هل سيصبح العرق هو الموطئ
القدم لأمريكان لتصفية حسابه الأخير مع الأخطبوط الوهابي الممتد أذرعه في
إرجاع العالم؟
عقلية الفكر التكفيري الوهابي التي تمكنت من غسل دماغ العالم
الإسلامي السني الممتد في غالبية إرجاع العالم رسمت شخصية جديدة لأنسان المسلم في
العالم يتميز بالتحجر والحقد والعنف التي لاتعرف الرحمة
لشيخ الطاعن والطفل الرضيع و المرأة الضعيفة أصبحت تقابلها شخصية الفكر الغربي
والثقافة الأمريكية التي تمكنت بأعلامها من غسل دماغ البشرية في العالم ورسمت شخصية
للفكر الغربي تتميز بالحرية الجنسية
والرفاهية وحقوق الإنسان والضمان الاجتماعي ودولة
القانون
فهل سيصبح العراق هو
الموطئ الأمريكي لغسل العقل المسلم
السني من الفكر التكفيري الوهابي ورسم شخصية للأنسان
المسلم في زمن العولمة الجديد؟
مخالب الوهابية التي نمت وترعرعت في أرض دولة
طالبان تمكنت من زرع خلاياه في كل بقاع العالم الإسلامي بالقارات الخمسة أ صبحت
القنابل السلفية المدمرة (والمزروعة بكل النقاط البرية والبحرية الإستراتيجية) لكل القواعد الأمريكية وأساطيلها المسيطر على90% من بقاع العالم
البري والبحري .
فهل سيصبح العراق هو الفتيل التي ستفجر به أمريكا كل القنابل ا
لوهابية الموقوتة وجعل المسلم السني بدون مخالب في زمن العولمة الجديد؟
بركان دولارات نفط الوهابية الذي يغذي الآلاف
المدارس التكفيرية الممتدة في إرجاع العالم . وملايين براميل النفط الوهابي التي
تنمي مئات الجمعيات السلفية والمسيطر على فقراء العالم الإسلامي في أرجاء القارات الخمسة أصبح الغول
الوهابي ضد العولمة الاقتصادية المسيطر على اقتصاديات
دول العالم بفضل الشركات والبوصات الأمريكية المزروعة في بقاع
العالم.
فهل سيصبح تراب العراق هو القاهر والمجفف لعيون آبار النفط
الوهابي وتكوين هندام جديد للمسلم
بماركة أمريكية في زمن العولمة
الجديد؟
لأأعلم هل سيقطع العراق وشعبه شعرة معاوية الاخيرة المتبقي بين الفكر التكفيري الوهابي والاستكبار الامريكي في زمن عولمته؟؟؟؟؟