أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - صوفيا يحيا - جرايد گبل 9















المزيد.....

جرايد گبل 9


صوفيا يحيا

الحوار المتمدن-العدد: 4138 - 2013 / 6 / 29 - 20:35
المحور: الصحافة والاعلام
    


ثلاثة تعقيبات (ظ.غ.) على جرايد گبل 8 محورها التعدية المذهبية لموضوعنا الكويت في معرض الإشارة إلى البحرين المرتبطة بإخبارية البصرة أصل التشيع الذي أنهى كون البصرة عثمانية أموية الهوى، وسلطنة عمان المرتبطة بحجتية إيران المعارضة لأطروحة الولي الفقيه الأصولية، هم شيعة جعفرية إثنا عشرية إمامية مثل الإخبارية والشيخية في الأحساء حتى البصرة، منتظرون الإمام الحجة المهدي ولا يؤمنون بالتقليد والمرجعية وبدعة نيابة الإمام الغائب. لؤلؤ الگطيف الشيعية؛ فالكويت فضلا عن احتضانها غير المسلمين من الوافدين، فيها مواطنون مسيحيون أسوة بطبوغرافية العراق صعودا، ورغم صغر جغرافيتها يتوزع المسلمون فيها على هذا الطيف: السنة الأغلبية؛حنابلة جلهم من نجد وشافعية جلهم عجم عوضية ومالكية ومنهم حكام وأعيان الكويت، وأحناف قلة، أما الشيعة: أصولية وإخبارية وشيخية بحكم الأواصر الأسرية وأصلها العراق).

المسجد الحميدي معلم عثماني من أقدم مساجد الكويت، جدد بناءه ووسعه مبارك الكبير لتقام فيه صلاة الجمعة الجامعة بعد بناء آل خليفة حكام البحرين له على شاطىء الخليج. ثم بني مسجد السوق الكبير.

محور ثان أشار إلى أن الكويتيين موالون للعثمانيين ومنكرون غزو آل سعود للعراق واستمر ولائهم لملك العراق شهيد الكويت الأول غازي.

في مثل هذه الأيام من حزيران 1936م فرت الأميرة عزة شقيقة الملك غازي مع أحد الخدم في فندق رودان وتخلت عن دين الإسلام في سبيل الحب، ففرض رئيس الحكومة العراقية القيود على العائلة الملكية الهاشمية الحاكمة للعراق آنذاك باسم التقاليد العربية وعزة الإسلام، والأسرة لم تكن عراقية الأصل، يربطها بالعراق ميثاق بيعة العرش حتى حركة الجيش صيف 1958م،في حين رئيس الحكومة هذا ياسين الهاشمي يعتبر نفسه شخصية أكثر عراقية رغم أصله البعيد، وهو ليس هاشميا، مثله مثل مدعي النسب يوظفه في سوق الإسلام الرسمي السياسي كما هو الحال حتى الآن في العراق.
توفي (الهاشمي) في لبنان في 21 كانون الثاني 1947م(*).

في 4 آذار 1939م قتل ملك العراق غازي باصطدام سيارته التي يقودها بنفسه قرب قصره بعامود النور وكان منفصلا عن زوجته الملكة عالية، شقيقة عبدالإله الذي أصبح وليا على عرش العراق لصغر سن فيصل الثاني ابنه. قبل هذا الحادث بتسعة شهور تقريبا قتل خادم الملك غازي في القصر بصورة مجهولة وكانت أم فيصل عالية تعتبر الخادم - صديق المجون والفجور - لغازي. وكان نوري السعيد رئيس الحكومة العراقية بعد هرب شقيقة غازي سنة 1936م قال: "إن البيت الهاشمي أهين في شرفه إلى حد أن ليس هناك ما ينقذ هيبته غير إبعاد غازي عن العرش وتوالي الوراثة لمصلحة الأخ غير الشقيق للأب الراحل (زيد). في هذا الوقت لم يعد الشيعي العربي اللبناني رستم حيدر رئيسا للديوان الملكي، قتل بل أن رشيد عالي الكيلاني حل محله في كانون الثاني 1939م. في هذا الوقت أيضا تضايق البريطانيون من تزايد التوجه القومي لغازي العرب أول طالب للكويت يعارضه نوري السعيد باشا، عروبة توجه إذاعة غازي الشخصية من قصر الزهور، فنقرأ في مخطوط (وجوه عراقية عبر التاريخ) ص 104 لرئيس الحكومة العراقية توفيق السويدي: "أذكر الاجتماع الذي عقدته (قبل موت غازي بأسبوعين) مع ر. بتلر، السكرتير المساعد الدائم لوزارة الخارجية. لقد أخبرني أن الملك يلعب بالنار وأنه يخشى أن يحرق جلاته أصابعه"!. إذاعة الملك كانت تطالب الكويتيين لكي يتخلصوا من شيخهم وينضموا إلى العراق. كان في المقعد الخلفي لسيارة غازي خادمه عبد سعد، والمشرف على اللاسلكي علي عبدالله، اختفيا بعد مقتل غازي العرب. من أهازيج تأبينه: آه يا غازي العرب!.. كيف وجودك في التراب؟!.. اتزللزلت اركان السما، من دعمت السيارة!.

