أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - عبدالعزيز غنيم - 30يونيو .. عن الجيش وخارطة الطريق














المزيد.....

30يونيو .. عن الجيش وخارطة الطريق


عبدالعزيز غنيم

الحوار المتمدن-العدد: 4145 - 2013 / 7 / 6 - 18:26
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


*بداية ليس صحيحا ان تدخل الجيش في الحاله المصريه لاسباب تتعلق بمصالح مباشره للمؤسسه او حتى شخصيه للجينرالات كما يزعم بعض المتنطعون

لو كان الامر كمايزعمون فقد اخدوا اكثر مما كانوا يطمحون اليه بدستور الاخوان
وكانوا يقدرون على ابتزازهم واجبارهم على تعديلات اكثر تتيح لهم صلاحيات اكبر
مستغلين غليان الشارع في 30 يونيو

الجيش ينظر الى الصوره الاكبر " الامن القومي المصري"

استمرار الاخوان في الحكم بصلاحيات واسعه كالتي كانت في دستورهم
مع انتهاكهم للقانون والقضاء كان سيحول الدوله والمجتمع لحالة فوضى
كما ظهرت اماراته اكثر من مره

بدأت ببلطجه قانونيه بالاعلان الدستوري اللي اصدره "المرسي"
الى ان انتهت ببلطجه طائفيه وقتل على الهويه من" مواطنين عاديين"

*اذا مالذي يريده الجيش ؟
ان يضمن حد ادنى من الاستقرار يجعل الدوله بعيده عن خطر الانهيار

خروج الناس في مصر في حشد من اكبر الحشود البشريه في التاريخ
ان لم يكن الاكبر ساعده كثيرا في حسم وانجاز التخلص من الاخوان
فقام بالمهمه ببراعه وحنكه سياسيه شاهدها الجميع

*ينقلنا هذا الى التساؤل التالي:كيفية الحفاظ على الاستقرار وحفظ الدوله من خطر الانهيار؟
هو يعلم جيدا ان الاستقرار لن يكون الا بضمانه لعلمانية الدوله
لكنه لا يستطيع التصريح بذلك على الاقل في الوقت الحالي
كما اني لا اعتقد انه ينتوي فعل ذلك بشكل مباشر لا حاليا ولا في وقت قريب

*ماهي اذا الآليه المقترحه للوصول لهذا الغرض ؟

_ الابقاء على نص الماده التثانيه بان مبادئ الشريعه الاسلاميه المصدر الرئيسي للتشريع
(حسب تفسير المحكمه الدستوريه)

_ الغاء الماده 219 ... المفسره للماده السابقه

(بهذه الطريقه يحيد حزب النور تماما الذي اجبرته الحسابات على اشراكه في المرحله القادمه)

الى هذا الحد يمكن ان يكون هذا مقبول كتفريغ للماده "التانيه"من محتواها بما يعني عودة الامر الى ما كان عليه سابقا

لكن من الممكن الذهاب لمكاسب اكبر فمثلا :

_ لو استطاع وضع نص الماده (5) تعديلات (2007) على دستور (71) واللتي تنص على الآتي :
"يقوم النظام السياسي في جمهورية مصر العربية على أساس تعدد الأحزاب وذلك في إطار المقومات والمبادئ الأساسية للمجتمع المصري المنصوص عليها في الدستور. وينظم القانون الأحزاب السياسية. وللمواطنين حق تكوين الأحزاب السياسية‏.‏ وفقا للقانون‏,‏ ولا تجوز مباشرة أى نشاط سياسى أو قيام أحزاب سياسية على أى مرجعية أو أساس دينى‏،‏ أو بناءاً على التفرقة بسبب الجنس أو الأصل"‏

سيصبح حينها الوضع اكثر من ملائم للخطوه الاخيره :

_ حيث ينزاح من المشهد تاركا الضغط باستخدام الماده الاخيره للقوى العلمانيه بايعاز منه
لتبتز بها الاحزاب الاسلاميه كالنور وخلافه في تمرير تعديل للقوانين يضمن اصلاح
منظومة القوانين المقيده للحريات

(وهما وشطارتهم بقى)

لو نجحت الخطوات السابقه سيكون كالسم الذي وضع في العسل لحزب النور واسلاميون مابعد 30 يونيو
وستكون بداية النهايه لهم لتفريغ احزابهم من محتواها وابطال مزايدتهم بلعبة الشريعه
اثر اقرار التعديلات السابقه



#عبدالعزيز_غنيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سيناريوهات 30 يونيو .. ومستقبل الاسلام السياسي
- 25 يناير و 30 يونيو .. والدوران في دوائر مغلقه
- المسلم الكلاسيكي .. تجريف العقل وسذاجة التصور


المزيد.....




- الحراك الشعبي بفجيج ينير طريق المقاومة من أجل حق السكان في ا ...
- جورج عبد الله.. الماروني الذي لم يندم على 40 عاما في سجون فر ...
- بيان للمكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية
- «الديمقراطية» ترحب بقرار الجنائية الدولية، وتدعو المجتمع الد ...
- الوزير يفتتح «المونوريل» بدماء «عمال المطرية»
- متضامنون مع هدى عبد المنعم.. لا للتدوير
- نيابة المنصورة تحبس «طفل» و5 من أهالي المطرية
- اليوم الـ 50 من إضراب ليلى سويف.. و«القومي للمرأة» مغلق بأوا ...
- الحبس للوزير مش لأهالي الضحايا
- اشتباكات في جزيرة الوراق.. «لا للتهجير»


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - عبدالعزيز غنيم - 30يونيو .. عن الجيش وخارطة الطريق