقصة أو غير منطقية ولا تمت إلى الحقيقة بصلة، من هنا أصبح الفكر العربي أسير النص ومرتبط به.
لماذا لا نستخدم العقل بشكل منفصل عن هذا الفكر أو ذاك؟ جاعلين من العقل وحده المعيار الذي يحتكم له وبه في كل ما يطرح من أفكار!
لقد أصبح الغرب يفهم هذه اللعبة تماما، فيطرح مقولة مؤيدة أو معارضة لهذا الطرف أو ذاك، ليدفعه إلى عمل النقيض لما قال، وهنا يكون العمل الذي يعمل به أسير وموجهه ـ بطريقة غير مباشرة ـ من الأخر، من هنا ندعو الجميع ـ سياسي، اقتصادي، اجتماعي، فكري، ديني، إلى العمل بالتحليل العقلي المجرد متجاهلين أي نص مهما كان لكي نستطيع أن نحتكم ونحكم ونفكر بشكل واقعي وسليم



#رائد_الحواري (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- طيور الحذر وتشكيل النص
- إنسان
- محاضر
- مكان
- صفوف الحياة
- الضياع
- عالية ممحدوح وتقليد الذات
- واسيني الأعرج في بلده فلسطين
- كيف سقينا الفولاذ
- مشكلة العقل العربي
- أبن تيمية والتعددية الفكرية والنذهبية
- الجيل الرابع من الحروب ودول الطوائف العربية
- نهج الاخوان
- رباعية إسماعيل فهد إسماعيل
- الشرق والغرب عند توفيق الحكيم
- العامة في يوليوس قيصر والعرب الآن
- الطرح الطبقي في عصفور من الشرق
- المفكر الامام البوطي
- خذني الى موتي
- المرأة ملاذ الشاعر من الواقع


المزيد.....




- 130 ألف مصل يؤدون العشاء والتراويح في المسجد الأقصى
- جماعة يهودية متطرفة تعلن تسليمها -قائمة ترحيل- لمسؤولي إدارة ...
- دعوات لملاحقة اليهود التونسيين المشاركين في العدوان على غزة ...
- 100 ألف فلسطيني يصلون العشاء في المسجد الأقصى
- استقبال مواطنين من الطائفة الدرزية السورية أثناء دخولهم إسرا ...
- وفد درزي سوري يعبر خط الهدنة بالجولان لزيارة الطائفة في إسرا ...
- 80 ألفا يؤدون صلاة الجمعة الثانية من شهر رمضان في المسجد الأ ...
- بأنشودة طلع البدر علينا.. استقبال وفد من رجال الدين الدروز ا ...
- كابوس في الجنة: تلوث المياه يهدد جزر الكناري!
- تعرف على 10 أهم بنوك إسلامية في أوروبا وأميركا


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - رائد الحواري - العقل العربي والاحتكام للنص