|
تطبيقات القمع الإيراني عند الأسد و الأخوان المسلمين
علي الأمين السويد
الحوار المتمدن-العدد: 4139 - 2013 / 6 / 30 - 20:39
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
يتميز النهج الايراني في السيطرة المطلقة على الحكم و الذي تصدّره لحلفائها كإستراتيجية و تكتيك للبقاء بالقدرة على الإفلات من الوقوع في مصيدة الضبط متلبسة بالجرم المشهود حين مكافحة الحراك الشعبي السلمي محلياً، و دولياً. و قد اثبت هذا الاسلوب نجاعته في سحق الاحتجاجات الايرانية التي أعقبت مسرحية انتخاب احمدي نجاد رئيسا لإيران للمرة الثانية و الذي يتلخص بالتركيز على الخطوات التالية: مرحلة ما قبل الحراك المدني
1. التحضير الإعلامي المسبق لمبررات الجرائم التي سيرتكبها النظام في حق المتظاهرين. و يكون ذلك بالادعاء بأن هنالك تقارير مصدرها أجهزة استخبارات الدولة عن شحنات من الاسلحة قد وصلت بالفعل الى خلايا نائمة، و مندسة بين ظهراني الشعب المسالم. و تقوم السلطات بالتحذير من حمل السلاح و الدخول ضمن المتظاهرين او الحشود الشعبية لإثارة البلبلة ومن ثم تعلن عن مكافئات معينة للمواطنين الشرفاء الذين يساهمون في كشف هذه المجموعات الإرهابية.
2. و بجملة التصريحات الاعلامية التي لا اساس لها من الصحة على الإطلاق يكون النظام قد ضرب عدة عصافير بحجر واحد. فهي خطوة استباقية من جهة، تعني تهديداً مبطناً و صريحاً بالقتل لكل من تسوّل له نفسه التظاهر والاعتراض على نظام الحكم كما أنها من جهة ثانية تعطي انطباعاً بأنه و بالرغم من قوة رجال أمن النظام إلا أن الارهابيين استطاعوا الوصول الى مأربهم مما يوحي بقوة الارهابيين المفترضين مما يبرر بدوره لقوات النظام استخدام العنف المفرط.
3. و أخيراً توجه رسالة للعالم بأن النظام المستهدف انما هو شريك للعالم الذي يعاني من الإرهاب ، وخصوصاً أمريكا مما يستدعي دعماً سياسياً و مادياً و معنوياً.
4. يقوم النظام بحظر وسائل الإعلام العالمية التي لم يستطع شراء ولائها تحت ستار حجج فنية بعيدة عن السياسة شكلاً كانتهاء الرخص أو انتهاء اقامات بعض العاملين، أو ضرورة تجديد تصريحات العمل الصحفي في بعض الأماكن أو مخالفة تعليمات حكوميه أو تجاوز صلاحيات التصريحان. و إن عجزت أجهزة الأمن عن ايجاد عذر إجرائي يتم تلفيق تهمة ما لأحد عناصر وسيلة الاعلام تلك التي يرغب النظام بالتخلص منها. فالمهم في عملية التخلص هو ألا يقال بأن الدولة غير شفافة إعلاميا أو انها اقصت الميديا لأسباب تتعلق بمنع حرية التعبير. مرحلة أثناء المظاهرات 1. تقوم قوى الامن الخاصة بالنظام بالتصدي للمتظاهرين بأشد قسوة ممكنة كأن يقوم بعض رجال الامن و هم يرتدون اللباس المدني بقيادة الدراجات النارية بين المتظاهرين وقد أشهروا سكاكينهم و يباشرون طعن المتظاهرين بشكل عشوائي أو أن يقوم قناص في الجهة المقابلة بقنص زميله فيرديه قتيلاً فيظن زملاءه بأنهم مستهدفين فيباشرون بإطلاق النار في كل اتجاه للترويع ، أو أن يقوم بعض رجال الامن المختصين و المعينين لهذه الغاية بقنص بعض المتظاهرين. و يقوم الاعلام بالاعلان عن معارك بين مندسين و قوات الامن "الباسلة". كما يتم رصد مساكن بعض المتظاهرين فتقوم مجموعات من الامن بتحطيم سيارات و ممتلكات المواطنين بالرغم من انهم لا ناقة لهم ولا جمل في الاضطرابات مما يجعلهم ينقمون على المتظاهرين، ليس لأنهم يتهمون المتظاهرين بتخريب سياراتهما و انما لان الامن قام بعقوبتهم بتلك الطريقة بسببهم.
