أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - التربية والتعليم والبحث العلمي - حميد حران السعيدي - نحو وقفه تربويه جاده....4














المزيد.....


نحو وقفه تربويه جاده....4


حميد حران السعيدي

الحوار المتمدن-العدد: 4145 - 2013 / 7 / 6 - 14:14
المحور: التربية والتعليم والبحث العلمي
    


ألأبنيه المدرسيه قي كل انحاء العالم خضعت للتغيير في التصميم والملحقات تبعا لما يحصل في تلك اليلدان من تطور وما احرزه العلم من تقدم في ميادين الاختراعات في عملية توحي بأن البناء وملحقاته تستلهم المستقبل فتتهيأ له بحلة مناسبه وكأن المدرسه(عروس المستقبل) ... نعم , هكذا يتعامل العالم مع البنايه المدرسيه حتى كأنها -لفرط زينتها- اصبحت صروح حضاريه مميزه , وهذا يضرب اكثر من عصفور بحجر واحد, منها ان البنايه تصبح جاذبه للدارس , فمن المؤكد ان من يدرس فيها سيمضي جزء محسوس من عمره وستكون له فيها ذكريات جميله مع اللدات وتعتبر الخطوه الاولى للعلاقات خارج أطار العائله , بالاضافه الى الضرورات التي تمليها طبيعة المهمه التي يخدمها البناء المتعدد الاروقه والتخصصات , هنا مختبر الكيمياء وذاك للفيزياء وعلوم الطبيعه وهنا المكتبه وهناك القاعه المخصصه للكومبيوتر تتوسطها ممرات جميله وحدائق مصممه لراحة الطالب بعد عناء الدرس الذي سيكون حتما جديا بكل المقاييس وفي جانب أخرأماكن مخصصه للمحاضرات النظريه وجناح ألأداره ,و...و... حتى اختيار ألألوان التي تصبغ فيها الجدران تكون موضع اهتمام المعنيين ومدخل البنايه مصمم برؤيه هندسيه خاصه .
أنا لا اتكلم عن مدارس امريكا وبريطانيا وغيرهما من بلدان العالم المتقدم بل عما موجود في لبنان والاردن إذ ان ميزانية العراق لهذه السنه فقط تساوي مجموع ميزانيتها مجتمعتين ل(15) سنه !!!!! أتكلم عن مدرسه عراقيه في مدينة البصره أنشأها مستثمر عراقي (مدارس الفراهيدي) !!!! .
لاتوجد في كل انحاء العالم بنايه تشغلها اكثر من مدرسه واحده ... وحدنا نحن ننفرد بهذا (الشرف)!! العجيب ان مدارس العراق طيلة العهد الملكي كانت بواقع بنايه لكل مدرسه , وفي العهد الجمهوري الأول شهدت الدوله نهضه عمرانيه حيث ازداد عدد المدارس بشكل ملحوظ ووصلت البنايه المدرسيه للريف بعد ان كانت محدوده بحدود المدينه وما زالت شواهد هذه المنجزات قائمه .
حلٌمٌ راودنا بان التغيير سيأتي بالمعجزات وسيتحقق لنا الكثير في هذه الجزئيه بالذات حيث تتوفر كل الامكانيات لأنجاز العديد من المباني النموذجيه , كان أملنا أن نودع أفتي ألأزدواج وألأكتظاظ الى غير رجعه , لكن الواقع صدمنا وكأنه ينطق هازءا بنا (بالمشمش)..., فمازال واقع البنايه المدرسيه في العراق مُحاطا بالمفاسد وسوء التخطيط ورداءة التصاميم وفشل المعالجات , مازال الموكلين بأمرها قوم لايجيدون غير التفكير بمنافعهم ومما يمكن سوقه للتدليل على ذلك:
1-الازدواج في البنايه الواحده وصل الثلاث مدارس , واذا ماعرفنا ان الصف القياسي لايتجاوز عدد الدارسين فيه (25) طالب , وان عدد التلاميذ قد يصل الى(50واكثر) في مدارسنا الحاليه فمعنى ذلك ان البنايه مشغوله ب(6) أضعاف طاقتها الاستيعابيه!!!!.
2-خصصت الميزانيات الضخمه بعض فتاتها متكرمة علينا ببناء بعض المدارس وهدم واعادة بناء اخرى , لكن البناء لم يكتمل ضمن السقف الزمني المحدد والمدارس التي هدمت بقصد إعادة بناءها مازال بعضها ارض خاليه وبعضها الاخر يسير بسرعة السلحفاة .
3-تكرمت بعض الدول المانحه والمنظمات ألأمميه ببناء مدارس في العراق وتركت للمسؤول العراقي تحديدالموقع ومنحته المال اللازم , لكن هذه المدارس جاءت بما لايداوي بعض الجراح فبين رداءة التنفيذ الذي يصل احيانا الى تقليص مساحة الصف (رأفة بالمقاول!!!) , وبين سوء التخطيط حيث نُفذبعضها في مناطق لاتشكو من نقص ابنيه مثل بعض القرى وتركت مناطق مكتظه تعاني الامرين , وبين عدم التنفيذ و(هرب المقاول) وهم على الاغلب من الناس الذين لا اختصاص ولاتجربه لهم في هذا الميدان وقيل والعهده على الراوي ان اغلبهم من ابناء المسؤولين المتعددي الجنسيات حيث أخذوا ماخف حمله وغلا ثمنه وعادوا الى ارض الأمان (بالعافيه) وهناك وقائع يمكن ذكرها لكن لايتسع المجال , واغرب هذه الوقائع مايلي : قيل ان دولة الكويت تبرعت ببناء(8) مدارس في أحدى المحافظات , أنجزت منها واحده وقرر مجلس المحافظه الموقر إشغال تلك البنايه كمقر له (ومن هالمال حمل اجمال!!!) هل ننتظر من هذا المجلس الموقر أن يُسهم في حل أزمة المباني ؟؟؟؟
4-مازالت التصاميم المقترحه للمدارس ضمن صيغة الخرائط القديمه ولم تأخذ بنظر الاعتبار ما إستجد من اضافات منهجيه كالحاسوب وتعدد المختبرات التخصصيه وغيرها من الملحقات التي يُعتبر وجودها ضمن البنايه المدرسيه ضروره وليس بطر كالمخزن والحانوت المدرسي , والملاحظ ان هذه الابنيه تحولت الى صفوف دراسيه تحت ضغط الكثافه السكانيه وزيادة أعداد الطلبه .



