مصر في القلب

حسن مناصرة

الحوار المتمدن-العدد: 4144 - 2013 / 7 / 5 - 00:20
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

نلهو ببشاعتنا ونمارسها وكأنها بطولة....نحاول تزيين أطار المرآة لتغطي على قباحة وشناعة فعلنا...نتزاوج ونتلاقح بالأفكار الهجينة والمخلقة في معامل مشبوهة لنخرج بثورة معدلة جينياً....بفكر وروح تتماشى مع عصر مثيلي الجنس في الفكر والشهوة....ونرقص بسعادة اللوطي الجالس على خازوق فصل له تفصيلا بحيث أخذت له كافة الأبعاد للولوج السهل المغموس بكثير نفط ودم....هل أصبحنا بفعل الفاعل الأول ملهاة جديدة وعرائس دمى تحركها أصابع اللاعب الأوحد....هل أصبحنا نمارس عهرنا بطريقة تذهب السأم والملل عن الراعي الأول لمسيرات بدأت تتعثر وتظهر ما ليس فينا....هل نحن نحن أم فقدنا البوصلة التاريخية لأخلاقيتنا.... أسئلة تتدفق كسيل دم جارف جرف فيها باقي أحلامنا وتطلعاتنا ...نحن في ثوراتنا عاطفيين زيادة بحيث من طيبة قلوبنا وسذاجتنا نكشف عن عوراتنا لأي قادم جديد يبتسم ابتسامته الصفراء ليركب كبير القطيع...وأتذكر الصحراء وقطعان الإبل ...وأتساءل هل لحرارة الصحراء دور في تمييع إرادتنا وتسيلها على شكل قار اسود ليتناسب مع كل مراحل الاصطفاف الثوري الحاصل خلف ما يريدونه أصحاب خورائط الطريق المبرمجة والجاهزة مسبقا ...وسادة المشاريع الجدد الحاملين لواء غيرهم والمتمنطقين لحزام عفة يغطي وساخة أكثر قذارة من التي قبلها....اعذروني فقد فاض الكيل ودخلنا من تيه إلى تيه أخر....وكل تيه وانتم بخير.

#حسن_مناصرة (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات