أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - طلال الشريف - عباس وزبانيته يوغلون في قمع المعارضين














المزيد.....


عباس وزبانيته يوغلون في قمع المعارضين


طلال الشريف

الحوار المتمدن-العدد: 4138 - 2013 / 6 / 29 - 17:28
المحور: القضية الفلسطينية
    



كنا نأمل أن تنفرج أسارير الرئيس وعصابة الحكم في رام الله حين خرج شعب قطاع غزة في الرابع من يناير لشوارع غزة احتفالا بانطلاقة حركة فتح تلك الطلعةالقوية والرسالة الفاقعة لحكام غزة والضفة الغربية بأنه كفاكم قمعا وغطرسة وادارة الظهر لمعاناة الشعب الفلسطيني وفشلكم المتواصل في ادارة حياة الناس وادارة الصراع مع الاحتلال. تلك الطلعة التي تعمقت حماس في قراءتها وتحليل أسباب التفاف الناس حول فكرة الخروج للشارع تحسبا لموجات لاحقة من حركة الجمهور واتخاذ التدابير اللازمة لكل التوقعات ولكن الغريب العجيب الذي لا يخطر على بال أن يرتعب منها الرئيس ويستمر وزبانيته في الضفة الغربية بملاحقة قادة فتح ممن لا يولوه التأييد فيما يدور داخل حرة فتح من خلافات لأنهم يعتبرونه المتسبب الأوحد في اضعاف حركة فتح ومحاولة شقها لتسليم مقاليد الأمر لحماس.
يقول الكاتب عبدالله عواد "ليس للاعلام بيت طاعة" نعم وما يُقلق الانظمة الدكتاتورية أينما كانت هي الاعلام ، وحرية الرأي ، الذي يفتح الرئيس عباس وزبانيته النار عليهم من حين الى حين مثل الكتاب ورواد الفيسبوك وفتح معركة معتقدا ان اخراس أقلامهم هو مهم جدا في محاولته تخويف الآخرين وتجميل صورته واحراز انتصارا غير قابل للتحقق قد طال انتظاره على دحلان ومؤيديه كما يقول ذلك بيان الاجهزة الامنية بوكالة وفا بكل صراحة ووضوح. وعلى ما يبدو أن هناك مرحلة جديدة من فوبيا دحلان تنتقل بالتوازي مع حلفاء الرئيس الاستراتيجيين من الاسلامويين في مصر وقطاع غزة وقطر وخوفهم من الأجهزة الأمنية مما حدا بالرئيس هذه المرة وبدل التعقيب أو الرد من جهة سياسية أو اعلامية تابعة للرئيس وما أكثرها على ما كتبه من حقائق د. سفيان أبو زايدة في مقاله الأخير " زمن الرئيس" فدفع الرئيس الأجهزة الأمنية لتصدير بيان غريب وخطير يهدد الكاتب د. سفيان أبو زايدة بالقتل صراحة وتشويه صورة الرجل الذي كان وزيرا في حكومتهم وأسيرا سابقا وقائدا فتحاويا بارزا ليس لسبب إلا لأن الرئيس لا يشغله شيئ منذ اندلاع الخلاف مع محمد دحلان إلا كيفية الانتقام منه ومن مؤيديه .
إن من يهدد الأمن القومي والنسيج الاجتماعي والمصلحة العامة هو أنت سيادة الرئيس وعصابتكم الحاكمة في رام الله وهذا أصبح راسخا وثابتا وليس متغيرا على الاطلاق في وعي الشعب الفلسطيني وجموع الفتحاويين وليتك تسمعهم ولا تسمع ممن يزين الأمر لك في المقاطعة كما ذكر بيان الاجهزة الأمنية وتلك السخرية التي يشعر بها المواطن الفلسطيني حين يقرأ هذا البيان الذي يتحدث عن شعبية الرئيس والتفاف الناس حوله تماما كما يتحدث الخطباء الاسلامويين الجدد من كرامات الرئيس مرسي في مرحلة تغييب العقل والضحك على ذقون الناس البسطاء وأنكم تستعملون نفس أساليب الفهلوة على الناس في القرن الواحد والعشرين وليت لدينا مثل باسم يوسف وقناة سي بي سي في فلسطين لنرى كم نحن نعيش في عصر ديمقراطي سيادة الرئيس نعم أنت ملك الديمقراطية وحرية الرأي نفهم ذلك "ولكنها ليست رمانة بل هي قلوب ورمانة ومليانة" كما يقول المثل الفلسطيني، وليس بالحقد يا سيادة الرئيس تدار الشعوب وتقمع المعارضة وكان من الأفضل ألا يصدر مثل هذا البيان من الاجهزة الامنية الا اذا أصبح الرئيس ومن حوله يخشون انقلاب تلك الاجهزة أو تبعيتها لدحلان ىأيضا وتريدون توريطهم في اعمال منافية لمسئولياتهم في حماية المواطن وحرية الرأي.
انتصار وانتقام الرئيس ليس انتصارا لفلسطين، وتخوين وتشويه الناس وادخالهم جنة المقاطعة ليس انتصارا لفلسطين الحزينة، ولم يتبق لك ولزبانيتك سيدي الرئيس إلا تكفير وتخوين الناس لترضى عنك حماس والاخوان وقطر..
الرئيس وكاتب البيان و" مراجعه ومدققه " والأجهزة الأمنية في رام الله تمارس الاغتيال السياسي وتدعو صراحة لإغتيال المعارضين .. وتتحمل مسئولية أي أذى يلحق بقادة غزة المناضلين في الضفة الغربية وعلى رأسهم القائد د. سفيان أبو زايدة.
29/6/2013م



