أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - سمير عادل - ثلاثة رسائل من الحزب الشيوعي العمالي العراقي في تورنتو














المزيد.....

ثلاثة رسائل من الحزب الشيوعي العمالي العراقي في تورنتو


سمير عادل

الحوار المتمدن-العدد: 293 - 2002 / 10 / 31 - 03:08
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


 

  ثلاثة رسائل بعثها الحزب الشيوعي العمالي العراقي في كندا في خضم فعالياته الى ثلاثة اطراف اساسية تحملت المسؤولية التاريخية في ابقاء 22 مليون انسان في المجتمع العراقي رهينة للجوع والمرض وانعدام الافاق والتعذيب والسجون والمعتقلات .ثلاثة رسائل خلال ثمانية سنوات الى الاطراف التي حسبت بان جماهير العراق لوحدها. ثلاثة رسائل وكل واحدة منها حملت في طياتها ان هناك بديل انساني آخر لطالما كان يصارع البدائل الرجعية والمتعفنة في المجتمع منذ تاسيس الدولة العراقية الحديثة .

فالاولى في عام 1996 عندما كانت "جريدة الفرات" الناطقة باسم السفارة العراقية وحاملة راية النظام البعثي الفاشي في صفوف الجالية العراقية والعربية، تسرح وتمرح لوحدها. تلك الجريدة التي كانت لا تخجل وهي تدافع عن النظام العراقي وادامت شرعيته في كندا . حينها كانت هناك ايضا لجنة التنسيق بين الفعاليات العراقية في عز قوتها وعنفوانها والتي لم تتمكن من فعل شيئا مقابل تلك الجريدة المتعفنة.واتذكر الى الان بان احد اقطابها وهو السيد جورج منصور وما زال، تحدث لي قائلا : الا تخلصوننا من جريدة الفرات؟ قلت له انتظر فهناك قرار  حولها في لجنة تنظيم كندا .

بعد ايام قمنا باصدار بيانا يفضح فيه تاريخ النظام البعثي الفاشي منذ ان دشن حكمه بفتح النار على عمال الزيوت النباتية في 5  تشرين الثاني من عام 1968 لكسر اضرابهم، ودعى البيان الى المقاطعة التجارية والسياسية لهذه الجريدة التي تبعث رائحة الدم والقتل كما جاء في نص البيان. لقد وزع حينها 2000 نسخة من البيان في انحاء مدينة تورنتو وارسل بالفاكس الى جميع الاماكن العربية والجمعيات ونشرت في جريدة المرآة مما اذهل رئيس تحرير الفرات وجن جنونه وادى به الى نشر البيان في نفس جريدته لكن "بالمقلوب" وخصص اربعة اعداد يتهجم فيها على الشيوعيين .وبعد ستة اعداد اغلقت الجريدة . كانت هذه رسالة الى النظام البعثي الفاشي تقول له :بان لا مكان لهذا النظام حيثما يتواجد الحزب الشيوعي العمالي العراقي. وان لا شرعية له اينما كان الشرفاء والاحرار .

اما الرسالة الثانية هي لساسة البيت الابيض الامريكي الذين فرضوا حصارا اقتصاديا وحشيا لا يختلف هذا السلاح عن اسلحة الدمار الشامل والابادة البشرية . بيد ان هذا السلاح  ما زال شرعيا لدى الامم المتحدة التي لم تحرك ساكن لها وهي ترى كيف ان قطار الموت ينتشل جثث الاف من العراقيين بسبب العوز والفاقه منذ اثني عشر عاما. تلك الرسالة وضعنا صياغتها في عام 2001 عندما سمعنا ان قاتل جماهير العراق "بيل كلنتون "الذي علقت وزيرة خارجيته   مادلين اولبرايت "ان موت اكثر من مليون انسان في العراق يستحق الثمن " قادما الى مدينة  تورنتو. حينها قررنا ان نعط درسا للمجرمين لن ينساه التاريخ ابدا . فحال وصوله الى المكان الذي من المفترض ان يتواجد فيه امطرنا عليه الطماطة والبيض الفاسد وامام كبريات وسائل الاعلام الكندية ،حيث لاذت سيارته بالهرب واظهرته القنوات التلفزيزنية مكفهر الوجه خائفا .جعلنا هذا المجرم يشعر بالخوف نفسه الذي ينتاب الانسان في العراق عندما تمطر طائراته يوميا بالقنابل على اولئك المساكين .اشعرناه بخوف الام على طفلها وهي تترقب لحظات فراق ابنها الى العالم الاخر بسبب المرض ونقص الدواء. كانت رسالة الحزب الشيوعي العمالي العراقي هذه المرة معنونة الى البيت الابيض الامريكي تقول له بأن جماهير العراق ليست لوحدها .