المحور الثالث الإشارة إلى عبدالناصر مصر قائد انقلاب (الضباط الأحرار) على ملك مصر والسودان وبلاد النوبة فاروق، الإنقلاب الذي أسقطته ثورة 25 يناير كانون الثاني الشعبية المصرية، (الضباط الأحرار) الذين حرروا مصر من السودان باستفتاء شعبي، وباستفتاء شعبي ثان انفصل جنوبي السودان. عبدالناصر قبل نصف قرن لعب دوره الهام في استقلال آل صباح في الكويت ليستولوا على نصف أم قصر بترسيم حدود
تعسفية مجحفة ليست من صلايات مجلس الأمن الدولي، وليس من صالح آل صباح الأشبه بقبول سرقة بالواسطة في موقف نذل لا أخلاقي تأصلوا عليه مذ كان أولهم رئيس عصبة غزو بداة، لا بد أن يكون الإستيلاء على جنوبي العراق، البصرة أشبه بانقلاب ضباط عبدالناصر الذي أسقطته مصر هبة النيل والثورة إستيلاء سبقه استيلاء آخر ملوك فارس بهلوي المخلوع أيضا بثورة شعبية أشبه باستيلاء ملك الأردن على مناطق حدودية مع أيضا نفط تفيلي أشبه بشفط آل صباح بشكل مائل لنفط البصرة. النفط زائل وطاقات ومقدرات وحسابات أجيال باقية. قبل نصف قرن من الزمن الرديء. انفصلت سوريا عن الجمهورية العربية المتحدة
وبقي عبدالناصر يحلم حتى مات وبقي اسمها متحدة وكنا نسمع: الجمهورية العربية المتحدة متحدة مع مين؟!، كانت الكويت والوحدة الثلاثية موضوع الاجتماع في بيت جمال عبدالناصر عام 1963م؛ الجلسة مسجلة، وقد تم تفريغ محضرها، وجرى توزيع نسخ منها على قيادة القوات المسلحة، وزارة الخارجية، والمخابرات العامة. بحضور وفدي العراق (برئاسة نائب رئيس الحكومة العراقية نائب رئيس مجلس انقلاب 8 شباط 1963م علي صالح السعدي) وسوريا. طرح رئيس وفد العراق كل الحجج والوقائع التاريخية والوثائق المبرهنة على أن الكويت جزء من البصرة العراقية قال عبدالناصر: انكم تعلمون بالطبع أننا لنا رأي آخر في هذا الموضوع؛ فنحن وقفنا ضد عبدالكريم قاسم عندما أراد ضم الكويت. اننا لم نفعل ذلك عن عداء لعبدالكريم قاسم، كما قال البعض في العراق وقتها، وإنما اتخذنا موقفنا على أسس موضوعية أريد أن أشرحها لكم الآن لأن فيها ما
لم يكن ممكنا الجهر به علنا في ذلك الوقت. عليكم أولا أن تتذكروا أن مجيء دول الخليج إلى إطار العمل العربي مكسب كبير في حد ذاته، وينبغي لنا أن نشجع عليه مهما اختلفت اجتهادات كل منا. فهذه بلاد تعرفون