2. يقوم الاعلام بتصوير اعترافات مواطنين شاركوا بالتظاهر على انهم محاربين أو إرهابيين أو ان يجعلوا بعض من القي القبض عليه يدعي أنه قد جاء لنصرة الجماعات المخربة في البلد. و من ثم يتم تصوير اسلحة اسرائيلية أو امريكية أو تركية على انها مصادرات وغنائم لقوات النظام.
3. يخرج رأس النظام ليحذر من الارهابيين الذين يندسون بين المتظاهرين الذين خرجوا لتحقيق مطالب اصلاحية يمكن مناقشتها. و من ثم يهدد تلك الجماعات المزعومة من توريط الجيش بالهجوم عليه، وهذا تهديد مبطن على انه سيستخدم الجيش لفرض الامن الذي يراه رأس النظام.
4. هذه الابجديات رضعها أذناب النظام الايراني المنتجبين الا وهم بشار الاسد و نوَري المالكي و نظام محمد مرسي و كانت طريقة الحقن تبدأ بإرسال خبراء امنيين و اعلاميين الى الدول المعنية الحليفة ليصار الى تدريب كوادر امن تلك الدولة لصد المظاهرات وفق الالف باء الايرانية. البصمات الإيرانية في قمع الحراك الشعبي السوري ليس خافيا مدى قوة التحالف الإيراني مع النظام السوري من قبل بدء الثورة السورية، و كانت مرحلة اندماج الفلسفة الإيرانية في قيادة الدولة الإستبدادية قد انهت معظم مراحلها في سوريا قبل الـ 15 من آذار 2011. و ما إن بدأ الحراك الثوري في تونس حتى بدأت الاستعدادات السورية لمواجهة حالة مماثلة كان يتوقع أن تحدث في سوريا. و مع سقوط النظامين التونسي و المصري و ترنح النظام الليبي وصلت الاستعدادات الأسدية الى مرحلة الإكتمال من خلال اتخاذ الخطوات التالية: 1. صارت الحكومة تمهد لفكرة أنها مستهدفة و أن يد العبث تمتد سورية و أن اجهزة الأمن على أهبة الاستعداد لحماية الوطن و المواطن. و للتاريخ و قبل اسبوعين من بدء الحراك الشعبي أعلنت السلطات السورية عن مصادرتها لشاحنة مليئة بالأسلحة التي دخلت سوريا عبر عملاء و مخربين يتدفقون من العراق، و ترافقت هذه التصريحات مع تهديدات مبطنة بعدم التهاون مع أي نوع من أنواع الحراك الشعبي المناهض للنظام الأسدي.
2. و مع بدء الحراك الثوري قامت السلطات السورية بطرد المراسلين الصحفيين و اغلاق معظم مكاتب القنوات الفضائية الدولية في سوريا بحجة أنها تعمل على زرع الفتنة بين ألمواطنين أو أنها قد لا تنقل الصورة كما يجب. فخلت الساحة لإعلام النظام الرسمي و الموالي حيث بقيت القنوات التي كانت و ما زالت على استعداد لدعم النظام دون تحفظ.
3. قامت السلطات السورية و على ألسنة أعلى مسئولي النظام بما فيهم بشار الأسد على تقسيم الشعب السوري الذي خرج مطالبا بحريته الى الأقسام التالية:
A. قسم وطني شريف ضاق ذرعا ببعض الممارسات الحكومية الخاطئة و هو يطالب بالتغيير صادقا لمصلحة الوطن
B. قسم إرهابي مندس يحمل أجندات خارجية و يسعى لزرع الفتنة في بلد المقاومة و الممانعة.
و من المفيد ذكره هنا أن النظام السوري كان صريحا جدا في كل التهديدات التي اطلقها متهما المعارضة بأنها ستلجأ اليها و التي أخذ على هو عاتقه هو تنفيذ فحوى تلك الاتهامات. فمنذ اليوم الأول خرجت الاتهامات للمتظاهرين بأن يخططون الى ما يلي:
a) زرع الفتنة الطائفية في الوطن ..... والذي ثبت أن النظام هو الذي حاول و يحاول جاهدا زرع هذه الفتنة b) السعي لتدمير الوطن ... و الذي ثبت أن النظام هو من دمر سوريا و شرد مواطنيها. c) السعي لفرض امارات اسلامية ... والذي حدث ان جميع التقارير الاستخباراتية تشير الى ضلوع النظام في صناعة المنظمات الإرهابية التي تعمل على ارض سوريا. d) السعي الى تقسيم سوريا ... و الذي حدث و يحدث ان النظام يخطط على عدة اتجاهات و يضع التقسيم كورقة أخيرة. e) التهديد من استخدام المعارضة للأسلحة الكيماوية ... و الذي ثبت أن النظام هو من يستخدم هذه الأسلحة. باختصار كان مخطط النظام ظاهراً للجميع على أنه مخطط المعارضة، فكل ما كان يدعيه النظام حول كون المعارضة ستقوم به قام هو به بدون تردد و باستخدام الاستراتيجية الإعلامية التي اعتمدها الخطاب الإعلامي الأسدي و الذي يعتمد على نظرية عدم تصديق المراقب لمعقولية نقض الفرض. و لشرح هذه الإستراتيجية باختصار أضرب هذين المثالين :
• في بداية الحراك الثوري السلمي، احتاج النظام لأدلة على استخدام المندسين حسب قوله السلاح في مواجهة قوى الأمن لشيطنة الثورة و اخمادها فقامت أجهزة الأمن و عناصر الشبيحة بقتل بعض عناصر الأمن و الإدعاء بأن هلاء العناصر تم قتلهم من قبل المندسين بين المتظاهرين. و عند مواجهة المدافعين عن النظام بهذه الحقائق التي تفيد بقتل النظام لعناصره يتم الرد عليهم بالأسلوب التالي : " هل يعقل أن تقوم الدولة بتصفية العناصر التي تحميها و تحمي وجودها؟ طبعا هذا لا يمكن تصديقه أو من الصعب تصديقه."
