يحيى شمس الدين
الحوار المتمدن-العدد: 4141 - 2013 / 7 / 2 - 17:42
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
سقوط الاخوان رسالة للاحزاب الاسلامية اٍماا ان تعتدلوا او نعتزلوا
الاحزاب الاسلامية الطائفية لم تقف موقفا مناؤئا وجادا ضد الانظمة الدكتاتورية الحاكمة بل كانت نهازة فرص اعتلت موجة الغضب الجماهيري وثورته فجنت بعد تبين الخيط الابيض من الاسود ثمار ما لم تبذل جهدا ايجاده والى قبيل نجاح الثورة المصرية كان الاخوان المسلمون لا يحبذون اخروج على الحاكم لما فيه من ضرر الفتنة وفق رؤاهم الدينية
الاخوان وقفوا بعيدا متربصين لمن تكون الغلبة في الصراع بين الشعب والطاغية مبارك ومتى ما اتضح لديها وبلا لبس انتصار الشعب على طغاته ركبت الموجة الثورية وسرقت الثورة من صنَاعها
سيئات الاخوان كثيرة للشعب المصري قبل الثورة في تفجير وقتل الاجانب واماتة البلد سياحيا وبعد الثورة ارادوا وسعوا لتحقيق ارادتهم لتغيير وتدمير التسيج الموحد للمجتمع المصري ساعين بذلك لتغيير هوية المواطنة الجامعة لكل المصريين وابراز الهويات الثانوية فقسمت المجتنع الى مسلم وغير مسلم والمسلمين الى مذاهب ولعل حادثة اغتيال مجموعة من الشيعة المصرين وسحلهم في الشوارع وهي ظاهرة جدا غريبة على الشعب المصري الذي عرف بسلميته حتى مع طغاته من قاروق الى مبارك واستاثر الاخوان بكل نفيس في مصر وابعدوا وقصوا الكفاءات المصرية الاخرى
في القران الكريم اية تقول ( ادخلوا مصر امنين ) هل مصرا بكل مانسمع ونرى من تقاتل وانهيار أمني جاء بمجيء الاحوان هي فعلا اّمنة
الثورة الثاتية للشعب المصري في خلال عامين هي الدليل الاكبر على حيوية هذالشعب وستعيد هذه الثورة اللحمة الى النسيج الاجتماعي للشعب المصري الذي اراد الاخوان تمزيقها
ثورة الشعب الثانية اعتبرت الهجوم خير وسيلة للدفاع وذلك بادراك مسبق من الثورة ان هؤلاء الاخوان اٍن اتيح لهم عاما اخر فسيتجذر وجودهم في الدولة المصرية ويتشعب طولا وعرضا مثل اي اخطبوط لا بل ستتوسع قاعدتهم بسبب ما امتلكوه من مال وسلطة وجاه تتيح لهم الترغيب والترهيب فثار الشعب لايقاف هذا التجذر والمستقبل المظلم مع الظلاميين
خيرا فعل الشعب بتوقيت ثورته فقد بلغ به السيل الزبى فان لم يقم الشعب اليوم بثورته فلن تقوم لغير الاخوان في مصر من قائمة ولا مستقبل وكما يقول المثل ( اطفر النهر ما زال صغيرا )
#يحيى_شمس_الدين (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