أكثر مني طبيعة الأوضاع الإجتماعية والسياسية فيها، وهي كلها تركيبات هشة، ولكنها غنية وتخشى على نفسها والسلطة فيها لأسر حاكمة تتشكك في الحركة القومية عموما، لأنها محافظة وتقليدية بطبيعتها. وما هو أهم من غنى شيوخها هو المصدر الذي يجيء منه الغنى، وهذا المصدر هو النفط. والنفط قضية كبيرة وخطيرة لا يستطيع أحد أن يتعرض لها، ببساطة لأنها تمثل مصالح دولية لن يفرط فيها أصحابها مهما كان. إننا صدقنا بالكاد أن هذه المنطقة من العالم جاءت إلى الحركة القومية العامة بمحض رضاها، وسوف تكون كارثة إذا تصور الناس في هذه المنطقة انها تخلصت من الوجود الإنجليزي السافر لكي يبتلعها الوطن العربي الواسع. وأنا مستعد أن أتفهم بعض دعاواكم، وقد سمعت وقرأت الكثير من وثائقكم، ولكني أقول لكم في منتهى الوضوح أن ما نطلبه شيء فات أوانه بحكم الحقائق العربية والدولية. إن الإنجليز لم يعودوا وحدهم في السيطرة على نفط الخليج، وإنما هذه السيطرة انتقلت أكثر إلى يد الأميركان، فإذا أراد أحد أن يضم دولة في الخليج على غير رضا أهلها، فيجب أن يعرف سلفا أنه سيواجه قوة الولايات المتحدة. إن الإتحاد السوفيتي نفسه يسلم للغرب وللولايات المتحدة بأهمية نفط الخليج، بالنسبة لهم، وبالتالي يجب أن نعرف أن هذه المعركة فوق طاقتنا، وأقول لكم أيضا إنها ضد مصلحتنا لأننا يجب أن نشجع جماهير الخليج وأقطاره على الإطمئنان على أمنهم في ظل الحركة القومية العربية. إن وجود النفط والثروة المتولدة منه سوف يفرض حدود تنمية على نطاق واسع تبرز معها قوة شعبية كبيرة يمكن بالتفاعل معها أن يتحقق نوع من التعاون الوثيق أقوى مائة مرة من الوحدة الدستورية. اننا كنا في وحدة اندماجية
مع سوريا. وكنا بلدا واحدا، ولكن لأن التفاعل بين الناس لم يحدث، فإن الإنفصال جاء سهلا... ... ولكم أن تتذكروا تجربة مصر مع السودان. قبل الثورة كان هناك كلام كثير عن حقوق تاريخية ووثائق، ونحن لنا روابط أخوة وثيقة مع أهل السودان، ولنا مصالح كبيرة تتمثل في المياه، ولكننا أدركنا أن البقاء في السودان يعني اعتراضا لحق أهله في تقرير مصيرهم، ومعنى ذلك الحرب. وهكذا أجرينا الإستفتاء وتركنا الشعب السوداني يقرر مصيره.. وعلاقتنا مع السودان.. بالتفاعل الحر، وليس بالحق المفروض بقوة السلاح. وعلى أي حال فإذا بقيتم على إصراركم في ضرورة اعتبار الكويت جزء من الدولة الجديدة يتحتم ضمه لها، فإنني أقول لكم أن معنى ذلك أن دولة الوحدة الجديدة سوف تجد نفسها لحظة ميلادها داخلة في حرب لا تستطيع تحمل مسؤوليتها. وفيما يتعلق بمصر وبي فإنني أصارحكم القول بأننا لن نكون طرفا في مثل هذه المغامرة. ورأيي - وأنا أقوله بإخلاص سواء قامت دولة الوحدة التي نتحدث عنها أو لم تقم - أن تتركوا هذه القضية للتفاعل الحر بين الناس؛ فالأمور في الخليج لن تبقى على حالها، وإنما سوف تنشأ تغييرات اجتماعية واسعة نستطيع باطمئنان أن نتفاعل معها في مناخ من الثقة بالمصير العربي الواحد أقوى من أي اعتار آخر".