#حميد_حران_السعيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نحو وقفه تربويه جاده....3
- نحو وقفه تربويه جاده....2
- نحو وقفه تربويه جاده....1
- نكون أو لانكون
- (السابوح والناطوح)
- زمن غير هذه
- أمانة الصوت...11
- الخفاش
- واحده تكفي
- نسمع ولانرى
- الكذاب
- بيئه نظيفه
- هم إتفقوا ...هم إختلفوا
- علي المجني عليه بادعاء حبه
- المجالس.....
- التقسيم...وما ادراك ما التقسيم
- المواطنيه والانتخابات
- هل نحلم ب(هيا الى العمل)....؟
- أوليس هذا عدلا...؟
- إلى أين


المزيد.....




- لا تقللوا من شأنهم أبدا.. ماذا نعلم عن جنود كوريا الشمالية ف ...
- أكبر جبل جليدي في العالم يتحرك مجددًا.. ما القصة؟
- روسيا تعتقل شخصا بقضية اغتيال جنرالها المسؤول عن الحماية الإ ...
- تحديد مواقعها وعدد الضحايا.. مدير المنظمة السورية للطوارئ يك ...
- -العقيد- و100 يوم من الإبادة الجماعية!
- محامي بدرية طلبة يعلق على مزاعم تورطها في قتل زوجها
- زيلينسكي: ليس لدينا لا القوة ولا القدرة على استرجاع دونباس و ...
- في اليوم العالمي للغة العربية.. ما علاقة لغة الضاد بالذكاء ا ...
- النرويجي غير بيدرسون.. المبعوث الأممي إلى سوريا
- الرئيس الكوري الجنوبي المعزول يتخلف عن المثول أمام القضاء


المزيد.....

- اللغة والطبقة والانتماء الاجتماعي: رؤية نقديَّة في طروحات با ... / علي أسعد وطفة
- خطوات البحث العلمى / د/ سامح سعيد عبد العزيز
- إصلاح وتطوير وزارة التربية خطوة للارتقاء بمستوى التعليم في ا ... / سوسن شاكر مجيد
- بصدد مسألة مراحل النمو الذهني للطفل / مالك ابوعليا
- التوثيق فى البحث العلمى / د/ سامح سعيد عبد العزيز
- الصعوبات النمطية التعليمية في استيعاب المواد التاريخية والمو ... / مالك ابوعليا
- وسائل دراسة وتشكيل العلاقات الشخصية بين الطلاب / مالك ابوعليا
- مفهوم النشاط التعليمي لأطفال المدارس / مالك ابوعليا
- خصائص المنهجية التقليدية في تشكيل مفهوم الطفل حول العدد / مالك ابوعليا
- مدخل إلى الديدكتيك / محمد الفهري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - التربية والتعليم والبحث العلمي - حميد حران السعيدي - نحو وقفه تربويه جاده....4