• و في ظاهرة ذبح العوائل و الأطفال بالسكاكين تم استخدام نفس الاسلوب ايضا حين القول بأنه من المستحيل أن تقوم قوى الأمن التي مهمتها حماية المواطنين بذبحهم، و أنه من المستحيل لعاقل أن يصدق ذلك، و الحقيقة أنهم قاموا بذلك فعلا. في الحالة المصرية ما إن ترنح النظام المصري السابق حتى رمت إيران بشباكها على الإخوان المسلمين في مصر و صارت تمدهم بالدعم الذي يمكّنهم من الاستيلاء على السلطة مستغلين "قرف" المصريين من سياسة الديكتاتور محمد حسني مبارك الذي حارب الإسلاميين و ساعد اسرائيل على حصار غزة. فنجح الاستقطاب و تكاثر مؤيدي الأخوان و سقط النظام المصري و سيطر الإخوان المسلمون على الحكم في مصر بالرغم من وعودهم بعدم استغلال صناديق الاقتراع للتفرد في السلطة. و ما إن استقر الأمر للنظام حتى بدأ بسياسة "المستبد العادل" حتى صار التعاون المصري – الإخواني الإيراني على اشده حتى صار النظام المصري يعطي تصريحات مضللة تفيد بالتقليل من شأن التعاون مع ايران و بإتخاذ اجراءات تبعد شبهة التبعية لايران عن النظام المصري.
و سرعان ما دخل المصريون أكاديمية الاستخبارات الإيرانية للاستفادة من خبراتهم القمعية المجربة في ايران و سوريا، والتي جعلت النظام الإيراني ينجو من السقوط يوما، و التي مازالت تحافظ على وجود النظام الأسدي حتى الآن. و فيما يلي نلاحظ تكرار المشهد الإيراني و السوري في مصر من خلال القراءات التالية: 1. فمن أجل توطيد أركان حكم الإخوان المسلمين في مصر و السيطرة عليه باسم الدين تماما كما يفعل المرشد الإيراني في ايران فقد تم عقد اتفاقيات امنية بين النظام الإيراني و النظام المصري الإخواني على الاستفادة من الخبرات الإيرانية في السيطرة على الشعب المصري من خلال تدريب اجهزة الأمن المصرية على اساليب القمع الإعلامي و الجسدي للمعارضين. وقد ملأت الدنيا بتقارير عن زيارة رئيس الاستخبارات الإيراني قاسم سليماني السرية الى مصر في أواخر كانون الثاني حيث التقى بقيادات اخوانية رفيعة المستوى و التقى فيها بمستشار الرئيس مرسي السيد عصام حداد تهدف لإنشاء جهاز أمني خاص لا يخضع لسلطة وزارة الداخلية المصرية و يكون تابعا بشكل أو بآخر للقيادة الإخوانية تحت مسميات مختلفة. 2. بدأت وسائل الاعلام الموالية للاخون المسلمين ببث الدعاية التحريضية ضد اقطاب المعارضة و صارت تسعى لتصنيف المعارضة بالوصوفات المعلبة القادمة من ايران و من مقتضى المصلحة الاخوانية في بث التفرقة بين الشعب المصري محاولة تقسيمه لفسطاط مؤمن بالله و فسطاط كافر. وقد بدا هذا واضحاً على سبيل المثال بعد قيام المدعو أشرف عبد المنعم أحد أعضاء هيئة شرعية مصرية تضم في عضويتها مستشاراً للمرشد العام للإخوان المسلمين في مصر بإصدار فتوى تجيز قتل المتظاهرين المصريين المناؤيين للنظام المصري الإخواني. و قد بدأ خطاب الهيئة الشرعية بتصنيف الشعب المصري الى فئات منها تطالب بالإصلاح و فئات تسعى للتخريب و التدمير و قد قامت الاخيرة بتخزين السلاح استعداداً لاستخدامه ضد الحكومة الشرعية.
