|
تجليات الروح في قصائد اوتار التنائي
عبد الحكيم نديم
الحوار المتمدن-العدد: 1187 - 2005 / 5 / 4 - 10:23
المحور:
قراءات في عالم الكتب و المطبوعات
صدر عن دار الحصاد للنشروالتوزيع في سورياـ دمشق مجموعة شعرية جديدة للشاعر الكوردي المعروف فرهاد شاكه لي تحت عنوان ـ أوتار التنائي ـ والمترجمة الى العربية من قبل الاديب والمترجم الكوردي جلال زنكابادي.
فنبدأ سياحتناالممتعة مع اجواء المجموعة، بترنم النص الشعري المنشور في ظهرالديوان.
تعال فوحدك تفهمُ لغةَ هذي المدينة تعال فوحدكَ الخبير؛ تعرف ُ الدروبَ في اليّل والنهار.. لمَ لا تأتي؟ تعال ولو مرة، دلنّي على سبيل.. اقرأ لي رسالة من حبيبتي النائية، تعال أفهمني دروس اللّوعةِ والإنتظار، وعلّمني ألفباء لغةِ هؤلاء الناس.
الشاعر فرهاد شاكه لي، وكماجاء في التحليل الموجز لرؤيته الشعرية الصافيةمن قبل زنكابادي وبعنوان اشراقات الصوفية في زمن الانهيارات ( شاعرٌ مثقفٌ يعمل بقصدية واعية وله آراؤه في شتّى المناحي، لا سيما فيما يتلق بماهية الشعر وعملية خلقه وعلاقته بالمتلقي، ناهيك عن اشكالية اللغة والتأثر).وبهذا المعنى وصفه ايضا الشاعر والناقد السويدي لارش بيكسترومبانه( صوتٌ لا يهاب الكلمات الكبيرة،وهو يتحدث عن رؤيا، يلتحمُ فيها عشق الطبيعة وحب الوطن). فالشاعر شاكه لي هو موهبة شعرية ولقد اشار النقاد لموهبته قبل ثلاثة عقود من الآن، عندما اصدروا بيانهم الشعري في تحديث الشعر الكوردي مع الشاعر لطيف هه لمه ت والقاص احمد شاكه لي والتي عرفت فيما بعد بـ جماعة كفري، ودعوا فيه بالثورة على كل القوالب الشعرية القديمة من خلال اثراء الادب الكوردي بالمواضيع الادبية ذات السمة الابداعية، مع الاستفادة من تجارب الشعراء الكورد العظام من النواحي البلاغية واللغوية والاشادة بدور الرواد منهم باضافاتهم الجمالية في دنيا الشعر الكلاسيكي،مع تجاوز الاطر التقليدية من حيث الشكل والموضوع في الشعر والقصة والرواية.لذا فالشاعر فرهاد ليس شاعراً مغموراً او اسما جديدا في أنطولوجيا الشعر الكوردي، ويعتبر من أهم الشعراء المجددين في الوقت الحاضر.فالشعراء الجيدين لا يمكن لنعرة او موقف معين ان يطالهم التهميش المقصود من قبل بعض الاقلام التي تسعى في تدوين تاريخ الحركة التجديدية في الشعر الكوردي، فالشاعر الجيد حسب قول الدكتور فاضل العزاوي هو ( الشاعرالجيد حتى عندما يكون سياسياَ يحاول ان ينظر الى الأشياء كما لو انه يراها للاول مرة،وكما لو انه من صنع يديه في الوقت ذاته وفي مواجهة العالم الذي يتطلع اليه بنظرات محترقة يحاول تجاوز انتمائه السياسي المرحلي الى انتماء أوسع، الى الأجيال كلها.). فالحلم الشعري عند شاكه لي هو ليس حلم الهلوسة فحلمه حلم البشرية العام، ولا يمكن ان ينتمي الى اي زمن،وانما حلم يصبح فيه المستقبل هو المنشود وليس الارتكاز علىفنتازية الماضي والتوجع لذكريات صولة الامارات المتحكمة عبر العقود الكوردية الذهبية.