#طلال_الشريف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- 14/6/2007 م
- لن أشارك في هذا النظام
- مشاعر حيص بيص مع الأول من أيار
- وماذا بعد حماس
- فتح
- حماس تجمدت .. فاحذروا أدعياء الأستذة
- أوباما .. هل هي حرب جديدة على غزة
- بينونة بائنة
- لا تقلقوا .. فالانقسام في أيد أمينة!
- شعبنا بحاجة ماسة لقيادة جديدة
- د. الشريف -الاحتلال والسجان الإسرائيلي يتحمل المسئولية الكام ...
- حكم الحزب الواحد في فلسطين بلا عودة
- أب أب أوسلو
- لا تنشروا اسرائيليات دون تفنيد
- يحدث في فلسطين
- قائد نضالي كذاب كساب
- مسرحية مصالحة بين سلطتين مفلستين ماليا
- قراءتي لمهرجان فتح : الانتحار الجماعي مرفوض
- اكتشاف .. اكتشاف
- د. الشريف : مخيم اليرموك خط أحمر وعلى طرفي النزاع تحييد المخ ...


المزيد.....




- -خدعة لن تتكرر-..الأزهر يرد على مخططات ترامب لتهجير الفلسطين ...
- استخدام الحشيش أثناء الحمل.. مخاطر خفية تهدد صحة الجنين
- فنزويلا تتهم الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بتمويل القوى ...
- رئيس وزراء اليابان يؤكد التزام بلاده بإبرام معاهدة سلام مع ر ...
- مشاورات لعقد قمة عربية طارئة في القاهرة لبحث -تهجير الفلسطين ...
- -أكسيوس-: روبيو يخطط لزيارة الشرق الأوسط
- الجيش السوداني يتقدم نحو وسط الخرطوم ويقترب من القصر الجمهور ...
- الولايات المتحدة تصادر طائرة ثانية للرئيس مادورو (فيديو+صور) ...
- ترامب يفرض عقوبات على الجنائية الدولية، ورئيس وزراء إسرائيلي ...
- العلماء الروس يبتكرون منظومة للتحكم بسرب الطائرات المسيرة


المزيد.....

- اعمار قطاع غزة بعد 465 يوم من التدمير الصهيوني / غازي الصوراني
- دراسة تاريخية لكافة التطورات الفكرية والسياسية للجبهة منذ تأ ... / غازي الصوراني
- الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024 / فهد سليمانفهد سليمان
- تلخيص مكثف لمخطط -“إسرائيل” في عام 2020- / غازي الصوراني
- (إعادة) تسمية المشهد المكاني: تشكيل الخارطة العبرية لإسرائيل ... / محمود الصباغ
- عن الحرب في الشرق الأوسط / الحزب الشيوعي اليوناني
- حول استراتيجية وتكتيكات النضال التحريري الفلسطيني / أحزاب اليسار و الشيوعية في اوروبا
- الشرق الأوسط الإسرائيلي: وجهة نظر صهيونية / محمود الصباغ
- إستراتيجيات التحرير: جدالاتٌ قديمة وحديثة في اليسار الفلسطين ... / رمسيس كيلاني
- اعمار قطاع غزة خطة وطنية وليست شرعنة للاحتلال / غازي الصوراني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - طلال الشريف - عباس وزبانيته يوغلون في قمع المعارضين