خسرو حميد عثمان
كاتب
(Khasrow Hamid Othman)
الحوار المتمدن-العدد: 4141 - 2013 / 7 / 2 - 12:21
المحور:
القضية الكردية
جاء فى مقالى المنشور يوم 1/5/2013 فى الحوار المتمدن:
(ولكن الواقع المرئي يدلنا على أن الحزبين، بمعزل من الزعيمين لغيبوبة أحدهما وعدم إستعداد الثاني للإستجداء في تقديري، بذلا وسيبذلان جميع المحاولات لإبقاء الرئيس الحالي على كرسيه: لأن حزباً يريد الإحتفاظ(بمكاسبه) والأخر يسعى لتعويض خسائره تحت مظلة فقدت رونقها بعض الشئ.)
لقد حدث بعد ظهريوم 30 حزيران ما توقعت، ولكن بطريقة تجعلنى بأن أزعم بأننى أرى ما وراء الأفق خطة محكمة قيد التنفيذ .
أرى بأن العناصرالمهيمنة على المكتبين السياسين للحزبين الحاكمين، بما أوكلوا لمندوبيهم فى (برلمان كوردستان) مهمة نُفذت بكثير من العُجالة، لم يكتفوا بتحقيق ما أشرت إليه في بداية هذا المقال، وانما إبعاد الخطر الأكبر على مصالحهم، وربما حتى مواقعهم أيضا، المتمثل فى إحتمالية تحول مسعود البارزانى إلى غورباتشوف كوردى، باشغاله بمهام تنهكه و تُبعد انظاره عنهم، وذلك بتحويل دوره من المظلة التى كسبوا فى ظلالها ما لم يكونوا يحلمون بها، الى رأس رمح يحقق لهم هدفين فى أن واحد: إشغاله وإنهاكه وفقدان ما له من هيبة من خلال جعله هدفا مباشراً لتتجه نحوه الاصوات الغاضبة التى تطالب بالاصلاح والتغيير أولاً، و حاجته لمعونتهم لتكتيم هذه الأصوات ثانياً.
هكذا يصبح السؤال الأنى: هل يقع مسعود البارزانى فى الفخ وينظم الى تيار المنتفعين صاغراً، أو يختار القرار الصعب والمهمة الأصعب؟
وما علينا الا الانتظار والترقب، ان غدا لناظره قريب .
2 تموز2013
#خسرو_حميد_عثمان (هاشتاغ)
Khasrow_Hamid_Othman#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