فالشاعر المقتدر والمتعمن في تاريخ الحضارة الانسانية،والمطلع على كل النكائب والويلات التي حلّت بجغرافية الوطن المستباح،هو الشاعر الذي اشار اليه د. العزاوي بانه هو ( الشاعر ينتمي الى حلم البشرية العام الذي لا يمكن ان ينتمي الى اي زمن ويصبح مستقبليا على الدوام بحكم تطلعاته غير النهائية، بانه يتضمن في الحقيقة حلم الكائن الذي يغامر نحو الحقيقة ويطير مبتهجا فوق الاشياء، داخل الاشياء، خارج الاشياء من اجل اكتشاف البهجة والحزن، من أجل تأكيد نفسه في عالم صعب ذي مناخ غير مؤكد). فعندما نرهف السمع لتلك المعاتبة الرقيقة التي جرت بين الشاكه لي فرهاد وبين تلك الغيمة اللاابالية، متسالاَومطالباَ حيناَ، ومناجياَ بصفاء النيّة حيناَ آخر بان تنعم المدن والقرى المحترقةوسهوب وجبال كوردستان بالمطرالزاخر والتمني بخاتمة احزان فصول السنين المجدبة بالارتواء الازليّ للارض والانسان، ونفض غبار الموت والدمار من جدران البيوت المتصدعة الصامتة من طول الانتظار،والتهيؤللحظة ميلاد ذلك الحبّ الجديد، حب المطر القادم مع غيمة النماء:
ان كنت غيماَ أو مطراَ إن كنتَ برق الليالي فأمضي الى السهوب والجبال، في كردستان وانهمر مثل نهر الشعاع حد كل المدن والقرى المحروقة حد كل الخيم والمواقد الخامدةتفقدها واحدة واحدة، وغطِ كل الحيطان باللمع الصفراء والحمراء لحبّ جديد.
وفي مكان آخر من كرنفال عشق الانسان للحياة والحرية وتوق الروح للقاء المُحّب، نسمع حشرجة الصدور بالاختناق من حرارة الحسرات الحبيسة من فرط الفراق والتنائي. وعلى ابتهال شجيّ من اوتار التنائي، مناجيا بشوق عميق تلك الهالة المقدسة من مشكاة الانوار القدسيّة، مرة يلّمح باسم الحبيبة الوردية اللون ومرة أخرى باسم ذلك الغائب الذي يقضّ عليه امكنة الفرح كلما بانَ ضوءه البعيد كنجمة متلئلئة، او فاحَ منه رائحة عشب طري في امسيات الربيع في قريته الوادعة شاكه ل، منبع الامل وذكريات الطفولة،وابجدية الشعروعشق الارض وتحديدا في قصيدته.
باقة ضوء:
لو كنتُ أعرف ان يعادكِ، هكذا قاسٍ ومرير؛ لأمضيتُ كل لحظةٍ من أيامي، على ضفاف نهر لحاظك، لاحرقتُ جبلَ ذكرياتي، ببروق بسمة شفاهِك، لو كنتُ أعرف انَّ ليلَ فراقكِ حالكٌ لقطفتُ من ضياء لحاظك باقةَ صفراءْ، أيتها الفتاة الوردية اللون، الوردية الصوتِ...
ويختم قصيدته بالاعلان عن فراق حبيبتة وردية اللون والصوت، يعني نضوب معين الشعرعنده، و نسيان ايّ طائر شعريّ الشدّو وشوق الطيران.
ففي فراقكِ، ينسى طائرٌ شعري الصّدّاح الطيران، ويمسي هامد الجناح،.
اما في قصيدته المعنونة: إستياء:
جاءت كخاطب مباشر للذات من حيث غبار الفصول وهذيان الروح بالحلم والوصال في مجلس السكارى.
يتساقط من محياكَ غبارُ الخريف، ترنو الى الدرب الذي مرّوا فيه فصلاَ بعدَ فصل، ولم يَعُدْ منهم أحد. تحمل بيدك حمراُ يعكسُ لون اليأسِِ والبؤسِ ، تريدُ أن تبوحَ بسرّ سويدائكَ المتأسيّة في مجلس السكارى، فمنذا سيصغي لشجون قلبٍ مكلوم.؟ لا تختبئ، ولا تفر من الطّوفانِ والعواصف الثلجيةْ،..
