أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - نوري جاسم المياحي - لاتستغربوا ...العيب فينا ...يا عراقيين














المزيد.....


لاتستغربوا ...العيب فينا ...يا عراقيين


نوري جاسم المياحي

الحوار المتمدن-العدد: 4139 - 2013 / 6 / 30 - 08:53
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


تذكروا هذا اليوم 30 حزيران 2013 فقد يكون يوما حاسما في تاريخ الشعب المصري الشقيق وربما في تاريخ الامة العربية وشعوب المنطقة وربما من بينهم شعبنا العراقي ...
اليوم سيزحف االشعب المصري منتفضا على حكم المرشد الاخواني الاسلامي (كما يسميه شباب مصر الليبراليين والعلمانين )..وكل المؤشرات تشير ان هذا اليوم قد يصبغ باللون الاحمر الدموي ...لان الرئيس المصري ركب رأسه الجهادي المتعصب وقد اتخذ قرارا بتحييد الاجهزة الامنية والقوات المسلحة بعدم التدخل في الصراع الذي سينشب بين مؤيديه من الاخوان المسلمين وبين جماهير الشعب المعارضة ...هذه الوضعية التي ترعبني وترعب كل انسان شريف محب لشعب مصر العربي ...شعب اللاءات الثلاث ...لاتفاوض ...لاسلام ...لا استسلام .. ...هذا ما تعلمناه من التاريخ القريب ...ومانسيناه اليوم للاسف الشديد...
وقبل اسابيع كلكمتذكرون كيف انتفض الشعب التركي الشقيق وبشجاعة على الدكتاتورية الجديدة وقدم الشهداء والاف الجرحى والمعتقليين من خلال التظاهرات والاعتصامات على حكم المرشد الاخواني السيد اردوغان ...فالشعب التركي وبالرغم من الشدة والعنف والقمع والرصاص والغازات المسيلة للدموع وخراطيم المياة وعصي الشرطة والبلطجية ،،،نجدهم ايضا صامدين ولحقوقهم مطالبين ..
اليوم ...اقف متساءلا كغيري من العراقيين ...
هل الشعب التركي منكوب اكثر من الشعب العراقي ؟؟؟
هل الشعب المصري منكوب ومحروم اكثر من الشعب العراقي ؟؟؟
اي مراقب منصف ومتجرد وموضوعي ...يجد ان الشعب العراقي قد مر وطيلة عقود طويلة بظلم واضطهاد لامثيل له ...ولاسيما خلال السنوات العشرة الماضية بعد السقوط ...فلم يمر يوما واحدا ...الا ويقدم الشعب كوكبة من الشهداء من الفقراء من الشباب والنساء والاطفال ...
لقد احتل العراق المركز الاول بين شعوب العالم في كل شيء سيء وملعون .. الظلم ..القمع ..فقدان الامن والراحة ..فقدان الخدمات .. غياب القيم والاخلاق .. وفاة الحس الوطني والانتماء للعراق ... تسلط الجهلة والفاشلين والفاسدين والانانين ومن ذوي الانتماء والولاء المزدوج من حملة الجنسيتين ..نهبوا التراث التاريخي ...ونهبوا ثروات الشعب التي وهبها لله له ...انتبهوا ان لسيد الشهرستاني سمح لكل شعوب العالم لتتمتع بنفطنا ومجانا كما قال الاعرجي ...ماعدا شعبنا يشتريه ممن استولى عليه بعرق ودماء الفقراء..
اليوم اينما يمشي العراقي فالموت بانتظاره والمسرول العراقي في كندا مع عائلته او في لندن ...في كل الاحوال نجد الفقير العراقي يموت ...
أما عن طريق مفخخة اوصاروخ او كاتم صوت ...او طعام غير صالح او ماء ملوث ااو هواء فاسد ..او دواء مغشوش ... او بمرض ولا يملكثمن الدواء ليشتريه ...او يختفي تحت الارض بسبب فتوى رجل دين طائفي حاقد يحلل قتلك ...... لانك ولدت في عائلة مسيحية او كردية او تركمانية ....سنية او شيعية ...
ومع هذا نجد ان الشعب المسكين ( بارادته ) يتعرض لكل هذا الذل والمهانة والقمع والظلم والقتل وهو ساكت ...نجده في الحوادث الدموية سريعا مايثور ويسب ويشتم الحكومة والاحزاب والمسؤولين ...وبعد يومين يسكت ...والمصيبة ..ينسون بسرعة ..مطبقين نظرية ( اني شعليية ) ..
نجدهم يبكون ويلطمون على الاولياء الذين استشهدوا قبل الاف السنين ..وينسون شهداءهم الذين يسقطون بالمئات في الشوارع يوميا ..هذه الظاهرة الغريبة تثير الحزن والاسي في نفس كل من يحب هذا الشعب المظلوم ..
من الملاحظ والذي يثير الاشمئزاز ..هو استخدام الطائفية القذرة من قبل قادة الاحزاب الدينية بشقيها ...سواء اتباع الولي الفقيه او اتباع المرشد الاخواني ..يتعمدون استخدام هذا السلاح القذر ...كي يستمروا في البقاء بمناصبهم والتحكم برقاب الفقراء والمساكين ...وكأنهم عقدوا ميثاق شرف فيما بينهم وبالتراضي على تناوب استخدام هذا السلاح ..
ولهذا نجد رجل الدين الدنيوين ( وحاشا رجال الدين الحقيقين ) قد نصبوا انفسهم أوصياء على الناس واالشعب ..وفي حقيقة الامر هم ادواة رخيصة بايدي اعداء الشعب واالطامعين في استغلاله ونهب ثروته واستعباده ..
في هذا اليوم التاريخي ..اتساءل متى تصيب العدوى الشعب العراقي ويخرج من تحت عباءة الدين والطائفية...ويقف بوجه ادعياء الدين وانصار الطائفية المذهبية والدينية والقومية ؟؟؟متى وكيف ؟؟ مئات الاحزاب في الساحة السياسية ..وكلها تدعي حب الوصل بليلى ...ولكن لا احد يصدق في حب ليلى ووصلها..
اللهم انصر شعب مصر وتركيا وايران والسعودية ولا انسى السورين والاخرين للتخلص من ادعياء الدين وفي الحقيقة ...والذين هم من اعداء الدين .. الاسلامي السمح والحنيف ...
كفاية منا وعلينا ...ان نلقي اللوم على الكفار من الامريكان والبريطانين ..ونحملهم عيوبنا ...فالعيب فينا ..فنحن من طمع الاعداء في ديننا وشعبنا وامتنا ...
ورحم الله من قال المثل الشعبي العراقي ( الما يدندل زبيله ...محد يعبيله )..
اللهم انقذنا من ادعياء الدين والطائفيين واالطائفية ...
اللهم ساعدنا على فصل الدين عن السياسة ..
اللهم ايقظ شعبنا من نومه وسباته وفك تخديره ..
اللهم احفظ العراق وأهله .. اينما حلوا او ارتحلوا ...