3. قامت السلطات المصرية و على خلفية اجرائية بحتة كما تدعي بإغلاق قنوات تلفزيونية و اعتقال بعض المعارضين بحجج مختلفة. و من المستبعد أن تحكم السلطات المصرية قبضتها على وسائل الإعلام المحلية قبل الدولية وذلك لأنها لم يتح لها الوقت الكافي لغربلة و فرز القنوات الإعلامية و تصنيفها كمؤيدة و كمعارضة أو التي يمكن شرائها أو التي لا يمكن. و في المقابل تقوم القنوات و وسائل الاعلام الموالية بحملة تشويه غير مسبوقة لكل من يفكر بمعارضة النظام. و من الجدير ذكره أن وسائل الإعلام المناصرة للمعارضة تنتهج نفس الأسلوب التهويلي من خطر النظام بمبالغة قد تعود بالسلب على مصداقية المعارضة. كل هذه النقاط تسبق الاستعداد لاستحقاق الخروج للشارع الذي ضربت موعده المعارضة المصرية و الذي يحين يوم 30 / 6 / 2013 . هذا التاريخ سيكون حاسما في اعلان بداية الثورة الثانية على النظام الاخواني الشمولي، و بنفس الوقت سيكون مقياسا لمدى نجاح الأسلوب الإيراني في نشب أظافر الفئة الحاكمة في جسد أجهزة الدولة و تحويلها الى أدوات حكم المرشد الديني. كلمة أخيرة المشروع الإيراني ليس مشروع استثمار لشركة نفط ينقضي بانتهاء العقد و انما هو مشروع استثمار منطقة الشرق الأوسط لصناعة و صياغة الإمبراطورية الإيرانية التي تعد عدتها لتكون أحد أركان القطب الجديد ذو الركنين الصيني و الروسي والذي يرفض خسارة سوريا كونها جزء اً مهماً من هذه القطب. غير أن السؤال الذي يطرح نفسه: متى سيولد المشروع العربي؟
#علي_الأمين_السويد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
من طال لسانه ...!
-
الارهاب بعيداً عن تجاذبات المصالح
-
خنادق الثورة مصانع الشرف
-
الأسد و الإئتلاف الوطني يخشيان حكومة كاملة الصلاحيات
-
المجلس الوطني في الائتلاف الوطني السوري حزب الله في لبنان
-
يا ثائر- لا تنه عن خلق و تأتي بمثله
-
التوابيت المأهولة
-
الحكومات السورية الباراشوتية
-
الهيكل التنظيمي لدولةٍ ثوريةٍ مؤقتة
-
مستنقع أحلام الثورة السورية
-
مناف طلاس فقاعة الشبيح الأكبر
-
الدولة العلوية خيارُ ما قبل الانتحار
-
عقد مصيرية في مسار الثورة السورية
-
الفرق بين المعارض و الثائر السوري
-
براقش تقتل أهلها بعد موتها
-
هل بات قيام الدولة العلوية وشيكاً؟
-
المخاض المرتبك للثورة السورية
-
ننتصر و لا نموت
-
النظام الأسدي و أحلام الانفصال النائمة
-
الشعب السوري على مائدة اللئام
المزيد.....
-
استقبل تردد قناة طيور الجنة أطفال الجديد 2024 بجودة عالية
-
82 قتيلاً خلال 3 أيام من أعمال العنف الطائفي في باكستان
-
82 قتيلا خلال 3 أيام من أعمال العنف الطائفي في باكستان
-
1 من كل 5 شبان فرنسيين يودون لو يغادر اليهود فرنسا
-
أول رد من الإمارات على اختفاء رجل دين يهودي على أراضيها
-
غزة.. مستعمرون يقتحمون المقبرة الاسلامية والبلدة القديمة في
...
-
بيان للخارجية الإماراتية بشأن الحاخام اليهودي المختفي
-
بيان إماراتي بشأن اختفاء الحاخام اليهودي
-
قائد الثورة الاسلامية آية اللهخامنئي يصدر منشورا بالعبرية ع
...
-
اختفاء حاخام يهودي في الإمارات.. وإسرائيل تتحرك بعد معلومة ع
...
المزيد.....
-
شهداء الحرف والكلمة في الإسلام
/ المستنير الحازمي
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
المزيد.....
|