فيصل في مديات استيائه مبلغ الترجي عندما يفصح جلياً عن مكنونه بانه وحده الذي يؤنسه في غربته الموحشة من عليائه،وبصوته الشجي تستقر تلك القافلة، قافلةأرواح البؤساء:
فانت وحدكَ الذي تصدحُ من علياء اللا علياءْ، مع ضباب وثلوج الشتاءْ. إنه صوتُك في وديان وربى الوطن، يهدهدُ مثلَ مطر ليليّ أرواح البؤساء...
فلقد لمسنا تلك النزعة الانسانية الصافية منذ امد بعيد في اغلب قصائد الشاعر كانسان يحيى مأساة وعذاب البؤساء، والطبقات الرازحة تحت قسوة الحرمان،وبالاخص توجهه العرفاني وابتعاده عن الغفلة من مؤشر دقات القلب بان الدنيا ليست الاّ دقائق وثوان،ولا يمكن للانسان ان يذكر أويُخلد الاّ بشمائله ومشاركته الفاعلة في خدمة البشرية وفي اطار تلك الانسانية من دون تمييز للون او لغة او عرق، وهذا هو ديدن من يمتلك تجربةانسانية ثّرة وروحية كبيرة،عندما يواجه تحديات طغيان ـ الانا ـ في عالم مليء بالصخب والانهيارات، كما نوه بذلك المترجم والناقد زنكابادي. فلقد لاحظنا ذلك مبكرا وقبل سنوات دفق ذلك الصفاء الروحي، والتأملات الصوفية ذات البعد الانساني،كحضور قوي وفاعل في صميم الاحداث، وليس بمعناها الضيّق في التقوقع والانقطاع عن العالم.فنزعته مرتكزة على اسس منطقية وجدلية وليس علىالاستسلام العشوائي المجرد من التفكير، وفي الربط بين العلة والمعلول و خطأ التوغل في مسألة المشيئة الالهية عند حدود القضاء والقدر، وانما ع لىاشارات مكثفة تغني بان وراء ذلك الفيض ثمة بداية أخرى لمسيرة الروح.من حيث تجليات القلب السليم المجرد من الهوى،ومن زخم تلك المؤثرات الانقياد الاعمى للنفس الامّارة في ذبح الانسانية باسم السماء، وتنسيب الشرور، وكل شيء قبيح من سواد الصحيفة لاهل المعاصي والسوابق لمنطق العدل الالهي ، ومنها خلط الشوائب والعقد النفسية بالفطرة النقيةوبمعاني التغيير والمفاهيم الصحيحة في المجتمع الجديد النقي من آثام الديكتاتورية والكهنوتية.فقرأنا شاكه لي وتوجعه وألمه الموغل حد الاستنكار مع تلك السريرة المبتلية بالقسوة والنفي والترحال والبحث عن ذات الحقيقة في محطات شعرية سابقة وبالاخص في ديوانه ـ انا كل سري مكاشفةٌ وأنتَ كل مكاشفتك سرّـ وغنائيته الشفافة في الوجد الالهي، في متابعته لاحوال العشاق المتفانين في طريق العرفان، والوله في اللاشعور، ليس كما يفهمه البسطاء في ذلك الطريق الوعر، فنلاحظ بكل جلاءكل تلك الامور في مجموعته الشعرية ـ على جدران زنزانتي احفر صورتك ـ وبالتحديد نقله لجزء من سوانح الشيخ احمد الغزالي وبترجمة الاديب زنكابادي:
أبداً لن يتآلف المعشوق والعاشق، وإذ يحسب العاشق نفسه أقربَ الى المعشوق والمعشوق الى نفسه أقرب،يكون أبعد! لانَّ السلطنة للمعشوق، والسلطان لا صديقَ له، إنما الصداقة في الحقيقة تكون في المساواة. وهذا الامر محالٌ بينَ العاشق والمعشوق؛ لان العاشق كله أرض مذلة والمعشوق كله سماء التعزز والتكبر.وينحو الشاعر شاكه لي نفس المنحى من الوجد والتجرد في الافصاح عن المكنون وبايحاءات مكثفة دون التصريح بالاسماء، او تحديد الزمكان لبعض تلك اللقاءات الحاطفة، حاله حال المكتوين بنار ولهيب ذلك العشق النوراني، عند بلوغ مشارف الاحوال الصعبة في براري تزكية النفس وانه خير من يزكي تنوع النفسويفرز صدقية النية ونقاء السريرة. من التظاهر بمعرفة سلوك مدارج العارفين، وكما الحال في العديد من الاشعار الصوفية التي قيلت تحت تاثير مناجاة النفس وصعوبة مقاومة الهوى، وكهذا البيت المنسوب للفلكي والصوفي عمر الخيام بترجمة الصافي النجفي:
ان الذينَ ترحلوا من قبلنا نزلوا بأجداث الغرور وناموا إشرب وخذ هذي الحقيقة من فمي كلُّ الذي قالوا لنا أوهامُ
فالنسمع فرهاد في مقطع من قصيدته ناقوس الشك:
ما أرهبَ هذا الليل الذي لا ينجلي! وحده صدى ناقوص الشكّ يبلغُ مسمعي، حتى في كهف سفوح العزلة!....
وفي قصيدة طافح، يقر بذلك المشهد اللامرئي :
باسمك لن ابوح لئلا تفسد بهواء هذا الفصل السقيم ............ ....................................... رأسي طافحٌ باسمك وصيتك، وقلبي هائمٌ بمشهدك اللامرئي ومن سواحل عزلتي ووحدتي أجيل البصر، ارنو الى مملكة أمواجك التي بلا ضفاف.. .......................... .............................. كيفَ أجدكَ، وهذا الزمنُ زمن الغيم والضباب والعاصفة الثلجية؟ كيفَ أخفي هذا السّر؛ وقد طغى الشكّ والارتيابُ؟ كلّ أسراري مكشوفةٌ وكلّ جهارك سرّ!....
وان جل قصائد اوتار التائي تستحق لاكثر من تامل، وفي التوقف الطويل لتلكَ الصور الزاخرة بالالوان المهدئة لقلق الانسان المعاصر،للهروب من صخب الآلة، ومن جنون تجار الحروب وأهراق الدماء.فالمرء لا يستطيع في هذه العجالة، وفي سياحة قصيرة على ضفاف أوتار التنائي،ان يفي بالتمام حق كل قصيدة من قصائد المجموعة بالنقد والتحليل وانما تستكمل في نظري عبر دراسة اكاديمية متخصصة في نقد وتقويم النصوص الشعرية،ولقد نوهت آنفا لمكانة الشاعر شاكه لي في الخارطة الشعرية الكوردية المعاصرة،وجلبه لانتباه المعنيين بالدراسات النقدية عندما دونوا آرائهم وملاحظاتهم حول باكورة اعماله الشعرية المطبوعة في بغداد عام 1973 ـ مشروع انقلاب سري ـ. ويجب ان نشيرختاما الى تلك الحقيقة بان الشاعر فرهاد شاكه ل ييبقى صوتا شعرياً متميزاً في عالم الشعر الكوردي المعاصر، و ان مجموعته اوتار التنائي تعتبر كقلادة ذهبية بين كل قصائد الشاعر، ومختارات مدهشة من مذكرات الشاعر اليومية. وساترك بقية الكلام، وفسحة واسعة من الفضاء لاقلام النقاد والمختصين الاكاديميين، في الكتابة والاشارة لتلك الومضات، وتوضيح بعضاً من تلكَ المعاني الموجزة في ابياته مكثفة، ولا بد ان نشير هنا لتعب وابداع المترجم والاديب جلال زنكابادي في ترجمته الرائعة، وجهوده المضنية في ترجمة القصائد بروحية شاعرية صافية وفي منتهى الدقة والامانة في الترجمة.وكأنها ليست قصائد مترجمة ، فصحيح ذلك القول بان أغلب القصائد المبدعة هي التي لم تكتب بعد، وأنها في مرحلة المخاض الشعري.هذا كل ما استنتجته في قراءتي السريعة لاوتار التنائي اوحزن حبة رملٍ في زوبعة،للشاعر فرهاد شاكه لي. الهوامش ـــــــــــــــــــــــــــــــــ 1 ـ اوتار التنائي او حزن حبة رمل في زوبعة. شعر فرهاد شاكه لي، ترجمة جلال زنكابادي 2004 ط1 دار الحصاد للنشر والتوزيع سورية،دمشق. 2 ـ عناصر البلاغة الادبية. د. نبيل راغب،الهيئة المصرية العامة للكتاب من اصدارات مكتبة الاسرة سلسلة الاعمال الفكرية مهرجان القراءة للجميع2003 القاهرة. 3 ـ بعيدا داخل الغابة، البيان النقدي للحداثة العربية، فاضل العزاوي ج1 1994 دار المدى للنشر والتوزيع ط1 . 4 ـ رباعيات عمر الخيام المصورة، تعريب الشاعر احمد الصافي النجفي، تقديم د محمد عزت نصرالله. من منشورات دار احياء التراث العربي بيروت،تاريخ الطبع غير مذكور.
#عبد_الحكيم_نديم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
رجلٌ في الذاكرة
-
مرايا ذاكرة النافذة
-
الحوار المتمدن ولادة في زمن صعب
-
...الشهيد سعدون وداعاً
-
في ذكراها أزهى الكلام
-
الكرد بين الديمقراطية ومطلب الفيدرالية...
-
قتل الأبرياء في أربيل عمل خسيس وجبان
-
قصيدة (نسينا العشق ) وشفافية التعبير عن الذات للشاعر الكردي-
...
-
من البوم كركوك -الفنان القدير هابا-
-
مسارات تشبه الجنون
-
أكاليل من زهور المحبة للحوار المتمدن
-
في ذكرى السادسة لرحيل الخطاط الكردي المعروف صفوت محمود نديم
-
الأقنعة الرمادية المزيّفة،وبكائية دماء الّشهداء...
-
لارا .. زهرة البراري حزن عراقي مستديم بانتظار سقوط الصنم للق
...
-
جوانب من محنة الكرد عبر التاريخ
-
وداعاً العلاّمة والمفكر الكردي شكور مصطفى...
-
معرفة الفصول
-
في ذكرى الأديب الراحل مؤنس الرزاز... صوت الأصالة والإبداع في
...
-
رسالة خاصة
-
من أوراق الحرب
المزيد.....
-
هوت من السماء وانفجرت.. كاميرا مراقبة ترصد لحظة تحطم طائرة ش
...
-
القوات الروسية تعتقل جنديا بريطانيا سابقا أثناء قتاله لصالح
...
-
للمحافظة على سلامة التلامذة والهيئات التعليمية.. لبنان يعلق
...
-
لبنان ـ تجدد الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت
...
-
مسؤول طبي: مستشفى -كمال عدوان- في غزة محاصر منذ 40 يوما وننا
...
-
رحالة روسي شهير يستعد لرحلة بحثية جديدة إلى الأنتاركتيكا
-
الإمارات تكشف هوية وصور قتلة الحاخام الإسرائيلي كوغان وتؤكد
...
-
بيسكوف تعليقا على القصف الإسرائيلي لجنوب لبنان: نطالب بوقف ق
...
-
فيديو مأسوي لطفل في مصر يثير ضجة واسعة
-
العثور على جثة حاخام إسرائيلي بالإمارات
المزيد.....
-
-فجر الفلسفة اليونانية قبل سقراط- استعراض نقدي للمقدمة-2
/ نايف سلوم
-
فلسفة البراكسيس عند أنطونيو غرامشي في مواجهة الاختزالية والا
...
/ زهير الخويلدي
-
الكونية والعدالة وسياسة الهوية
/ زهير الخويلدي
-
فصل من كتاب حرية التعبير...
/ عبدالرزاق دحنون
-
الولايات المتحدة كدولة نامية: قراءة في كتاب -عصور الرأسمالية
...
/ محمود الصباغ
-
تقديم وتلخيص كتاب: العالم المعرفي المتوقد
/ غازي الصوراني
-
قراءات في كتب حديثة مثيرة للجدل
/ كاظم حبيب
-
قراءة في كتاب أزمة المناخ لنعوم چومسكي وروبرت پَولِن
/ محمد الأزرقي
-
آليات توجيه الرأي العام
/ زهير الخويلدي
-
قراءة في كتاب إعادة التكوين لجورج چرچ بالإشتراك مع إدوار ريج
...
/ محمد الأزرقي
المزيد.....
|