اما الرسالة الثالثة للحزب الشيوعي العمالي العراقي فقد رتبنا صياغتها قبل 12 تشرين الاول وارسلناها في ذلك التاريخ . انها ألحاق الهزيمة بدعاة الحرب ،بدعاة الابادة البشرية في العراق ،بدعاة تحويل العراق الى قاعدة لضرب الحركات التحررية والتقدمية في المنطقة، بدعاة الذين يطلبون المزيد من القتل والدمار للمجتمع العراقي . لقد كان مضمون تلك الرسالة هو فضح ادعاءات حمائم الديمقراطية الكاذبة والمزيفة . ادعاءات المأجور السيد احمد جلبي للسياسات الامريكية وفدائيه "فدائي الجلبي" من لجنة التنسيق بين الفعاليات العراقية . لم يتحملوا الذين تعلموا اساليب المخابرات والامن العراقي كلمة مخالفة لهم . وها هو الذعر والتوتر والخزي يدب في صفوفهم. يحاولون عبثا النيل من الحزب الشيوعي العمالي العراقي الذي اصبح دون منازع صوت "لا للحرب ..لا للحصار ..لا لامريكا ..لا لصدام " صوت الحرية والانسانية. ان اساليبهم المخابراتية مثل عرض صور كوادر الحزب الشيوعي العمالي العراقي على صفحات الانترنيت الذين لقنوا فدائي الجلبي درسا في احترام المرأة وحرية الرأي، والاشارة الى الرفاق في تلك الصور على انهم  من المخابرات العراقية وان سمير عادل اسمه الحقيقي "محمود " ..الخ من الترهات التي تكشف على مدى افتقارهم الى الاساليب السياسية في مواجهتنا. لقد اثبتوا افلاسهم بهذا السلوك المخابراتي الدنيء الذي تلقنوه على أيدي استاذتهم في النظام البعثي والمخابرات الامريكية.  كانت هذه الرسالة صفعة قوية بوجه المراهنين على السياسة الامريكية داخل المعارضة العراقية على حساب جماهير العراق. ويبدو ان الذي صنع الابواب الخلفية للطوارئ مثل الزلزال والفيضانات والحرائق لم يحسب بأن هناك متخاذلين ومأجورين تنقذهم تلك الابواب من خزيهم كما فعلها الجلبي وكلنتون  .فلعمري لو عرف ذلك لما صنع بابا واحد خوفا من لعنة التاريخ.



#سمير_عادل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- BBC تسبح عكس أتجاه التيار الانساني
- ان كنت تكذب فأصقله جيدا ! لماذا هذا هذا العويل على -الشعب ...
- -الشيطان الاكبر- عراب الاسلاميين في -تحرير العراق-
- في الذكرى الرابعة لرحيل القائد العمالي والشيوعي الرفيق حكمت ...
- الانهزامية والاوهام في ذلك الفصيل من اليسار العراقي !
- رسالة مفتوحة الى الجالية العراقية في كندا
- دول وانظمة وكوفي عنان والانسان العراقي
- في الدفاع عن المجتمع المدني العراقي
- جريمة التكفير ..من المسؤول ؟ من نجيب محفوظ إلى نوال السعداوي ...
- رسالة مفتوحة الى وزير حقوق الانسان في حكومة اقليم كردستان - ...
- الاستفتاء والحصار
- السياسة الامريكية والسيناريو المظلم للمجتع العراقي
- تحالفات المعارضة العراقية والمشروع الامريكي والمجتمع العراقي
- شباب العراق وقود التيار القومي
- الحزب الشيوعي العراقي والحصار الاقتصادي
- الارهاب في الفكر القومي
- ثقافة العنف وثقافة حقوق الانسان ..حقوق الانسان من منظور الحز ...
- امريكا والمعارضة العراقية في مأزقهما الاخلاقي
- العولمة واليسار..ملاحظات اولية
- لوبان وهايدر.. شارون واوروبا دروس في الانتخابات والعنصرية


المزيد.....




- مزارع يجد نفسه بمواجهة نمر سيبيري عدائي.. شاهد مصيره وما فعل ...
- متأثرا وحابسا دموعه.. السيسي يرد على نصيحة -هون على نفسك- بح ...
- الدفاع الروسية تعلن حصيلة جديدة لخسائر قوات كييف على أطراف م ...
- السيسي يطلب نصيحة من متحدث الجيش المصري
- مذكرات الجنائية الدولية: -حضيض أخلاقي لإسرائيل- – هآرتس
- فرض طوق أمني حول السفارة الأمريكية في لندن والشرطة تنفذ تفجي ...
- الكرملين: رسالة بوتين للغرب الليلة الماضية مفادها أن أي قرار ...
- لندن وباريس تتعهدان بمواصلة دعم أوكرانيا رغم ضربة -أوريشنيك- ...
- -الذعر- يخيم على الصفحات الأولى للصحف الغربية
- بيان تضامني: من أجل إطلاق سراح الناشط إسماعيل الغزاوي


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - سمير عادل - ثلاثة رسائل من الحزب الشيوعي العمالي العراقي في تورنتو