*** *** ***

(*) في خطاب ألقاه في البصرة في 7 أيلول 1936م لكسب تأييد الرأي العام الديني الرسمي السياسي كما هو الحال حتى الآن في العراق. كان تعبير رئيس الحكومة العراقية طائشا كما يقول المؤرخون، إذ عبر عن
أمله كما يقول خيري العمري في ص 116 (شخصيات عراقية) بأن " تتوفر له عشر سنوات أخرى لكي يكرس نفسه لرفاهية العراق"، فعلق حكمت سليمان: من الآن فيما يتعلق بالهاشمي، يفترض تغيير الهتاف اليومي من "يعيش الملك Vive le Roi إلى يعيش الأنا Vive le moi". في عام 1917م قاد ياسين الهاشمي الفرقة التركية العشرين ضد الروس في الحرب العالمية الأولى في مقاطعة Galicia في أوربا الشرقية التي كانت تابعة لامبراطورية النمسا- المجر، ما شد إليه انتباه الإمبراطور الألماني ولهلم الثاني الذي يقال أنه أوصى شخصيا بترفيعه وهو في الثالثة والثلاثين من عمره إلى رتبة لواء. في ربيع السنة التالية قاد القوات العثمانية في السلط وعمان فقال البريطانيون بأنه استراتيجي جيد بالنسبة لنا!. أسس الهاشمي حزب الشعب. سفير العراق الأسبق في العاصمة التركية الجديدة آنذاك أنقرة (طالب مشتاق)، كتب في ص 212 من (أوراق أيامي) - بيروت 1969م -: "حتى أواخر سنة 1931م كان ملك العراق فيصل الأول يخامره الشك في رئيس حكومته ياسين الهاشمي بأنه يريد نظام الجمهورية للعراق. والسبب الضجة التي أحدثتها المعاهدة الأنجلوعراقية وتهديد الملك بالتنازل عن العرش! (بداية وصاية عبدالإله كانت سنة 1936م إثر مقتل غازي.

هذا المسلسل على خلفية أجواء وإفرازات اجتماعية بين حربي الخليج، دخول الكويت:

http://www.youtube.com/watch?v=xkECphLO3Ag



#صوفيا_يحيا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جرايد گبل 8
- جرايد گبل 7
- جرايد گبل 6
- جرايد گبل 5
- جرايد گبل 4
- جرايد گبل 3
- جرايد گبل 2
- جرايد گبل 1
- خراب حاضرة البصرة
- ثقافة الدعوة والدولة
- أول رواية للكبار Rowling
- مذكرات رهينتين Memoirs Dotaj
- بُستان الحيوان Animal Farm
- تناص Literally
- قرن على مولد عبدالرحيم محمود
- سَنَكْتُبُ مَا يَقُولُ نبيلُ الحيدري
- Andorra
- مجلس الوزراء في العاصمة الصيفية للعراق أربيل
- Repubblica di San Marino
- أغنية Bella Ciao :Taksim Gezi Park


المزيد.....




- شاهد رجلًا يقذف طاولات وكراس من الطابق الـ20 على شارع مكتظ ب ...
- لندن.. انقسام المحافظين قبيل الانتخابات
- إعلام إسرائيلي: الجيش يتعرض لحدث صعب في مخيم الشابورة برفح
- هل يمكن لإسرائيل القضاء على حماس؟
- هكذا توعدت واشنطن لبنان إذا لم يوقف حزب الله هجماته على إسرا ...
- فيديو: حادث تصادم قطارين في تشيلي يسفر عن سقوط قتلى وجرحى
- اتهامات لنتنياهو بتدمير إسرائيل وحديث عن تصاعد أزمته مع الجي ...
- -الدعم السريع- تقصف الفاشر ونزوح من مدينة الفولة وتحذيرات أم ...
- الحر الشديد في بغداد..مقاومة بمياه النهر والمسابح وحلبة جليد ...
-  عائلة يمني هولندي معتقل في السعودية قلقة على مصيره


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - صوفيا يحيا - جرايد گبل 9