بيان إلى الرأي العام

حزب الطليعة الديموقراطي الاشتراكي

الحوار المتمدن-العدد: 1188 - 2005 / 5 / 5 - 13:09
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي

القنيطرة في 27/04/2005
حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي
الكتابة الاقليمية
الشبيبة الطليعية
القنيطرة
بيان الى الراي العام
في سياق المعارك التي تخوضها الشغيلة المغربية ضد أشكال الاستغلال و الاوضاع االلاإ نسانية المترتبة عن اختيارات لا شعبية و لا ديمقراطية للطبقة الحاكمة بالمغرب ، وفي الوقت الدي ينفد عمال شركة الهناء للنقل الحضري بالقنيطرة اضرابا بطوليا من اجل حقوقهم العادلة و المشروعه وسط صمت كثير ممن يتبجحون بشعارات شعبوية جوفاء ، تعلن شبيبة حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي بالقنيطرة للراي العام ما يلي :
1.اننا كحزب للطبقة العاملة و لعموم الفلاحين و الفقراء و كادحي الشعب المغربي نتضامن مبدئيا و بشكل لا مشروط مع مطالب العمال المضربين و نحدر من مغبة المتاجرة في ملفهم المطلبي و نحمل كامل المسؤولية لبلدية القنيطرة و مسؤولي الشركة في الوضع المزري للعمال و للحافلات على حد سواء .
2.نؤكد ان اي انتكاسة تتعرض لها الحركة الاحتجاجية للعمال هي ضربة ضمنية لعموم جماهير شعبنا في حقوقها العادلة في الكرامة و الشغل الشريف .
3 . ندين الاحتكار المشبوه للنقل الحضري بالقنيطرة من طرف شركة الهناء و بمباركة مافيا الفساد و باعة الاحلام و الوعود الكادبة ببلدية القنيطرة و نشجب التربصات المصلحية التي تسعى الى تصفية حساباتها على حساب العمال و معاناتهم .../
4.ندعو جماهير شعبنا بالقنيطرة للمطالبة بالحق في النقل و تخفيض ثمن التدكرة للفئات المعوزة انسجاما مع تدني مستوى العيش و اتساع رقعة الفقر .
5.ندعو كل القوى السياسية الدمقراطية و التقدمية الاطارات الحقوقية و الضمائر الحية من مثقفين ، طلبة و تلاميد ...الى دعم نضالات العمال و كافة حركات الاحتجاج الجماهيرية المناضلة و العمل على تحصينها من المساومات و الارتزاق..

عاشت الطبقة العاملة المغربية
عاش حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي

#حزب_الطليعة_الديموقراطي_الاشتراكي (هاشتاغ)

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات