من .. ؟؟ و من .. ؟؟ و من .. ؟؟

عبدالباسط العيسو

الحوار المتمدن-العدد: 4144 - 2013 / 7 / 5 - 03:24
المحور: القضية الكردية
    

من المؤسف,, جداً

أن نرتكب بحق أنفسنا أخطاء سياسية ,, فنفبرك الوقائع ونجعلها تفقد توازنها ولاتدري أين تقف بنا ذلك
من المخجل ,,جداً ،هؤلائك الساسة الذين نصبوا بقوة الانشقاقات وعملوا قادة على الشعب
أننا نطالب من الشعب حثيثاً أن يكونوا للكوردايتية أوفياء ,, والذين هم لا يعرفون معنا الكوردايتية فقط يعرفون مصلحتهم الحزبوية وكيف يقبضوا رواتبهم ودولاراتهم على حساب دمِاء شعبنا، نطالب منهم أن يكونوا
وطنيين بما فيه الكفاية ,, ولتعلموا الشعب يغلغل في داخله غضباً وقريباً سيتفجر بركانه.

من المحزن ,, جداً.

حال روج ئافا الآن ,, ومن صدمة العقول الواعيه بعد إكتشافها ,, أن وحدتها ماكان سوى
حلم رففة فوق سمائها ، وان وحدتها زجاجة برميه واحده من يد الفتنه والحقد ,, تهشم بسرعة البرق فكانت وكأنها
لم تكن شيئاً...

من المؤلم ,, جداً

أن يبتعد الساسة عن روج ئافا لسنين قد تطول ,, فيظل الشعب يصارع الاعداء ويضل حبيس أنفاسه وحياته وحتى يبتسم القدر له ويرضى عنه سيعودون الى وطننا ,,, فسيشعرونا بأن كل شبر من ارض روج ئافا قد سقاها دماء شهدائنا وفي غبة ذلك كله سنقول لهم ...بقول
سبق وأن رأيناكم ,,,.. لكن أين ؟؟

من المحبط .., جداً

حينما يبذل أحدهم قصارى جهده .. في خدمة حماية الشعب ,, فتجد بالمقابل اناس يستصعب
عليهم كلمة ...شكراً ,,



من سخرية الاقدار الموجعه ,, جداً

حينما نحرص على أن نكون دولة قوية ,, وأمة كوردية واحدة ,,وحينما نصل لنستحق ماهو لنا
نجد أعدائنا متربصينا بنا , الحاقدين الكارهينن المعديين للشعب الكوردي ،’’ نحن شعب يعيش على ارضه وله قوميته وهويته الكوردية،إننا نحن الاقوى نفوذاً وسلطه وانتم الأضعف ,, ومُجبر أنتم
على الصمت والإنسحاب من مناطقنا...

!!من المفرح ,, جداً

أن نجد أنفسنا بعد غياب ,, هناك بين دهاليز الزمن بين معارك السلطة وثورات الربيع الشرق الاوسطية، بلحظة وعد وعهد قطعناه على أنفسنا
أن نجعل من "روج ئافا" وطناً وكياناً كوردياً, وأن نصنع بإيدينا كياننا
ولاننتظر أن يمنن به أحد علينا فيستكثره لنا.

#عبدالباسط_العيسو (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات