أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد عبد مراد - الاسلام السياسي الى الوراء در!














المزيد.....

الاسلام السياسي الى الوراء در!


احمد عبد مراد

الحوار المتمدن-العدد: 4140 - 2013 / 7 / 1 - 02:06
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



استغفرالله واستميحكم عذرا فقد حاولت اختيار الصفة المناسبة لحضراتكم كحكام تجثمون على رقابنا مستقوين بتكتلاتكم الكتائبية الفاشية التي تدعمكم في السيطرة على مقدرات الشعوب.. فقد حاولت ان اختارلكم اهون الصفات حسب تقييمكم انتم طبعا وهي( الكذب) وتجنبت ..وصفكم بالفاسدين والطائفيين والدكتاتوريين والمنافقين والقتلة والعابثين بمصير الجماهير والسارقين لقوت المساكين والضاحكين على ذقون البؤساء المحتاجين والمحرومين ، فهل انا كذبت؟ وهل انا ظلمت وجافيت الحقيقة؟ وهل انا افتريت عليكم؟ ، لا ..ابدا هذا هو راي المواطن الذي لا يعرف غير الحق ولا يتكلم الاّ الصدق .. المواطن الصادق يوصمكم بكل هذه الصفات ويطالبكم بالرحيل من المشهد السياسي والذي وشحتموه بالسواد كما ارى من حقي كمواطن عراقي وعربي ان اتسائل الى اين انتم سائرون بنا كشعوب ودول ..وكناس يحلمون ويتمنون ويتطلعون ليكونوا بمصاف الدول والشعوب المحترمة.. نحن الاغنى تاريخا وعراقة وثقافة وبترولا وغازا وزراعة ومياها وتنوعا قوميا ودينيا وخيرات مادية وبشرية لا تعد ولا تحصى تحت الارض وفوقها ..ماذا تريدون اكثر من ذلك لكي تعودوا الى صوابكم وتستغفروا الله وتطهروا نفوسكم وتكفوا عن سرقة قوت الشعوب وتبتعدوا عن الشحن الطائفي.. والتوجه لاعمار بلداننا المتخلفة في كل المجالات والى احياء الصناعة والزراعة وفتح المجال واسعا امام الشباب وحشدهم في مجالات العمل ودمجهم في المجتمع ليبصروا النور ويتبدد الظلام الذي يحيط بهم ويجدوا انفسهم اناسا نافعين ومستفيدين من خيرات بلدانهم وبذلك تسدوا الطريق على فلول القاعدة ومن على شاكلتهم من البعثيين الصداميين والاخوان المسلمين( الشياطين) الذين يعبثون في امن العراق ومصر وتونس والسودان واليمن وغيرها من البلدان ،، انه لمن الغرابة ان نسمعكم ونراكم..كونكم لا تبدئون بكلمة واحدة الا ان تسبقوها ب( باسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على ابا القاسم محمد) ولكن ماذا بعد ذلك.؟ بعد ذلك تبدئون بالكذب والكذب الفضيع وهذا ينطبق على الاسلام السياسي ممن يتبؤون المسؤوليات ليس في بلدا عربيا بعينه فحسب وانما الان هم يحكمون اهم الدول العربية وهي مصر التي وقعت بايدي الاخوان الشياطين والذين فشلوا وعلى رأسهم مرسي الدجال والذي هرب اليوم من قصر الاتحادية الى قصر القبة بعد ان لفضته الجماهير الغاضبة ..لقد ظهر الاسلام السياسي على حقيقته وكشر عن انيابه فهم ليسوا الا كتائب وميليشيات مدربة على القتل والارهاب والتسقيط وهم لا يفكرون ولو للحظة واحدة بشعوبهم بل ما يهمهم بالدرجة الاولى مصالحهم الانانية .
لقد فشل الاسلام السياسي بعد ان سرق ثورات الربيع العربي وحوّلها الى خريف تساقطت فيه ثمرات الربيع باياديهم غير الامينة عندما وصلت الى ساحات الاعتصام متأخرة وعندما ايقنت ان الثورات منتصرة لا محالة فدخلوا يتمسكنون واليوم وبعد ان تمكنوا.. اخذو يمارسون سياسة الارهاب والاقصاء واخونة الدولة والمجتمع..وفي الوقت الذي لم يتقدموا خطوة واحدة الى الامام بل هم في تراجع الى الوراء فقد اصيبت الجماهير بهولة الصدمة وما وصلت اليه البلدان من المجاعة وفضاعة الاعمال الهمجية التي يمارسونها ضد كل من يحاول الاعتراض على تصرفاتهم اللا انسانية ودعواتهم المستمرة الى سلخ جلود المعارضين ،ويدو ان تجربة الاسلام السياسي للحكم كانت ضروية لكشف زيف ادعاءاتهم من على منابر العبادة بانهم هم الحل وغيرهم فاشلون فاسدون وكانت الجماهير بحاجة ماسة لكشف معدنهم بعد وضعهم على المحك وها هم يهربون الى الامام باعلان الحرب على الشعوب التي نزلت الى الشوارع والساحات مطالبة بازاحتهم بعد ان ملؤا الدنيا ظلما وجورا.
وفي بلدي العراق يصرخ المواطن في الشارع وامام كامرات مختلف الفضائيات بأعلى صوته ان حكامنا سرقونا واهانونا وتقاتلوا من اجل الاستيلاء على مقدراتنا ..لقد تدهورت حياتنا في جميع المجالات لا بنى تحتية ولاخدمات صحية لاكهرباء ولا ماء صالح صالح للشرب ولا مجاري ولا بيئة نظيفة والامراض تفتك بنا ..لا سلام ولا امان ولا شيء يستق ذكره هذا ما كسبناه من حكومتنا!.. اما البرلمان فمصاب بالشلل والهذيان وفقدان الذاكرة .. المواطن العراقي وصل الى قناعة غير قابلة للشك والتأويل بأن حكامنا كذابون وهو يقصد بذلك وبالتحديد من بيده الحل والعقد سواء كانوا وزرءا او نوابا اوقادة كتل سياسية نافذين وكل سارق لقوت الشعب والمتاجر بخيراته وامواله وكل من تعامل مع دولة اجنبية ونفذ اجندتها وعاث في الارض فسادا بترويج القتل على الهوية الطائفية وتفكيك النسيج الوطني والاجتماعي واذكاء العداء الطائفي والقومي ، آن الاوان وحان الوقت لكي يرفع الاسلام السياسي يده عن الشعوب وينهي احتلاله ويسحب جيوشه الطائفية من ساحات الشعوب.



#احمد_عبد_مراد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل تستطيع القوى الطائفية نزع ثوبها القذر
- رد على تعليق طاهر المنصوري
- على من تقع المسؤولية
- وكل حزب بما لديهم فرحون
- هنيئا لكم بعودة الابن الضال
- شخبط شخابيط ..لخبط لخابيط
- التصويت في الانتخابات .. مسؤولية وموقف
- العراق يستغيث ابنائه
- لماذا نصحوا متاخرين؟
- هذا برلمان الشعب- ام برلمان الطوائف
- ثورة مصر مستمرة
- على من نلقي لومنا
- ما هي حدود الفساد المالي والاداري في العراق
- قطع الاعناق ولا قطع الارزاق
- اول الغيث قطر
- البرلمان العراقي يتعثر بخيباته
- عشية مفاوضات الكتل السياسية..الديمقراطية اولا:
- الاسلام السياسي بين الاقوال والافعال
- كاتم الصوت يعتمر طاقية الاخفاء
- الغارقون في وحل الطائفية


المزيد.....




- الحكومة الإسرائيلية تقر بالإجماع فرض عقوبات على صحيفة -هآرتس ...
- الإمارات تكشف هوية المتورطين في مقتل الحاخام الإسرائيلي-المو ...
- غوتيريش يدين استخدام الألغام المضادة للأفراد في نزاع أوكراني ...
- انتظرته والدته لعام وشهرين ووصل إليها جثة هامدة
- خمسة معتقدات خاطئة عن كسور العظام
- عشرات الآلاف من أنصار عمران خان يقتربون من إسلام أباد التي أ ...
- روسيا تضرب تجمعات أوكرانية وتدمر معدات عسكرية في 141 موقعًا ...
- عاصفة -بيرت- تخلّف قتلى ودمارا في بريطانيا (فيديو)
- مصر.. أرملة ملحن مشهور تتحدث بعد مشاجرة أثناء دفنه واتهامات ...
- السجن لشاب كوري تعمّد زيادة وزنه ليتهرب من الخدمة العسكرية! ...


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد عبد مراد - الاسلام السياسي الى الوراء در!