#نوري_جاسم_المياحي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من سينتصر في الحرب االعبثية ..الروس او الامريكان ؟؟؟
- الفتوى المشؤومة التي قتلت اولادنا الابرياء
- هل من الممكن سرقة اصواتنا الانتخابية ؟؟
- واخيرا ...حل يوم الطحن الانتخابي الديمقراطي
- افتراءات كيمياوية للتدخل في سوريا
- طز بالعملية السياسية
- مأساتنا في غياب التوزيع العادل للثروة القومية
- لو تخلوني العب بكيفي ...لو اخرب الملعب
- هل حان موعد تدمير كوريا الشمالية ؟؟؟
- البعض يغضب ويفقد اعصابه !!!!
- الى متى يبقى الفقير هو من يدفع الثمن بحياته؟؟
- سفرة أبتلاء لمدينة كربلاء
- ابويه مايكدر بس على أمي
- ماذا يريد منا مخططوا تفجيرات الامس الدامي؟؟
- غياب الحس الوطني يضيع الوطن
- جواب لسؤال ...ما الحل ؟؟
- الطائفية سلاح دمار شامل فحاربوه
- عناوين طنانه ..والمواطنين حيرانة
- الطائفية الملعونة في خدمة السياسة
- لاتلوموني ان تظاهرت و اعتصمت و حتى ان بكيت ..


المزيد.....




- الإدارة الأمريكية توضح جهودها لـ-تهدئة التوترات- بين تركيا و ...
- عائلات فلسطينية ترفع دعوى على الخارجية الأمريكية بسبب دعمها ...
- نهاية أسطورة الاستبداد في المنطقة
- -ذي تلغراف-: الولايات المتحدة قد تنشر أسلحة نووية في بريطاني ...
- -200 ألف جثة خلال 5 سنوات-.. سائق جرافة يتحدث عن دفن الجثث ب ...
- وليد اللافي لـ RT: البرلمان الليبي انحاز للمصالح السياسية وا ...
- ميزنتسيف: نشر -أوريشنيك- في بيلاروس كان ردا قسريا على الضغوط ...
- خوفا من الامتحانات.. طالبة مصرية تقفز من الطابق الرابع بالمد ...
- ألمانيا وفرنسا وبريطانيا تدعو إيران إلى -التراجع عن تصعيدها ...
- طهران تجيب عن سؤال الـ 50 مليار دولار.. من سيدفع ديون سوريا ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - نوري جاسم المياحي - لاتستغربوا ...العيب فينا ...يا عراقيين